استطلاع رضى عن أداء الرئيس والأكثرية يفضلون حكومة مستقلين
الأربعاء يونيو 08, 2011 5:18 pm
القدس -العهد -أظهر استطلاع للرأي أعده مركز القدس للإعلام والاتصال رضى الجمهور الفلسطيني عن الطريقة التي يدير بها الرئيس محمود عباس السلطة الوطنية، واشار الى ان نسبة الراضين طبقا للتطورات السياسية الأخيرة، ارتفعت من 18.6% في نيسان من العام الماضي إلى 24.3% في حزيران الحالي، وان الشعب الفلسطيني يفضل حكومة مستقلين.
وبخصوص تفاؤل الجمهور من توجه منظمة التحرير المحتمل في شهر أيلول المقبل للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية، تبين أن ثلثي العينة (63.6%) متفائلون من هذه الخطوة وإمكانية دعمها من أغلب دول العالم، في حين قال 30.2% إنهم متشائمون بالحصول على دعم دولي.
وعند توجيه سؤال للمستطلعين إن كانوا يفضلون حكومة أكثريتها من فتح أو حماس او من مستقلين، قال أكثر من 50.8% إنهم يفضلون حكومة أكثريتها مستقلون، مقابل 26.5% فضلوا حكومة أكثريتها من فتح، و12.5% فضلوا حكومة أكثريتها من حماس.
وعن الشخصية الأنسب لتولي رئاسة حكومة الوحدة المقبلة، بيـــّن الاستطلاع أن د. سلام فياض هو الأنسب بين الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام، حيث اعتبر 44.4% أنه الأنسب، و 12.3% قالوا إن جمال الخضري هو الأنسب، و5.3% قالوا إن مازن سنقرط هو الأنسب، يليه محمد أبو شهلة (3.3%)، ومحمد مصطفى(1.8%)، بينما قال 23.7% إنهم لا يثقون بأحد، و9.2% امتنعوا عن الاجابة على السؤال.
وحسب الاستطلاع الذي أجري بين 31 أيار و4 حزيران 2011 وشمل عينة عشوائية بلغ عددها 1198 شخصا في الضفة وغزة، فإن أكثر من 79.1% اعتبروا اتفاق المصالحة خطوة إيجابية تخدم المصلحة الوطنية، في حين قال 12.4% إنها خطوة لا تقدم ولا تؤخر، بينما عبرت أكثرية من 81.1% عن تفاؤلها بأن هذا الاتفاق سوف يطبق على أرض الواقع.
وقد اعتبرت أكثرية من 76.9% أن تشكيل حكومة توافق وطني من المستقلين والتي ينص عليها اتفاق المصالحة فكرة جيدة، في المرحلة الحالية مقابل فقط 13.0% قالوا العكس.
وحول أهمية هذه الخطوة، قال 64.6% إنها تخدم المصلحة الوطنية، مقابل 4.6% قالوا إنها تضر، و25.5% قالوا إنها لا تقدم ولا تؤخر تجاه المصلحة الوطنية.
هذا ويبدو من خلال الاستطلاع أن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما جعل النسبة الأكبر من الفلسطينيين والبالغة 44.4% أكثر تشاؤما تجاه حل الصراع العربي الإسرائيلي، مقابل 11.2% أصبحوا أكثر تفاؤلا. في حين قال 43.6% إن خطاب أوباما لم يقدم ولم يؤخر علما بأن 52.1% من المستطلعين قالوا إنهم اطلعوا على واحد من خطابات أوباما الأخيرة المتعلقة بالشرق الأوسط.
ويظهر خلال الفترة الحالية أن الجمهور يرى تراجعا في تعامل الولايات المتحدة مع قضايا الشرق الأوسط، حيث ارتفعت نسبة من يرون أن هناك تراجعا إلى 32.6% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 12.8% في استطلاع تشرين أول 2009. وبشكل عام فإن أكثرية فلسطينية من 91.8% ما زالت مصممة على رأيها بأن الولايات المتحدة منحازة لإسرائيل مقابل 4.8% فقط يرونها غير منحازة لا لإسرائيل أو فلسطين.
وبخصوص مستوى الثقة بالفصائل الفلسطينية، ارتفعت نسبة من يثقون بفتح أكثر من غيرها من 36.2% في نيسان من العام الماضي إلى 39.2% في الاستطلاع الحالي، وارتفعت الثقة بحماس من 14.4% في نيسان من العام الماضي إلى 16.6% في الاستطلاع الحالي. وبموازاة ذلك ارتفعت نسبة الثقة بالرئيس محمود عباس من 17.8% في نيسان من العام الماضي إلى 22.2% في هذا الاستطلاع، كما ارتفعت نسبة الثقة بإسماعيل هنية من 11.2% إلى 13.6% بينما حافظ مروان البرغوثي على المرتبة الثالثة(6.8%)، ورئيس الوزراء سلام فياض في المرتبة الرابعة(6.3%)، في حين انخفضت نسبة من لا يثقون بأحد من 32.5% إلى 28.5%. ومن ناحية أخرى، زادت التطورات السياسية الأخيرة وفق الاستطلاع من نسبة الراضين عن الطريقة التي يدير بها الرئيس محمود عباس السلطة الوطنية، حيث ارتفعت نسبة من يقولون ذلك من 18.6% في نيسان من العام الماضي إلى 24.3% في حزيران الحالي.
- وأكد تشكيل حكومة مستقلين قريبا الرئيس طالب الثوري باختيار مرشح للرئاسة
- اتفاق على انهاء ملف المعتقلين - الأحمد: حكومة مستقلين خلال شهر و70 اسما مرشحين لقيادة المرحلة الانتقالية
- استطلاع ارتفاع في التقييم الإيجابي لأداء الرئيس
- الرئيس قد يشكل حكومة برئاسته وعروض على شخصيات اممية بالمشاركة
- الرئيس المصري يتعهد بتكليف حكومة جديدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى