الرئيس أبو مازن في الطريق إلى غزة مفاجأة لا يقدم عليها إلا قائد عظيم
الخميس مارس 17, 2011 12:39 am
أمام دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، المنعقدة في رام الله فاجأ الرئيس أبو مازن الجميع بمبادرة إستراتجية ، جريئة لا يقدم عليها إلا من كان على قدر كبير من المسؤولية الوطنية والتجرد الكامل من كل الحسابات الحزبية الضيقة والخاصة حيث أعلن عن استعداده للذهاب إلى قطاع غزة الجزء الحبيب من ارض الوطن ، فلسطين بهدف إنهاء الانقسام الذي طال أمده وأتى على الكثير من المقدرات الوطنية وفتك بالنسيج الاجتماعي لشعبنا وأعاد القضية الوطنية سنوات إلى الوراء ..
مبادرة الرئيس أبو مازن بالذهاب إلى غزة ولقاء إسماعيل هنية وقادة حماس الآخرين وكذا قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بهدف الاتفاق على نقاط معينة ، سريعة لإنهاء الانقسام بعيدا عن اجترار الحوار وتضييع الوقت ذلك أن التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية خطيرة للغاية ، خاصة في إطار رياح التغيير المتسارعة التي تجتاح المنطقة والتي لا تزال تعصف بالدول المجاورة واحدة تلو الأخرى وهو الأمر الذي يفرض على الرئيس أبو مازن بالدرجة الأولى ، بوصفه أب البيت الفلسطيني وكذا قادة حركة حماس والفصائل الوطنية والإسلامية مهام جسام ، سريعة وفعالة من اجل استثمار نتائج وتداعيات التغيير الجاري اليوم في المنطقة لصالح القضية الفلسطينية من منظور أن إنهاء الانقسام يقود بالتالي إلى إنهاء الاحتلال وكنسه عن الأرض الفلسطينية.
مبادرة الرئيس أبو مازن جاءت مصاحبة ، ومتلاقية مع فعاليات وجهود الشباب الفلسطيني – ائتلاف الخامس عشر من آذار – الذي فجر فعالياته بالأمس على طريق إنهاء الانقسام الكريه استعدادا لتوجيه الطاقات الوطنية نحو الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من استمرارية هذا الانقسام .
مضمون المبادرة الرئاسية يمكن إيجازه على النحو التالي :
• دعوة إسماعيل هنية وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة لإجراء الترتيبات اللازمة لاستقبال الرئيس أبو مازن أثناء وصوله إلى معبر بيت حانون خلال أيام قليلة .
• وصول الرئيس إلى غزة يستهدف الاتفاق سريعا على تشكيل حكومة من المستقلين تحضر لإجراء انتخابات رئاسية ، تشريعية وللمجلس الوطني في ظرف ستة أشهر مع إشراف الأمم المتحدة ، جامعة العربية والمؤتمر الإسلامي على هذه الانتخابات .
• يتعهد الرئيس أبو مازن بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وهذا القرار مسؤول بعيدا عن المناورة وهو يسعى إلى تسليم الأمانة إلى خلفه .
ماهو مطلوب من القيادة السياسية لحركة حماس – التي سبق لإسماعيل هنية وأن دعا الرئيس أبو مازن لزيارة غزة – أن تتلقف هذه المبادرة الغير مسبوقة الصادقة والتي تأتي من جانب رئيس يدرك مسؤوليته بكل أمانة وشرف ويريد أن يتوج حياته السياسية بانجاز تاريخي يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى جناحي الوطن ووضع القضية الفلسطينية من جديد في مكان الصدارة على سلم الاهتمامات الدولية التي تنشغل بقضايا هنا وهناك وتناست القضية الفلسطينية وهذا جراء الانقسام الذي ساد الوطن على مدار ما يقارب الأربع سنوات .
نحن نقدر عاليا الترحيب الأولي للناطق باسم حركة حماس في غزة بمبادرة الرئيس ونقول بكل صراحة وموضوعية أن الكرة الآن موجودة في ملعب حركة حماس وهي مطالبة ومسؤلة بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية الكاملة من حيث الاستجابة بالقول والعمل على إنجاح مبادرة الرئيس والإسراع في إجراء الترتيبات اللازمة لانجاز هذه الزيارة وكذا الاستجابة لمضمونها بالكامل بعيدا عن إبداء الملاحظات والاستدراكات وتضييع الوقت في إدخال التعديلات حول هذه النقطة أو تلك وان تدرك قيادة حركة حماس وكذا القيادات والفعاليات والأطر الوطنية إن وحدتنا الوطنية هي حياتنا ويتوقف عليها مستقبلنا السياسي وبدونها لا حاضر ولا مستقبل لنا في إطار هذا الحراك الشامل الذي يزلزل المنطقة بكاملها وبالتأكيد فان هذا الحراك سيلقي بثقله على قادة إسرائيل وسيدفعهم لإحداث التغيير – مع ضمان وحدتنا الوطنية – لدفع الاستحقاقات المطلوبة لتقرير مصير الشعب الفلسطيني .
وعلى الشباب الفلسطيني الذي دشن فعالياته الخاصة بإنهاء الانقسام أن يلتقط هو الآخر مبادرة الرئيس ، ويوفر لها كل متطلبات الدعم والإسناد والتأييد من خلال خلق رأي عام فلسطيني جارف ، ضاغط لوضع مبادرة الرئيس موضع التنفيذ في الأيام القليلة القادمة .
مبادرة الرئيس أبو مازن بالذهاب إلى غزة ولقاء إسماعيل هنية وقادة حماس الآخرين وكذا قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بهدف الاتفاق على نقاط معينة ، سريعة لإنهاء الانقسام بعيدا عن اجترار الحوار وتضييع الوقت ذلك أن التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية خطيرة للغاية ، خاصة في إطار رياح التغيير المتسارعة التي تجتاح المنطقة والتي لا تزال تعصف بالدول المجاورة واحدة تلو الأخرى وهو الأمر الذي يفرض على الرئيس أبو مازن بالدرجة الأولى ، بوصفه أب البيت الفلسطيني وكذا قادة حركة حماس والفصائل الوطنية والإسلامية مهام جسام ، سريعة وفعالة من اجل استثمار نتائج وتداعيات التغيير الجاري اليوم في المنطقة لصالح القضية الفلسطينية من منظور أن إنهاء الانقسام يقود بالتالي إلى إنهاء الاحتلال وكنسه عن الأرض الفلسطينية.
مبادرة الرئيس أبو مازن جاءت مصاحبة ، ومتلاقية مع فعاليات وجهود الشباب الفلسطيني – ائتلاف الخامس عشر من آذار – الذي فجر فعالياته بالأمس على طريق إنهاء الانقسام الكريه استعدادا لتوجيه الطاقات الوطنية نحو الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الأول من استمرارية هذا الانقسام .
مضمون المبادرة الرئاسية يمكن إيجازه على النحو التالي :
• دعوة إسماعيل هنية وقادة الفصائل الوطنية والإسلامية في غزة لإجراء الترتيبات اللازمة لاستقبال الرئيس أبو مازن أثناء وصوله إلى معبر بيت حانون خلال أيام قليلة .
• وصول الرئيس إلى غزة يستهدف الاتفاق سريعا على تشكيل حكومة من المستقلين تحضر لإجراء انتخابات رئاسية ، تشريعية وللمجلس الوطني في ظرف ستة أشهر مع إشراف الأمم المتحدة ، جامعة العربية والمؤتمر الإسلامي على هذه الانتخابات .
• يتعهد الرئيس أبو مازن بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وهذا القرار مسؤول بعيدا عن المناورة وهو يسعى إلى تسليم الأمانة إلى خلفه .
ماهو مطلوب من القيادة السياسية لحركة حماس – التي سبق لإسماعيل هنية وأن دعا الرئيس أبو مازن لزيارة غزة – أن تتلقف هذه المبادرة الغير مسبوقة الصادقة والتي تأتي من جانب رئيس يدرك مسؤوليته بكل أمانة وشرف ويريد أن يتوج حياته السياسية بانجاز تاريخي يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة اللحمة إلى جناحي الوطن ووضع القضية الفلسطينية من جديد في مكان الصدارة على سلم الاهتمامات الدولية التي تنشغل بقضايا هنا وهناك وتناست القضية الفلسطينية وهذا جراء الانقسام الذي ساد الوطن على مدار ما يقارب الأربع سنوات .
نحن نقدر عاليا الترحيب الأولي للناطق باسم حركة حماس في غزة بمبادرة الرئيس ونقول بكل صراحة وموضوعية أن الكرة الآن موجودة في ملعب حركة حماس وهي مطالبة ومسؤلة بالارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية الكاملة من حيث الاستجابة بالقول والعمل على إنجاح مبادرة الرئيس والإسراع في إجراء الترتيبات اللازمة لانجاز هذه الزيارة وكذا الاستجابة لمضمونها بالكامل بعيدا عن إبداء الملاحظات والاستدراكات وتضييع الوقت في إدخال التعديلات حول هذه النقطة أو تلك وان تدرك قيادة حركة حماس وكذا القيادات والفعاليات والأطر الوطنية إن وحدتنا الوطنية هي حياتنا ويتوقف عليها مستقبلنا السياسي وبدونها لا حاضر ولا مستقبل لنا في إطار هذا الحراك الشامل الذي يزلزل المنطقة بكاملها وبالتأكيد فان هذا الحراك سيلقي بثقله على قادة إسرائيل وسيدفعهم لإحداث التغيير – مع ضمان وحدتنا الوطنية – لدفع الاستحقاقات المطلوبة لتقرير مصير الشعب الفلسطيني .
وعلى الشباب الفلسطيني الذي دشن فعالياته الخاصة بإنهاء الانقسام أن يلتقط هو الآخر مبادرة الرئيس ، ويوفر لها كل متطلبات الدعم والإسناد والتأييد من خلال خلق رأي عام فلسطيني جارف ، ضاغط لوضع مبادرة الرئيس موضع التنفيذ في الأيام القليلة القادمة .
رد: الرئيس أبو مازن في الطريق إلى غزة مفاجأة لا يقدم عليها إلا قائد عظيم
الخميس مارس 17, 2011 2:19 am
رد: الرئيس أبو مازن في الطريق إلى غزة مفاجأة لا يقدم عليها إلا قائد عظيم
الخميس مارس 17, 2011 5:15 pm
رد: الرئيس أبو مازن في الطريق إلى غزة مفاجأة لا يقدم عليها إلا قائد عظيم
الخميس مارس 17, 2011 9:57 pm
- حمد: خطاب الرئيس ابو مازن عظيم وتاريخي والشعب بانتظار عودتكم
- "أبو مازن" أطلع قادة حماس على مبادرته والرد عليها في غضون أيام
- إسرائيل تشتكي الرئيس أبو مازن لقادة العالم ليبرمان : الرئيس الفلسطيني يكتب نهاية سلطته بيده وسنمنعه وفياض ووزراءه من السفر وحرية الحركة
- الرئيس يقدم منح الإفراج المالية للأسرى المحررين تكريما لهم
- كيف تمكن الرئيس أبو مازن من حشر اسرائيل في الزاوية ؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى