ديبكا : خلاف سياسي داخل حماس يفشل هنية وقضية تبادل الاسرى
الخميس ديسمبر 23, 2010 10:15 am
خلاف سياسي بحماس يشل حكومتها وينهي مفاوضات شاليط
القدس-فراس برس: كشف موقع ديبكا المتخصص بالشؤون الإستخبارية عن خلاف داخل حركة حماس أدى إلى شلل حكومتها المقالة في قطاع غزة، وإنهاء المفاوضات بقضية الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.
الموقع يقول في سرده للأحداث التي أدت للخلاف الحاد داخل حماس :" أنه بعد ذكري الانطلاقة لحماس بتاريخ 14/12 وقيام حماس بدمشق وبغزة بإحياء ذكرى انطلاقتها الـ23 وقيام محمود الزهار بإحراق العلم الإسرائيلي وتصريح خالد مشعل من دمشق بأن تنظيمه لن يتخلى عن السيطرة الفلسطينية على الأراضي من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط " من البحر إلى النهر " فقد لوحظ بأن حماس هي التي تمد الأجنحة العسكرية بقطاع غزة بالصواريخ والقذائف وعندما تريد حماس أن تطلق الصواريخ فتطلقها بمنطقة مفتوحة وعندما أطلقت بالأمس صاروخ وجهته بهدف ايقاع إصابات ولكن لم يحدث أي إصابات نتيجة اطلاق الصاروخ وبذلك استعدت حماس لتصعيد وتيرة الأحداث بقطاع غزة".
ونتيجة لما ذلك يضيف الموقع " ردت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بثمانية غارات على قطاع غزة صباح يوم بتاريخ 21/12/2010 وأوقعت خلالها ثلاثة إصابات بصفوف عناصر حماس ووصفت جراح احدهم بالخطيرة"
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي وحماس مقتنعون لغاية الآن بأن المسألة ليس هي إلا مسألة وقت قصير حتى تبدأ المرحلة القادمة وتدهور الوضع
العسكري بغزة وعلى الرغم من تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أيهود براك بالرد القاسي على أي تصعيد بقطاع غزة إلا أنهم لم يأمروا الجيش الإسرائيلي بالقيام بحملات عسكرية بالقطاع وذلك يشير الا ان المبادرة هي بيد حماس .
ويزعم الموقع أن حماس ضاعفت بالأيام الأخيرة جهودها لقتل وخطف مدنيين وجنود داخل الخط الأخضر وحسب تقديرات التدريج السياسي الإسرائيلي فان الشرطة الإسرائيلية قامت ببداية الأسبوع بجهود كبيرة خلال عملية خطف سائحتين في مدينة القدس " في جفعات زئيف " والتي قامت بالعملية كانت خلية من حماس وبعد أن فرت المرأة الثانية قتلوا السائحة الأمريكية وفروا من المكان قبل أن تأتي أجهزة الامن الاسرائيلية ولم يزعج الأمر شرطة إسرائيل وأعلنوا بأن الحادثة جاءت على خلفية إجرامية، أي في السبت الماضي محاولتين من حماس هي القتل والخطف وخلال ال48 ساعة الماضية وبعد العملية بالقرب من
" موشاف ميتع " قامت خلية من حماس يوم الاثنين بتاريخ20/12/2010 بمحاولة طعن وخطف جندي إسرائيلي كان يقف بمدخل " الموشاف " بمنطقة القدس بالقرب من " جيفعات زئيف " ولحسن حظ الجندي بأنه رأى الخلية وعرف بأنهم يحاولون الاقتراب منه ولكنه سحب سلاحه، ونتيجة ذلك فرت الخلية من المكان ولكن الجندى كان يخشى من المحاكم فأجل ذلك سحب سلاحة ولكن كان باستطاعته إصابة أو قتل كل من بالخلية، ولكن الشرطة الاسرائيلية كانت منشغلة بتسعة أحداث لم تستطع ملاحقة الخلية وهي لم تتأكد إن كانت لغاية الآن الخلية تتواجد بالأراضي الإسرائيلية .
وبعد كل هذه التطورات كان نائب وزير الحرب فيلناي يتحدث خلال مقابلة إذاعية مع صوت إسرائيل ريشت بيت واذ بصاروخ قسام يسقط على اشكلون بالقرب من رياض اطفال ويصيب أربعة إسرائيليين على الرغم من تحدث فيلناي بالمقابلة عن بداية حرب استنزاف ستحدث بغزة اذا تصاعدت الأحداث .
التطور الثاني وفقا للموقع بالنسبة لحماس يختص بالجندي المختطف جلعاد شاليط وتبين ان حكومة حماس برئاسة رئيس وزرائها المقال إسماعيل هنية
والقيادي البارز محمود الزهار الذي كان وزير خارجيتها فقدوا موقفهم بقطاع غزة وجاء بمكانهم الشخصين الأكثر تطرفا بحركة حماس وهم وزير الداخلية " فتحي حماد – والقائد العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام " أحمد الجعبري" فهنية والزهار لا يستطيعوا إبداء موقفهم عما يدور بغزة وانتهى المطاف الى خلاف داخلي بين حماس غزة وحماس دمشق لإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المختطف جلعاد شاليط .
أما خالد مشعل فيقول الموقع أنه يعارض ومستمر بمعارضة إطلاق سراح شاليط حتى ولو وافقت إسرائيل لإطلاق عشرات آلاف الأسرى المحتجزين لديها والسبب القاسي : هو لطالما أن شاليط بيد حماس سيزرور مشعل بدمشق شخصيات رفيعة المستوى من مجلس الأمن والولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى لمقابلته ويستغلون الفرص لمحادثته على اطلاق سراح شاليط وذلك يؤدي الى تقديم شرعية دولية لحماس .
وبمعنى آخر حسب الموقع فإن شاليط تحول بيد خالد مشعل إلى أداة ومن خلالها حماس سيعترف بها دوليا ويتسع نطاقها وتكبر ومشعل غير مستعد للتنازل عن تلك الأداة الدبلوماسية ومن ناحية أخرى فإن الوقائع بقطاع غزة غير معقدة كثيرا ولكنها قاسية أكثر، فرئيس الجناح العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري يريد أن يكون جلعاد شاليط عبارة عن بطاقة تأمين
حتى لا يتم إغتياله من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي .
وكشف الموقع على أن الجعبري قام بإيصال رسالة للجيش الإسرائيلي مفادها : بأنه أصدر أمر لوحدة حماس التي تحتجز وتحرس جلعاد شاليط بإعدامه إذا وصلهم خبر بإغتيال الجعبري
وبهذا الوضع ليست فقط الجهود السياسية أحبطت ولكن أيضا الطرق العسكرية أحبطت أيضا ولكن عائلة شاليط لم تدري بما يحدث ولا أحد أفادهم بذلك وليس بنية سيئة ولكن بإطار أعمى بأن الإنكار النفسي داخل الحكومة الإسرائيلية لا يمكن أن يوضحوه للعائلة بل يعدوهم بأن الحكومة الاسرائيلية والجيش الإسرائيلي يعمل من اجل إطلاق سراحه .
ومن الممكن أن نرى وثيقة ويكليكس التي تسربت يوم الاثنين بتاريخ 18/12 ونشر بها ان رئيس الموساد الإسرائيلي " أمان " السابق " عاموس يدلين " أبلغ السفير الأمريكي بإسرائيل بتاريخ 13 يوليو 2007 قبل يومين من انقلاب حماس على قطاع غزة وسيطرته على القطاع بأن حماس لن تسيطر على غزة ولا يهمه إذا ما كان ضباط إيرانيين بغزة طالما لا يوجد ميناء بحرية أو مطار.
وجاءت هذه الأقوال قبل سنة فقط بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحرب على غزة بتاريخ 5 أغسطس 2006 أمام ضباط وجنود وحدات خاصة إيرانية وعناصر كتائب القدس .
وفقا لما ختم به الموقع تقريره
الموقع يقول في سرده للأحداث التي أدت للخلاف الحاد داخل حماس :" أنه بعد ذكري الانطلاقة لحماس بتاريخ 14/12 وقيام حماس بدمشق وبغزة بإحياء ذكرى انطلاقتها الـ23 وقيام محمود الزهار بإحراق العلم الإسرائيلي وتصريح خالد مشعل من دمشق بأن تنظيمه لن يتخلى عن السيطرة الفلسطينية على الأراضي من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط " من البحر إلى النهر " فقد لوحظ بأن حماس هي التي تمد الأجنحة العسكرية بقطاع غزة بالصواريخ والقذائف وعندما تريد حماس أن تطلق الصواريخ فتطلقها بمنطقة مفتوحة وعندما أطلقت بالأمس صاروخ وجهته بهدف ايقاع إصابات ولكن لم يحدث أي إصابات نتيجة اطلاق الصاروخ وبذلك استعدت حماس لتصعيد وتيرة الأحداث بقطاع غزة".
ونتيجة لما ذلك يضيف الموقع " ردت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بثمانية غارات على قطاع غزة صباح يوم بتاريخ 21/12/2010 وأوقعت خلالها ثلاثة إصابات بصفوف عناصر حماس ووصفت جراح احدهم بالخطيرة"
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي وحماس مقتنعون لغاية الآن بأن المسألة ليس هي إلا مسألة وقت قصير حتى تبدأ المرحلة القادمة وتدهور الوضع
العسكري بغزة وعلى الرغم من تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أيهود براك بالرد القاسي على أي تصعيد بقطاع غزة إلا أنهم لم يأمروا الجيش الإسرائيلي بالقيام بحملات عسكرية بالقطاع وذلك يشير الا ان المبادرة هي بيد حماس .
ويزعم الموقع أن حماس ضاعفت بالأيام الأخيرة جهودها لقتل وخطف مدنيين وجنود داخل الخط الأخضر وحسب تقديرات التدريج السياسي الإسرائيلي فان الشرطة الإسرائيلية قامت ببداية الأسبوع بجهود كبيرة خلال عملية خطف سائحتين في مدينة القدس " في جفعات زئيف " والتي قامت بالعملية كانت خلية من حماس وبعد أن فرت المرأة الثانية قتلوا السائحة الأمريكية وفروا من المكان قبل أن تأتي أجهزة الامن الاسرائيلية ولم يزعج الأمر شرطة إسرائيل وأعلنوا بأن الحادثة جاءت على خلفية إجرامية، أي في السبت الماضي محاولتين من حماس هي القتل والخطف وخلال ال48 ساعة الماضية وبعد العملية بالقرب من
" موشاف ميتع " قامت خلية من حماس يوم الاثنين بتاريخ20/12/2010 بمحاولة طعن وخطف جندي إسرائيلي كان يقف بمدخل " الموشاف " بمنطقة القدس بالقرب من " جيفعات زئيف " ولحسن حظ الجندي بأنه رأى الخلية وعرف بأنهم يحاولون الاقتراب منه ولكنه سحب سلاحه، ونتيجة ذلك فرت الخلية من المكان ولكن الجندى كان يخشى من المحاكم فأجل ذلك سحب سلاحة ولكن كان باستطاعته إصابة أو قتل كل من بالخلية، ولكن الشرطة الاسرائيلية كانت منشغلة بتسعة أحداث لم تستطع ملاحقة الخلية وهي لم تتأكد إن كانت لغاية الآن الخلية تتواجد بالأراضي الإسرائيلية .
وبعد كل هذه التطورات كان نائب وزير الحرب فيلناي يتحدث خلال مقابلة إذاعية مع صوت إسرائيل ريشت بيت واذ بصاروخ قسام يسقط على اشكلون بالقرب من رياض اطفال ويصيب أربعة إسرائيليين على الرغم من تحدث فيلناي بالمقابلة عن بداية حرب استنزاف ستحدث بغزة اذا تصاعدت الأحداث .
التطور الثاني وفقا للموقع بالنسبة لحماس يختص بالجندي المختطف جلعاد شاليط وتبين ان حكومة حماس برئاسة رئيس وزرائها المقال إسماعيل هنية
والقيادي البارز محمود الزهار الذي كان وزير خارجيتها فقدوا موقفهم بقطاع غزة وجاء بمكانهم الشخصين الأكثر تطرفا بحركة حماس وهم وزير الداخلية " فتحي حماد – والقائد العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام " أحمد الجعبري" فهنية والزهار لا يستطيعوا إبداء موقفهم عما يدور بغزة وانتهى المطاف الى خلاف داخلي بين حماس غزة وحماس دمشق لإطلاق سراح الجندي الاسرائيلي المختطف جلعاد شاليط .
أما خالد مشعل فيقول الموقع أنه يعارض ومستمر بمعارضة إطلاق سراح شاليط حتى ولو وافقت إسرائيل لإطلاق عشرات آلاف الأسرى المحتجزين لديها والسبب القاسي : هو لطالما أن شاليط بيد حماس سيزرور مشعل بدمشق شخصيات رفيعة المستوى من مجلس الأمن والولايات المتحدة وفرنسا ودول أوروبية أخرى لمقابلته ويستغلون الفرص لمحادثته على اطلاق سراح شاليط وذلك يؤدي الى تقديم شرعية دولية لحماس .
وبمعنى آخر حسب الموقع فإن شاليط تحول بيد خالد مشعل إلى أداة ومن خلالها حماس سيعترف بها دوليا ويتسع نطاقها وتكبر ومشعل غير مستعد للتنازل عن تلك الأداة الدبلوماسية ومن ناحية أخرى فإن الوقائع بقطاع غزة غير معقدة كثيرا ولكنها قاسية أكثر، فرئيس الجناح العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام أحمد الجعبري يريد أن يكون جلعاد شاليط عبارة عن بطاقة تأمين
حتى لا يتم إغتياله من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي .
وكشف الموقع على أن الجعبري قام بإيصال رسالة للجيش الإسرائيلي مفادها : بأنه أصدر أمر لوحدة حماس التي تحتجز وتحرس جلعاد شاليط بإعدامه إذا وصلهم خبر بإغتيال الجعبري
وبهذا الوضع ليست فقط الجهود السياسية أحبطت ولكن أيضا الطرق العسكرية أحبطت أيضا ولكن عائلة شاليط لم تدري بما يحدث ولا أحد أفادهم بذلك وليس بنية سيئة ولكن بإطار أعمى بأن الإنكار النفسي داخل الحكومة الإسرائيلية لا يمكن أن يوضحوه للعائلة بل يعدوهم بأن الحكومة الاسرائيلية والجيش الإسرائيلي يعمل من اجل إطلاق سراحه .
ومن الممكن أن نرى وثيقة ويكليكس التي تسربت يوم الاثنين بتاريخ 18/12 ونشر بها ان رئيس الموساد الإسرائيلي " أمان " السابق " عاموس يدلين " أبلغ السفير الأمريكي بإسرائيل بتاريخ 13 يوليو 2007 قبل يومين من انقلاب حماس على قطاع غزة وسيطرته على القطاع بأن حماس لن تسيطر على غزة ولا يهمه إذا ما كان ضباط إيرانيين بغزة طالما لا يوجد ميناء بحرية أو مطار.
وجاءت هذه الأقوال قبل سنة فقط بعد أن قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالحرب على غزة بتاريخ 5 أغسطس 2006 أمام ضباط وجنود وحدات خاصة إيرانية وعناصر كتائب القدس .
وفقا لما ختم به الموقع تقريره
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: ديبكا : خلاف سياسي داخل حماس يفشل هنية وقضية تبادل الاسرى
الأربعاء فبراير 02, 2011 3:30 am
- إصابة مقاوم في تبادل لإطلاق النار مع حماس شرق غزة
- عريقات حماس وافقت على برنامج سياسي يدعم تأسيس دولة فلسطينية على حدود 1967
- حماس تتخبّط وتعيش حالة خلاف الأحمد : الرئيس إلى القاهرة قبل نهاية الشهر ومصر تتطلع لإعادة فتح معبر رفح بالكامل
- هنية: حماس موحدة ولا خلافات داخلية
- مصادر في حماس: هنية لن يظهر يوم غد في خطبة الجمعة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى