ذكر ما لقي رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من قومه
السبت يناير 24, 2009 6:37 pm
ذكر ما لقي رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) من قومه
سفهاء قريش ورميه صلى الله عليه وسلم بالسحر والجنون
قال ابن اسحاق : ثم أن قريشا اشتد أمرهم للشقاء الذي أصابهم في عدواة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ومن اسلم معه منهم ، فأغروا برسول الله صلى الله عليه وسلم سفهاءهم ، فكذبوه ، وآذوه ، ورموه بالشعر والسحر والكهانة والجنون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مظهر لامر الله ، لا يستخفي به ، مباد لهم بما يكرهون : من عيب دينهم ، ، واعتزال أوثانهم ، وفراقه إياهم على كفرهم .
حديث ابن العاص عن أكثر ما رأي قريشا نالته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن اسحاق : فحدثني يحيى بن عروة بن الزبير ، عن أبية عروة بن الزبير ، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص ، قال : قلت له : ما اكثر ما رأيت قريشا أصابوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانوا يظهرون من عداوته ؟ قال: حضرتهم وقد اجتمع اشرافهم يوما في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل قط : سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا ، وفرق جماعتنا ، وسب آلهتنا ، لقد صبرنا منه على أمر عظيم ، أو كما قالوا ، فبيناهم في ذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل يمشي حتى استلم الركن ، ثم مر بهم طائفا بالبيت ، فلما مر بهم غمزوه ببعض القوم ، قال: فعرفت ذلك ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: ثم مضى ، فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها ، فعرفت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها ، فوقف ، ثم قال : " أتسمعون يا معشر قريش ، أما والذي نفسي بيده ، لقد جئتكم بالذبح " قال : فأخذت القوم كلمته ،حتى ما منهم رجل إلا كانما على رأسه طائر واقع ، حتى أن أشدهم فيه وصاه قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول ، حتى إنه ليقول : انصرف يا ابا القاسم ، فوالله ما كنت جهولا ، قال :فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم أنا الذي أقول ذلك " قال : فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمع ردائه ، قال : فقام ابو بكر رضي الله عنه دونه وهو يبكي ، ويقول : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ ثم انصرفوا عنه فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشا نالوا منه قط .
بعض ما نال ابا بكر في سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن اسحاق : وحدثني بعض آل أم كلثوم بنت ابي بكر انها قالت : (لقد ) رجع أبو بكر يومئذ وقد صدعوا فرق رأسه مما جبذوه بلحيته ، وكان رجلا كثير الشعر .
أشد ما أوذي به الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن هشام : حدثني بعض أهل العلم : أن اشد ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش أنه خرج يوما ، فلم يلقه أحد من الناس إلا كذبه وآذاه ،لا حر ولا عبد ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الي منزله فتدثر من شدة ما اصابه ، فأنزل الله تعلى عليه : ( يأيها المدثر * قم فأنذر * ) [ المدثر: 1-2] .
سفهاء قريش ورميه صلى الله عليه وسلم بالسحر والجنون
قال ابن اسحاق : ثم أن قريشا اشتد أمرهم للشقاء الذي أصابهم في عدواة رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) ومن اسلم معه منهم ، فأغروا برسول الله صلى الله عليه وسلم سفهاءهم ، فكذبوه ، وآذوه ، ورموه بالشعر والسحر والكهانة والجنون ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مظهر لامر الله ، لا يستخفي به ، مباد لهم بما يكرهون : من عيب دينهم ، ، واعتزال أوثانهم ، وفراقه إياهم على كفرهم .
حديث ابن العاص عن أكثر ما رأي قريشا نالته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال ابن اسحاق : فحدثني يحيى بن عروة بن الزبير ، عن أبية عروة بن الزبير ، عن عبد الله ابن عمرو بن العاص ، قال : قلت له : ما اكثر ما رأيت قريشا أصابوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كانوا يظهرون من عداوته ؟ قال: حضرتهم وقد اجتمع اشرافهم يوما في الحجر فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقالوا : ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من أمر هذا الرجل قط : سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا ، وفرق جماعتنا ، وسب آلهتنا ، لقد صبرنا منه على أمر عظيم ، أو كما قالوا ، فبيناهم في ذلك إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقبل يمشي حتى استلم الركن ، ثم مر بهم طائفا بالبيت ، فلما مر بهم غمزوه ببعض القوم ، قال: فعرفت ذلك ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: ثم مضى ، فلما مر بهم الثانية غمزوه بمثلها ، فعرفت ذلك في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم مر بهم الثالثة فغمزوه بمثلها ، فوقف ، ثم قال : " أتسمعون يا معشر قريش ، أما والذي نفسي بيده ، لقد جئتكم بالذبح " قال : فأخذت القوم كلمته ،حتى ما منهم رجل إلا كانما على رأسه طائر واقع ، حتى أن أشدهم فيه وصاه قبل ذلك ليرفؤه بأحسن ما يجد من القول ، حتى إنه ليقول : انصرف يا ابا القاسم ، فوالله ما كنت جهولا ، قال :فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم أنا الذي أقول ذلك " قال : فلقد رأيت رجلا منهم أخذ بمجمع ردائه ، قال : فقام ابو بكر رضي الله عنه دونه وهو يبكي ، ويقول : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ ثم انصرفوا عنه فإن ذلك لأشد ما رأيت قريشا نالوا منه قط .
بعض ما نال ابا بكر في سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن اسحاق : وحدثني بعض آل أم كلثوم بنت ابي بكر انها قالت : (لقد ) رجع أبو بكر يومئذ وقد صدعوا فرق رأسه مما جبذوه بلحيته ، وكان رجلا كثير الشعر .
أشد ما أوذي به الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ابن هشام : حدثني بعض أهل العلم : أن اشد ما لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش أنه خرج يوما ، فلم يلقه أحد من الناس إلا كذبه وآذاه ،لا حر ولا عبد ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الي منزله فتدثر من شدة ما اصابه ، فأنزل الله تعلى عليه : ( يأيها المدثر * قم فأنذر * ) [ المدثر: 1-2] .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى