إسلام زيد بن حارثة ثانيا
السبت يناير 24, 2009 5:06 pm
إسلام زيد بن حارثة ثانيا
قال ابن اسحاق: ثم أسلم زيد بن حارثه بن شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن أمرئ القيس الكلبي ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول ذكر اسلم وصلى بعد علي بن ابي طالب.
نسبه وسبب تبني رسول الله صلى الله عليه وسلم له
قال ابن هشام : زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن اللات بن رفيده بن ثوره بن كلب بن وبره ، وكان حكيم بن حزام بن خويلد قدم من الشام برقيق فيهم زيد بن حارثه وصيف ، فدخلت عليه عمته خديجة بنت خويلد ، وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : اختاري ياعمة أي هؤلاء الغلمان شئت فهو لك، فاختارت زيدا ، فأخذته ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فاستوهبه منها ، فوهبته له ، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبناه ، وذلك قبل أن يوحي إليه .
شعر حارثة حين فقد ابنه زيدا وقدومه على الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله رده عليه
وكان أبوه حارثة قد جزع عليه جزعا شديدا ، وبكى عليه حين فقده ، فقال :
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل
فوالله ، ما أدري وإني لسائل
وياليت شعري هل لك الدهر أوبة
تذكرنيه الشمس عند طلوعها
وإن هبت الأرواح هيجن ذكره
سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا
حياتي أو تأتي علي منيتي
أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل
أغالك بعدي السهل أم غالك الجبل
فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل
وتعرض ذاكره إذا غربها أفل
فيا طول ما حزني عليه وما وجل
ولا اسأم التطواف او تسأم الإبل
فكل امرئ فإن وإن غره الأمل
ثم قدم عليه وهو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن، شئت فأقم عندي وإن شئت فانطلق مع ابيك " فقال : بل اقيم عندك ، فلم يزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله فصدقه وأسلم وصلى معه ، فلما أنزل الله عز وجل : ( ادعوهم لأبائهم ) [ الأحزاب: 5] قال : أنا زيد بن حارثه.
قال ابن اسحاق: ثم أسلم زيد بن حارثه بن شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن أمرئ القيس الكلبي ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول ذكر اسلم وصلى بعد علي بن ابي طالب.
نسبه وسبب تبني رسول الله صلى الله عليه وسلم له
قال ابن هشام : زيد بن حارثة بن شرحبيل بن كعب بن عبد العزى بن امرئ القيس بن اللات بن رفيده بن ثوره بن كلب بن وبره ، وكان حكيم بن حزام بن خويلد قدم من الشام برقيق فيهم زيد بن حارثه وصيف ، فدخلت عليه عمته خديجة بنت خويلد ، وهي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : اختاري ياعمة أي هؤلاء الغلمان شئت فهو لك، فاختارت زيدا ، فأخذته ، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندها ، فاستوهبه منها ، فوهبته له ، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبناه ، وذلك قبل أن يوحي إليه .
شعر حارثة حين فقد ابنه زيدا وقدومه على الرسول صلى الله عليه وسلم يسأله رده عليه
وكان أبوه حارثة قد جزع عليه جزعا شديدا ، وبكى عليه حين فقده ، فقال :
بكيت على زيد ولم أدر ما فعل
فوالله ، ما أدري وإني لسائل
وياليت شعري هل لك الدهر أوبة
تذكرنيه الشمس عند طلوعها
وإن هبت الأرواح هيجن ذكره
سأعمل نص العيس في الأرض جاهدا
حياتي أو تأتي علي منيتي
أحي فيرجى أم أتى دونه الأجل
أغالك بعدي السهل أم غالك الجبل
فحسبي من الدنيا رجوعك لي بجل
وتعرض ذاكره إذا غربها أفل
فيا طول ما حزني عليه وما وجل
ولا اسأم التطواف او تسأم الإبل
فكل امرئ فإن وإن غره الأمل
ثم قدم عليه وهو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن، شئت فأقم عندي وإن شئت فانطلق مع ابيك " فقال : بل اقيم عندك ، فلم يزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله فصدقه وأسلم وصلى معه ، فلما أنزل الله عز وجل : ( ادعوهم لأبائهم ) [ الأحزاب: 5] قال : أنا زيد بن حارثه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى