معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف
الخميس يناير 29, 2009 7:56 pm
(1) معالجة الخطأ بالموعظة وتكرار التخويف :
عن جندب بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث من المسلمين إلى قوم من المشركين وأنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلاً من المسلمين قصد غفلته قال : وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد ، فلما رفع عليه السيف قال : لا اله إلا الله فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال : لم قتلته ؟ قال :يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلاناً وفلاناً ، وسمي له نفراً ، وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته ؟ قال : نعم . قال : فيكف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ قال : يا رسول الله استغفر لي . قال : وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ قال : فجعل لا يزيد ه على أن يقول كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة.
وفي رواية أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلاً فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله ص صلى الله عليه وسلم أقال لا إله إلا الله وقتلته . قال : قلت يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.
ومما يدخل في مواجهة الخطأ بالموعظة : التذكير بقدرة الله وهذا مثال :
روى مسلم ـ رحمه الله تعالي ـ عن أبي مسعود البدري قال : كنت أضرب غلاماً لي بالسوط فسمعت صوتاً من خلفي اعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب ، قال فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود قال فألقيت السوط من يدي . وفي رواية فسقط من يدي السوط من هيبته فقال اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ، قال : فقلت لا أضرب مملوكاً بعده أبداً . وفي رواية فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله ، فقال أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار .
وفي رواية لمسلم أيضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لله أقدر عليك منك عليه قال فأعتقه .
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كنت أضرب مملوكاً لي فسمعت قائلا من خلفي يقول : اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود فالتفت فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لله أقدر عليك منك عليه ، قال أبو مسعود : فما ضربت مملوكاً لي بعد ذلك .
عن جندب بن عبد الله البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث من المسلمين إلى قوم من المشركين وأنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله وإن رجلاً من المسلمين قصد غفلته قال : وكنا نحدث أنه أسامة بن زيد ، فلما رفع عليه السيف قال : لا اله إلا الله فقتله فجاء البشير إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع فدعاه فسأله فقال : لم قتلته ؟ قال :يا رسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلاناً وفلاناً ، وسمي له نفراً ، وإني حملت عليه فلما رأى السيف قال لا إله إلا الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقتلته ؟ قال : نعم . قال : فيكف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ قال : يا رسول الله استغفر لي . قال : وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ قال : فجعل لا يزيد ه على أن يقول كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة.
وفي رواية أسامة بن زيد ـ رضي الله عنه ـ قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلاً فقال لا إله إلا الله فطعنته فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله ص صلى الله عليه وسلم أقال لا إله إلا الله وقتلته . قال : قلت يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ.
ومما يدخل في مواجهة الخطأ بالموعظة : التذكير بقدرة الله وهذا مثال :
روى مسلم ـ رحمه الله تعالي ـ عن أبي مسعود البدري قال : كنت أضرب غلاماً لي بالسوط فسمعت صوتاً من خلفي اعلم أبا مسعود فلم أفهم الصوت من الغضب ، قال فلما دنا مني إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو يقول اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود قال فألقيت السوط من يدي . وفي رواية فسقط من يدي السوط من هيبته فقال اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك على هذا الغلام ، قال : فقلت لا أضرب مملوكاً بعده أبداً . وفي رواية فقلت : يا رسول الله هو حر لوجه الله ، فقال أما لو لم تفعل للفحتك النار أو لمستك النار .
وفي رواية لمسلم أيضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لله أقدر عليك منك عليه قال فأعتقه .
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : كنت أضرب مملوكاً لي فسمعت قائلا من خلفي يقول : اعلم أبا مسعود اعلم أبا مسعود فالتفت فإذا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لله أقدر عليك منك عليه ، قال أبو مسعود : فما ضربت مملوكاً لي بعد ذلك .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى