توقعات بتفاقم الازمة في الايام القادم غزة.. أزمة الغاز تتفاقم والعودة لـ'بابور الكاز' باتت اضطرارية
الأحد يناير 23, 2011 12:08 am
غزة- العهد - تزايدت شكاوى المواطنين مع اشتداد أزمة غاز الطهي في محافظة رفح وعموم أنحاء قطاع غزة، واضطر العديد منهم إلى العودة لاستخدام 'بابور الكاز' وقرص الكهرباء لمواجهة الأزمة المتجددة، في حين توافد آخرون على محطات التعبئة وانتظروا أمامها ساعات طويلة أملاً في تعبئة ولو أسطوانة واحدة.
وفي أحد شوارع المحافظة كان المواطن حسن فرج يستقل دراجة 'تكتك' ويحمل على متنها ثلاث أسطوانات فارغة متجهاً إلى محطة التعبئة الواقعة شرق المحافظة، حيث أكد أن أسرته تعاني منذ أيام بعد نفاد غاز الطهي من المنزل.
وبيّن أنه اضطر لاستخدام الطاقة الكهربائية في الطهي أحياناً، وأحياناً يستخدم بابور الكاز لتوفير الطعام لأبنائه.
ولفت فرج إلى أن استخدام البابور لم يعد متاحاً كما كان في السابق خاصةً مع شح وقود 'الكيروسين' وارتفاع أسعاره.
أما المواطن أيمن عمر، فأكد أنه توجّه إلى محطة التعبئة الرئيسة الواقعة شرق المحافظة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ولم يتمكن في أي منها من تعبئة أي أسطوانة نظراً للازدحام الشديد.
وبيّن عمر أنه توجه إلى أحد الموزعين وبالكاد وافق الأخير على أخذ أسطوانة واحدة منه، بعد أن اشترط عليه الصبر مدة أسبوع على الأقل ليتمكن من تعبئتها.
ولفت إلى أنه يواجه مشاكل عديدة بسبب نقص الغاز الذي تزامن مع عدم انتظام وصول التيار الكهربائي، ما أجبره على العودة مجدداً إلى استخدام بابور الكاز على الرغم من كره العائلة له.
المواطن محمد نصر أكد أنه اضطر لشراء قرص كهربائي لاستخدامه في الطهي بدلاً من بابور الكاز المزعج، على الرغم من التكلفة العالية والوقت الطويل اللذين يتطلبهما الطهي بواسطة الكهرباء.
وأوضح: أنه يفكر بشراء أسطوانة غاز مهربة عبر الأنفاق لتخفيف معاناة أسرته وإراحة زوجته من دخان البابور وصوته المزعج والانتظار الطويل أمام قرص الكهرباء.
من جهتهم، أكد عدد من الموزعين في محافظة رفح تفاقم أزمة غاز الطهي، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب استمرار تقليص إسرائيل إمداداتها من السلعة المذكورة.
وأكد عبد الله عبد الكريم، أحد هؤلاء الموزعين، أن محطات التعبئة خالية من الغاز منذ نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزال العديد من الموزعين ينتظرون وصول كميات جديدة من الغاز ليتمكنوا من تعبئة ما لديهم من أسطوانات فارغة.
وقال وهو يقف بجانب شاحنة صغيرة مليئة عن آخرها بالأسطوانات الفارغة: إنه توقف منذ مدة عن التجول في الشوارع وجمع أسطوانات غاز من المواطنين بعد امتلاء مخازنه بالأسطوانات الفارغة، لافتاً إلى أن هاتفه النقال لا يتوقف عن الرنين طوال اليوم، إذ يطلب منه مواطنون نفذت أسطواناتهم المجيء وأخذها لتعبئتها.
وتوقع عبد الكريم أن تتزايد الأزمة شيئاً فشيئاً خلال الفترة المقبلة، مع استمرار تقليص إمدادات الغاز واشتداد برودة الجو ما يزيد حاجة المواطنين لهذه السلعة.
يذكر أن أزمة الغاز تجددت قبل نحو شهرين، بعد بدء إسرائيل بتقليص إمدادات الغاز الواصلة إلى قطاع غزة.
وفي أحد شوارع المحافظة كان المواطن حسن فرج يستقل دراجة 'تكتك' ويحمل على متنها ثلاث أسطوانات فارغة متجهاً إلى محطة التعبئة الواقعة شرق المحافظة، حيث أكد أن أسرته تعاني منذ أيام بعد نفاد غاز الطهي من المنزل.
وبيّن أنه اضطر لاستخدام الطاقة الكهربائية في الطهي أحياناً، وأحياناً يستخدم بابور الكاز لتوفير الطعام لأبنائه.
ولفت فرج إلى أن استخدام البابور لم يعد متاحاً كما كان في السابق خاصةً مع شح وقود 'الكيروسين' وارتفاع أسعاره.
أما المواطن أيمن عمر، فأكد أنه توجّه إلى محطة التعبئة الرئيسة الواقعة شرق المحافظة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ولم يتمكن في أي منها من تعبئة أي أسطوانة نظراً للازدحام الشديد.
وبيّن عمر أنه توجه إلى أحد الموزعين وبالكاد وافق الأخير على أخذ أسطوانة واحدة منه، بعد أن اشترط عليه الصبر مدة أسبوع على الأقل ليتمكن من تعبئتها.
ولفت إلى أنه يواجه مشاكل عديدة بسبب نقص الغاز الذي تزامن مع عدم انتظام وصول التيار الكهربائي، ما أجبره على العودة مجدداً إلى استخدام بابور الكاز على الرغم من كره العائلة له.
المواطن محمد نصر أكد أنه اضطر لشراء قرص كهربائي لاستخدامه في الطهي بدلاً من بابور الكاز المزعج، على الرغم من التكلفة العالية والوقت الطويل اللذين يتطلبهما الطهي بواسطة الكهرباء.
وأوضح: أنه يفكر بشراء أسطوانة غاز مهربة عبر الأنفاق لتخفيف معاناة أسرته وإراحة زوجته من دخان البابور وصوته المزعج والانتظار الطويل أمام قرص الكهرباء.
من جهتهم، أكد عدد من الموزعين في محافظة رفح تفاقم أزمة غاز الطهي، خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب استمرار تقليص إسرائيل إمداداتها من السلعة المذكورة.
وأكد عبد الله عبد الكريم، أحد هؤلاء الموزعين، أن محطات التعبئة خالية من الغاز منذ نهاية الأسبوع الماضي، ولا يزال العديد من الموزعين ينتظرون وصول كميات جديدة من الغاز ليتمكنوا من تعبئة ما لديهم من أسطوانات فارغة.
وقال وهو يقف بجانب شاحنة صغيرة مليئة عن آخرها بالأسطوانات الفارغة: إنه توقف منذ مدة عن التجول في الشوارع وجمع أسطوانات غاز من المواطنين بعد امتلاء مخازنه بالأسطوانات الفارغة، لافتاً إلى أن هاتفه النقال لا يتوقف عن الرنين طوال اليوم، إذ يطلب منه مواطنون نفذت أسطواناتهم المجيء وأخذها لتعبئتها.
وتوقع عبد الكريم أن تتزايد الأزمة شيئاً فشيئاً خلال الفترة المقبلة، مع استمرار تقليص إمدادات الغاز واشتداد برودة الجو ما يزيد حاجة المواطنين لهذه السلعة.
يذكر أن أزمة الغاز تجددت قبل نحو شهرين، بعد بدء إسرائيل بتقليص إمدادات الغاز الواصلة إلى قطاع غزة.
رد: توقعات بتفاقم الازمة في الايام القادم غزة.. أزمة الغاز تتفاقم والعودة لـ'بابور الكاز' باتت اضطرارية
الأحد يناير 23, 2011 7:30 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى