مواطنون وإعلاميون يروون تفاصيل الإعتداء عليهم في ساحة الكتيبة
الخميس مارس 17, 2011 10:07 pm
لا زالت الفعاليات التي أطلقها شباب فلسطيني حر يوم 15 آذار مستمرة ، هذه الفعاليات التي تدعو إلى إنهاء حالة الإنقسام والإحتلال قوبلت من قبل حركة حماس وعناصرها بشكل ربما كان متوقع على أناس باعوا الوطن والوحدة الوطنية لصالح أجندات إقليمية خبيثة ، فقد إعتدى بلطجية حماس على المتظاهرين الأحرار وفرقوا الإعتصامات وحرقوا خيام المعتصمين ، وصادروا كاميرات الصحفيين لكتم صوت هؤلاء الأحرار ، وتكميم أفواههم ، وكل ذلك يؤكد عدم حرصهم على الوطن ووحدته ، وعلى ضوء ذلك أجرى أحد الزملاء الصحفيين مقابلات صحفية مع عدد من المواطنين المشاركين في تلك المظاهرات .
وقالت المواطنة وفاء ( 35 عاما) وهي إحدى المشاركات مع شباب حملة 15 من اذار :' قامت مجموعات من الاجهزة الامنية وبعض من المدنين التابعين لحكومة الانقلاب في غزة بالاعتداء علي الشباب المتواجدين في ساحة الكتيبة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء وحرق خيام الاعتصام والهجوم علي خيمة الأطباء المتضامين مع المسيرة السلمية والمتواجدين في نفس المكان والذين كانوا يقومون ياسعاف المضربين عن الطعام ، حيث تم الاعتداء بطريقة عشوائية وقذف المواطنين بألفاظ مشينة واعتقال بعض الشباب في سيارات الامن الداخلي '.
وتكمل وفاء حديثها : 'قمت باعتراض ماتقوم به هذه الميلشيات من انتهاكات بحق ابناء وطننا ففوجئت بالاعتداء عليا بالضرب من الخلف بأداة حادة وقاموا بمحاولة لاخذ جهاز المحمول، وكان هناك العديد من الالفاظ المشينة التي قذفوني بها حيث انكر احدهم' عدم احقيتي في هذه الارض قائلا لي (هذه الارض ليست ارضكم وارحلي منها) فأجبته (هذه ارضي دونا عن انفكم ومن حقي حتي لو لي شبرا لن اتنازل عنه) ،
وأضافت :' قام بالاستمرار في سبي علنا ومن ثم قام بإيقاف احدى السيارات عنوة واجبرني علي الصعود بها قائلا لصاحب السيارة 'الله يكون بعونك عليها وارميها باقرب مكان ' مما اشعرني انني مموس فصدمت وانهرت حتي بكى معي صاحب السيارة وتم نقلي الي مكان امن وقام احد الاطباء في الكشف عليا ومعالجتي ما اصبت به من دكمات '.
توجه المواطنة وفاء رسالة والدموع تمترق عينيها قهرا كلمة الي هنية وحكومته 'من أنتم ؟!!!هل من البشر ام من الشياطين ؟ ، أي حوار تستخدمون حتي اتمكن من التواصل معكم انتم الظلام الدامس او البداية بلا نهاية ؟ وفجاة توقفت هذه السيدة دون وعي وادراك راسمة في مخيلتها تردد لجملة تنتابها الذهول والالام (من أنتـــــــــم)؟! '.
أما الكاتب والاعلامي كمال الرواغ فقد قال : 'نوجه تحية لكافة أبناء شعبنا والشباب الفلسطيني خاصة الذين قاموا بمبادرة شبابية والخروج بمسيرات واعتصامات حاشدة علي أرض الوطن سواء في غزة او الضفة وذلك من اجل التاثير علي صناع القرار والقيادة الفلسطينية كافة من اجل وضع حد لحالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني ،
وشدد الرواغ :' كانت شعارتنا منسجمة مع الدعوة إلى إنهاء الانقسام والتوجه تحت راية العلم الفلسطيني وخلف شهدائنا واسرانا وجرحانا الذين ضحوا من اجل فلسطين وما زالوا يواصلون مسيرتهم' .
مكملاً :' ولكن للاسف الشديد صدمنا عند وصولنا لمكان التجمع والاعتصام برفع راية حزبية في وقت كان متفق عليه رفع العلم الفلسطيني فقط ، مما يؤكد بأن هناك اناس لا تزال تختفي خلف لواءاتها الحزبية التي هي بالاساس يجب ان تكون رافعة من روافع العلم الوطني الفلسطيني وتدعوا الي التوحد.
موضحاً :'هناك في ساحة الكتيبة فوجئنا بإعتداء قوات شرطة حكومة غزة المقالة التي يسبقها انتشار مكثف لأجهزتها الامنية في المكان، حيث قاموا بمصادرة كاميرات الصحفيين والذي يبدوا انه كان تمهيدا للاعتداء علي المجموعة الموجودة في الساحة لكي لا يتم توثيق ما سيحدث ، وبالفعل تم الاعتداء على الناس فكان يتوجه الي المكان جميع شرائح المجتمع الفلسطيني نساءا واطفالا والمتآثرين بالثورات العربية الواقعة الان وتحديدا الثورة المصرية بالسلوك العام في الميدان'.
وقال : ' فكان الاعتصام يختلف من حيث المضمون عن ما يحدث في دول عربية مجاورة لان شعارنا ليس اسقاط النظام بل لثبيته في شرعيته ولإزالة الخلاف والانقسام الفلسطيني الذي يسقط هذه الشرعيات'.
وحول الإعتداءات التي تمت قال الرواغ :' ان ما حدث من إعتداء علي الزميلات الصحفيات والمواطنين كافة بإستخدام السلاح الابيض في مكان عام يجب ان يوضع له حد ويحاكم المسئول ومنفذ هذه القرارات ، فقد كفل القانون الدولي والفلسطيني للمواطنين حقهم في التعبير عن أرائهم والتظاهر والاعتصام بالاماكن العامة وللاسف تم خرق هذا الحق من قبل حكومة غزة المقالة'.
وأضاف الإعلامي الرواغ : 'اعتقد ان لطريق الحرية ثمن وثمنها غالي تعبد بالدماء لذلك اوجه كلمة للجماهير الفلسطينية ان نكف عن السكوت والصمت فشعبنا حر علي مدار حياته النضالية فلذلك لابد من الوقوف ضد من يقوم بقمع ومنع ارادتنا والتوحد وانهاء الحالة اللفلسطينية المصابة بالشلل والتي تعيق تحررنا وتطلعنا للمستقبل المشرق لابنائنا '.
وقالت المواطنة وفاء ( 35 عاما) وهي إحدى المشاركات مع شباب حملة 15 من اذار :' قامت مجموعات من الاجهزة الامنية وبعض من المدنين التابعين لحكومة الانقلاب في غزة بالاعتداء علي الشباب المتواجدين في ساحة الكتيبة في تمام الساعة السابعة والنصف مساء وحرق خيام الاعتصام والهجوم علي خيمة الأطباء المتضامين مع المسيرة السلمية والمتواجدين في نفس المكان والذين كانوا يقومون ياسعاف المضربين عن الطعام ، حيث تم الاعتداء بطريقة عشوائية وقذف المواطنين بألفاظ مشينة واعتقال بعض الشباب في سيارات الامن الداخلي '.
وتكمل وفاء حديثها : 'قمت باعتراض ماتقوم به هذه الميلشيات من انتهاكات بحق ابناء وطننا ففوجئت بالاعتداء عليا بالضرب من الخلف بأداة حادة وقاموا بمحاولة لاخذ جهاز المحمول، وكان هناك العديد من الالفاظ المشينة التي قذفوني بها حيث انكر احدهم' عدم احقيتي في هذه الارض قائلا لي (هذه الارض ليست ارضكم وارحلي منها) فأجبته (هذه ارضي دونا عن انفكم ومن حقي حتي لو لي شبرا لن اتنازل عنه) ،
وأضافت :' قام بالاستمرار في سبي علنا ومن ثم قام بإيقاف احدى السيارات عنوة واجبرني علي الصعود بها قائلا لصاحب السيارة 'الله يكون بعونك عليها وارميها باقرب مكان ' مما اشعرني انني مموس فصدمت وانهرت حتي بكى معي صاحب السيارة وتم نقلي الي مكان امن وقام احد الاطباء في الكشف عليا ومعالجتي ما اصبت به من دكمات '.
توجه المواطنة وفاء رسالة والدموع تمترق عينيها قهرا كلمة الي هنية وحكومته 'من أنتم ؟!!!هل من البشر ام من الشياطين ؟ ، أي حوار تستخدمون حتي اتمكن من التواصل معكم انتم الظلام الدامس او البداية بلا نهاية ؟ وفجاة توقفت هذه السيدة دون وعي وادراك راسمة في مخيلتها تردد لجملة تنتابها الذهول والالام (من أنتـــــــــم)؟! '.
أما الكاتب والاعلامي كمال الرواغ فقد قال : 'نوجه تحية لكافة أبناء شعبنا والشباب الفلسطيني خاصة الذين قاموا بمبادرة شبابية والخروج بمسيرات واعتصامات حاشدة علي أرض الوطن سواء في غزة او الضفة وذلك من اجل التاثير علي صناع القرار والقيادة الفلسطينية كافة من اجل وضع حد لحالة الانقسام والتشرذم الفلسطيني ،
وشدد الرواغ :' كانت شعارتنا منسجمة مع الدعوة إلى إنهاء الانقسام والتوجه تحت راية العلم الفلسطيني وخلف شهدائنا واسرانا وجرحانا الذين ضحوا من اجل فلسطين وما زالوا يواصلون مسيرتهم' .
مكملاً :' ولكن للاسف الشديد صدمنا عند وصولنا لمكان التجمع والاعتصام برفع راية حزبية في وقت كان متفق عليه رفع العلم الفلسطيني فقط ، مما يؤكد بأن هناك اناس لا تزال تختفي خلف لواءاتها الحزبية التي هي بالاساس يجب ان تكون رافعة من روافع العلم الوطني الفلسطيني وتدعوا الي التوحد.
موضحاً :'هناك في ساحة الكتيبة فوجئنا بإعتداء قوات شرطة حكومة غزة المقالة التي يسبقها انتشار مكثف لأجهزتها الامنية في المكان، حيث قاموا بمصادرة كاميرات الصحفيين والذي يبدوا انه كان تمهيدا للاعتداء علي المجموعة الموجودة في الساحة لكي لا يتم توثيق ما سيحدث ، وبالفعل تم الاعتداء على الناس فكان يتوجه الي المكان جميع شرائح المجتمع الفلسطيني نساءا واطفالا والمتآثرين بالثورات العربية الواقعة الان وتحديدا الثورة المصرية بالسلوك العام في الميدان'.
وقال : ' فكان الاعتصام يختلف من حيث المضمون عن ما يحدث في دول عربية مجاورة لان شعارنا ليس اسقاط النظام بل لثبيته في شرعيته ولإزالة الخلاف والانقسام الفلسطيني الذي يسقط هذه الشرعيات'.
وحول الإعتداءات التي تمت قال الرواغ :' ان ما حدث من إعتداء علي الزميلات الصحفيات والمواطنين كافة بإستخدام السلاح الابيض في مكان عام يجب ان يوضع له حد ويحاكم المسئول ومنفذ هذه القرارات ، فقد كفل القانون الدولي والفلسطيني للمواطنين حقهم في التعبير عن أرائهم والتظاهر والاعتصام بالاماكن العامة وللاسف تم خرق هذا الحق من قبل حكومة غزة المقالة'.
وأضاف الإعلامي الرواغ : 'اعتقد ان لطريق الحرية ثمن وثمنها غالي تعبد بالدماء لذلك اوجه كلمة للجماهير الفلسطينية ان نكف عن السكوت والصمت فشعبنا حر علي مدار حياته النضالية فلذلك لابد من الوقوف ضد من يقوم بقمع ومنع ارادتنا والتوحد وانهاء الحالة اللفلسطينية المصابة بالشلل والتي تعيق تحررنا وتطلعنا للمستقبل المشرق لابنائنا '.
رد: مواطنون وإعلاميون يروون تفاصيل الإعتداء عليهم في ساحة الكتيبة
الجمعة مارس 18, 2011 12:53 pm
حسبنا الله ونعم الوكيل
- مواطنون غزيون يقدمون الطعام للجيش المصري على الحدود جنوب القطاع
- بيت لحم : جماهير غفيرة تابعت خطاب الرئيس ابو مازن في ساحة الميلاد
- مواطنون يعتصمون في رام الله دعما لمطالب المصريين بالتغيير
- مواطنون قلقون على مصير المصالحة ومطالبات بخطوات عملية لتثبيتها
- حماس تهاجم المعتصمين وتضرم النيران بخيام المعتصمين بساحة الكتيبة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى