ذكر المرأة امتعرضة لنكاح عبد الله بن عبد المطلب
السبت يناير 24, 2009 3:03 pm
ذكر المرأة امتعرضة لنكاح عبد الله بن عبد المطلب
رفض عبد المطلب المرأة التي عرضت نفسها عليه
قال ابن اسحاق : ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد عبد الله ، فمر به – فيما يزعمون – على امرأة من بني أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهي اخت ورقة بن نوفل بن اسد بن عبد العزي ، وهي عند الكعبة ، فقالت له حين نظرت الى وجهه : أين تذهب يا عبد الله ؟ قال : مع أبي ، قالت : لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن ، قال : أنا مع ابي ، ولا استطيع خلافة ، ولا فراقة .
زواج عبد الله من آمنة بنت وهب
فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسباً وشرفاً ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعاً .
أمهات آمنة بنت وهب
وهي لبرة بنت عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وبرة : لأم حبيب بنت أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، ام حبيب لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
ما جرى بين عبد الله والمرأة المتعرضة له بعد بنائة بآمنة
فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج من عندها ، فأتي المرأة التي عرضت عليه ما عرضت ، فقال لها : مالك لا تعرضين على اليوم ما كنت عرضت على بالأمس؟ قالت له : فارقك النوم الذي كان معك بالأمس ، فليس ( لي ) بك اليوم حاجة ، ,قد كانت تسمع من اخيها ورقة بن نوفل – وكان نتصر واتبع الكتب – انه سيكون في هذه الأمة نبي .
قال ابن اسحاق : وحدثني ابي اسحاق بن يسار أنه حدث : أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له من آمنه بنت وهب ، وقد عمل في طين له ، وبه آثار من الطين ، فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رات به منن أثر الطين فخرج عن عندها فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين ، ثم خرج عامدا إلى آمنة ، فمر بها ، فدعته الي نفسها ، فأبى عليها , عمدا الي آمنه فدخل عليها ، فأصابها ، فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ثم مر بامرأته تلك ، فقال لها : هل لك؟ قالت : لا ، مررت بي وبين عينيك غرة بيضاء ، فدعوتك فأبيت على ، ودخلت على آمنة فذهبت بها .
قال ابن إسحاقي : فزعموا أن امرأته تلك كانت تحدث : أنه مر بها وبين عينيه غرة مثل غرة الفرس ، قالت : فدعوته رجاء أن يتكون تكلك بي ، فأبي علي ، ودخل على آمنة ، فأصابها ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط قومه نسبا ، وأعظمهم شرفا ،من قبل أبيه وأمه ، صلى الله عليه وسلم .
رفض عبد المطلب المرأة التي عرضت نفسها عليه
قال ابن اسحاق : ثم انصرف عبد المطلب آخذا بيد عبد الله ، فمر به – فيما يزعمون – على امرأة من بني أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مره بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهي اخت ورقة بن نوفل بن اسد بن عبد العزي ، وهي عند الكعبة ، فقالت له حين نظرت الى وجهه : أين تذهب يا عبد الله ؟ قال : مع أبي ، قالت : لك مثل الإبل التي نحرت عنك وقع علي الآن ، قال : أنا مع ابي ، ولا استطيع خلافة ، ولا فراقة .
زواج عبد الله من آمنة بنت وهب
فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، وهو يومئذ سيد بني زهرة نسباً وشرفاً ، فزوجه ابنته آمنة بنت وهب ، وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعاً .
أمهات آمنة بنت وهب
وهي لبرة بنت عبد العزي بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر . وبرة : لأم حبيب بنت أسد بن عبد العزي بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ، ام حبيب لبرة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي ابن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر.
ما جرى بين عبد الله والمرأة المتعرضة له بعد بنائة بآمنة
فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خرج من عندها ، فأتي المرأة التي عرضت عليه ما عرضت ، فقال لها : مالك لا تعرضين على اليوم ما كنت عرضت على بالأمس؟ قالت له : فارقك النوم الذي كان معك بالأمس ، فليس ( لي ) بك اليوم حاجة ، ,قد كانت تسمع من اخيها ورقة بن نوفل – وكان نتصر واتبع الكتب – انه سيكون في هذه الأمة نبي .
قال ابن اسحاق : وحدثني ابي اسحاق بن يسار أنه حدث : أن عبد الله إنما دخل على امرأة كانت له من آمنه بنت وهب ، وقد عمل في طين له ، وبه آثار من الطين ، فدعاها إلى نفسه فأبطأت عليه لما رات به منن أثر الطين فخرج عن عندها فتوضأ وغسل ما كان به من ذلك الطين ، ثم خرج عامدا إلى آمنة ، فمر بها ، فدعته الي نفسها ، فأبى عليها , عمدا الي آمنه فدخل عليها ، فأصابها ، فحملت بمحمد صلى الله عليه وسلم ، ثم مر بامرأته تلك ، فقال لها : هل لك؟ قالت : لا ، مررت بي وبين عينيك غرة بيضاء ، فدعوتك فأبيت على ، ودخلت على آمنة فذهبت بها .
قال ابن إسحاقي : فزعموا أن امرأته تلك كانت تحدث : أنه مر بها وبين عينيه غرة مثل غرة الفرس ، قالت : فدعوته رجاء أن يتكون تكلك بي ، فأبي علي ، ودخل على آمنة ، فأصابها ، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم .
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط قومه نسبا ، وأعظمهم شرفا ،من قبل أبيه وأمه ، صلى الله عليه وسلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى