مواطنون قلقون على مصير المصالحة ومطالبات بخطوات عملية لتثبيتها
الثلاثاء يونيو 14, 2011 5:38 pm
غزة – العهد - محمد الجمل- بعد مرور نحو شهر على توقيع اتفاق المصالحة بدأت مشاعر القلق تنتاب معظم المواطنين، جراء الجمود الحاصل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه،، وتأخر الإعلان عن تشكيل الحكومة المنتظرة.
وتباينت آراء المواطنين حول أسباب التأخير في تطبيق بنود الاتفاق، ففي حين رأى بعضهم أنه محاولات للتملص من الاتفاق، أو عرقلة تنفيذه رأى آخرون أن مثل هذه الاتفاقات ربما تأخذ وقتا طويلا لتنفيذها، نظرا للضغوط التي مورست، أو قد تمارس على الطرفين.
ويشير المواطن محمود عمر إلى أن الوضع لا يبشر بخير، خاصة أن أكثر من تصريح سمع حول قرب الإعلان عن الحكومة، ولم يصدق أي منها، ما يشير إلى خلافات عميقة ربما تنسف الاتفاق.
وبين عمر أن المواطنين لم يلمسوا أي تغير حقيقي يدل على بداية تطبيق الاتفاق، داعيا حركتي فتح وحماس إلى التحرك بإيجابية نحو تطبيق المصالحة.
وشارك المواطن محمد جمعة سلفه الرأي، مؤكدا أنه بدأ يلمس فتورا وتراجعا في التفاؤل الذي يبديه طرفا الاتفاق.
وقال: إن الأمور لا تبشر بخير مطلقا، إذ لا يعقل أن يمر شهر كامل دون تحقيق أي تقدم في تطبيق الاتفاق.
وأوضح جمعة أنه بات يتوقع الإعلان عن فشل المصالحة في أي وقت، محذرا من عواقب ذلك.
وناشد كل غيور على مصلحة بلاده التحرك لإنجاح الاتفاق، وتذليل أية عقبات قد تحول دون تطبيقه.
أما المواطن عبد الرحمن عابد، فأبدى قدرا من التفاؤل، موضحا أن انقساما عمره أكثر من 4 سنوات لا يمكن أن يحل في غضون شهر، فالأمر حسب رأيه بحاجة إلى وقت خاصة موضوع الحكومة الذي يعتبر مهمة صعبة، لأنه يجب أن يرضي الفلسطينيين والأميركيين والأوروبيين والعرب.
وشدد عابد على أهمية دور الجماهير في هذه الفترة، داعيا إلى تنظيم فعاليات شعبية داعمة للاتفاق، وضاغطة على صناع القرار في الطرفين، ليتحقق ما يصبو إليه الجميع.
وأكد المواطن إبراهيم هاشم أنه كان يعلم منذ البداية بأن صعوبة المصالحة ليست في توقيعها، بل في تطبيقها، نظرا لأن الأمور متشابكة ومعقدة، وثمة أصحاب مصالح عملوا وسيعملون على إفشال الاتفاق. وأوضح هاشم أنه من السابق لأوانه إبداء التشاؤم، مؤكدا أن ثمة أطرافا عربية وإقليمية ومحلية أبرزها مصر معنية بنجاح هذا الاتفاق، وستعمل لإنجاحه.
وانتقد القوى والفصائل التي تقف صامتة دون الضغط لتطبيق الاتفاق، وتوقع أن يعلن عن تشكيل الحكومة خلال الشهر الجاري، أو أوائل الشهر المقبل، وتبدأ الأمور بالانفراج. وأوضح أن عمل الرئيس على حل مشكلة جوازات السفر يعتبر خطوة إيجابية يجب أن تتبعها خطوات أخرى، ويقابلها تحرك مماثل من الطرف الآخر.
- الرئيس المصالحة الوطنية تسهم بدفع عملية السلام للأمام
- عشراوي تدعو لاتخاذ إجراءات عملية لترسيخ مبدأ المصالحة
- شتاينتس: تعليق نقل عائدات الضرائب الى السلطة عملية عقابية على توقيع اتفاق المصالحة
- النائب أبو شمالة يجب البدء بإجراءات عملية لتثبيت المصالحة وغزة تحدي الحكومة المقبلة
- سلفان شالوم:التصعيد على حدود قطاع غزة سيدفع جيش الاحتلال لشن عملية عسكرية تشبه عملية الرصاص المصبوب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى