قيادي فلسطيني:المصالحة ليست بحاجة إلى حوار جديد
الخميس مارس 24, 2011 11:48 pm
القاهرة - العهد قال أمين سر المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية بلال قاسم، إن مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام الفلسطيني هي مبادرة وطنية مسؤولة، وتظهر جدية سيادته في العمل المخلص لإنهاء حالة التشرذم التي تلحق الضرر البالغ بالقضية الفلسطينية.
وأضاف قاسم في حوار صحفي في القاهرة، ان هذه المبادرة جاءت بتوقيت مهم في ظل ما يشهده الشعب الفلسطيني من صعوبات وتحديات، وفي ظل التغييرات الحاصلة في المنطقة، مؤكدا أنه :' في ظل الصعوبات التي تواجه شعبنا، بات موضوع المصالحة ملحا، ولا مجال لتضييع الوقت'.
وشدد على أن بناء الدولة الفلسطينية، والكفاح ضد الاحتلال، تحتاج إلى مصالحة وطنية سريعة لا تضييع الوقت والمطالبة بحوارات جديدة، داعيا إلى التمسك بهذه المبادرة وضرورة عمل الجميع على إنجاحها.
وتابع قاسم نحن في جبهة التحرير ابدينا تأيدنا للمبادرة وإنجاحها، فالانقسام مرحلة مأساوية في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني، ولذلك نطالب بتضافر جهود الجميع لطي هذه الصفحة السوداء والدخول في مرحلة جديدة عنوانها الوحدة والوفاق.
وحول تعقيبه على الردود الصادرة عن قيادة حركة حماس بما يخص مبادرة الرئيس، أجاب :'من الواضح أن تجاوب الأخوة في حماس مع هذه المبادرة كان ضعيفا، إعلاميا وتكتيكيا، وهذا يظهر عدم وجود جدية لديهم في التجاوب مع هذه المبادرة'.
وردا على سؤال عن إمكانية اعتبار هذه المبادرة آلية مناسبة لتنفيذ ما تم الاتفاق سابقا في حوارات القاهرة ودمشق، قال قاسم:'إنها مبادرة جدية وصالحة للتنفيذ، والمصالحة بحاجة لخطوات على الأرض، وليس لمزيد من الحوار.
وأضاف:'نحن تحاورنا منذ عام 2002 وحتى الآن، ولم نصل إلى النتيجة المرجوة، ومن هنا لا بد من المصداقية والجدية في التوجه نحو الوحدة الوطنية، وليس الحوار من جديد، والمطلوب هو حل الأزمة، وليس إدارتها، وهذا ما نرى أنه الطريق الصحيح لمعالجة ما يجري في الساحة الفلسطينية، للتمهيد لانتخابات رئاسية وتشريعية وبلديات وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل'.
وشدد على أنه في حالة استمرار رفض حركة حماس لمبادرة الرئيس محمود عباس، لا مفر من دعوة اللجنة العليا للحوار الوطني المشكلة من الأمناء العامين للقوى الوطنية و الإسلامية و هيئة رئاسة المجلس الوطني و المستقلين وفق نتائج الحوار الوطني 2009 و إعلان القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني.
وأكد أن هدف التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة, إجهاض المحاولات الحالية لإنهاء الانقسام, وقال :'إن الرد على العدوان على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وثأراً لدماء الشهداء هو حق مشروع اقراته المواثيق الدولية '.
وختم بالقول:'إن الشعب الفلسطيني الذي قدم عشرات الآلاف من الشهداء والمعتقلين في مسيرة صراعه المديد مع الكيان الصهيوني وتحمل ما تحمل من عربدته وجرائمه، ومايزال يعاني من حقده وعنصريته، يستحق اليوم وأكثر من أي يوم مضى، من اجل تعزيز وحدته والتفافه حول منظمة التحرير الفلسطينية وزج طاقات هذا الشعب في معركة مستمرة حتى دجر الاحتلال عن كافة الاراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئيين من الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194 '.
- الاردن عرضت رعاية حوار المصالحة
- نبيل شعث ثمار المصالحة ستظهر خلال عشرة أيام وعملية السلام ليست من أولويات أوباما
- دحلان: حماس تريد اتفاق المصالحة في «قم» وليس القاهرة وفي غزة يريدون المصالحة
- توتر حاد بعد توقيع اتفاق المصالحة بين فتح وحماس باراك يعترف بفشل المخابرات الإسرائيلية فى توقع المصالحة
- دحلان :نعمل بعقلية مؤسساتية في إطار قيادي منسجم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى