صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش Tvquran_3

ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش Empty ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش

السبت يناير 24, 2009 4:29 pm
ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش

وعثمان بن الحويرث ، وزيد بن عمرو بن نفيل

بحثهم في الأديان


قال ابن اسحاق : واجتمعت قريش يوما في عيد لهم عند صنم من أصنامهم ، كانوا يعظمونه ، وينحرون له ، ويعكفون عنده ، ويديرون به ، وكان ذلك عيدا لهم في كل سنة يوما ، فخلص منهم أربعة نفر نجيا ثم قال بعضهم لبعض : تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض ، قالوا : أجل ، وهم : ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة أبن كعب بن لؤي ، وعبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم ابن دوادن بن اسد بن خزيمة ، وكانت أمه أميمة بنت عبد المطلب ، وعثمان بن الحويرث أبن اسد بن عبد العزى بن قصي ، وزيد بن عمرو بن نفي بن عبد العزى بن عبد الله بن قرط بن رباح بن رزاح ، عدي بن كعب بن لؤي ، فقال بعضهم لبعض : تعلموا والله ما قومكم على شئ ، لقد اخطئوا دين أبيهم أبراهيم ، ما حجر نطيف به ، لا يسمح ولا يبصر ، ولا يضر ولا ينفع ، يا قوم التمسوا لأنفسكم ( دينا) فإنكم والله ما أنتم على شئ ، فتفرقوا في البلدان يلتمسون الحنيفية دين ابراهيم .

ما وصل إليه ورقة وابن جحش

فأما روقة بن نوفل فاستحكم في النصرانية ، واتبع الكتب من أهلها ، حتى علم علما من أهل الكتاب. وأما عبيد الله بن جحش فأقام على ما هو عليه من الالتباس حتى أسلم ، ثم هاجر مع المسلمين الي الحبشة ، ومعه امرأته أم حبيبة بنت ابنت سفيان مسلمة ، فلما قدمها تنصر ، وفارق الإسلام ، حتى هلك هنالك نصرانيا .

ما كان يفعله ابن جحش بعد تنصره بمسلمي الحبشة

قال ابن اسحاق : فحدثني محمد بن جعفر بن الزبير ، قال : كان عبيد الله بن حجش حين تنصر يمر باصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم هنالك من أرض الحبشة ، فيقولون : فقحنا وصأصأتم ، أي : أبصرنا وأنتم تلمسون البصر ، ولم تبصروا بعد ، وذلك أن ولد الكلب إذا أراد أن يفتح عينه لينظر صأصأ لينظر وقوله فقح : فتح عينيه .

زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من امرأة بن حجش بعد موته

قال ابن اسحاق: وخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب .

قال ابن اسحاق: وحدثني محمد بن علي بن حسين ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث فيها إلى النجاشي عمرو بن أمية الضمري ، فخطبها عليه النجاشي ، فزوجه أياها وأصدقها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مئة دينار ، فقال محمد بن علي: ما نرى عبد الملك بن مروان وقف صداق النساء على أربع مئة دينار إلا عن ذلك؟ وكان الذي أملكها النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن سعيد بن العاص.

تنصر ابن الحويرث ، وذهابه إلى قيصر

قال ابن اسحاق : وأما عثمان بن الحويرث فقدم على قيصر ملك الروم فتنصر وحسنت منزلته عنده .

قال ابن هشام : ولعثمان بن الحويرث عن قيصر حديث ، منعني من ذكره ما ذكرت في حديث حرب الفجار.

زيد بن عمر وما وصل إليه وشي عنه

قال ابن اسحاق : وأما زيد بن عمرو بن نفيل وفوقف فلم يدخل في يهودية ولا نصرانية، وفارق دين قومه ، فاعتزل الأوثان والميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان، ونهى عن قتل الموءودة ، وقال : أعبد رب إبراهيم ، ,بادى قومه بعيب ما هم عليه.

قال ابن اسحاق : وحدثني هشام بن عروة ، عن ابيه ، عن أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ما ، قالت : لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل شيخا كبيرا مسندا ظهره الي الكعبة وهو يقول : يا معشر قريش ، والذي نفسي زيد بن عمرو بيده ما اصبح منكم أحد على دين ابراهيم غيري ، ثم يقول : اللهم لم أني أعلم أي الوجوده أحب إليك عبدتك به ، ولكني لا أعلمه ثم يسجد على راحته .

قال ابن اسحاق: وحدثت انه ابنه سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وعمر بن الخطاب وهو ابن عمه قالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنستغفر لزيد بن عمرو؟ قال : " نعم ، فإنه يبعث أمه وحده" .

شعر زيد في فراق دين قومه :

وقال زيد بن عمرو بن نفيل في فراق دين قومه ، وما كان لقى منهم في ذلك :

أربا واحدا أم ألف رب
عزلت اللات العزى جميعا
فلا العزى أدين ولا ابنتيها
ولا هبلا أدين وكان ربا
عجبت وفي الليالي معجبات
بأن الله قد أفنى رجالا
وأبقى آخرين ببر قوم
وبينا المرء يفتر ثاب يوما
وليكن أعبد الرحمن ربي
فتقوى الله ربكم احفظوها
ترى الأبرار دارهم جنان
وخزي في الحياة وإن يمرتوا

أدين إذا تقسمت الأمور؟
كذلك يفعل الجلد الصبور
ولا صنمي بني عمرو أزور
لنا في الدهر إذ حلمي يسير
وفي الأيام يعرفها البصير
كثيرا كانت شأنهم الفجور
فيزبل منهم الطفل الصغير
كما يتروح الغصن المطير
ليغفر ذبي الرب الغفور
متى ما تخفظوها لا تبوروا
وللكفار حامية سعير
يلاقوا ما تضيق به الصدور

وقال زيد به عمرو بن نفيل أيضا قال ابن هشام : هي لامية بن أبي الصلت في قصيدة له ، إلا البيتين الأولين والبيت الخامس وآخرها بيتا ، وعجز البيت الأول عن غير ابن إسحاق:

إلى الله أهدي مدحتي وثنائيا
إلى الملك الأعلى الذي ليس فوقه
إلا أيها الإنسان إياك والردى
وإياك لا تجعل مع الله غيره
حنانيك إن الحن كانت رجاءهم
رضيت بك اللهم ربا فلن أرى
(أدين لرب يستجاب ولا أرى
وأنت الذي من فضل من ورحمة
فقلت له : يا أذهب وهارون فادعوا
وقولا له : آآنت سويت هذه
وقولا له : آآنت رفعت هذه
وقولا له : آآنت سويت وسطها
وقولا له : من يرسل الشمس غدوة
وقولا له : من ينبت الحب في الثرى
ويخرج منه حبة في رءوسه
وأنت بفضل منك نجيت يونسا
وإني (و) لو سبحت باسنك ربنا
فرب العباد ألق سيبا ورحمة

وقولا رصينا لا يني الدهر باقيا
إله ولا رب يكو مدانيا
فإنك لا تخفي من الله خافيا
فإن سبيل الرشد أصبح باديا
وأنت إلهي ربنا ورجائيا
أدين إلها غيرك الله ثانيا
أدين لمن لم يسمع الدهر داعيا)
بعثت إلى موسى رسولا مناديا
إلى الله فرعون الذي كان طاغيا
بلا وتد حتى اطمأنت كما هيا ؟
بلا عمد؟ أرفق إذا بك بانيا
منيرا إذا ما جنة الليل هاديا؟
فيصبح ما مست من الأرض ضاحيا
فيصبح منه البقل يهتز رابيا ؟!
وفي ذاك آيات لمن كان واعيا
وقد بات في أضعاف حوت لياليا
لأكثر إلا ما غفرت خطائيا
علي وبارك في بني وماليا

وقال زيد بن عمرو يعاتب امرأته صفية بنت الحضرمي .

نسب الحضرمي

قال ابن هشام : واسم الحضرمي : عبد الله بن عباد ( ابن أكبر) أحد الصدف ، واسم الصدف : عمرو بن مالك احد السكون بن أشرس بن كندي ، ويقال :كندة بن ثورة بن مرتع بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن مهسع بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ ، ويقال : مرتع بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ.

شعر زيد في عتاب زوجته على اتفاقها مع الخطاب في معاكسته

قال ابن اسحاق : وكان زيد بن عمرو قد اجمع الخروج من مكة ليضرب في الأرض يطلب الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام ، فكانت صفية بنت الحضرمي كلما رأته قد تهيأ للخروج وأرده آذنت به الخطاب بن نفيل ، وكان الخطاب بن نفيل عمه واخاه لأمه ، وكان يعاتبه على فراق دين قومه ، وكان الخطاب قد وكل صفية به ، وقال : إذا رأيته قد هم بأمر فآذنيني به ، فقال زيد :

لا تحبسني في الهوا
إني إذا خفت الهوا
دعموص أبواب الملو
قطاع أسباب تذل
وإنما أخذ الهوا
ويقول : إني لأ إذل
وأخي ابن أمي ثم عمـــ
وإذا يعاتبني بسو
ولو أشاء لقلت ما

ن صفي ما دابي ودابه
ن مشيع ذلل ركابه
ك وجائب للخرق نابه
ل بغير أقران صعابه
ن العير إذ يوهى إهابه
ل بصك جنبيه صلابه
ـــــمـــي لا يواتيني خطابه
ء قلت : أعياني جوابه
عندي مفاتحه وبابه

شعر زيد حين كان يستقبل الكعبة :

قال ابن اسحاق : وحدثت (عن ) بعض اهل زيد بن عمرو بن نفيل أن زيدا كان اذا استقبل الكعبة داخل المسجد قال : لبيك حقا حقا ، تعبدا ورقا .

عذت بما عاذ به إبراهيم
مستقبل الكعبة وهو قائم

إذ قال:

أنفي لك اللهم عان راغم
مهما تجشمني فإني جاشم

البر أبغي لا الخال ، ليس مهجر كمن قال.

قال ابن هشام : ويقال : البر أبقى لا الخال ، ليس مهجر كمن قال : وقوله : " مستقبل الكعبة " عن بعض أهل العلم .

قال ابن اسحاق : وقال زيد بن عمرو بن نفيل :

وأسلمت وجهي لمن أسلمت
دحاها فلما رآها استوت
وأسلمت وجهي لمن أسلمت
إذا هي سيقت إلى بلدة

له الأرض تحمل صخرا ثقالا
على الماء أرسى عليها الجبالا
له المزن تحمل عذابا زلالا
أطاعت فصبت عليها سجالا

الخطاب ووقوفه في سبيل زيد بن نفيل ، وخروج زيد إلى الشام وموته

وكان الخطاب قد آذى زيدا ، حتى أخرجه الي اعلى الكعبة ، فنزله حراء مقابل مكة ووكل به الخطاب شبابا من شباب قريش ، وسفهاء من سفهائها ، فقال لهم : لا تتركوه يدخل مكه ، فكان لا يدخلها إلا سرا منهم ، فِإذا علموا بذلك آذنوا به الخطاب ، فأخرجوه ، وآذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم ، وأن يتابعه أحد منهم على فراقه ، فقال وهو يعظم حرمته على من استحل منه ما استحل من قومه :

لا هم إني محرم لا حله
وإن بيتي أوسط المحله

عنـــد الصفــــــا لــــيس بــــــذي مضــــــلـــة

ثم خرج يطلب دين إبراهيم عليه السلام ، ويسأل الرهبان والأحبار حتى بلغ الموصل والجزيرة كلها ، ثم أقبل فجال الشام كلها ، حتى انتهى الي راهب بميفعة من أرض البلقاء ، كان ينتهي إليه علم أهل النصرانية ، فيما يزعمون ، فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم ، فقال : إنك لتطلب دينا ما أنت بواجد من يحملك عليه اليوم ، ولكن قد أظل زمان بني يخرج من بلادك التي خرجت منها يبعث بدين ابراهيم الحنيفية ، فالحق بها ، فإنه مبعوث الآن ، هذا زمانة ، وقد كان شام اليهودية والنصرانية فلم يرض شيئا منهما ، فخرج سريعا حين قال له ذلك الراهب ما قال، يريد مكة ، حتى إذا توسط بلاد لخم عدوا عليه فقتلوه ، فقال ورقة بن نوفل بن اسد يبكيه :

رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما
بدينك ربا ليس رب كمثله
وإدراكك الدين الذي قد طلبته
فأصبحت في دار كريم مقامها
تلاقي خليل الله فيها ولم تكن
وقد تدرك الإنسان رحمه ربه

تجنبت تنورا من النار حاميا
وتركك أوثان الطواغي كما هيا
ولم تلك عن توحيد ربك ساهبا
تعلل فيها بالكرامية لاهيا
من من الناس جبارا إلى النار هاويا
ولو كان تحت الأرض سبعين واديا

قال ابن هشام : يروي لأمية بن أبي البيتان الأولان منها وأخرها بيتا في قصيدة له ، وقوله " أوثان الطوغي " عن غير ابن اسحاق.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى