أساليب معاملته صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته 2
الجمعة يناير 23, 2009 6:55 pm
تابع لما تبقى من أساليب دعوته صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته
وفي أثناء ذلك الإصرار من صناديد قريش في قتله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصر الرسول الكريم على أن يستمر في دعوتهم ،حتى لو ردوا إحسانه بالإساءة ، فازدادوا الأجل ذلك علوا واستكباراً ، وتمادوا في غيهم وظلالهم ، وضيقوا عليه في المعاملة والمعايشة حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، فخرج الرسول الكريم مهاجراً من بلد الكفر إلى بلد النصرة في المدينة المنورة ، ليعيش زمناً ثم يعود مرة أخرى إلى مكة ، لكنه لم يعد ضعيفاً كما خرج ، بل عاد تحمله إلى مكة تباشير النصر والفتح من الله العيظم ( إذا جآء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ) [ النصر : 1،2 ] فعاد من جديد ليسير على أرض مكة من جديد :
وفعلاً عاد محمد إلي مكة التي شرده منها أهلها ، وأرغموه على الخروج منها بإذن الله ، وهي دار الأحباب ، والموطن الأم ، عاد ليجد القوم أمامه وقد ذلت وذهبت تلك الأنفة ، وذهبت تلك الأنفة ، وذهبت تلك القوة التي كانت تظلم وتتجبر وهناك ظهرت ملامح عفوه ـ عليه الصلاة والسلام ـ بعد أن دخل مكة منتصراً .
عن قتادة السدوسي : ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قام قائماً حين وقف على باب الكعبة ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحدة ، ألا كل مأثرة ، أو دم ، أومال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانه البيت ، وسقاية الحاج ، ألا وقتيل الخطأ مثل العمد ، السوط والعصا ، وفيها الدية مغلظة مائلة من الإبل ، منها أربعون في بطونها أولادها .
يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء ، الناس من آدم ، وآدم خلق من تراب ، ثم تلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) [ الججرات : 13 ] .
يا معشر قريش ، ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم وابن أخ كريم ، ثم قال : أذهبوا فأنت الطلقاء ، فاعتقهم رسول الله وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة ، وكانوا له فيئاً فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ) .
موقف آخر في الصفح :
كان من أعظم الموافق التي مرت على المسلمين وقعة أحد التي خسر فيها المسلمون أبطالاً عظاماً كان على رأسهم حمزة بن عبد المطلب ( أسد الله ) ، والذي كان عزا للإسلام وسنداً ، ولم يكن موته مؤلماً بقدر ما كان للمشركين من سطورة في الباطل ، فقد شوهوا حثث الشهداء المسلمين ، ومنهم جثة حمزة ابن عبد المطلب ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي مثلت بها هند بنت عتبة : ( وكذا اشتغلت نساؤهم بقتلى المسلمين ، يمثلون بهم ، ويقطعون الآذان والأنوف والفروج ، ويبقرون البطون ، وبقرب هند بنت عتبة كبد حمزة ، فلاكتها فلم نستطع أن تسيغها فلفظتها ، واتخذت من الآذان والأنواف خرماً ـ خلاخيل ت وقلائد ) .
كيف لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ينسى هذا الموقف لهند ، التي تمادت بها ظلاله الجاهلية ، فشوهت ومثلث بجثث المسلمين الشهداء ، ولكن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأخذ بان التوبة تجب ما قبلها ، وأن الإسلام يجب ما قبله ،وهذا ما كان منه ـ عليه الصلاة والسلام ـ في يوم الفتح ، بعد أن بدأ الناس يبايعون مؤمنين بالله ، مقرين بدينه ، فقد اجتمع إليه ( نساء من نساء قريش ، فيهن هند بنت عتبة ، متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة ، فهي تخاف أن يأخذها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحدثها ذلك ، فلما دنون منه ليبايعنه قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " تبايعنني على الا تشركين بالله شيئاً .. " فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " وانك لهند بنت عتبة " فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك ! قال " ولا تزنين قالت : يارسول الله ، هل تزني الحرة ؟ قال : " ولا تقتلن أولادكن " ، قالت : قد ربيناهم صغاراً ، وقتلتهم يوم بدر كباراً ،فأنت وهم أعلم ! فضحك عمر بن الخطاب من قولها حتى استغرب ) وفي رواية : ( فقالت ربيناهم صغاراً ، وقتلتموهم كباراً ، فأنتم وهم أعلم ـ وكان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدر ـ فضحك عمر حتى استلقى فتبسم رسول الله . ولما رجعت جعلت تكسر صنمها وتقول : كنا منك في غرور ) .
لم يكن ذلك العفو ليكن من غير محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ـ ولم يكن له أن ينتصر لنفسه أو لحسبه أو نسبه، أو أن يأخذ بدم عمه ، أو حتى لعملها به موته ، بل جعل إسلام هند صفحة جديدة ، ونسياناً للماضي وعفواً نبوياً عظيماً ، مع استطاعته أن يأخذ بحق المسلمين من أعدائهم وقد أصبحوا في يده .
أثر معاملته ـ عليه الصلاة والسلام ـ بهذا الأسلوب
انبهرت نفوس المشركين في مواطن كثيرة من تلك النفس النبوية ،ومن تلك المعاملة المحمدية ، حتى ,عن كانت نفوسهم تكرهه وتبغضه ، إلا أنهم أقروا بفضيلة وكريم سجاياه ، ولا غرو في ذلك خاصة أنه قد أمنهم ، وأحسن إليهم برغم ما هم عليه ، وما زالت كلمته يوم الفتح " ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه " لا تثريب عليم اليوم " أذهبوا فأنتم الطلقاء ) تقرع آذانهم ،فعجباً لتلك النفوس ، وما أجمل تلك المعلمة
ومن خلال هذه المواقف للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن أخطأ في حقه أوفي حق من له به قرابة ، أو بحق ما يتعلق به ، نجد جملة من الصور التي أظهرت براعته ، وحسن معاملته ـ عليه الصلاة والسلام ـ مع الناس على أختلاف أوضاعهم ، مما جعلهم يستجيبون له ، ولعظمة ما دعا إليه ، ودليل ذلك ( أن الجيش الإسلامي الذي كان قوامه عشرة آلاف مقاتل في غزوة الفتح ، إذا هو يزخر في ثلاثين ألف مقاتل في غزوة تبوك ، قبل أن يمضي على فتح مكة عام كامل ، ثم نرى في حجة الوداع بحراً من رجال الإسلام ـ مائة ألف من الناس ، أو مائة وأربعة وأربعين ألفاً منهم ـ يموج حول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتلبية والتكبير والتسبيح والتحميد تدوي له الآفاق ، وترتج له الأرجاء ) .
ومن جملة المواقف نستخرج آثار تلك المعاملة النبوية في استجلاب قلوب الناس لدين الله ومنها :
الانصياع التام الذي كان المشركون يوم الفتح ، فقد ذهبت عنهم عجهية الكفر وأصبحت النفوس طائعة طالبة رضا الله ، ثم رضا نبيه ، وأظهر ما في ذلك أن الرسول الكريم عندما توجه على مكة قابله في الطريق وهو نازل بنيق العقاب أبو سفيان بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية فالتمسا الدخول على رسول الله ، فكلمته أم سلمه في شأنها ، فقال : " لا حاجة لي بهما أما ابن عمي فقد هتك عرضي ، وأما أبن عمتي فهو الذي قال بمكة ما قال : ، فلما سمعا ذلك ت وكان مع أبي سفيان ولد له يقال له جعفر ـ فقال أبو سفيان : والله ليأذن لي أو لأخذن بيد أبني هذا ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشاً وجوعاً ، فرق لهما رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأدخلهما إليه فأسلما .
وفي أثناء ذلك الإصرار من صناديد قريش في قتله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصر الرسول الكريم على أن يستمر في دعوتهم ،حتى لو ردوا إحسانه بالإساءة ، فازدادوا الأجل ذلك علوا واستكباراً ، وتمادوا في غيهم وظلالهم ، وضيقوا عليه في المعاملة والمعايشة حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت ، فخرج الرسول الكريم مهاجراً من بلد الكفر إلى بلد النصرة في المدينة المنورة ، ليعيش زمناً ثم يعود مرة أخرى إلى مكة ، لكنه لم يعد ضعيفاً كما خرج ، بل عاد تحمله إلى مكة تباشير النصر والفتح من الله العيظم ( إذا جآء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً ) [ النصر : 1،2 ] فعاد من جديد ليسير على أرض مكة من جديد :
إن الشريد الذي قد كان يظلمه ...... ذوو قرابته قد عاد فانتصفا
رد الظلامة في رفق وإن عنفوا ...... ولو يشاء إذا لاشتد أوعنفا
إن الرسول لسمح ذو مياسرة ...... إذا تملك أعناق الجناة عفا
شكراً محمد إن الله أسبغها ...... شكراً محمد إن الله أسبغها
رد الظلامة في رفق وإن عنفوا ...... ولو يشاء إذا لاشتد أوعنفا
إن الرسول لسمح ذو مياسرة ...... إذا تملك أعناق الجناة عفا
شكراً محمد إن الله أسبغها ...... شكراً محمد إن الله أسبغها
وفعلاً عاد محمد إلي مكة التي شرده منها أهلها ، وأرغموه على الخروج منها بإذن الله ، وهي دار الأحباب ، والموطن الأم ، عاد ليجد القوم أمامه وقد ذلت وذهبت تلك الأنفة ، وذهبت تلك الأنفة ، وذهبت تلك القوة التي كانت تظلم وتتجبر وهناك ظهرت ملامح عفوه ـ عليه الصلاة والسلام ـ بعد أن دخل مكة منتصراً .
عن قتادة السدوسي : ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قام قائماً حين وقف على باب الكعبة ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحدة ، ألا كل مأثرة ، أو دم ، أومال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانه البيت ، وسقاية الحاج ، ألا وقتيل الخطأ مثل العمد ، السوط والعصا ، وفيها الدية مغلظة مائلة من الإبل ، منها أربعون في بطونها أولادها .
يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء ، الناس من آدم ، وآدم خلق من تراب ، ثم تلا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) [ الججرات : 13 ] .
يا معشر قريش ، ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم وابن أخ كريم ، ثم قال : أذهبوا فأنت الطلقاء ، فاعتقهم رسول الله وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة ، وكانوا له فيئاً فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ) .
موقف آخر في الصفح :
كان من أعظم الموافق التي مرت على المسلمين وقعة أحد التي خسر فيها المسلمون أبطالاً عظاماً كان على رأسهم حمزة بن عبد المطلب ( أسد الله ) ، والذي كان عزا للإسلام وسنداً ، ولم يكن موته مؤلماً بقدر ما كان للمشركين من سطورة في الباطل ، فقد شوهوا حثث الشهداء المسلمين ، ومنهم جثة حمزة ابن عبد المطلب ـ صلى الله عليه وسلم ـ التي مثلت بها هند بنت عتبة : ( وكذا اشتغلت نساؤهم بقتلى المسلمين ، يمثلون بهم ، ويقطعون الآذان والأنوف والفروج ، ويبقرون البطون ، وبقرب هند بنت عتبة كبد حمزة ، فلاكتها فلم نستطع أن تسيغها فلفظتها ، واتخذت من الآذان والأنواف خرماً ـ خلاخيل ت وقلائد ) .
كيف لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن ينسى هذا الموقف لهند ، التي تمادت بها ظلاله الجاهلية ، فشوهت ومثلث بجثث المسلمين الشهداء ، ولكن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأخذ بان التوبة تجب ما قبلها ، وأن الإسلام يجب ما قبله ،وهذا ما كان منه ـ عليه الصلاة والسلام ـ في يوم الفتح ، بعد أن بدأ الناس يبايعون مؤمنين بالله ، مقرين بدينه ، فقد اجتمع إليه ( نساء من نساء قريش ، فيهن هند بنت عتبة ، متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة ، فهي تخاف أن يأخذها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحدثها ذلك ، فلما دنون منه ليبايعنه قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " تبايعنني على الا تشركين بالله شيئاً .. " فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " وانك لهند بنت عتبة " فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك ! قال " ولا تزنين قالت : يارسول الله ، هل تزني الحرة ؟ قال : " ولا تقتلن أولادكن " ، قالت : قد ربيناهم صغاراً ، وقتلتهم يوم بدر كباراً ،فأنت وهم أعلم ! فضحك عمر بن الخطاب من قولها حتى استغرب ) وفي رواية : ( فقالت ربيناهم صغاراً ، وقتلتموهم كباراً ، فأنتم وهم أعلم ـ وكان ابنها حنظلة بن أبي سفيان قد قتل يوم بدر ـ فضحك عمر حتى استلقى فتبسم رسول الله . ولما رجعت جعلت تكسر صنمها وتقول : كنا منك في غرور ) .
لم يكن ذلك العفو ليكن من غير محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ـ ولم يكن له أن ينتصر لنفسه أو لحسبه أو نسبه، أو أن يأخذ بدم عمه ، أو حتى لعملها به موته ، بل جعل إسلام هند صفحة جديدة ، ونسياناً للماضي وعفواً نبوياً عظيماً ، مع استطاعته أن يأخذ بحق المسلمين من أعدائهم وقد أصبحوا في يده .
أثر معاملته ـ عليه الصلاة والسلام ـ بهذا الأسلوب
انبهرت نفوس المشركين في مواطن كثيرة من تلك النفس النبوية ،ومن تلك المعاملة المحمدية ، حتى ,عن كانت نفوسهم تكرهه وتبغضه ، إلا أنهم أقروا بفضيلة وكريم سجاياه ، ولا غرو في ذلك خاصة أنه قد أمنهم ، وأحسن إليهم برغم ما هم عليه ، وما زالت كلمته يوم الفتح " ( فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه " لا تثريب عليم اليوم " أذهبوا فأنتم الطلقاء ) تقرع آذانهم ،فعجباً لتلك النفوس ، وما أجمل تلك المعلمة
ومن خلال هذه المواقف للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ لمن أخطأ في حقه أوفي حق من له به قرابة ، أو بحق ما يتعلق به ، نجد جملة من الصور التي أظهرت براعته ، وحسن معاملته ـ عليه الصلاة والسلام ـ مع الناس على أختلاف أوضاعهم ، مما جعلهم يستجيبون له ، ولعظمة ما دعا إليه ، ودليل ذلك ( أن الجيش الإسلامي الذي كان قوامه عشرة آلاف مقاتل في غزوة الفتح ، إذا هو يزخر في ثلاثين ألف مقاتل في غزوة تبوك ، قبل أن يمضي على فتح مكة عام كامل ، ثم نرى في حجة الوداع بحراً من رجال الإسلام ـ مائة ألف من الناس ، أو مائة وأربعة وأربعين ألفاً منهم ـ يموج حول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالتلبية والتكبير والتسبيح والتحميد تدوي له الآفاق ، وترتج له الأرجاء ) .
ومن جملة المواقف نستخرج آثار تلك المعاملة النبوية في استجلاب قلوب الناس لدين الله ومنها :
الانصياع التام الذي كان المشركون يوم الفتح ، فقد ذهبت عنهم عجهية الكفر وأصبحت النفوس طائعة طالبة رضا الله ، ثم رضا نبيه ، وأظهر ما في ذلك أن الرسول الكريم عندما توجه على مكة قابله في الطريق وهو نازل بنيق العقاب أبو سفيان بن الحارث ، وعبد الله بن أبي أمية فالتمسا الدخول على رسول الله ، فكلمته أم سلمه في شأنها ، فقال : " لا حاجة لي بهما أما ابن عمي فقد هتك عرضي ، وأما أبن عمتي فهو الذي قال بمكة ما قال : ، فلما سمعا ذلك ت وكان مع أبي سفيان ولد له يقال له جعفر ـ فقال أبو سفيان : والله ليأذن لي أو لأخذن بيد أبني هذا ثم لنذهبن في الأرض حتى نموت عطشاً وجوعاً ، فرق لهما رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأدخلهما إليه فأسلما .
- أساليب معاملته صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته
- قال صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ على الصلاة أربعين يوما كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق ) ؟ أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
- ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش
- حديث تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها
- ذكر سرد النسب الزكي من محمد صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى