نحن بحاجة أن نسامح

الإثنين يناير 31, 2011 7:29 pm

ربما الكثير منا لم يتعرض إلى اعتداء أو عنف أو حتى محاولة قتل، وربما الكثير لم يواجه الموت وجه لوجه، ولكن الأكيد أننا كلنا بحاجة ماسة أن نسامح وان نعذر من هم حولنا، فنسامح زوجاتنا وأطفالنا وزملاء العمل وأصدقائنا العديد من المرات في اليوم الواحد، وهذا ليس واجب فقط ولكنه ضرورة وحاجة إنسانية حتى تستمر الحياة.
لأن أدنى استياء قد يتحول مع الوقت إلى حقد دفين إذا لم يتم معالجته في الوقت المناسب، وإن أدنى غضب يمكن أن يورق ويثمر ثمارا مسمومة.
إن الأحقاد الصغيرة في الحياة هي بذور لشجرة مسمومة إذا وقعت على أرض خصبة فسوف تنمو وتكبر وإذا قمنا برعايتها وسقيها فستكبر أكثر وتستمر في الحياة إن الأحقاد الصغيرة والتي تظهر وكأنها عابرة يجب التغلب عليها منذ بدايتها ولهذا يجب مواجهة غضبنا من الأول وفور حدوثه وقطع دابر أسباب الحقد من الجذور وتطهير قلوبنا منه.
إنه من السهل جدا أن نسامح غريبا عنا لأنه لا يعرفنا وقد يمر بحياتنا مرور الكرام ولكن الأمر سيختلف مع قريب نعرفه ويعرفنا نثق به، فمواجهة غدر صديق عزيز يعرف أفكارنا ونقاط ضعفنا شيء ليس سهلا وصعب بعض الشيء ولهذا علينا أن نسارع دائما إلى تلطيف الجو وفتح الحوار مع من أساء لنا، حتى نعرف الأسباب الحقيقية وراء الإساءة وعندما نعرف سيكون من السهل علينا أن نسامح ونغفر.
نحن بحاجة أن نسامح 128404

الإثنين يناير 31, 2011 9:40 pm

**الثلاثاء فبراير 01, 2011 2:00 pm**

**الثلاثاء فبراير 01, 2011 7:51 pm**

بصراحة كلمات جميلة تكتب بماء الذهب

للاسف الكثير من الناس يعتبر التسامح ضعف وقلة حيلة.
ونسوا هؤلاء أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان اكبر المتسامحين فقال في حق اهل مكة الذين ظلموه وآذوه واخرجوه من دياره "اذهبوا فأنتم الطلقاء"..
وتناسوا هؤلاء ايضا ً أن ديننا الاسلامي حثنا على التسامح والعفو قال تعالي "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)"آل عمران:134"
وقال تعالي (وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )"النور22".
فهذه الآية الكريمة نزلت في أبي بكررضي الله عنه الذي حلف أن لا ينفق على مسطح " ابن خالته" وهو من المساكين لأنه خاض في الإفك وتكلم في عرض ابنه الصديق عائشة رضي الله عنهما ، فأقسم ابا بكر الا ينفق عليه مجددا ولكن بعد نزول هذه الآية (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور حيم) قال أبو بكر بلى أنا احب أن يغفر الله لي ورجع إلى مسطح وانفق عليه مرة اخري.

يا الله ما اصعب أن تصفح عن انسان احسنت اليه مراراً فاساء اليك اعظم اساءة وتكلم في عرضك ظلماً.

لكن ابا بكر الصديق رضي الله عنه سامحه وعفا عنه ابتغاء مرضات الله وطمعا في رحمته وغفرانه.
فليكن هذا منهجنا ولنسامح ولنعفوا ابتغاء مرضاه الله وعفوه ورحمته فقط.

**الخميس فبراير 03, 2011 6:12 pm**

شكراا لك صقر فلسطين ..فتحاوي حتى النخاع..على المرور

وتحيتي لك ابو أحمد على الإضافة

**الجمعة فبراير 04, 2011 2:48 pm**

موضوع جميل جدا ياسمين

شكرا لك علي التقديم

التسامح ليس ضعف

قال تعالي "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)"آل عمران:134

مشكور اخي ابو احمد علي الاضافة

نحن بحاجة أن نسامح

نحن بحاجة أن نسامح

رد: نحن بحاجة أن نسامح

رد: نحن بحاجة أن نسامح

رد: نحن بحاجة أن نسامح

رد: نحن بحاجة أن نسامح

رد: نحن بحاجة أن نسامح