الجزائر تتحضر لمسيرة شعبية للمطالبة بـ"تغيير النظام"
الأحد يناير 30, 2011 6:38 am
الجزائر تتحضر لمسيرة شعبية للمطالبة بـ"تغيير النظام"
بيت لحم- معا-
أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر عن تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، يوم 12 فبراير/ شباط بهدف "تغيير النظام"، وفق ما أعلنه المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت.
وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير/ شباط، والتي تتزامن مع الذكرى الـ 19 لقانون الطوارئ، حسب ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي أعلن تأجيل المظاهرة لضمان حشد أكبر عدد ممكن من المحتجين من مختلف الفئات المهنية.
ورأى مراقبون أن تغيير موعد المسيرة كان بسبب تزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي على ملعب 5 يوليو/ تموز بالعاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق "صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لإقامة الحدثين في نفس اليوم"، على حد تعبيرهم.
ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية اضافة لجهات حقوقية.
وكانت العاصمة الجزائرية ومدنها شهدت مظاهرات عنيفة تحولت إلى صدامات بين رجال الأمن والمتظاهرين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية المتردية، ورفع "قانون الطوارئ" الذي فرضته الحكومة منذ نحو 19 عاماً.
بيت لحم- معا-
أعلنت التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير في الجزائر عن تنظيم مسيرة في العاصمة الجزائرية، يوم 12 فبراير/ شباط بهدف "تغيير النظام"، وفق ما أعلنه المنظمون لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم السبت.
وكانت المسيرة مقررة يوم التاسع من فبراير/ شباط، والتي تتزامن مع الذكرى الـ 19 لقانون الطوارئ، حسب ما أعلنته التنسيقية قبل أسبوع. لكن رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي مصطفى بوشاشي أعلن تأجيل المظاهرة لضمان حشد أكبر عدد ممكن من المحتجين من مختلف الفئات المهنية.
ورأى مراقبون أن تغيير موعد المسيرة كان بسبب تزامنها مع اللقاء الودي في كرة القدم بين المنتخب الجزائري ونظيره التونسي على ملعب 5 يوليو/ تموز بالعاصمة الجزائرية، مما كان سيخلق "صعوبات كبيرة لأجهزة الأمن في توفير العدد الكافي من القوات لإقامة الحدثين في نفس اليوم"، على حد تعبيرهم.
ويشارك في التنسيقية الوطنية للديمقراطية والتغيير، تنظيمات طلابية ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية اضافة لجهات حقوقية.
وكانت العاصمة الجزائرية ومدنها شهدت مظاهرات عنيفة تحولت إلى صدامات بين رجال الأمن والمتظاهرين المطالبين بتحسين الأوضاع الاجتماعية المتردية، ورفع "قانون الطوارئ" الذي فرضته الحكومة منذ نحو 19 عاماً.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى