صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ Tvquran_3

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ Empty هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ

الأحد فبراير 01, 2009 9:15 am
هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ



هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في العُمَرَةِ
:

1) اعتمر أربع مراتٍ ، إحداها : عُمرةُ الحُديبية ، فصَدُّه المشركون عن البيت ، فنَحر وحلق حيثُ صُدَّ ، وحلَّ .

والثانية : عُمرةُ القضاءِ ، حيثُ قضاها في العام المقبل .

والثالثة : عُمرته التي قرنها مع حَجَّته .

والرابعة : عُمرته من الجغرانية .

2) ولم يكن في عُمره عُمرةٌ واحدةٌ خارجاً مِنْ مكَّةَ ، وإنما كانت كُلُّها داخلاً إلى مكة .

3) ولم يُحفظ عنه أنه اعتمر في السنة إلا مرةً واحدةً ، ولم يعتمر في سنةٍ مرتين .

4) وكانت عُمُره كُلُّها في أشهر الحج .

5) وقال : " عُمْرَةٌ في رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً " [البخاري ومسلم] .



هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ:

1) لَمَّا فُرِضَ الحجُّ بادر إليه من غير تأخير ، ولم يحُج إلا حجَّةً واحدةً ، وحج قارناً .

2) وأهلَّ بالنُّسُك بعد صلاة الظهر ثم لبّى فقال : " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الحمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ والمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ " [مسلم] ، ورفع صوته بهذه التلبية حتى سمعها أصحابه وأمرهم بأمر الله أن يرفعوا أصواتهم بها ، ولزم تلبيتهُ والناسُ يزيدون فيها ويُنقصون ولا يُنكِرُ عَليهم .

3) وخَّير أصحابه عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة ، ثم ندبهم عند دُنُوِّهم من مكةَ إلى فسخ الحجِّ والقِران إلى العُمرة لمن لم يكن معه هديٌ .

4) وكان حجُّه على رحل ، لا في محملٍ ولا هودجٍ ، وزِمالته تحته أي : طَعامُه ومتاعه .

فلما كان بمكة أمر أمراً حتماً من لا هدي معه أن يجعلها عُمرةً و يحل من إحرامه ، ومن معه هديٌ أن يُقيم على إحرامه ، ومن معه هديٌ أن يقيم على إحرامه ، ثم نهض إلى أن نزل بذي طُوَى ، فباتَ بها ليلةَ الأحد لأربع خلون من ذي الحجة وصلَّى بها الصبح ، ثم اغتسلَ من يومه ، ودخلَ مكة نهاراً من أعلاها من الثنية العُليا التي تُشرفُ على الحجونِ .

فلما دخل المسجد عَمَد إلى البيت ، ولم يركع تحيِّة المسجد ، فلما حاذى الحجر الأسود استلمه، ولم يُزاحم عليه ، ثم أخذ عن يمينه ، وجعل البيت عن يساره ، ولم يَدْعُ عند الباب بدعاءٍ ، ولا تحت الميزاب ولا عند ظَهر الكعبة وأركانها ، وحُفظ عنه بين الركنين : " رَبَّنا آتِنَا في الدُّنيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِِ " ، ولم يُوَقِّتْ للطوافِ ذِكْراً مُعيناً غير هذا .

ورَمَلَ في طوافِه هذا ، الثلاثة الأشواط الأول ، وكان يُسرع في مشيه ، ويُقاربُ بين خُطاه ، واضطبع بردائه فجعل طرفيه على أحد كتفيه وأبدى كتفه الأخرى ومنكبه .

وكلما حاذى الحجر الأسود أشار إليه أو استلمه بمحجنه وقبَّل المحجن ـ وهو عصاً محنية الرَّأس ـ وقال : "اللهُ أَكْبَرُ " .

واستلم الرُّكن اليمانيَّ ولم يُقبِّله ولم يُقبِّل يده عند استلامه .

فلما فرغ من طوافه ، جاء خلف المقام ، فقرأ : { وَاتّخِذُواْ مِن مّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّى} [البقرة : 125] ، فصلى ركعتين ، والمقام بينه وبين البيت ، قرأ فيهما بعد الفاتحة بسورتي الإخلاص ـ وهما : {قُلْ يَأَيّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ} . ، فلما فرغ من صلاته أقبل إلى الحجر الأسود فاستلمه .

ثم خرج إلى الصفا فلما قرُب منه قرأ : {إِنّ الصّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ} [البقرة 159] ، " أَبْدأُ بِمَا بَدَأَ اللهُ بِهِ" ، ثُمَّ رقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحد الله وكبر وقال : " لا إله إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قدير، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ وحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ ونَصَرَ عَبْدَه وَهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَه " [أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] . ثم دعا بين ذلك . وقال مثلَ هذه ثلاثَ مراتٍ .

ثُمَّ نزل إلى المروة يمشي ، فلما انصبَّت قدماه في بطن الوادي سعى حتى إذا جاوز الوادي وأصعد مشى ـ وذلك بين الميلين الأخضرين ـ وابتدأ سعيه ماشياً ، ثم أَتمَّه راكباً لما كثُر عليه الناس ،

وكان إذا وصل إلى المروةِ رقى عليها ، واستقبلَ البيتَ ، وكبَّر الله وحده وفعل كما فعل على الصفا فلمَّا أَكمل سعيه عند المروة ، أمر كُلَّ من لا هدي معه أن يحلَّ كُلَّه حتماً ولا بُد قارناً أو مُفرداً .

ولم يحل هو من أجل هديه وقال : " لَو اسْتَقْبَلْتُ مِنء أَمْري ما اسْتَدْبَرْتُ لَمَا سُقْتُ الهَدْيَ وَلَجَعَلْتُها عُمْرَةً " [البخاري ومسلم] .

ودعا للمحلقين بالمغفرة ثلاثاً ، وللمقصرين مرةً .

وكان يُصلي مُدة مُقامه بمكة إلى يوم التروية بمنزله بظاهر مكة بالمسلمين يقصر الصلاة .

فلما كان يومُ التروية ضُحىً توجه بمن معه إلى منى ، فأحرم بالحج من كان أحل منهم من رحالهم .
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ Tvquran_3

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الحَجَّ والعُمَرَةِ Empty تابع ..

الأحد فبراير 01, 2009 9:16 am
فلما وصل على منىً نزل بها وصلى بها الظهر والعصر وبات بها ، فلما طلعت الشمس سار منها إلى عرفة ـ ومن أصحابه الملبِّي والمكبِّر وهو يسمع ذلك ولا يُنكر على أحدٍ ـ فوجد القُبَّة قد ضُربت له بِنَمرة بأمره ـ ونمرة ليست من عرفة وهي قرية شرقي عرفة ـ فنزل بها ، حتى إذا زالت الشمسُ ، أمر بناقته القصوى فرُحِلت ، ثم سار حتى أتى بَطن الوادي من أرض عُرَنَةَ ، فخطب الناس وهو على راحلته خُطبة واحدة عظيمة قرَّر فيها قواعد الإسلام ، وَهَدَمَ فيها قواعد الشركِ والجاهلية ، وقرَّر فيها تحريم المحرمات التي اتفقت الملل على تحرمها ، ووضع أمور الجاهلية ورِبا الجاهلية تحت قدميه ، وأوصاهم بالنساء خيرا ، وأوصى الأمة بالاعتصام بكتاب الله ، واستنطقهم واستشهد الله عليهم أنه قد بلَّغ وأدَّى ونَصَح .

فلما أتم الخطبة أمر بلالاً فأذن ، ثم أقام الصلاة فصلى الظهر ركعتين أَسر فيهما بالقراءة ـ وكان يوم الجمعة ـ ثم أقام فصلى العصر ركعتين ومعه أهل مكة ولم يأمرهم بالإتمام ولا بتركِ الجمع .

فلما فرغ من صلاته ركب حتى أتى الموقف ، ولمَّا شكَّ الناسُ في صيامه يومَ عرفة أرسلت إليه ميمونة بحِلاب وهو واقفٌ في الموقفِ ، فشَرِبَ منه والناس ينظرون ، ووقَفَ في ذَيْلِ الجبلِ عند الصخرات ، واستقبل القبلة ، وجعل حبْل المُشاةِ بين يديه ، وكان على بعيره ، فأخذ في الدُّعاء والتضرُّع والابتهال
إلى غروب الشمس .

وأَمر الناس أن يرفعوا عن بطن عُرنةَ وقال : " وَقَفْتُ هَا هُنَا وَعَرَفَةُ كُلُّلها موْقِفٌ " [مسلم] .

وكان في دُعائه رافعاً يديه إلى صدره كاستطعام المسكين وقال : " خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا والنبيونَ قَبْلِي : لاَ إِلَه إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الملكُ وَلَهُ الحَمْدُ وهو عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ " [الترمذي] .

فَلما غربت الشمس واستحكم غروبها بحيث ذهبت الصُّفرةُ ، أفاض من عرفة بالسكينة مُردفاً أسامة ابن زيدٍ خلفه ، وضمَّ إليـه زِمام ناقته حتى إن رأسها ليُصيبُ طَرَفَ رَحْلِهِ وهو يقول : " أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُم السَّكينَةِ ، فَإنَّ البِرَّ لَيْسَ بالإيضَاعِ " [البخاري] ، أي : ليس بالإسراع .

وأفاض من طريق المَـأزِمَيْنِ ، ودخل عرفـة من طريق ضبٍّ ، ثم جعل يسيرُ العَنَـقَ وهو ـ السير بين السريع والبطيء ـ فإذا وجد مُتسعاً أسرع .

وكان يُلبي في مسيره ولم يقطع التلبية ، ونزل أثناء الطريق فبال وتوضأ وضوء الصلاة ، ثم أمر بالأذان ثم أقام ، فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال ، فلما حطُّوا رحالهم أمر فأقيمت الصلاة ، ثم صلى العشاء بإقامةٍ بلا أذان ، ولم يُصلّ بينهما شيئاً ، ثم نام حتى أصبح ، ولم يُحْي تلك الليلة .

وأذن في تلك الليلة عند غياب القمر لِضَعَفَةِ أهله أن أن يتقدموا إلى منى قبل طُلُوع الفجر ، وأمرهم ألا يرموا حتى تطلُع الشمس .

فلما طلع الفجر صلاَّها في أوَّل الوقت بأذانٍ وإقامةٍ ، ثم ركب حتى أتى موقفه عند المشعر الحرام وأعلم الناس أن مُزدلقة كلها موقفٌ ، فاستقبل القبلة وأخذ في الدُّعاء والتضرُّع والتكبير والتهليل والذِّكر حتى أسفر جداً ، ثم سار من مُزدلفة قبل طُلوُع الشمس مُردفاً للفضل بن عباس .

وفي طريقه أمر ابن عباس أن يلقُط له حصى الجمارِ ، سبعَ حصياتٍ ، فَجَعَلَ ينفُضُهُنَّ في كفه ويقول : "بِأَمْثَالِ هولاءِ فارْمُوا ، وإيَّاكُم والغُلُوَّ في الدِّين ... " [النسائي وابن ماجه] .

فلما أتى بطن مُحسِّر أسرع السير ، وسلك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكُبرى حتى أتى منىً وهو يُلبي حتى شرع في الرمي ، فرمى جمرةَ العقبةِ راكباً بعد طلوعِ الشمس ، من أسفل الوادي وجعل البيت عن يساره ومنىً عن يمينه ، يُكبِّر مع كُل حصاةٍ .

ثم رجع منىً فخطب الناس خُطبةً بليغةً أعلمهم فيها بحُرمة يوم النَّحر وفضلهِ وحرمة مكة ، وأمَرهم بالسمع والطاعة لمن قادهم بكتاب الله ، وعلَّمهم مناسِكَهُم ، ثم انصرف إلى المنحر بمنىً فنحر ثلاثاً وستين بَدَنة بيده ، وكان ينحرُها قائمةً معقولة يدها اليسرى ، ثم أمسكَ وأمَرَ عليّاً أن ينحر ما بقي من المائة ، ثم أمر عليّاً أن يَتَصدَّق بها في المساكين وألاَّ يُعطي الجزار في جِزارتها شيئاً منها .

وأَعلمهُم أنَّ مِنىً كُلها مَنحرٌ ، وفِجاج مكةَ طريقٌ ومنحرٌ .

فَلَما أَكمل نحرَهُ استدعى الحلاَّق فَحَلق رأسه فبدأ بالشِّقِّ الأيمن ، فأعطاهُ أبا طلحة ثم الأيسر ، فدفع شعرهُ إلى أبي طلحة وقال : " اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ " [البخاري ومسلم] .

ودعا للمُحلقين بالمغفرة ثلاثاً ، وللمُقصَّرين مرةً ، وطيَّبته عائشةُ قبل أن يحلَّ .

ثم أفاض إلى مكة قبل الظهر راكباً ، فطاف طواف الإفاضة ، ولم يطُف غيره ولم يسع معه ، ولم يرمل فيه ولا في طواف الوداع وإنما رَمل في القدوم فقط .

ثم أتى زمزم بعد أن قضى طوافه وهُم يسقون ، فناولُوه الدَّلو فشرب وهو قائمٌ ، ثم رجِعَ إلى منىً فبات بها ، واختُلف أين صَلَّى الظهر يومئذٍ ، فنقل ابنُ عمر أنه صَلَّى الظهر بمنى ، وقال جابرٌ وعائشةُ صلاَّه بمكة .

فلما أصبح انتظر زوال الشمس فلما زالت مشى من رِحْلِه إلى الجمار ، ولم يركب ، فبدأ بالجمرة الأُولى التي تلي مسجد الخيف ، فرماها بسبعِ حَصَياتٍ ، يقولُ مع كُلِّ حصاةٍ : " اللهُ أَكْبَرُ " .

ثم تقدم على الجمرة أمامها حتى أسهل ، فقام مُستقبل القبلة ثم رفع يديه ودعا دُعاءً طويلاً بقدر سُورةِ البقرة .

ثم أتى إلى الجمرة الوُسطى فرماها كذلك ، ثم انحدر ذات اليسار مما يلي الوادي ، فوقف مستقبل القبلة رافعاً يديه قريباً من وقُوفِه الأولِ .

ثم أتى الجمرةَ الثالثةَ وهي العَقبة فاستبطن الوادي ، واستعرض الجمرة فجعل البيت عن يساره ومنىً عن يمينه فرماها بسبعِ حصياتٍ كذلك .

لما أكمل الرَّمي رجع ولم يقف عندها .

وغالبُ الظَّنِّ أنَّهُ كان يرمي قبل أن يُصلي الظهر ثُم يرجع فيُصلِّ ، وأَذِنَ للعباس بالمبيت بمكة ليالي منىً من أجل سقايته .

ولم يتعَجَّل في يومين ، بل تأخَّر حتَّى أكمل رمي أيَّام التشريق الثلاثةِ ، وأفاض بعد الظهر إلى المُحَصَّب ، فصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ورقد رقدةً ثم نَهَضَ إلى مكة فطاف للوداع ليلاً سحراً ، ولم يرمل في هذا الطواف ، ورَخَّصَ لصفية لما حاضت ، فلم تَطُف للوداع .

وأَعْمَرَ عائشة تلك الليلة من التنعيم تطييباً لنفسها بصحبة أخيها عبدالرحمن ، فلما فَرَغَتْ من عُمْرَتِها ليلاً نادى بالرَّحيل في أصحابه ، فارتحل الناس .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى