حديث تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها
السبت يناير 24, 2009 3:43 pm
حديث تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها
سنة صلى الله عليه وسلم عند تزوجه من خديجة
قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة ، تزوج خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم ، عن ابي عمرو المدني .
خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الشام في تجارة خديجة ، وما كان من بحيرى
قال ابن اسحاق : وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ، ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال في مالها ، وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم ، وكانت قريش قوما تجارا ، فلما بلغها عن رسول صلى الله عليه وسلم ما بلغها: من صدق حديثه ، وعظم أمانته ، وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها الي الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له ميسرة ، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وخرج في مالها ذلك ، وخرج معه غلامها ميسرة ، حتى قدم الشام .
فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبا من صومعه راهب من الرهبان فاطلع الراهب إلى ميسرة ، فقال له: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة ؟ قال له ميسرة هذا رجل من قريش من أهل الحرم ، فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي .
رغبة خديجة في الزواج منه
ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد أن يشتري ، ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة – فما يزعمون – إذا كانت الهاجرة واشتد الحر ، يرى ملكين يظلانه من الشمس ، وهو يسير على بعيرة ، فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعفت أو قريبا ، وحدثها ميسرة عن قول الراهب ، وعما كان يرى من إظلال المكين إياه. وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة ، مع ما أراد الله به من كرامته ، فلما أخبرها ميسرة بما أخبرها به بعثت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له - فما يزعمون - يا ابن عم ، إن قد رغبت فيك ،ـ لقرابتك وسطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ثم عرضت عليه نفسها ، وكانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهن شرفا وأكثرهن مالا ، كل قومها كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه .
نسب خديجة
وهي : خديجة بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر وأم فاطمة : هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن عمرو بن منفذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر ، وأم هالة : قلابة بنت سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
زواجة صلى الله عليه وسلم من خديجة
فلما قالت ذلك لرسول الله ذكر ذلك لأعمامه ، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب رحمه الله ، حتى دخل على خويلد بن اسد ، فخطبها إليه ، فتزوجها .
قال ابن هشام : وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بكرة ، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ، رضي الله عنها .
أولاد صلى الله عليه وسلم من خديجة
قال ابن اسحاق : فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم ، إلا ابراهيم القاسم ، وبه كان يكني صلى الله عليه وسلم والطاهر، والطيب ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة عليه السلام .
قال ابن هشام : أكبر بنيه القاسم ، ثم الطيب ، ثم الطاهر ، وأكبر بناته رقية ، ثم زينب ، ثم ام كثلوم ، ثم فاطمة .
قال ابن اسحاق : فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الاسلام فاسلمن ، وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم.
أم أبراهيم
قال ابن هشام : وأما إبراهيم فأمه مارية ( القبطية ) .
حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن لهيعه ، قال ، أم إبراهيم مارية سرية النبي صلى الله عليه وسلم التي أهداها إليه المقوقس من حفن من كورة أنصنا.
حديث خديجة مع ورقة وصدق نبؤة ورقة فيه صلى الله عليه وسلم
قال ابن اسحاق : وكانت خديجة بنت خويلد قد ذكرت لورقة بن نوفل بن اسد بن عبد العزى ، وكان ابن عمها ، وكان نصرانيا قد تتبع الكتب وعلم من علم النا ما ذكر لها غلامها ميسرة من قول الراهب ، وما كان يرى منه إذ كان الملكان يظلانه ، فقال ورقة : لئن كان هذا حقا يا خديجة إن محمدا لنبي هذه الأمة ,وقد عرفت أنه كائن لهذه الأمة نبي ينتظر وهذا زمانه ، او كما قال
(قال) :فجعل ورقة يستبطئ الأمر ،ويقول : حتى متى؟ فقال ورقة في ذلك:
لججت وكنت في الذكرى لجوجا
ووصف من خديجة بعد وصف
ببطن المكتين على رجائي
مما خبرتنا من قول قس
بأن محمدا يسيود فينا
ويظهر في البلاد ضياء نور
فيلقى من يحاربه خسارا
فيا ليتي اذا ما كان ذاكم
ولوجا في الذي كرهت قريش
أرجى بالذي كرهوا جميعا
وهل أمر السقالة غير كفر
فإن يبقوا وأبق تكن أمور
وإن أهلك فكل فتى سيلقى
لهم طالما بعث النشيجا
فقد طال انتظاري يا خديجا
حديثك أن أرى منه خروجا
من الرهبان أكره أن يعوجا
ويخصم من يكون له حجيجا
يقيم به البرية أن تموجا
ويلقى من يسالمه فلوجا
شهدت وكنت أولهم ولوجا
ولو عجت يمكتها عجيجا
الي ذي العرش إن سفلوا عروجا
بمن يختار من سمك البروجا
يضج الكافرون لها شجيجا
من الأقدار متلفة حروجا
سنة صلى الله عليه وسلم عند تزوجه من خديجة
قال ابن هشام : فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة ، تزوج خديجة بنت خويلد بن اسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب فيما حدثني غير واحد من أهل العلم ، عن ابي عمرو المدني .
خروجه صلى الله عليه وسلم إلى الشام في تجارة خديجة ، وما كان من بحيرى
قال ابن اسحاق : وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ، ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال في مالها ، وتضاربهم إياه بشئ تجعله لهم ، وكانت قريش قوما تجارا ، فلما بلغها عن رسول صلى الله عليه وسلم ما بلغها: من صدق حديثه ، وعظم أمانته ، وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج في مال لها الي الشام تاجرا وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار ، مع غلام لها يقال له ميسرة ، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ، وخرج في مالها ذلك ، وخرج معه غلامها ميسرة ، حتى قدم الشام .
فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبا من صومعه راهب من الرهبان فاطلع الراهب إلى ميسرة ، فقال له: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة ؟ قال له ميسرة هذا رجل من قريش من أهل الحرم ، فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي .
رغبة خديجة في الزواج منه
ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد أن يشتري ، ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة ، فكان ميسرة – فما يزعمون – إذا كانت الهاجرة واشتد الحر ، يرى ملكين يظلانه من الشمس ، وهو يسير على بعيرة ، فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعفت أو قريبا ، وحدثها ميسرة عن قول الراهب ، وعما كان يرى من إظلال المكين إياه. وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة ، مع ما أراد الله به من كرامته ، فلما أخبرها ميسرة بما أخبرها به بعثت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له - فما يزعمون - يا ابن عم ، إن قد رغبت فيك ،ـ لقرابتك وسطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ثم عرضت عليه نفسها ، وكانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهن شرفا وأكثرهن مالا ، كل قومها كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه .
نسب خديجة
وهي : خديجة بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر وأم فاطمة : هالة بنت عبد مناف بن الحارث بن عمرو بن منفذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر ، وأم هالة : قلابة بنت سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
زواجة صلى الله عليه وسلم من خديجة
فلما قالت ذلك لرسول الله ذكر ذلك لأعمامه ، فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب رحمه الله ، حتى دخل على خويلد بن اسد ، فخطبها إليه ، فتزوجها .
قال ابن هشام : وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بكرة ، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ، رضي الله عنها .
أولاد صلى الله عليه وسلم من خديجة
قال ابن اسحاق : فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم ، إلا ابراهيم القاسم ، وبه كان يكني صلى الله عليه وسلم والطاهر، والطيب ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة عليه السلام .
قال ابن هشام : أكبر بنيه القاسم ، ثم الطيب ، ثم الطاهر ، وأكبر بناته رقية ، ثم زينب ، ثم ام كثلوم ، ثم فاطمة .
قال ابن اسحاق : فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الاسلام فاسلمن ، وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم.
أم أبراهيم
قال ابن هشام : وأما إبراهيم فأمه مارية ( القبطية ) .
حدثنا عبد الله بن وهب ، عن ابن لهيعه ، قال ، أم إبراهيم مارية سرية النبي صلى الله عليه وسلم التي أهداها إليه المقوقس من حفن من كورة أنصنا.
حديث خديجة مع ورقة وصدق نبؤة ورقة فيه صلى الله عليه وسلم
قال ابن اسحاق : وكانت خديجة بنت خويلد قد ذكرت لورقة بن نوفل بن اسد بن عبد العزى ، وكان ابن عمها ، وكان نصرانيا قد تتبع الكتب وعلم من علم النا ما ذكر لها غلامها ميسرة من قول الراهب ، وما كان يرى منه إذ كان الملكان يظلانه ، فقال ورقة : لئن كان هذا حقا يا خديجة إن محمدا لنبي هذه الأمة ,وقد عرفت أنه كائن لهذه الأمة نبي ينتظر وهذا زمانه ، او كما قال
(قال) :فجعل ورقة يستبطئ الأمر ،ويقول : حتى متى؟ فقال ورقة في ذلك:
لججت وكنت في الذكرى لجوجا
ووصف من خديجة بعد وصف
ببطن المكتين على رجائي
مما خبرتنا من قول قس
بأن محمدا يسيود فينا
ويظهر في البلاد ضياء نور
فيلقى من يحاربه خسارا
فيا ليتي اذا ما كان ذاكم
ولوجا في الذي كرهت قريش
أرجى بالذي كرهوا جميعا
وهل أمر السقالة غير كفر
فإن يبقوا وأبق تكن أمور
وإن أهلك فكل فتى سيلقى
لهم طالما بعث النشيجا
فقد طال انتظاري يا خديجا
حديثك أن أرى منه خروجا
من الرهبان أكره أن يعوجا
ويخصم من يكون له حجيجا
يقيم به البرية أن تموجا
ويلقى من يسالمه فلوجا
شهدت وكنت أولهم ولوجا
ولو عجت يمكتها عجيجا
الي ذي العرش إن سفلوا عروجا
بمن يختار من سمك البروجا
يضج الكافرون لها شجيجا
من الأقدار متلفة حروجا
- وفاة آمنة وحال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- حديث بنيان الكعبة وحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين قريش في وضع الحجر
- ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش
- قول عتبة بن ربيعة في أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
- مباداة رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه ، وما كان منهم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى