- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
نبيل شعث ثمار المصالحة ستظهر خلال عشرة أيام وعملية السلام ليست من أولويات أوباما
الثلاثاء مايو 10, 2011 2:28 am
العهد - قال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) نبيل شعث اليوم الاثنين ان إحياء جهود المصالحة جاء بمبادرة مصرية، ولم تجر الفصائل الفلسطينية أى مفاوضات جديدة، بفضل خطوات مصرية سرعت من وتيرة المصالحة، على رأسها إنهاء التعقيدات على معبر رفح، إضافة إلى المتغيرات الإقليمية.
وأكد شعث في تصريحات لصحيفة الشروق المصرية ان :'اليوم ليس كالأمس، والصراع العسكرى الذى كان قائما بين فتح وحماس وقت اتفاق مكة لم يعد موجودا، فالجميع يعرف تبعات الانقسام.. والطلاق يعلم الناس فوائد الزواج'.
ولا يجد شعث سببا لقلق البعض من استحالة تمكن السلطة الفلسطينية من أن توازن بين التزاماتها الأمنية مع إسرائيل بمكافحة العمليات المسلحة وبين التزاماتها مع حماس بوقف التعاون الأمنى مع الاحتلال، لان الاتفاق السياسي (بين فتح وحماس) يحرم استخدام العنف على أن يستمر النضال الشعبى غير المسلح والحراك الدولى للضغط على إسرائيل وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة.. لا عمليات عسكرية وبالتالى لا مشكلة، على حد قوله.
وقال إنه :'خلال عشرة أيام أو ما يزيد قليلا سيتم تنفيذ ثلاث خطوات، اتفقت عليها قيادات فتح وحماس فى القاهرة الأسبوع الماضى، وهى: تشكيل الوزارة الفلسطينية وقيادة انتقالية لمنظمة التحرير وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين'.
وأوضح أن 'تشكيل الحكومة سيقوم على التوافق بين فتح وحماس وبقية الفصائل، معتبرا أن اسم سلام فياض رئيس الوزراء الحالى يتبادر إلى ذهن الكثيرين ليكون رئيس الوزراء القادم لينجز ما سبق أن أوكل إليه، إلا أن طرح أى اسم لقيادة الوزارة يجب أن يتم التوافق حوله'.
وبحسب شعث فإن :'من أهم ما ستشهده الأيام المقبلة هو فتح معبر رفح بالتنسيق بين السلطات المصرية وحماس والسلطة، وهو ما سيسهم فى تخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة عن أهالى القطاع، لأنه سيسمح بدخول الكثير من المواد الغذائية والطبية'.
أما فيما يتعلق بمشروع إعادة إعمار غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع ما بين 27 ديسمبر 2008 و18 يناير 2009، فرأى أن :'هذا الأمر أكثر تعقيدا بالنظر إلى أن الكثير من المواد التى تحتاجها عملية إعادة البناء تقع تحت قائمة مواد الاستخدام المزدوج التى تعرقل إسرائيل مرورها لغزة، بدعوى أنه يمكن استخدامها فى تصنيع أسلحة.. الاحتلال يمنع حتى مرور حفاظات الأطفال على اعتبار أن مادة التجفيف التى تحتوى عليها يمكن أن تستخدم، إذا توافرت كمية كافية منها، فى تصنيع متفجرات'.
وبشأن موقف إسرائيل من المصالحة، قال شعث إن :'إسرائيل تقف ضد الوحدة الفلسطينية، وتعمل ضدها منذ بداية الانسحاب من غزة (فى عام2005) ثم حصارها'. ومحركا كتفيه فى إشارة إلى عدم الاكتراث بالتهديدات الإسرائيلية فى وجه الوحدة، أضاف: 'نعم هم يهددون بقطع الأموال وتضييق الخناق وإعاقة حركة (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن)، ولكننا مستعدون لتحمل ما يقومون به'.
غير أنه يعتقد أن :'المبالغة فى التهديدات الإسرائيلية جعلت أمريكا تتبنى موقفا أقل تشددا من توقيع المصالحة، حيث لا تريد واشنطن ان تظهر بمظهر من يخنق الشعب الفلسطينى، خصوصا أن الإدارة الأمريكية غارقة فى (عملية) إعادة ترشيح باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية، كما أن « عين أوباما على مشروعه الوطنى المتعلق بالرعاية الصحية'.
من هنا رأى شعث أن :'الولايات المتحدة ليست موجودة حتى بأدنى درجة من درجات الثقل السياسى لتتعامل مع الصراع العربى ــ الإسرائيلى.. ملفات الشرق الأوسط ليست أولوية للإدارة الأمريكية التى خسرت المصداقية التى كان من الممكن أن يمنحها إياها الرأى العام عندما عجزت عن مجرد إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر'.
'وبدون ضغط أمريكى حقيقى ــ حسبما يشدد ــ يصعب تصور حدوث مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة لأن الضغط الأمريكى هو السبيل الوحيد لإقناع إسرائيل بالتحرك نحو التفاوض الجاد، عوضا عن الاستمرار فى سياسات الاستيطان التى تلتهم الأرض الفلسطينية'.. وفقا له.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ليس بالشخص الذى يمكن التفاوض معه فى الظروف الراهنة لأنه لم يفعل سوى ابتلاع الأرض والاستمرار فى خنق الشعب الفلسطينى فى غزة، ولا ينفذ ما يتم الاتفاق عليه، ويسعى دوما للتلاعب بمرجعيات التفاوض وهو ما يجعل الذهاب لأى تفاوض قادم عملا عبثيا.. الواحد يروح عملية سلام جديدة بالشكل ده ليه؟!'.. بحسب شعث.
وأوضح أنه :'فى ظل هذه الظروف فإن السياسة الفلسطينية تقوم على توسيع قاعدة الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية.. إن تحقيق الوحدة الوطنية يسهم فى هذا الهدف، لأن هذه الوحدة يمكن ان تكون رافعة لجلب المزيد من الاعترافات بينما العالم ينتظر لمدة عامين حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة'.
ومع ذلك فإن شعث لا يرفض من حيث المبدأ :'الاشتراك فى أى اجتماعات دبلوماسية يمكن أن تسهم فى تحسين الأوضاع السياسية، سواء كان ذلك متصلا باقتراح مصرى بعقد مؤتمر دولى يتم فى إطاره التفاوض على اتفاق سلام نهائى أو فى إطار ما يجرى الحديث عنه من اجتماع تستضيفه روسيا للنظر فيما يمكن القيام به للتعامل مع الوضع الراهن'.
وأكد شعث في تصريحات لصحيفة الشروق المصرية ان :'اليوم ليس كالأمس، والصراع العسكرى الذى كان قائما بين فتح وحماس وقت اتفاق مكة لم يعد موجودا، فالجميع يعرف تبعات الانقسام.. والطلاق يعلم الناس فوائد الزواج'.
ولا يجد شعث سببا لقلق البعض من استحالة تمكن السلطة الفلسطينية من أن توازن بين التزاماتها الأمنية مع إسرائيل بمكافحة العمليات المسلحة وبين التزاماتها مع حماس بوقف التعاون الأمنى مع الاحتلال، لان الاتفاق السياسي (بين فتح وحماس) يحرم استخدام العنف على أن يستمر النضال الشعبى غير المسلح والحراك الدولى للضغط على إسرائيل وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة.. لا عمليات عسكرية وبالتالى لا مشكلة، على حد قوله.
وقال إنه :'خلال عشرة أيام أو ما يزيد قليلا سيتم تنفيذ ثلاث خطوات، اتفقت عليها قيادات فتح وحماس فى القاهرة الأسبوع الماضى، وهى: تشكيل الوزارة الفلسطينية وقيادة انتقالية لمنظمة التحرير وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين'.
وأوضح أن 'تشكيل الحكومة سيقوم على التوافق بين فتح وحماس وبقية الفصائل، معتبرا أن اسم سلام فياض رئيس الوزراء الحالى يتبادر إلى ذهن الكثيرين ليكون رئيس الوزراء القادم لينجز ما سبق أن أوكل إليه، إلا أن طرح أى اسم لقيادة الوزارة يجب أن يتم التوافق حوله'.
وبحسب شعث فإن :'من أهم ما ستشهده الأيام المقبلة هو فتح معبر رفح بالتنسيق بين السلطات المصرية وحماس والسلطة، وهو ما سيسهم فى تخفيف المعاناة الإنسانية الكبيرة عن أهالى القطاع، لأنه سيسمح بدخول الكثير من المواد الغذائية والطبية'.
أما فيما يتعلق بمشروع إعادة إعمار غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع ما بين 27 ديسمبر 2008 و18 يناير 2009، فرأى أن :'هذا الأمر أكثر تعقيدا بالنظر إلى أن الكثير من المواد التى تحتاجها عملية إعادة البناء تقع تحت قائمة مواد الاستخدام المزدوج التى تعرقل إسرائيل مرورها لغزة، بدعوى أنه يمكن استخدامها فى تصنيع أسلحة.. الاحتلال يمنع حتى مرور حفاظات الأطفال على اعتبار أن مادة التجفيف التى تحتوى عليها يمكن أن تستخدم، إذا توافرت كمية كافية منها، فى تصنيع متفجرات'.
وبشأن موقف إسرائيل من المصالحة، قال شعث إن :'إسرائيل تقف ضد الوحدة الفلسطينية، وتعمل ضدها منذ بداية الانسحاب من غزة (فى عام2005) ثم حصارها'. ومحركا كتفيه فى إشارة إلى عدم الاكتراث بالتهديدات الإسرائيلية فى وجه الوحدة، أضاف: 'نعم هم يهددون بقطع الأموال وتضييق الخناق وإعاقة حركة (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن)، ولكننا مستعدون لتحمل ما يقومون به'.
غير أنه يعتقد أن :'المبالغة فى التهديدات الإسرائيلية جعلت أمريكا تتبنى موقفا أقل تشددا من توقيع المصالحة، حيث لا تريد واشنطن ان تظهر بمظهر من يخنق الشعب الفلسطينى، خصوصا أن الإدارة الأمريكية غارقة فى (عملية) إعادة ترشيح باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية، كما أن « عين أوباما على مشروعه الوطنى المتعلق بالرعاية الصحية'.
من هنا رأى شعث أن :'الولايات المتحدة ليست موجودة حتى بأدنى درجة من درجات الثقل السياسى لتتعامل مع الصراع العربى ــ الإسرائيلى.. ملفات الشرق الأوسط ليست أولوية للإدارة الأمريكية التى خسرت المصداقية التى كان من الممكن أن يمنحها إياها الرأى العام عندما عجزت عن مجرد إقناع إسرائيل بوقف الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر'.
'وبدون ضغط أمريكى حقيقى ــ حسبما يشدد ــ يصعب تصور حدوث مفاوضات فلسطينية إسرائيلية جادة لأن الضغط الأمريكى هو السبيل الوحيد لإقناع إسرائيل بالتحرك نحو التفاوض الجاد، عوضا عن الاستمرار فى سياسات الاستيطان التى تلتهم الأرض الفلسطينية'.. وفقا له.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ليس بالشخص الذى يمكن التفاوض معه فى الظروف الراهنة لأنه لم يفعل سوى ابتلاع الأرض والاستمرار فى خنق الشعب الفلسطينى فى غزة، ولا ينفذ ما يتم الاتفاق عليه، ويسعى دوما للتلاعب بمرجعيات التفاوض وهو ما يجعل الذهاب لأى تفاوض قادم عملا عبثيا.. الواحد يروح عملية سلام جديدة بالشكل ده ليه؟!'.. بحسب شعث.
وأوضح أنه :'فى ظل هذه الظروف فإن السياسة الفلسطينية تقوم على توسيع قاعدة الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية.. إن تحقيق الوحدة الوطنية يسهم فى هذا الهدف، لأن هذه الوحدة يمكن ان تكون رافعة لجلب المزيد من الاعترافات بينما العالم ينتظر لمدة عامين حتى الانتهاء من الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة'.
ومع ذلك فإن شعث لا يرفض من حيث المبدأ :'الاشتراك فى أى اجتماعات دبلوماسية يمكن أن تسهم فى تحسين الأوضاع السياسية، سواء كان ذلك متصلا باقتراح مصرى بعقد مؤتمر دولى يتم فى إطاره التفاوض على اتفاق سلام نهائى أو فى إطار ما يجرى الحديث عنه من اجتماع تستضيفه روسيا للنظر فيما يمكن القيام به للتعامل مع الوضع الراهن'.
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: نبيل شعث ثمار المصالحة ستظهر خلال عشرة أيام وعملية السلام ليست من أولويات أوباما
الثلاثاء مايو 10, 2011 5:37 am
رد: نبيل شعث ثمار المصالحة ستظهر خلال عشرة أيام وعملية السلام ليست من أولويات أوباما
الثلاثاء مايو 10, 2011 7:32 pm
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: نبيل شعث ثمار المصالحة ستظهر خلال عشرة أيام وعملية السلام ليست من أولويات أوباما
الأربعاء مايو 11, 2011 11:26 am
رد: نبيل شعث ثمار المصالحة ستظهر خلال عشرة أيام وعملية السلام ليست من أولويات أوباما
السبت مايو 21, 2011 9:11 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى