صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش Tvquran_3

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش Empty ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش

الأربعاء فبراير 18, 2009 8:52 am
ما دار بين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش ، وتفسير لسورة الكهف

استمرار قريش على تعذيب من اسلم

قال ابن اسحاق : ثم إن الإسلام جعل يفشوا بمكة في قبائل قريش في الرجال والنساء وقريش تحبس من قدرت على حبسه ، ,تفتن من استطاعت فتنته من المسلمين ، ثم أن أشراف قريش من كل قبيلة – كما حدثني بعض اهل العلم ، عن سعيد بن جبير ، وعن عكرمة مولى ابن عباس ، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:

حديث رؤساء قريش مع الرسول صلى الله عليه وسلم

اجتمع عتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، وأبو سفيان بن حرب ، والنضر بن الحارث (بن كلدة ) أخو بني عبد الدار ،وأبو البختري بن هشام ، والاسود ،بن المطلب بن اسد ،وزمعة ابن الأسود ، والوليد بن المغيرة ، وأبو جهل بن هشام وعبد الله بن ابي امية ، والعاص بن وائل ، ونبيه ومنبه ابنا الحجاج السهميان ، وأمية بن خلف ، او من اجتمع منهم ، قال: اجتمعوا بعد غروب الشمس عند ظهر الكعبة ، ثم قال بعضهم لبعض : ابعثوا الى محمد فكلموه وخاصموه حتى تعذروا فيه ، فبعثوا إليه : أن أشراف قومك قد اجتمعوا لك ليكلموك فأتهم ، فجاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا ،وهو يظن أن قد بدا لهم فيما كلمهم فيه بداء ، وكان عليهم حريصا : يحب رشدهم ، ويعز عليه عنتهم حتى جلس إليهم ، فقالوا له : يا محمد ، إنا قد بعثنا إليك لنكلمك ، وإنا والله ما نعلم رجلا من العرب أدخل على قومه مثل ما أدخلت على قومك ، لقد شتمت الآباء ،وعبت الدين ، وشتمت الآله ، وسفهت الأحلام ، وفرقت الجماعة ، فما بقى أمر قبيح غلا قد جئته فيما بيننا وبينك – او كما قالوا له فإن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا من أموالنا حتى تكون اكثرنا مالا،و إن كنت إنما تطلب به الشرف فينا ،فنحن نسودك علينا ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا ،وإن كان هذا الذي يأتيك رئيا تراه قد غلب عليك – وكانوا يسمون التابع من الجن رئيا – فربما كان ذلك ، بذلنا لك أموالنا في طلب لك حتى نبرئك منه ، أو نعذر فيك ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بي ما تقولون ، ماجئت بما جئتكم به أطلب أموالكم ولا الشرف فيكم ،ولا الملك عليكم ، و لكن الله بعثني إليكم رسولا ، وأنزل علي كتابا ، وأمرني أن اكون لكم بشيرا ونذيرا ، فبلغتكم رسالات ربي ، ونصحت لكم ، فإن تقبلوا مني ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة ، وإن تردوه على اصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم " أو كما قال صلى الله عليه وسلم قالوا : يا محمد فإن كنت غير قابل منا شيئا مما عرضناه عليك ، فإنك قد علمت أنه ليس من الناس أحد أضيق بلدا ، ولا أقل ماء ،ولا أشد عيشا منا ، فسل لنا ربك الذي بعثك بما بعثك به فليسير عنا هذه الجبال التي قد ضيقت علينا ، وليبسط لنا بلادنا وليفجر لنا فيها أنهارا كأنهار الشام والعراق ، وليبعث لنا من مضى من آباءنا ، وليكن فيمن يبعث لنا منهم قصي بن كلاب ، فإنه كان شيخ صدق ،فنسألهم عما تقول: احق هو ام باطل : فإن صدقوك وصنعت ما سألناك صدقناك وعرفنا به منزلتك من الله ، وأنه بعثك رسولا كما تقول ، فقال لهم صلوات الله وسلامه عليه : " ما بهذا بعثت إليكم ، إنما جئتكم من الله بما بعثني به ، وقد بلغتكم ما أرسلت به إليكم ، فإن تقبلوه ، فهو حظكم في الدنيا والأخرة ، وإن تردوه علي أصبر لأمر الله تعالى ، وحتى يحكم الله بينني وبينكم " قالوا : فإذا لم تفعل هذا لنا فخذ لنفسك ، سل ربك أن يبعث معك ملكا يصدقك بما تقول ويراجعنا عنك ، وسله فليجعل لك جنانا وقصورا وكنوزا من ذهب وفضه يغنيك بها عما نراك تبتغي ، فأنك تقوم بالاسواق كما نقوم وتلتمس المعاش كما نلتمسه ، حتى نعرف فضلك ومنزلتك من ربك إن كنت رسولا كما تزعم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ": ( ما أنا بفاعل ، وما أنا بالذي يسأل ربه هذا ، وما بعثت إليكم بهذا ، ,لكن الله بعثني بشيرا ونذيرا) او كما قال : ( فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة ،وإن تردوه على اصبر لامر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم ) قالوا ، فأسقط السماء عليننا كسفا كما زعمت أن ربك لو شاء فعل ، فإنا لا نؤمن لك إلا أن نفعل ، قال : فقال رسول صلى الله عليه وسلم: " ذلك الي الله إن شاء أن يفعله بكم فعل " قالوا: يا محمد ،أفما علم ربك أنا سنجلس معك ونسألك عما سألنك عنه ونطلب منك ما نطلب فيتقدم إليك فيعلمك ما تراجعنا به ويخبرك ما هو صانع في ذلك بنا ، إذا لم نقبل منك ما جئتنا به ؟ إنه قد بلغنا أنك إنما يعلمك هذا رجل باليمامة يقال له : الرحمن ، وإنا والله لا نؤمن بالرحمن أبدا ، فقد أعذرنا إليك يا محمد ، وإنا والله ، لا نتركك وما بلغت منا حتى نملكك أو تهلكنا ، وقال قائلهم : نحن نعبد الملائكة ، وهي بنات الله ، وقال قائلهم : لن نؤمن لك حتى تأتينا بالله والملائكة قبيلا.

حديث عبد الله بن ابي أمية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلما قالوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قام عنهم ، وقام معه عبد الله بن أبي امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم – وهو ابن عمته ، فهو لعائكة بنت عبد المطلب – فقال له : يا محمد ، عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله منهم ، ثم سألوك لأنفسهم أمورا ليعرفوا بها منزلتك من الله كما تقول ، ويصدقوك ويتبعوك فلم تفعل ، ثم سألوك لنفسك ما يعرفون به فضلك عليهم ومنزلتك من الله ، فلم تفعل ، ثم سألوك أن تعجل لهم بعض ما تخوفهم به من العذاب ، فلم تفعل – او كما قال له – فوالله لا أؤمن بك ابدا حتى الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول ،وأيم الله ، لو فعلت ذلك ما ظننت أني اصدقك كان يطمع به من قومه حين دعوه ، ولما رأي من مباعدتهم إياه.


عدل سابقا من قبل انسام في السبت مارس 28, 2009 12:52 pm عدل 1 مرات (السبب : تم التدقيق والمراجعة والتعديل)
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش Tvquran_3

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش Empty تابع ..

الأربعاء فبراير 18, 2009 9:41 am
حديث عبد الله بن ابي أمية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلما قالوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قام عنهم ، وقام معه عبد الله بن أبي امية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم – وهو ابن عمته ، فهو لعائكة بنت عبد المطلب – فقال له : يا محمد ، عرض عليك قومك ما عرضوا فلم تقبله منهم ، ثم سألوك لأنفسهم أمورا ليعرفوا بها منزلتك من الله كما تقول ، ويصدقوك ويتبعوك فلم تفعل ، ثم سألوك لنفسك ما يعرفون به فضلك عليهم ومنزلتك من الله ، فلم تفعل ، ثم سألوك أن تعجل لهم بعض ما تخوفهم به من العذاب ، فلم تفعل – او كما قال له – فوالله لا أؤمن بك ابدا حتى الملائكة يشهدون لك أنك كما تقول ،وأيم الله ، لو فعلت ذلك ما ظننت أني اصدقك كان يطمع به من قومه حين دعوه ، ولما رأي من مباعدتهم إياه.

ما توعد به ابو جهل رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلما قام عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو جهل : يا معشر قريش :إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا وشتم آبائنا وتسفيه أحلامنا وشتم آلهتنا ، وإني أعاهد الله لأجلسن له غدا بحجر ما اطيق حمله – او كما قال – فإذا سجد في صلاته فضخت به رأسه ، وفاسلموني عند ذلك او أمنعوني ، فليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم ،ـ قالوا : والله ما نسملك لشيئ أبدا ، فامض لما تريد .

ما حدث لابي جهل حين هم بإلقاء الحجر على الرسول صلى الله عليه وسلم

فلما أصبح ابو جهل ، اخذ حجرا كما و صف ، ثم جلس لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظره ، وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يغدو ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقبلته الي الشام ،فكان إذا صلى صلى بين الركن اليماني والحجر الأسود ، وجعل الكعبة بينه وبين الشام ،فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وقد غدت قريش ، فجلسوا في انديتهم ينتظرون ما أبو جهل فاعل ، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل ابو جهل الحجر ، ثم اقبل نحوه ، حتى إذا دنا منه رجع منهزما منتقعا لونه مرعوبا ،قد يبست يداه على حجره ، حتى قذف الحجر من يده .

وقامت إليه رجال قريش ، فقالوا له : مالك يا أبا الحكم ؟ قال : قمت إليه لأفعل به ماقلت لكم البارحة ، فلما دنوت منه عرض لي دونه فحل من الأبل ، لا والله ما رايت مثل هامته ولا مثل قصرته ، ولا أنيابه لفحل قط ، فهم بي أن يأكلني .

قال ابن اسحاق : فذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ذلك جبريل عليه السلام ، لو دنا لأخذه " .

نصيحة النضر لقريش بالتدبر فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم

فلما قال لهم ذلك أبو جهل قام النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي .

قال ابن هشام : ويقال النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف.

قال ابن اسحاق : فقال : يا معشر قريش ، إنه والله قد نزل بكم أمر ما أتيتم له بحيلة بعد ، قد كان محمد فيكم غلاما أرضاكم فيكم ، واصدقكم حديثا، وأعظمكم أمانة ، حتى إذا رأيتم في صدغيه الشيب وجاءكم بما جاءكم به ، قلتم : ساحر ، لا والله ، ماهو بساحر ، لقد رأينا السحرة ونفثهم وعقدهم ، وقلتم : كاهن ، لا والله ما هو بكاهن ، قد رأينا الكهنة وتخالجهم ، وسمعنا سجعهم ، وقلتم : شاعر : لا والله ما هو بشاعر ، قد رأينا الشعر وسمعنا أصنافه كلها : هزجه ورجزه ، وقلتم : مجنون ، لا والله ، ما هو بمجنون ، لقد رأينا الجنون فما هو بخنقه ولا وسوسته ولا تخليطه ، يا معشر قريش ، فانظروا في شأنكم ، فإنه والله ، لقد نزل بكم أمر عظيم .

ما كان يؤذي به النضر بن الحارث رسول الله صلى الله عليه وسلم

وكان النضر بن الحارث من شياطين قريش ، وممن كان يؤذي ر سول الله صلى الله عليه وسلم وينصب له العداوة ، وكان قد قدم الحيرة وتعلم بها أحاديث ملوك الفرس وأحاديث رستم واسبنديار ، فكان إذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا فذكر فيه بالله وحذر قومه ما اصاب من قبلهم من الامم من نقمة الله ، خلقه في مجلسه إذا قام ، ثم قال : أنا والله يا معشر قريش احسن حديثا منه ، فهلم الي فأنا أحدثكم أحسن من حديثه ، ثم يحدثهم عن ملوك فارس ورستم واسبنديار ، ثم يقول : بماذا محمد أحسن حديثا مني ؟

قال ابن هشام : وهو الذي قال فيما بلغني : سأنزل مثل ما أنزل الله.

قال ابن اسحاق: وكان ابن عباس رضي الله عنهما يقول : نزل فيه ثمان آيات من القرآن : قول الله سبحانه وتعالى : ( إذا تتلى عليه أياتنا قال أسطير الاولين *) [ القلم : 15] وكل ما ذكر فيه من الاساطير من القرآن .

أرسلت قريش النضر وابن ابي معيط الي احبار يهود يسألانهم عن محمد صلى الله عليه وسلم

فلما قال لهم ذلك النضر بن الحارث بعثوه معه عقبة بن ابي معيط الي اخبار يهود بالمدينة ، وقالوا لهما : سلاهم عن محمد ، وصفا لهم صفته ، وأخبراهم بقوله ، فإنهم أهل الكتاب الأول ، وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء ، فخرجا حتى قدما المدينة ، فسألا أحبار اليهود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووصفا لهم أمره ، واخبراهم ببعض قوله ، وقالا لهم: إنكم أهل التوارة ، وقد جئناكم لتخبرونا عن صاحبنا هذا فقالت لهما أحبار يهود: سلوه عن ثلا ث نأمركم بهن ، فإن أخبركم بهن ، فهو نبي مرسل ، وإن لم يفعل ، فالرجل يتقول ، فروا فيه رأيكم : سلوه عن فتيه ذهبوا في الدهر الأول ، ما كان أمرهم ، فإنه قد كان لهم حديث عجب ، وسلوه عن فتيه ذهبوا في الدهر الأول ، ما كان أمرهم ، فأنه قد كان لهم حديث عجب ، وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الارض ومغاربها ، ما كان نبؤه ، وسلوه عن الروح ما هي ؟ فإن أخبركم بذلك ، فاتبعوه ، فإنه نبي ،وإن لم يفعل فهو رجل متقول ، فاصنعوا في أمره ما بدا لكم ، فأقبل النضر بن الحارث وعقبه بن أبي معيط بن ابي عمرو بن أميه بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ، حتى قدما مكة على قريش ، فقالا : يا معشر قريش ، قد جئناكم بفصل ما بينكم وبين محمد صلى الله عليه وسلم ، قد اخبرنا أحبار يهود أن نساله عن أشياء أمرونا بها : فإن اخبركم عنها فهو نبي ، وإن لم يفعل ، فالرجل متقول ، فروا فيه رأيكم .

سؤال قريش له صلى الله عليه وسلم عن أسئلة وإجابته لهم

فجاءوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا محمد ، أخبرنا عن فتيه ذهبوا في الدهر الأول قد كانت لهم قصة عبجب ، وعن رجل كان طوافا قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، واخبرنا عن الروح ما هي ؟ قال : فقال لهم رسو الله صلى الله عليه وسلم: " اخبركم بما سألتم عنه غدا" ولم يستثن ، فانصرفوا عنه ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم – فما يذكرون – خمس عشرة ليلة لا يحدث الله إليه في ذلك وحيا ولا يأتيه جبريل ، حتى أرجف اهل مكة ، وقالوا : وعدنا محمد غدا ، واليوم خمس عشرة ليلة ، قد اصبحنا منها لا يخبرنا بشئ مما سألناه عنه ، وحت أحزن رسول الله صلى الله عليه وسلم مكث الوحي عنه ، وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة ، وثم جاءه جبريل من الله عز وجل بسور أصحاب الكهف : فيها معاتبته أياه على حزنه عليهم ، وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية ، والرجل الطواف والروح .

ما أنزل الله في قريش حين سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فغاب عنه الوحي مدة

قال ابن اسحاق : فذكر لي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل حين جاءه : " لقد احتبست عني يا جبريل حتى سؤت ظنا " فقال له جبريل : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا ) [ مريم : 64 ] فافتتح السورة تبارك وتعالى بحمده وذكر نبوه رسوله ، لما أنكرواعليه من ذلك ، فقال : ( الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب) [ الكهف: 2 ] يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، إنك رسول مني : أي تحقيق لما سألوه عنه من نبونك ( ولم يجعل له عوجا * قيما ) [ الكهف: 1-2 ] أي : معتدلا : لا اختلاف فيه : ( لينذر بأسا شديدا من لدنه ) [ الكهف : 2 ] أي : عاجل عقوبته في الدنيا وعذابا أليما في الآخرة : أي من عند ربك الذي بعث رسولا : ( ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا * ماكثين فيه أبدا * ) [ الكهف : 2-3] أي درا الخلد ( لا يموتون فيها ) ، الذين صدقوك بما جئت به مما كذبك به غيرهم وعملوا بما أمرتهم به من الأعمال ( وينذر الذين قولوا اتخذ الله ولدا * ) [ الكهف: 4 ] يعني قريشا في قولهم : إنا نعيد الملائكة : وهي بنات الله ( ما لهم به من علم ولا لأبائهم ) : [ الكهف : 5 ] الذين اعظمهم فراقهم وعيب دينهم : ( كبرت كلمة تخرج من أفواههم ) : [ الكهف : 5 ] أي لقولهم :إن الملائكة بنات الله ( إن يقولون إلا كذبا * فعلك باخع نفسك ) [ الكهف : 5-6] ما محمد ( علي اثرهم أن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) [الكهف : 6 ] أي : لحزن عليهم حين فاته ماكان يرجو منهم ، أي : لا تفعل .

قال ابن هشام : باخع نفسك : أي مهلك نفسك ، فيما حدثني أبو عبيدة ِ، قالو ذو الرمة :

ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه *** لشئ نحته عن يديه المقادير

وجمعه : ياخعون وبخعه، وهذا البيت في قصيدة له ، وتقول العرب ؛قد بخعت له نصحى ونفسي ، أي : جهدت له .

( إنا جعلنا ما على الأرض زينه لها لبنلوهم أيهم أحسن عملا ) [ الكهف: 7 ] .

قال ابن اسحاق : أي : أيهم اتبع لامري ، وأعمل بطاعتي ( وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا ) [ الكهف : 8 ] أي : الأرض ، وإن ما عليها لفان وزائل ، وإن المرجع الي ، فأجزي كلا بعمله ، فلا تأس ولا يحزنك ما تمسع وترى فيها .

قال ابن هشام : الصعيد : الأرض ، وجمعه : صعد قال ذو الرمة يصف ظبيا صغيرا :

كأنه بالضحى ترمي الصعيد به *** دبابة في عظام الرأس خرطوم

وهذا البيت في قصيدة له ، والصعيد ( ايضا ) : الطريق ، وقد جاء في الحديث : ( أياكم والقعود على الصعدات ) يريد الطريق ، والجرز : الأرض التي لا تنبت شيئا ،وجمعها : اجراز ويقال : سنة جرز ،وسنون أجراز ، وهي التي لا يكون فيها مطر ، وتكون فيهاب جدوبة ويبس وشدة ، قال ذو الرمة يصف إبلا:

طوى النحز والاجراز ما في بطونها *** فما بقيت إلا الضلوع الجراشع

وهذا البيت في قصيدة له .


عدل سابقا من قبل انسام في السبت مارس 28, 2009 12:54 pm عدل 1 مرات (السبب : تم التدقيق والمراجعة)
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش Tvquran_3

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش Empty تابع ..

الأربعاء فبراير 18, 2009 1:14 pm
ما أنزله الله تعالى في قصه اصحاب الكهف

قال ابن اسحاق : ثم استقبل قصة الخبر فيما سالوه عنه من شأن الفتية ، فقال : ( أم حسبت أن اصحاب الكهف والرقيم كانوا من إياتنا عجبا) [ الكهف : 9 ] أي : قد كان من آياتي فيما وضعت على العباد من حججي ما هو أعجب من ذلك .

قال ابن هشام : والرقيم : الكتاب الذي رقم فيه بخبرهم ، وجمعه : رقم ، قال العجاج : ومستقــر المـصـــــحـــف الــمــرقــم

قال ابن اسحاق : ثم قال تعالى : ( إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا أتنا من لدنك رحمة وهبئ لنا من أمرنا رشدا * فضربنا على أذانهم في الكهف سنين عددا* ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبئوا أمدا * ) [ الكهف: 10-11-12 ] ثم قال تعالى : ( نحن نقص عليك نبأهم بالحق) [ الكهف: 13 ] أي بصدق الخبر عنهم ( إنهم فتية أمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا*) [ الكهف: 13-14 ] أي : لم يشركوا بي كما أشركتم بي ما ليس به علم .

قال ابن هشام : والشطط : الغلو ومجاوزة الحق ، قال اعشى بني قيس بن ثغلبة :

لا ينتهون ولا ينهى ذوي شطط *** كالطعن يذهب فيه الزيت والفتل

وهذا البيت في قصيدة له .

(هؤلاء قومنا أتخذوا من دونه إلهة لو لا يـأتون عليهم يسلطان بين ) [ الكهف : 15 ] قال ابن اسحاق : أي بحجة بالغة ( فمن أظلم ممن أفترى على الله الكذب * وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأوا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا * وترى الشمس إذا طلعت تزور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه *) [ الكهف: 15-16-17 ] .

قال ابن هشام : تزوار : تميل ، وهو من الزور ، وقال امرؤ القيس بن حجر:

وإني زعيم إن رجعت مملكا *** بسير ترى منه الفرانق أزورا

وهذا البيت في قصيدة له . وقال أبو الزحف الكليبي يصف بلدا:

جأب المندى عن هوانا أزور *** ينضي المطايا خمسة العشنزر

وهذا البيتان في أرجوزة له .

( تقرضهم ذات الشمال ) : تجاوزهم وتتركهم عن شمالها ، قال ذو الرمة:

إلى ظعن يفرضن أقواز مشرف *** شمالا وعن أيمانهن الفوارس

وهذا البيت في قصيدة له . والفجوة : السعة ، وجمعها: الفجاء ، قال الشاعر:

ألبست قومك مخزاة ومنقصة *** حتى أبيحوا وخلوا فجوة الدار

(ذلك من آيات الله ) [ الكهف: 17 ] أي : في الحجة على من عرف ذلك من أمورهم من أهل الكتاب ، ممن أمر هؤلاء بمسألتك عنهم ، في صدق نبوتك بتحقيق الخبر عنهم ( من يهد الله فو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا * وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم بسيط ذارعية بالوصيد ) [ الكهف: 17-18 ].

قال ابن هشام: الوصيد : الباب ، قال العبسي واسمه عبيد بن وهيب :

بأرض فلاة لا يسد وصيدها *** حتى أبيحوا وخلوا فجوة الدار

وهذا البيت في أبيات له . والوصيد ( أيضا ) : الفناء ، وجمعة : وصائد ووصدان وأصد ، وأصدان.

(لو أطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا) [ الكهف: 18] الي قوله : ( قال الذين غلبوا على أمرهم ) [ الكهف: 21 ] أهل السلطان والملك منهم ( لنتخذن عليهم مسجدا * سيقولون ) [ الكهف: 21-22 ] يعني : احبار يهود أمروهم بالمسالة عنهم ( ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ) [ الكهف : 22 ] أي : لا علم لهم ( ويقولون سبعة ويقولون خمسة سادسهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قيلا فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ) [ الكهف: 22 ] أي : لا تكابرهم ( ولا تستفت فيهم منهم أحدا ) [ الكهف : 22 ] فإنهم لا علم لهم بهم ( ولا تقولن لشا ئ إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا * ) [ الكهف: 23-24 ] أي : ولا تقولن لشئ سألوك عنه كما قلت في هذا إني مخبركم غدا ، واستثن شيئة الله ، واذكر ربك إذا نسيت ، وقل عسى أن يهدين ربي لخير مما سألتموني عنه رشدا فإنك لا تدري ما أنا صانع في هذك ( ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) [ الكهف: 25 ] أي : سيقولون ذلك ( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السموات والأرض ابصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه احد * ) [ الكهف : 26 ] أي :لم يخفف عليه شئ مما سألوك عنه .

ما انزل الله تعالى في خبر الرجل الطواف

وقال فيما سالوه عنه من أمر الرجل الطواف: ( ويسئلونك عن ذي القرنين قل سأتلوا عليكم منه ذكرا * إنا مكنا له في الارض وأيتناه من كل شئ سببا * فأتبع سببا* ) [ الكهف: 83-84-85 ] حتى انتهى الي آخر قصة خبره .

وكان من خبر ذي القرنين أنه أوتي ما لم يؤت أحد غيره ، فمدت له الأسباب حتى انتهى من البلاد الي مشارق الأرض ومغاربها ، ولا يطأ ارضا إلا سلط على أهلها ، حتى انتهى من المشرق والمغرب الي ماليس وراءه شئ من الخلق.

قال ابن اسحاق : حدثني من يسرق الأحاديث من الاعاجم فيما توارثوا من علمه : أن ذا القرنين كان رجلا من أهل مصر . اسمه مرزبان بن مرذبة اليوناني ، من ولد يونان بن يافث بن نوح .

قال ابن هشام: واسمه الإسكندر ، وهو بني الاسكندر فنسبت إليه .

قال ابن اسحاق: وقد حدثني ثور بن يزيد ، عند خالد بن معدان الكلاعي ، وكان رجلا قد أدرك ، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذي القرنين فقال: ( ملك الارض من تحتها بالاسباب) .

وقال خالد : سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يقول : ياذا القرنين ، فقال عمر : اللهم غفرا ، ما رضيتم أن تسموا بالانبياء ، حتى تسميتم بالملائكة .

قال ابن اسحاق : والله أعلم ذلك كان ، أقال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا ؟ ( فإن كان قاله ) فالحق ما قال .

وقال تعالى فيما سألوه عنه من امر الروح ( ويسئلونك على الروح قل الروح من أمر ربي وما أتيتم من العلم إلا قليلا* ) [ الإسراء : 85 ] .

سؤال يهود المدينة للرسول صلى الله عليه وسلم عن المراد من قوله تعالى ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) :

قال ابن إسحاق : وحدثت عن ابن عباس انه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، قالت احبار اليهود : يا محمد ، أرأيت قولك ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) أيانا تريد ، أم قومك ؟ قال : كلا قالوا : فإنك تتلو فيما جاءك أنا قد أوتينا التوراة فيما بيان كل شئ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنها في علم الله قليل وعندكم في ذلك ما يكفيكم لو أقمتموه " قال : فأنزل الله تعالى عليه فيما سألوه عنه من ذلك : ( ولو أنما في الارض من شجرة أقلم والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمت الله عن الله عزيز حكيم *) [ لقمان : 27 ] أي : إن التوراة في هذا من علم الله قليل .

ما أنزل الله تعالى بشأن طلبهم تسيير الجبال

قال : وأنزل الله تعالى عليه فيما سأله قومه لأنفسهم من تسيير الجبال وتقطيع الارض وبعث من مضى من آبائهم من الموتى ( ولو أن قرءانا سبرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى بل لله الامر جميعا ) [ الرعد : 31 ] أي : لا أصنع من ذلك إلا ما شئت .

ما أنزل الله تعالى ردا على قولهم للرسول صلى الله عليه وسلم (ص) خذ لنفسك

وأنزل عليه في قولهم: خذ لنفسك ، ما سألوه أن يأخذ لنفسه أن يجعل له جنانا وقصورا وكنوزا ويبعث معه ملكا يصدقه يما يقول ويرد عنه : ( وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الاسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا * او يلقى إليه كنزا او تكون له جنة يأكل منها وقال الظلمون إن تتبعون إلا رجلال مسحورا * انظر كيف ضربوا لك الامثل فضلوا فلا يستطيعون سبيلا * تبارك الذي إن شاء جعل خيرا من ذلك ) الفرقان : 7-8-9-10 ] أي : من أن تمشي في الاسواق وتلتمس المعاش ( جنات تجري من تحتها الانهار ويجعل لك قصورا) [ الفرقان : 9-10 ] .


عدل سابقا من قبل انسام في السبت مارس 28, 2009 12:56 pm عدل 1 مرات (السبب : تم التدقيق والمراجعة والتعديل)
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى