ذكر ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه أو ذكر أسلم
السبت يناير 24, 2009 5:04 pm
ذكر ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه أو ذكر أسلم
قال ابن اسحاق : ثم كان اول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، رضوان الله وسلامة عليه ، وهو يومئذ ابن عشر سنين .
نشأته في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب ذلك
وكان مما أنعم الله (به) على علي بن ابي طالب رضي الله عنه أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الاسلام .
قال ابن اسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج قال : كان من نعمه الله على علي بن ابي طالب ، ومما صنع الله له ، وأراده به من الخير ان قريشا أصابتهم أزمه شديدة ، وكان ابو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه ، وكان من أيسر بن هاشم: " يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد اصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة ، فانطلق بنا إليه فلنخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ انت رجلا فنكلهما عنه " فقال العباس : نعم ، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هو فيه ، فقال لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما .
قال ابن هشام : ويقال : عقيلا وطالبا.
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبيا ، فاتبعه علي رضي الله عنه ،وآمن به وصدقه ولم يزل جعفر عند العباس حتى اسلم واستغنى عنه .
خروج علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الي شعاب مكة يصليان ، ووقوف أبي طالب على أمرهما
قال ابن اسحاق : و ذكر بعض اهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصلاة خرج الي شعاب مكة وخرج معه علي بن ابي طالب مستخفيا من أبيه ابي طالب ومن جميع اعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا ، فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا ، ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ابن اخي ، ما هذا الدين الذي أرك تدين به ؟ قال : " أي عم ، هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا ابراهيم " او كما قال صلى الله عليه وسلم " بعثني الله به رسولا الي العباد وأنت أي عم احق من بذلت له النصيحة ودعوته الي الهدى ، وأحق من اجابني إليه وأعانني عليه " او كما قال ، فقال أبو طالب : أي ابن اخي ، إني لا استطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه ، ولكن والله لا يخلص إليكك بشئ تكرهه ما بقيت ، وذكروا أنه قال لعلي : أي بني ، ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال : يا أبت آمنت بالله ورسول الله ، وصدقته بما جاء به ، وصليت معه لله واتبعته ، فزعموا أنه قال له : أما إنه لم يدعك إلا الى خير فالزمه .
قال ابن اسحاق : ثم كان اول ذكر من الناس آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى معه وصدق بما جاءه من الله تعالى : علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، رضوان الله وسلامة عليه ، وهو يومئذ ابن عشر سنين .
نشأته في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم وسبب ذلك
وكان مما أنعم الله (به) على علي بن ابي طالب رضي الله عنه أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الاسلام .
قال ابن اسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج قال : كان من نعمه الله على علي بن ابي طالب ، ومما صنع الله له ، وأراده به من الخير ان قريشا أصابتهم أزمه شديدة ، وكان ابو طالب ذا عيال كثير ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس عمه ، وكان من أيسر بن هاشم: " يا عباس ، إن أخاك أبا طالب كثير العيال ، وقد اصاب الناس ما ترى من هذه الأزمة ، فانطلق بنا إليه فلنخفف عنه من عياله آخذ من بنيه رجلا وتأخذ انت رجلا فنكلهما عنه " فقال العباس : نعم ، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب فقالا له : إنا نريد أن نخفف عنك من عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هو فيه ، فقال لهما أبو طالب : إذا تركتما لي عقيلا فاصنعا ما شئتما .
قال ابن هشام : ويقال : عقيلا وطالبا.
فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فضمه إليه ، وأخذ العباس جعفرا فضمه إليه ، فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بعثه الله تبارك وتعالى نبيا ، فاتبعه علي رضي الله عنه ،وآمن به وصدقه ولم يزل جعفر عند العباس حتى اسلم واستغنى عنه .
خروج علي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الي شعاب مكة يصليان ، ووقوف أبي طالب على أمرهما
قال ابن اسحاق : و ذكر بعض اهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصلاة خرج الي شعاب مكة وخرج معه علي بن ابي طالب مستخفيا من أبيه ابي طالب ومن جميع اعمامه وسائر قومه ، فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا ، فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا ، ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ابن اخي ، ما هذا الدين الذي أرك تدين به ؟ قال : " أي عم ، هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا ابراهيم " او كما قال صلى الله عليه وسلم " بعثني الله به رسولا الي العباد وأنت أي عم احق من بذلت له النصيحة ودعوته الي الهدى ، وأحق من اجابني إليه وأعانني عليه " او كما قال ، فقال أبو طالب : أي ابن اخي ، إني لا استطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه ، ولكن والله لا يخلص إليكك بشئ تكرهه ما بقيت ، وذكروا أنه قال لعلي : أي بني ، ما هذا الدين الذي أنت عليه ؟ فقال : يا أبت آمنت بالله ورسول الله ، وصدقته بما جاء به ، وصليت معه لله واتبعته ، فزعموا أنه قال له : أما إنه لم يدعك إلا الى خير فالزمه .
- كفالة أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
- ذكر من أسلم من الصحابة بدعوة ابي بكر رضي الله عنه
- حديث تزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها
- ما معنى قول الله تعالى في سورة التوبة (إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله)
- ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى