حماس تتخبّط وتعيش حالة خلاف الأحمد : الرئيس إلى القاهرة قبل نهاية الشهر ومصر تتطلع لإعادة فتح معبر رفح بالكامل
الجمعة مارس 25, 2011 4:53 pm
القاهرة – العهد - كشف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، النقاب لصحيفة 'الأيام' عن زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى مصر قبل نهاية الشهر الجاري، منوهاً في الوقت نفسه بأنه أُبلغ من قبل المصريين 'أنهم سيقدمون مزيداً من التسهيلات للفلسطينيين ويتطلعون إلى فتح معبر رفح بشكل كامل بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة'.
كما كشف الأحمد النقاب عن اتصال جرى، أول من أمس، بينه وبين مسؤولي حركة حماس، في دمشق، بناءً على تعليمات من الرئيس عباس 'من أجل حثهم على قبول والتعامل الإيجابي مع مبادرة الرئيس عباس' وقال: أبلغتهم أنه لا يوجد أي مبرر لرفض استقبال الوفد الأمني الرئاسي للتحضير لذهاب الرئيس أبو مازن إلى غزة.
من جهة ثانية، كشف الأحمد ــ ورداً على سؤال لـ'الأيام' بشأن دعوة رئيس الوزراء المقال في غزة إسماعيل هنية لاستئناف الحوار من النقطة التي وصل عندها الحوار ــ عن أنه' في حالة طلب استئناف الحوار من النقطة التي انتهينا إليها، فإننا على استعداد لأن يلتقي الوفدان اللذان توصلا إلى التفاهمات في الحوارات التي جرت في دمشق من أجل استكمال النقطة الأخيرة المتبقية وهي عملياً الأمن لأنه تثبت أنه لا يوجد لدى (حماس) أية ملاحظات مثل ما لدينا من ملاحظات على الرغم من أننا وقعنا على الورقة المصرية، علماً أن (حماس) اعترفت بأن الورقة صيغت بالتنسيق بينهم وبين الوسيط المصري'. وأضاف: 'إن (حماس) هي من ألغت الاجتماع الذي كان مقرراً في 28 أيلول الماضي وليس نحن'.
وكان الأحمد الذي ترأس وفداً من حركة فتح ضم، أيضاً، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو، أنهى، أمس، زيارة استمرت عدة أيام إلى مصر التقى خلالها وزير الخارجية المصري نبيل العربي ورئيس المخابرات المصرية مراد موافي والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إضافة إلى طاقم المخابرات المصرية المكلف الملفَ الفلسطيني.
وأعلن الأحمد أن زيارةً للرئيس عباس إلى مصر، قبل نهاية الشهر الجاري، ستكون الأولى منذ تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك عن الحكم. وقال: 'لقد أبلغني وزير الخارجية المصري نبيل العربي والقيادة المصرية أنهم يتوقعون أن تتم زيارة الرئيس عباس إلى مصر قبل نهاية الشهر الجاري وأن التأخير كان سببه الاستفتاء الذي جرى في مصر والانشغال بالوضع الداخلي المصري'.
وأضاف: 'أبلغوني أنهم يتوقعون الزيارة قبل نهاية الشهر الجاري خاصةً أنهم يعتبرون أن القضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري وأن دور مصر في القضية سيبقى مركزياً كما كان عبر العقود الماضية' منوهاً بأن 'الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية والمخابرات المصرية ستبقى تتابع الملف الفلسطيني كلاً ضمن اختصاصه'.
من جهة ثانية، فقد أشار الأحمد إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوا الوفد الفلسطيني أن مصر تتجه لفتح معبر رفح بشكل كامل. وقال: 'لقد أبلغني وزير الخارجية ورئيس المخابرات المصرية أن مصر ستقدم مزيداً من التسهيلات للفلسطينيين وأنهم يتطلعون إلى أن يفتح معبر رفح بشكل كامل بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة هناك'. وأضاف: الآن هناك حركة يومية على المعبر باستثناء يومي الجمعة والسبت وقد أبلغنا من قبل المسؤولين المصريين أن التسهيلات ستتواصل وستكون بوتيرة سريعة.
وأكد الأحمد أن 'مبادرة الرئيس عباس بالتوجه إلى غزة ما زالت قائمة وستبقى قائمة وسنبقى نعمل من أجل التعامل الإيجابي معها خاصة أن كل الفصائل وافقت ودعمت ورحبت بمبادرة الرئيس وعبرت عن ذلك في البيان الصادر في ختام اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، كما أن جامعة الدول العربية عبّرت من خلال اجتماعها على مستوى المندوبين قبل يومين عن دعمها وترحيبها بالمبادرة وكذلك فإن القيادة المصرية أكدت عندما التقيت بها على دعمها ومساندتها للمبادرة'.
وكشف الأحمد النقاب عن أن 'الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدني بالاتصال مع (حماس) لحثها على التعامل الإيجابي مع المبادرة' منوهاً بأنه تم إبلاغ مصر وقطر وجامعة الدول العربية بتفاصيل المبادرة وأن الجميع دعمها وأيدها.
واعتبر الأحمد أنه 'من الواضح أن (حماس) تتخبّط وتعيش حالة خلاف سواء حول خطاب هنية الذي دعا فيه إلى حوار شامل أو مبادرة الرئيس عباس التي كانت واضحة بأنها ليست من أجل حوار جديد وإنما من أجل خطوات عملية لإنهاء الانقسام تلبية للحراك الشعبي وأيضاً فإن مبادرة الرئيس عباس تنسجم والمتغيرات التي بدأت في المنطقة العربية وما زال تيار التغيير متواصلاً'.
إلا أن الأحمد قال: 'على الرغم من موقف (حماس) السلبي والتصريحات التي خرجت عن حدود اللياقة سواء تصريحات عزت الرشق أو أسامة حمدان أو محمد نزال فإننا لن نتعامل بردود الفعل مع هذه التصريحات التي خرجت عن حدود أدب الحوار الديمقراطي، وقمنا في المقابل بتحرك عربي خاصة مع مصر وقطر وجامعة الدول العربية وبقية الدول العربية من خلال اجتماع الجامعة على مستوى المندوبين والذي أصدر بياناً رحب فيه بالإجماع بمبادرة الرئيس وسانده'.
ودعا الأحمد (حماس) إلى عدم تضييع الفرصة المتاحة وقال' أقول لـ(حماس): لا تضيعوا الفرصة كما أضعتم فرصاً كثيرة أخرى لإنهاء الانقسام ودعونا نتوحد في وجه الصلف والتعنت والعدوان الإسرائيلي، فليس من المعقول أن يتطابق موقف (حماس) مع الموقف الإسرائيلي الذي عبر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اتهم الرئيس عباس بأنه يدعم الإرهاب لأنه يريد المصالحة'.
وكشف الأحمد النقاب عن نية الرئيس دعوة اللجنة التي تم توافق عليها في العام 2005 للأمناء العامين للفصائل وشخصيات مستقلة للاجتماع. وقال:' نقول لـ(حماس) إن هناك مبادرة الرئيس عباس وقرار المجلس المركزي الفلسطيني الأخير بدعوة الرئيس للجنة التي يترأسها وتضم الأمناء العامين للفصائل وغيرهم والتي اتفق عليها عام 2005 في إعلان القاهرة من أجل الاجتماع لإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية في ضوء المجلس الوطني الجديد'. وقال: 'لا بد من إجراء انتخابات مجلس وطني وتشريعي ورئاسية لمواجهة التحديات التي تقف أمامنا'.
رد: حماس تتخبّط وتعيش حالة خلاف الأحمد : الرئيس إلى القاهرة قبل نهاية الشهر ومصر تتطلع لإعادة فتح معبر رفح بالكامل
الجمعة مارس 25, 2011 8:45 pm
رد: حماس تتخبّط وتعيش حالة خلاف الأحمد : الرئيس إلى القاهرة قبل نهاية الشهر ومصر تتطلع لإعادة فتح معبر رفح بالكامل
الجمعة مارس 25, 2011 11:01 pm
رد: حماس تتخبّط وتعيش حالة خلاف الأحمد : الرئيس إلى القاهرة قبل نهاية الشهر ومصر تتطلع لإعادة فتح معبر رفح بالكامل
الأحد مارس 27, 2011 8:41 am
- الرئيس يطلب زيادة التسهيلات على معبر رفح ومصر تتجاوب
- لليوم الثالث على التوالي حماس تواصل إغلاق معبر رفح وتضع خمسة شروط لإعادة فتحه
- لليوم الثالث على التوالي حماس تواصل إغلاق معبر رفح وتضع خمسة شروط لإعادة فتحه
- دعوة الى عقد المجلس الوطني وفق «إعلان القاهرة» كبديل لرفض «حماس» مبادرة الرئيس عباس
- كيف كانت حالة الصحابة رضوان الله عليهم في استقبالهم لهذا الشهر الفضيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى