الشعب يريد الحياه ,,,,الشعب يريد البقاء
الجمعة فبراير 18, 2011 10:23 pm
رام الله - العهد - كتب : محسن علي
توالت الاصوات تباعا من القياده الفتحاويه مطالبه بسرعه انجاز ملف المصالحه و طي صفحه الانقسام الاثم و على الوجه المقابل لم يصدر اي تصريح حمساوي مسئول في هذا الاتجاه
وانني اعتقد تماما بأن لو وافقت حركه فتح على جميع المطالب الحمساويه فان حماس لن تغير اسلوبها في خلق البدع والاكاذيب و المبطلات لهذه القضيه بأي شكل من الاشكال فعقليه حماس لم لن تقبل بالمصالحه لاعتبارات كثيره اعتقد ان الجميع بات يعلمها
وما بين الحركتين يقف الشعب في غزه موقف الصمت و المتابعه و انتظار المجهول القادم و لسان حاله لا يرى لا يسمع لا يتكلم و فقط يقبل بمكانه المفعول به و المستوعب لاي خبر كان والمرور عليه مرور الكرام
خارجيا لا زالت ايران المتصرف والمتحكم الوحيد في الشأن الفلسطيني ولن تقبل باي حال من الاحوال انتهاء الكيان الحمساوي المطبق لاجندتها و البوابه العظيمه لفكرها التوسعي في المنطقه العربيه اذ تعطي طهران التعليمات للقياده الحمساويه لزياده الطين بله و تعميق الانقسام بشكل لا يقبل العوده مقابل ملايين الدولارات التي لم يحصل المواطن الغزي منها سوى السراب و التمني
فهل يتمنى شعب غزه ان يستفيق ذات يوم من نومه فيري المعابر و قد فتحت و المصانع قد دارات ماكناتها و هل سيجد العمال فجأه مصادر لارزاقهم التي تكفل لهم العيش الكريم و الخلاص من كابوس التسول أم سيجد الخريجين الجدد الوظائف مشرعه في أوراق الصحف اليوميه و ستعمر المستشفيات بالاجهزه الطبيه والدواء
حاله من الموات الشديد تعم الشارع الغزي في علاقته مع قوي الظلم والاستبداد المتحكمه و المسيطره على قطاع غزه الذي يزيد تعداد سكانه عن قطر والبحرين منفردتين في الوقت الذي تحصد فيه الشعوب ثمار ارادتها و تعزيز سلطانها ,,,,وقد يسأل سائل ماذا نفعل مع اناس لا يفهمون سوى لغه الدم والرصاص فهل سنخرج لنموت من اجل ان تنعم الفصائل الفلسطينيه بالكعكه ؟ نقول لا والف لا فقد بدأت معالم الحياه تتغير و قد بدأت ثقافه الرقابه الشعبيه هي الثقافه السائده في المجتمعات الحديثه ,,,و لكم في ثوره مصر و تونس مثال اعلى في نهايه حقبه تكميم الافواه و قتل الاصوات و سيطره الاحزاب
فحينما تطالب غزه بحقها بالحياه و تمردها على قوى الظلم لم يكن القصد منه خدمه لهذا التنظيم او ذاك و لكن خدمه لغزه و مواطنيها و اطفالها و نسائها ومرضاها وشبابها و سيبقى الفيصل في من يستحق الثقه هو صندوق الانتخابات الذي تحرسه قوي الشعب و الشباب المثقف و المنتمى حقيقه للوطن والقضيه و سيكون للمخالف و المقصر نصيبا عظيما في تحمل المسئوليه فاليوم انتهت خدمه الشعب للحكومه و اصبح الجيش و الشرطه مدافعا اصيلا عن الشعب لا النظام
حقيقه لا ينكرها أحد فوز حماس في الانتخابات من خلال الناخب الفلسطيني و لكن حماس لم تحقق ايه استطاعه في تطوير ورفعه حياه الانسان في الضفه الفلسطينيه او غزه سوى تخوين غيرها و التمسك بنظريه المؤامره عليها وها هي غزه تئن بالجراح من الحصار الذي جلبته حماس لها و مع غياب السلطه الفلسطينيه عنهااداريا رغم حضورها خدماتيا فعجز حماس باق كالتمثال الاصم رغم مرور اربع سنوات من القهر و الاستبداد فماذا غيرت حماس ؟ فلم تقم حماس بالتعاطي مع المقترحات التي من شأنها ان تكفل رفع الحصار الدولي و خدمه المواطن الفلسطيني عبر حكومه مستقله مثلا لانها كانت قد وضعت خطتها للاستفراد و السيطره بقوه الحديد والنار بعد ان استخدمت شعب غزه مطيه رخيصه للوصول و رفضت التنحي و حتى المشاركه وها هي تمارس جهارا نهارا عمالتها اللحديه في علاقتها مع الصهاينه بل وخدماتها المتتاليه للنفوذ الطهراني الشيعي الذي يتربص بالمنطقه العربيه جمعاء على حساب المعذبين و المضطهدين
ندائنا اليكم يا اهلنا في غزه ,,,انتم من يجب ان تحددوا مصيركم وانتم من يجب ان يكون الحاكم و المراقب و المقرر من الان فصاعدا ,,,,لا يجوز القبول بمعادله الخوف و الجبن الى الابد ,,فالجبل العظيم يتكون من الحصى الصغيره و القوه الحقيقيه هي القوه النابعه من اراده الانسان الفلسطيني الذي علم العالم بأسره صناعه الثورات والانتصارات
لا اشك ابدا ان حماس تتاكل من داخلها و انها تدفع ثمن الكذب و الخداع الذي مارسته على عناصرها فما كان بروز الجماعات السلفيه و جلجلت و غيرها الا على حساب عناصر حماس نفسها لانها اثبتت عقمها السياسي و العسكري لقاعدتها المطبوع على قلوبهم وعقولهم في التعاطي مع مقتضيات المرحله الدوليه ,,,فبالامس كان يتحدث مشعل عن العدو الصهيوني و اليوم يقول اسرائيل ,,,,,بالامس كانت امريكا عدوا و اليوم لا علاقه عداء من وجهه نظر مشعل بين امريكا وحماس ,,,,اليوم يحترم اخوان مصر معاهده السلام بين مصر والكيان الصهيوني بينما لا يعترف الاخوان بمنظمه التحرير الفلسطينيه حتى الان ,,,,فالعلاقه ظاهره و معلنه بالمسكنه و الالتزام مع الاعداء و الهيمنه والبلطجه على الاهل و الضعفاء
على غزه ان تبدأ خطواتها للسير في اتجاه نيل الحريه و التخلص من عصر الاقطاع الذي فرضته حماس عليها فلن يكون هنالك طبقه للنبلاء الحمساويين و طبقه سفلى للعمال المسحوقين ,,,,نعم غزه ستبدأ ستبدأ بعصيان كل اشكال الدعم المالي و الاجتماعي و السياسي لحماس وما ذلك الا البدايه
فلم يكن استعمال القتل و الارهاب من مليشيات حماس مع مواطني غزه الا لضمان السيطره على المقدرات و الوظائف و الاموال التي هي اصلا ملكا حقيقيا للشعب الغزي فحينما يطلق شرطي حماس النار انما يطلقها ليقتل من يحاول انتزاع الوظيفه من عناصر حماس و عندما تأمر قاده حماس عناصرها بقتل البشر انما تضع الدين و الشرع خلف ظهورهم للحفاظ على السياره و الزوجه الرابعه و الرصيد البنكي و الخوف من تجميد الحسابات ,,,,وحينما تأمر حماس عناصرها بالقتل انما خوفامن يوم الحساب القادم بعد ارتكاب مجزره الانقلاب الدموي فما كانت التهدئه المجانيه من حماس للصهاينه الا دليلا قويا على ان حماس لا تفهم الا من خلال الخوف و تهديد مصالحها و ما كانت مجازر حماس بحق شعب غزه و عائلاتها و الاصرار على ممارسه العربده الا لعلمها المسبق بضعف الشعب الغزي و عدم قدرته على القتل و التي تنبع من الايمان الحقيقي بقدسيه الروح الانسانيه
فقط ,,,,,,,اتمنى على الجميع ان يبدأ بنفسه و ان
يعمم فكره المقاطعه على الجميع فمعظم النيران من صغير الشرر
- في حال لم ينته الانقسام - هل يريد الشعب يريد اسقاط فتح و حماس
- في خان يونس- مباراة تتحول هتافاتها 'الشعب يريد انهاء الانقسام'
- دولة الاحتلال: دعوة لمظاهرة مليونية تحت شعار 'الشعب يريد شاليط فى بيته
- بيان صادر عن الحراك الشبابي 30 آذار 'لأتراجع ولا استسلام 000 الشعب يريد إنهاء الانقسام '
- ( الشعب يريد إنهاء الإنقسام ) شعار ٌ بين التسويق الإعلامي والترف الإجتماعي والإحتراق الداخلي مع إطلاق مبادرة لهبـّة جماهيرية موحدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى