شعر لغزة العزة ..... للشاعر فارس عودة !
السبت فبراير 07, 2009 1:21 pm
ناديـتُ غَـزَّةَ والظـلامُ يلفُّهَـا
والموتُ ينهشُ لحمَهـا ويمـزِّقُ
والغـدرُ يقذفُهـا بكـلِّ ضغينـةٍ
سوداءَ تنخرُ في الصدورِ وتحْرِقُ
ناديتُها والريحُ تقصِـفُ زهرَهـا
وغصونُها تحتَ العواصفِ تُسْحَقُ
ناديتُهَـا والْجـرحُ ينـزفُ عـزةً
بـدمٍ يسيـلُ وعبـرةٍ تترقـرقُ
ناديتُها والحزنُ يغشَـى صفحَتِـي
وجوانحِي بلظى الأسَـى تتحَـرَّقُ
ناديتُهـا والوجـدُ يَمْـلأُ خافقِـي
ودمِـي بحـبِّ حُمَاتِهـا يَتَدَفَّـقُ
فأجابنِي صوتُ القنابـلِ صارخًـا
كادَ الأسى بربـوعِ غَـزَّةَ يَنْطِـقُ
أولمْ ترَ الأشلاءَ كيـفَ تبعثـرتْ
ورمالَنَـا بـدمِ البواسـلِ تَغْـرَقُ
أولمْ ترَ الأفـراحَ كيـفَ تبدلَّـتْ
حَزَنًـا وشمـلَ الآمنيـنَ يُفَـرَّقُ
#ناديْتَنِـي لتـرَى الحيـاةَ هنيئـةً
والفجرَ يَبْسُمُ في رُبَايَ ويُشْـرِقُ
لترَى عيونَ الزهرِ كيفَ تبسَّمَـتْ
وترى غصونِيَ فِي حماسٍ تُورِقُ
فرأيتنِي والدمعُ يغسـلُ وجنتِـي
ورأيتنِـي أبكِـي لفقْـدِ أحبـتِـي
ورأيتَ قلبـيَ بالأسـى يَتشقَّـقُ
ورأيتَ غربانَ اليهودِ وقدْ طغـتْ
وسَمِعتَها بسمـاءِ غـزَّةَ تنْعَـقُ
ورأيتَ أسرابَ البعوضِ تطاولـتْ
تقتاتُ من دمِنَا العزيـزِ وتلْعَـقُ
ناديتُ يعربَ أينَ عزُّ بنودِكـمْ ؟!
أولمْ يعدْ علـمُ الحميـةِ يَخْفِـقُ
أينَ المروءةُ والشهامةُ والإبَـا؟!
أينَ الجبينُ الشامـخُ المتألـقُ؟!
بلْ أينَ دينُكِ ؟! أينَ عِزُّ محمدٍ ؟!
إنِّـي رأيـتُ الحاكميـنَ أذلــةً
وبأرضِنَا سَادَ الوضيـعُ الأحمـقُ
حاشَـا هَنِيَّـةَ والذيـنَ تـبَّـوَؤُا
عَرشَ الكرامةِ كيْ يَسودَ الأَصْدقُ
هذَا الذي في وجههِ ألـقُ التُّقَـى
وجبينُـه بالعـزِّ دومًـا يُشْـرِقُ
كالشمسِ ينشرُ في الربوعِ كرامةً
فَتُبِيـدُ ليـلَ الظالميـنَ وتَمْحَـقُ
وبأمرِهِ تمضِي الجمـوعُ عزيـزةً
وبحبِّـهِ تَحْيَـا القلـوبُ وتَخْفِـقُ
والأُسْدُ تزأرُ حولَـهُ فِـي عِـزَّةٍ
فتدوسُ أعناقَ الضباعِ وَتَسْحَـقُ
هَذِي كتائـبُ عِزِّنَـا قـدْ أقبلـتْ
في رَكبِِهَا يمضِي الإباءُ ويَلْحَـقُ
فاستبشرِي يا قـدسُ إنَّ أسودَنَـا
بِثَرَى فلسطيـنٍ تهيـمُ وَتَعْشَـقُ
تمضِي إلى الهيجاءِ واثقةَ الخُطى
وإلى المكـارمِ والفِـدَا لا تُسْبَـقُ
لاذتْ بحبـلِ اللهِ واعتصمـتْ بـهِ
والحقُّ أَنْجَـى والعقيـدةُ أَوْثَـقُ
لا لَنْ يعيدَ الأرضَ سِلْـمٌ زائـفٌ
يعـدُو إليـهِ الخائـنُ المتسلِّـقُ
يدعونَنَا للسلـمِ أيـنَ سلامُهـمْ
ودماءُ أهلِيَ فِي الثَّـرَى تَتَدَفَّـقُ
يـا أُمَّتِـي لا تركنِـي لحبَالِهـمْ
فالغدرُ أَوْهَـى والخيانـةُ أَخْلَـقُ
لا لَنْ يُعِيدَ القـدسَ إلاَّ مصحـفٌ
وسواعدٌ ترمي الجِمَارَ وترشُـقُ
لا لـنْ يُعِيـدَ الحـقَّ إلا فتـيـةٌ
بأكفِّهمْ يزهُـو الحسـامُ ويبـرُقُ
ستعودُ يا أقصَـى وتلـكَ عقيـدةٌ
ويعـودُ نجمُـكَ ساطعًـا يتالق
والموتُ ينهشُ لحمَهـا ويمـزِّقُ
والغـدرُ يقذفُهـا بكـلِّ ضغينـةٍ
سوداءَ تنخرُ في الصدورِ وتحْرِقُ
ناديتُها والريحُ تقصِـفُ زهرَهـا
وغصونُها تحتَ العواصفِ تُسْحَقُ
ناديتُهَـا والْجـرحُ ينـزفُ عـزةً
بـدمٍ يسيـلُ وعبـرةٍ تترقـرقُ
ناديتُها والحزنُ يغشَـى صفحَتِـي
وجوانحِي بلظى الأسَـى تتحَـرَّقُ
ناديتُهـا والوجـدُ يَمْـلأُ خافقِـي
ودمِـي بحـبِّ حُمَاتِهـا يَتَدَفَّـقُ
فأجابنِي صوتُ القنابـلِ صارخًـا
كادَ الأسى بربـوعِ غَـزَّةَ يَنْطِـقُ
أولمْ ترَ الأشلاءَ كيـفَ تبعثـرتْ
ورمالَنَـا بـدمِ البواسـلِ تَغْـرَقُ
أولمْ ترَ الأفـراحَ كيـفَ تبدلَّـتْ
حَزَنًـا وشمـلَ الآمنيـنَ يُفَـرَّقُ
#ناديْتَنِـي لتـرَى الحيـاةَ هنيئـةً
والفجرَ يَبْسُمُ في رُبَايَ ويُشْـرِقُ
لترَى عيونَ الزهرِ كيفَ تبسَّمَـتْ
وترى غصونِيَ فِي حماسٍ تُورِقُ
فرأيتنِي والدمعُ يغسـلُ وجنتِـي
ورأيتنِـي أبكِـي لفقْـدِ أحبـتِـي
ورأيتَ قلبـيَ بالأسـى يَتشقَّـقُ
ورأيتَ غربانَ اليهودِ وقدْ طغـتْ
وسَمِعتَها بسمـاءِ غـزَّةَ تنْعَـقُ
ورأيتَ أسرابَ البعوضِ تطاولـتْ
تقتاتُ من دمِنَا العزيـزِ وتلْعَـقُ
ناديتُ يعربَ أينَ عزُّ بنودِكـمْ ؟!
أولمْ يعدْ علـمُ الحميـةِ يَخْفِـقُ
أينَ المروءةُ والشهامةُ والإبَـا؟!
أينَ الجبينُ الشامـخُ المتألـقُ؟!
بلْ أينَ دينُكِ ؟! أينَ عِزُّ محمدٍ ؟!
إنِّـي رأيـتُ الحاكميـنَ أذلــةً
وبأرضِنَا سَادَ الوضيـعُ الأحمـقُ
حاشَـا هَنِيَّـةَ والذيـنَ تـبَّـوَؤُا
عَرشَ الكرامةِ كيْ يَسودَ الأَصْدقُ
هذَا الذي في وجههِ ألـقُ التُّقَـى
وجبينُـه بالعـزِّ دومًـا يُشْـرِقُ
كالشمسِ ينشرُ في الربوعِ كرامةً
فَتُبِيـدُ ليـلَ الظالميـنَ وتَمْحَـقُ
وبأمرِهِ تمضِي الجمـوعُ عزيـزةً
وبحبِّـهِ تَحْيَـا القلـوبُ وتَخْفِـقُ
والأُسْدُ تزأرُ حولَـهُ فِـي عِـزَّةٍ
فتدوسُ أعناقَ الضباعِ وَتَسْحَـقُ
هَذِي كتائـبُ عِزِّنَـا قـدْ أقبلـتْ
في رَكبِِهَا يمضِي الإباءُ ويَلْحَـقُ
فاستبشرِي يا قـدسُ إنَّ أسودَنَـا
بِثَرَى فلسطيـنٍ تهيـمُ وَتَعْشَـقُ
تمضِي إلى الهيجاءِ واثقةَ الخُطى
وإلى المكـارمِ والفِـدَا لا تُسْبَـقُ
لاذتْ بحبـلِ اللهِ واعتصمـتْ بـهِ
والحقُّ أَنْجَـى والعقيـدةُ أَوْثَـقُ
لا لَنْ يعيدَ الأرضَ سِلْـمٌ زائـفٌ
يعـدُو إليـهِ الخائـنُ المتسلِّـقُ
يدعونَنَا للسلـمِ أيـنَ سلامُهـمْ
ودماءُ أهلِيَ فِي الثَّـرَى تَتَدَفَّـقُ
يـا أُمَّتِـي لا تركنِـي لحبَالِهـمْ
فالغدرُ أَوْهَـى والخيانـةُ أَخْلَـقُ
لا لَنْ يُعِيدَ القـدسَ إلاَّ مصحـفٌ
وسواعدٌ ترمي الجِمَارَ وترشُـقُ
لا لـنْ يُعِيـدَ الحـقَّ إلا فتـيـةٌ
بأكفِّهمْ يزهُـو الحسـامُ ويبـرُقُ
ستعودُ يا أقصَـى وتلـكَ عقيـدةٌ
ويعـودُ نجمُـكَ ساطعًـا يتالق
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: شعر لغزة العزة ..... للشاعر فارس عودة !
الثلاثاء فبراير 10, 2009 5:51 pm
اشكرك على الكلمات والعبارات
وسلمت اناملك
وتقبل مرورى وتحياتى
لحظة وفاء
وسلمت اناملك
وتقبل مرورى وتحياتى
لحظة وفاء
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: شعر لغزة العزة ..... للشاعر فارس عودة !
الأحد مارس 01, 2009 11:18 am
شكرا لــــــــــــــــــــك
يعطيك العافية على المجهود الرائع
جزأك الله خيرا
يعطيك العافية على المجهود الرائع
جزأك الله خيرا
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: شعر لغزة العزة ..... للشاعر فارس عودة !
الإثنين مارس 16, 2009 4:20 am
أحييك على هذا السيل
من المشاعر الجميلة
ودائما بانتظارك
تحياتي
من المشاعر الجميلة
ودائما بانتظارك
تحياتي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى