صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام Tvquran_3

مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام Empty مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام

الجمعة يناير 23, 2009 6:31 pm
مكانته عند قومه في الجاهلية والإسلام

لا يخفي على كل متطلع لسيرة الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما كان له من مكانه وقدر في قومه أيام الجاهلية وبعد الإسلام ، وذلك لما كان يحلم من صفات حميدة ، وسجاياً كريمة ، ولذلك أثرت معاملته فيهم ، وساعدت في نشر هذا الذين وإظهار كلمته ، ولق بدأت تلك الظواهر جميعها من قبل مبعثه ، وإرساله للناس ، فلقد كان عليه الصلاة والسلام الأمين المحبوب في الجاهلية والإسلام ، يعتدون براية ، ويقفون عند كلامه ، ولعل في وضع الحجر الأسود أوضح دليل على ذلك ، فعندما أرادت قبائل العرب إعادة بنا الكعبة اختصمت في رفع الحجر الأسود ، ورأوا أن يحكم بينهم أول من يدخل عليهم ، فدخل عليه م رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ـ ( فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه ، وأمر كل فخذا أن يأخذ بطائفة من الثوب ، فرفعوه وأخذه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فوضعه ) .

هكذا كانت منزلته قبل أن تمازج الهداية قلبه ، فكيف بعد أن أصبح هادي البشرية ، إما الإنسانية ، وقد نزع الله من قلبه الجسد ، والحقد ، والغل ، ويراه من النواقص والعبيون ، وذلك في حادثة شق الصدر الشهيرة ، التي أظهرت بجلاء طهارته ـ عليه الصلاة والسلام ـ وانتقائه من كل ما يعيب ، فهاهي حليمة السعدية مرضعته تتحدث عن أثره ـ عليه الصلاة والسلام ـ في كل جوان بالحياة المحيطة به ، وكيف تنصل من شعث الدنيا وحبها ، تقول : ( قدمنا منازلنا من بلاد بني سعد ، وما أعلم أرضاً من أرض الله أجدب منها ، فكانت غنمي تروح علي حين قومنا به معنا شباعاً لبناً ، فتحلب ونشرب ، وما يجلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم ، ويلكم أسحروا حيث يسرع راعي بنت أب ذويب ، فتروح أغنامهم جياعاً ، ما تنبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شبعاً لبناً ، فلم نزل تتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه ) .

ثم كانت تلك النفس الزكية على موعد كهر ونقاء آخر ، تقول مرضعته .

( وبعد مقدمنا بأشهر وإنه لفي بهم لنا مع أخيه خلف بيوتنا ، إذا أتانا أخوه يشتهد فقال لي ولأبيه : ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه ، قالت فخرجت أنا وأبو قفلنا له : مالك يا بني ؟ قال : جاء لي رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا يطني فلتمسا فهي شيئا لا أدري ما هو فرجعنا به إلى خبائنا ) .

فإذا كانت شخصيته عليه الصلاة والسلام قد جمعت البركة والخير في الظاهر ، ولاصفاء والنقاء في الباطن فكيف لنفوس عرفته ، وعيون نظرته ، أن تتأخر عن الإيمان به ؟ أما إن تلك السمات المحمدية ، والتعاملات النبوية جرت في نفوس رجال ذلك العصر مجرى عظيماً ، كانت نتائجها حب وإخلاص وولاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى