مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
+9
صقر غزة
انسام
لهيب المقاومة
العندليب
ابو علاء
لحظة وفاء
الصقرالمقنع
صقر فلسطين
فتحاوي حتى النخاع
13 مشترك
مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الثلاثاء يناير 27, 2009 11:03 pm
مدينة القدس
الموقع والتسمية
تحتل القدس موقعاً جغرافياً هاماً، حيث يشكل موقعها على هضبة القدس والخليل وفوق القمم الجبلية التي تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً حداً فاصلاً بين الأراضي الجافة شرقاً "برية القدس" والأراضي الرطبة الوفيرة المياه غرباً، كما وفر لها موقعها ميزة القوة والمنعة من جهة والانفتاح وإمكانية الاتصال من جهة أخرى.
وتقع مدينة القدس عند التقاء خط طول 35.13 شرقاً ودائرة عرض 31.52 شمالاً، وترتفع نحو 750 مترا عن مستوى سطح البحر المتوسط و 1150م مترا عن مستوى سطح البحر الميت، وتبعد مسافة 22 كم عن البحر الميت و 52 كم عن البحر المتوسط، وهذه المزايا جعلت مدينة القدس مركزية وعقد اتصال بين بلاد الشام، كما كانت فلسطين عقد المواصلات بين شرق الوطن العربي وعزبة، وقد زاد من أهمية موقعها، أهميتها الدينية، وتقديس اتباع الديانات الثلاث اليهود والنصارى والمسلمين لها، فهي قبلتهم ومصدر روحي لطموحاتهم.
وقد أطلق على القدس الاسم العربي الكنعاني "مدينة السلام" عندما عمرها الكنعانيون قبل 5000 آلاف عام، نسبة إلى "سالم" أو "شاليم" وهو إله السلام عندهم، ثم انتقل الاسم إلى الأمم القديمة، فعرفت بـ "أور سالم" بمعني مدينة السلام، ثم حرفت فيما بعد إلى يورشالايم هيروسولي وجيروزاليم.
ووردت باسم روشاليموم في الكتابات المصرية المعروفة بنصوص اللغة الذي يرجع تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد.
وورد اسم أورشليم في التوراة أكثر من 680 مرة، وحرفت بالعبرية إلى يورشالايم وهي الكلمة المشتقة من الاسم العربي الكنعاني الأصلي، وهناك أسماء أخرى مثل شاليم ومدينة الله ومدينة القدس ومدينة العدل ومدينة السلام، وقد أطلق عليها أيضاً اسم يبوس أو مدينة اليبوسين نسبة إلى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية، وهم من سكان القدس الأصليين الذين نزحوا من جزيرة العرب مع من نزح من القبائل الكنعانية قبل 4500 سنة ليستقروا التلال المشرفة على المدنية القديمة.
واستمرت المدينة تحمل الاسم العربي الكنعاني سواء مدينة السلام أو مدينة يبوس أو القدس أو أرشليم حتى وقتنا الحالي، إلا أن الملك داود بين عيسى اليهودي غير اسمها إلى مدينة داود عندما استولي على المدينة عام 997 أو 1000 ق.م ولم يستمر هذا النفوذ اليهودي أكثر من 73 سنة وانتهى اسم مدينة داود لتعود إلى أسمها الأصلي العربي أورشليم أو القدس أو بيت المقدس في عهد الرومان، واستمرت المدينة بعد ذلك ولمدة 18 قرناً خالية تاماً من اليهود إلا أنه في عام 1855 نجح منتفيورى اليهودي من استصدار فرمان من السلطان العثماني يسمح لليهود بشراء أول قطعة أرض لهم في فلسطين.
وقد عرفت القدس في عهد الرومان باسم "ايليا" نسبة إلى الاسم الأول لهدريان الروماني ايليا كابيتولينا، وبقي هذا الاسم متداولاً بين الناس بدليل أنها وردت في كتاب الأمان الذي أعطاه الخليفة عمر بن الخطاب السكان بعد الفتح إذ سماهم أهلها ايلياء.
القدس عبر التاريخ :
القدس "مدينة السلام" من أقدم مدن الأرض وترجع نشأتها إلى 3000 ق.م، سكنها اليبوسيون إحدى القبائل الكنعانية الذين نزحوا من الجزيرة العربية في العام 2500 ق.م، وبنوا قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من يبوس، وسميت حصن يبوس، وقد عرفت في الكتابات المصرية القديمة باسم يابتى، وهو تحريف للاسم الكنعاني، ويعتبر حصن يبوس، أقدم بناء في مدينة القدس، أقيمت حوله الأسوار وبرج عال في أحد أطرافه، للسيطرة على المنطقة المحيطة بيبوس وللدفاع عنها وحمايتها من غارات العبرانيين والمصريين برعاية ملكهم سالم اليبوسي، وعرف حصن يبوس فيما بعد بحصن صهيون، ويعرف الجبل الذي أقيم عليه الحصن بالأكمة أو هضبة أو فل وأحيانا بجبل صهيون، واستمر هذا الحصن بيد الييوسين مدة تقارب الثلاثة قرون قبل أن يأتي الموسويين بقيادة ملكهم الملك داود، الذي استطاع اقتحام الحصن بعد مقاومة ضارية من قبل اليبوسيين واتخاذ أورشليم القدس عاصمة له، وكان أكثر سكانها من اليبوسين والكنعانيين والعموريين والفلسطينيين، وقد ازدهرت المدينة في عهد خليفته النبي سليمان، وكان ذلك في حوالي العام 1000 ق.م.
في العام 586 ق.م فتحت مدينة القدس على يد بختنصر البابلي الذي دمرها ونقل اليهود منها إلى بابل، فيما عرف بالسبي البابلي، دخلت القدس تحت الحكم الإغريقي على يد الاسكندر المقدوني، وأصبحت السيطرة على أورشليم في عهد خلفائه البطالمة والسلوقين.
ثم تأرحجت السيطرة على القدس في عهد خلفائه من البطالمة والسلوقين، وقد تأثر السكان في هذا العهد بالحضارة الإغريقية، وفي عام 165 ق.م قام الملك السلوقي انطيوخوس الرابع يدير الهيكل وأرغم اليهود على اعتناق الوثنية اليونانية، وكانت نتيجة ذلك اندلاع ثورة المكابيين ونجح اليهود في نيل الاستقلال باورشليم تحت حكم الحاسمونيين من سنة 135 ق.م حتى سنة 76 ق.م.
في عام 63 ق.م دخلت القدس تحت الحكم الروماني، وقد سمح الرومان لليهود بشيء من الحكم الذاتي ونصبوا في عام 37 ق.م هيرودس الأردني، الذي اعتنق اليهودية، ملكا على الخليل وبلاد يهودا فظل يحكمها باسم الرومان حتى السنة الرابعة الميلادية.
وفي عهد الإمبراطور نيرون بدأت ثورة اليهود على الرومان، فقام القائد نيتوس في سنة 70 م. باحتلال أورشليم وحرق الهيكل وفتك باليهود ما أن قامت ثورة اليهود من جديد بقيادة باركوخيا سنة 132 م حتى أسرع الإمبراطور هادريانوس إلى إخمادها سنة 135م وخرب أورشليم وأسس مكانها مستعمرة رومانية يحرم على اليهود دخولها، وأطلق عليها اسم "ايليا كابيتوليا" ولما اعتنق إمبراطور قسطنطين المسيحية أعاد إلى المدينة اسم أورشليم، وقامت والدته هيلانة بناء الكنائس فيها.
الموقع والتسمية
تحتل القدس موقعاً جغرافياً هاماً، حيث يشكل موقعها على هضبة القدس والخليل وفوق القمم الجبلية التي تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً حداً فاصلاً بين الأراضي الجافة شرقاً "برية القدس" والأراضي الرطبة الوفيرة المياه غرباً، كما وفر لها موقعها ميزة القوة والمنعة من جهة والانفتاح وإمكانية الاتصال من جهة أخرى.
وتقع مدينة القدس عند التقاء خط طول 35.13 شرقاً ودائرة عرض 31.52 شمالاً، وترتفع نحو 750 مترا عن مستوى سطح البحر المتوسط و 1150م مترا عن مستوى سطح البحر الميت، وتبعد مسافة 22 كم عن البحر الميت و 52 كم عن البحر المتوسط، وهذه المزايا جعلت مدينة القدس مركزية وعقد اتصال بين بلاد الشام، كما كانت فلسطين عقد المواصلات بين شرق الوطن العربي وعزبة، وقد زاد من أهمية موقعها، أهميتها الدينية، وتقديس اتباع الديانات الثلاث اليهود والنصارى والمسلمين لها، فهي قبلتهم ومصدر روحي لطموحاتهم.
وقد أطلق على القدس الاسم العربي الكنعاني "مدينة السلام" عندما عمرها الكنعانيون قبل 5000 آلاف عام، نسبة إلى "سالم" أو "شاليم" وهو إله السلام عندهم، ثم انتقل الاسم إلى الأمم القديمة، فعرفت بـ "أور سالم" بمعني مدينة السلام، ثم حرفت فيما بعد إلى يورشالايم هيروسولي وجيروزاليم.
ووردت باسم روشاليموم في الكتابات المصرية المعروفة بنصوص اللغة الذي يرجع تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد.
وورد اسم أورشليم في التوراة أكثر من 680 مرة، وحرفت بالعبرية إلى يورشالايم وهي الكلمة المشتقة من الاسم العربي الكنعاني الأصلي، وهناك أسماء أخرى مثل شاليم ومدينة الله ومدينة القدس ومدينة العدل ومدينة السلام، وقد أطلق عليها أيضاً اسم يبوس أو مدينة اليبوسين نسبة إلى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية، وهم من سكان القدس الأصليين الذين نزحوا من جزيرة العرب مع من نزح من القبائل الكنعانية قبل 4500 سنة ليستقروا التلال المشرفة على المدنية القديمة.
واستمرت المدينة تحمل الاسم العربي الكنعاني سواء مدينة السلام أو مدينة يبوس أو القدس أو أرشليم حتى وقتنا الحالي، إلا أن الملك داود بين عيسى اليهودي غير اسمها إلى مدينة داود عندما استولي على المدينة عام 997 أو 1000 ق.م ولم يستمر هذا النفوذ اليهودي أكثر من 73 سنة وانتهى اسم مدينة داود لتعود إلى أسمها الأصلي العربي أورشليم أو القدس أو بيت المقدس في عهد الرومان، واستمرت المدينة بعد ذلك ولمدة 18 قرناً خالية تاماً من اليهود إلا أنه في عام 1855 نجح منتفيورى اليهودي من استصدار فرمان من السلطان العثماني يسمح لليهود بشراء أول قطعة أرض لهم في فلسطين.
وقد عرفت القدس في عهد الرومان باسم "ايليا" نسبة إلى الاسم الأول لهدريان الروماني ايليا كابيتولينا، وبقي هذا الاسم متداولاً بين الناس بدليل أنها وردت في كتاب الأمان الذي أعطاه الخليفة عمر بن الخطاب السكان بعد الفتح إذ سماهم أهلها ايلياء.
القدس عبر التاريخ :
القدس "مدينة السلام" من أقدم مدن الأرض وترجع نشأتها إلى 3000 ق.م، سكنها اليبوسيون إحدى القبائل الكنعانية الذين نزحوا من الجزيرة العربية في العام 2500 ق.م، وبنوا قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من يبوس، وسميت حصن يبوس، وقد عرفت في الكتابات المصرية القديمة باسم يابتى، وهو تحريف للاسم الكنعاني، ويعتبر حصن يبوس، أقدم بناء في مدينة القدس، أقيمت حوله الأسوار وبرج عال في أحد أطرافه، للسيطرة على المنطقة المحيطة بيبوس وللدفاع عنها وحمايتها من غارات العبرانيين والمصريين برعاية ملكهم سالم اليبوسي، وعرف حصن يبوس فيما بعد بحصن صهيون، ويعرف الجبل الذي أقيم عليه الحصن بالأكمة أو هضبة أو فل وأحيانا بجبل صهيون، واستمر هذا الحصن بيد الييوسين مدة تقارب الثلاثة قرون قبل أن يأتي الموسويين بقيادة ملكهم الملك داود، الذي استطاع اقتحام الحصن بعد مقاومة ضارية من قبل اليبوسيين واتخاذ أورشليم القدس عاصمة له، وكان أكثر سكانها من اليبوسين والكنعانيين والعموريين والفلسطينيين، وقد ازدهرت المدينة في عهد خليفته النبي سليمان، وكان ذلك في حوالي العام 1000 ق.م.
في العام 586 ق.م فتحت مدينة القدس على يد بختنصر البابلي الذي دمرها ونقل اليهود منها إلى بابل، فيما عرف بالسبي البابلي، دخلت القدس تحت الحكم الإغريقي على يد الاسكندر المقدوني، وأصبحت السيطرة على أورشليم في عهد خلفائه البطالمة والسلوقين.
ثم تأرحجت السيطرة على القدس في عهد خلفائه من البطالمة والسلوقين، وقد تأثر السكان في هذا العهد بالحضارة الإغريقية، وفي عام 165 ق.م قام الملك السلوقي انطيوخوس الرابع يدير الهيكل وأرغم اليهود على اعتناق الوثنية اليونانية، وكانت نتيجة ذلك اندلاع ثورة المكابيين ونجح اليهود في نيل الاستقلال باورشليم تحت حكم الحاسمونيين من سنة 135 ق.م حتى سنة 76 ق.م.
في عام 63 ق.م دخلت القدس تحت الحكم الروماني، وقد سمح الرومان لليهود بشيء من الحكم الذاتي ونصبوا في عام 37 ق.م هيرودس الأردني، الذي اعتنق اليهودية، ملكا على الخليل وبلاد يهودا فظل يحكمها باسم الرومان حتى السنة الرابعة الميلادية.
وفي عهد الإمبراطور نيرون بدأت ثورة اليهود على الرومان، فقام القائد نيتوس في سنة 70 م. باحتلال أورشليم وحرق الهيكل وفتك باليهود ما أن قامت ثورة اليهود من جديد بقيادة باركوخيا سنة 132 م حتى أسرع الإمبراطور هادريانوس إلى إخمادها سنة 135م وخرب أورشليم وأسس مكانها مستعمرة رومانية يحرم على اليهود دخولها، وأطلق عليها اسم "ايليا كابيتوليا" ولما اعتنق إمبراطور قسطنطين المسيحية أعاد إلى المدينة اسم أورشليم، وقامت والدته هيلانة بناء الكنائس فيها.
تابع
الخميس يناير 29, 2009 7:55 am
الفتح الإسلامي:
احتلت القدس مكانة هامة في العهد الإسلامي، فقد ذكرت أكثر من مرة في القرآن الكريم وفي الأحاديث الشريفة، بها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
دخلت مدينة القدس في حوزة المسلمين في سنة 15هـ- 636م بعد أن حضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه وأعطى الأمان لأهلها ومنحهم الحرية الدينية مقابل دفع الجزية ويتميز بعدها الحكم الإسلامي في المدينة بالتسامح الديني واحتفظ المسيحيون بكنائسهم وبحرية أداء شعائرهم الدينية.
وفي العهد الأموي حظيت المدينة باهتمام كبير، حيث قام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء قبة الصخرة المشرفة عام 72هـ - 691م، وفي سنة 90هـ أقام الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى، كما بنيت القصور في أماكن مختلفة من المدينة، وقد استمر هذا الاهتمام زمن العباسين، حيث زار المدينة العديد من الخلفاء العباسيين أمثال المنصور والمهدى والمأمون وأجريت العديد من الاصلاحات والتجديدات في المسجد الأقصى وقبة الصخرة خاصة بعد الزلازل المتكررة التي تعرضت لها المدينة واحدثت فيها الخراب.
كما حظيت المدينة بمكانة ممتازة في عهد الطولونيون الاخشيديون والفاطميون والسلاحقة.
الاحتلال الصليبي:
احتل الصليبيون المدينة عام 492هـ - 1099 م وارتكبوا أبشع المذابح في المدنية، وقد ذكر أن عدد ضحاياهم بلغ 70 ألف، الأمر الذي يتناقض تناقضاً صارخاً مع تسامح عمر بن الخطاب عندما دخل المدينة.
وقاموا بنهب ما كان موجوداً في مسجد الصخرة الأقصى من كنوز ووضعوا صليباً على قبة الصخرة وحولوا الأقصى إلى مقر لفرسان الداوية وجعلوا القدس عاصمة لمملكتهم اللاتينية ونصبوا بطريركا لاتينيا للمدينة بدلاً البطريرك الأرثوذكس وعمروا كنيسة القيامة وكنسية القديس يوحنا وغيرها.
ولم يبق الحكم الصليبي أكثر من 88 عاما، حيث تمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من طردهم من المدينة بعد هزيمتهم في معركة حطين عام 583هـ - 1187م، حيث أزال صلاح الدين الأيوبي الصليب من على قبة الصخرة ووضع فيها الأئمة والمصاحف وأعاد للمدينة تسامحها الديني ووضع في المسجد الأقصى المنبر الذي كان قد أمر نور الدين محمود بن زنكى بصنعه ودشن انشاءات إسلامية كثيرة في القدس أهمها مدرسة الشافعية (الصلاحية) وخانقاه للصوفيه ومستشفى كبير (البيمارستان) وشارك بيديه في بناء سور القدس وتحصينه، ثم تولى حكم القدس بعد صلاح الدين ابنه الملك الأفضل الذي وقف المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من الحرم على المغاربه لحماية المنطقة البراق المقدسة وأنشأ فيها مدرسة وبعد الأفضل جاء الملك المعظم عيسى بن تحمد بن أيوب ثم تلا أخوة الملك الكامل الذي عقد اتفاقا مع الإمبراطور فرديك الثاني ملك الفرنجة، سلمة بموجبه القدس ثم استردها الملك الناصر داود ابن أخي الكامل، ثم عادت نهائياً للمسلمين في عهد الملك نجم الدين أيوب ملك مصر، واستمرت كذلك حتى دخلت مدينة القدس تحت حكم المماليك سنة 651 هـ - 1253م، واستمرت كذلك حتى عام 1516م وقد نالت المدينة في عهد المماليك اهتماماً كبيراً حيث قام سلاطنيهم الظاهر بيبرس (676هـ - 1237هـ) وسيف الدين قلاوون (حكم من 679هـ - 689هـ / 1280- 1290) والناصر محمد بن قلاوون (741هـ 1340م) والأشراف قايتباى حكم من 893-902هـ - 1486- 1496 وغيرهم.
قاموا بزيارات إلى المدنية وأقاموا فيها المنشآت الدينية والمدنية وأجروا تعميرات كثيرة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومن المنشآت التي أقامها المماليك زهاء خمسين مدرسة وسبعين ربطاً وعشرات الزوايا، وغدت القدس زمن المماليك مركزاً علمياً هاماًفي العالم الإسلامي، وكان يفد إلها الدارسون من مختلف الأقطار.
القدس في العهد العثماني:
دخلت القدس تحت الحكم العثماني عام 922هـ - 1517م على يد السلطان سليم الأول الذي وضع حداً بحكم المماليك بعد انتصاره عليهم في موقعة مرج دابق عام 1516، وقد نالت القدس اهتماما خاصا زمن العثمانيين وخاصة زمن السلطان سليمان القانوني الذي أقام فيها منشآت كثيرة منها سور القدس والمساجد، كما عمر قبة الصخرة إلا أنه ومنذ القرن الثاني عشر للهجرة الثامن عشر الميلاده أخذت مدارس القدس والتي أنشأها المماليك والأمويون تضمحل بسبب اضمحلال العقارات الموقوفة عليها، ووصلت حالة الشعب التعليمية في هذا القرن إلى أدنى مستوى على الرغم من ظهور عدد من علماء الدين البارزين.
وفي الفترة من 1831- 1840 التي حكم فيها ابراهيم باشا بلاد الشام شهدت القدس شيئا من التحديث ونشر روح التسامح، إلا أن بعض الممارسات الظالمة مثل التجنيد الإجباري وكثرة الضرائب وجمع السلاح من الأهالي وإزالة نفوذ المشايخ والعائلات الاقطاعية أدت إلى اندلاع ثورة ضد الحكم المصرى ودعمته الدولة العثمانية، وعلى الرغم من تمكن المصريون من إخمادها إلا أن إبراهيم باشا غادرها تحت ضغط الدول الكبرى في ذلك الوقت بريطانيا وفرنسا لتعود المدينة تحت الحكم العثماني.
واستمرت كذلك حتى دخلت القدس وباقي فلسطين تحت الانتداب البريطاني في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
وبعد قيام إسرائيل عام 1948 وقعت اتفاقية رودس عام 1949، وقسمت المدينة إلى الأقسام التالية:
1. القدس المحتلة (القطاع اليهودي)، وبمساحة 4065 فدانا، أي ما يعادل 84% من مساحة القدس.
2. القدس الغربية (القطاع العربي)، وبمساحة 555 فدانا، أي ما يعادل 11.5% من مساحة القدس.
3. قطاع هيئة الأمم المتحدة والأراضي الحرام، بمساحة 214 فدانا أي ما يعادل 4.91% من مساحة اقدس.
في يوم الأربعاء الموافق 7 / حزيران عام 1967 احتلت القوات الإسرائيلية المدينة لتبدأ القدس رحلة جديدة من تاريخها.
احتلت القدس مكانة هامة في العهد الإسلامي، فقد ذكرت أكثر من مرة في القرآن الكريم وفي الأحاديث الشريفة، بها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
دخلت مدينة القدس في حوزة المسلمين في سنة 15هـ- 636م بعد أن حضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه وأعطى الأمان لأهلها ومنحهم الحرية الدينية مقابل دفع الجزية ويتميز بعدها الحكم الإسلامي في المدينة بالتسامح الديني واحتفظ المسيحيون بكنائسهم وبحرية أداء شعائرهم الدينية.
وفي العهد الأموي حظيت المدينة باهتمام كبير، حيث قام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء قبة الصخرة المشرفة عام 72هـ - 691م، وفي سنة 90هـ أقام الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى، كما بنيت القصور في أماكن مختلفة من المدينة، وقد استمر هذا الاهتمام زمن العباسين، حيث زار المدينة العديد من الخلفاء العباسيين أمثال المنصور والمهدى والمأمون وأجريت العديد من الاصلاحات والتجديدات في المسجد الأقصى وقبة الصخرة خاصة بعد الزلازل المتكررة التي تعرضت لها المدينة واحدثت فيها الخراب.
كما حظيت المدينة بمكانة ممتازة في عهد الطولونيون الاخشيديون والفاطميون والسلاحقة.
الاحتلال الصليبي:
احتل الصليبيون المدينة عام 492هـ - 1099 م وارتكبوا أبشع المذابح في المدنية، وقد ذكر أن عدد ضحاياهم بلغ 70 ألف، الأمر الذي يتناقض تناقضاً صارخاً مع تسامح عمر بن الخطاب عندما دخل المدينة.
وقاموا بنهب ما كان موجوداً في مسجد الصخرة الأقصى من كنوز ووضعوا صليباً على قبة الصخرة وحولوا الأقصى إلى مقر لفرسان الداوية وجعلوا القدس عاصمة لمملكتهم اللاتينية ونصبوا بطريركا لاتينيا للمدينة بدلاً البطريرك الأرثوذكس وعمروا كنيسة القيامة وكنسية القديس يوحنا وغيرها.
ولم يبق الحكم الصليبي أكثر من 88 عاما، حيث تمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من طردهم من المدينة بعد هزيمتهم في معركة حطين عام 583هـ - 1187م، حيث أزال صلاح الدين الأيوبي الصليب من على قبة الصخرة ووضع فيها الأئمة والمصاحف وأعاد للمدينة تسامحها الديني ووضع في المسجد الأقصى المنبر الذي كان قد أمر نور الدين محمود بن زنكى بصنعه ودشن انشاءات إسلامية كثيرة في القدس أهمها مدرسة الشافعية (الصلاحية) وخانقاه للصوفيه ومستشفى كبير (البيمارستان) وشارك بيديه في بناء سور القدس وتحصينه، ثم تولى حكم القدس بعد صلاح الدين ابنه الملك الأفضل الذي وقف المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من الحرم على المغاربه لحماية المنطقة البراق المقدسة وأنشأ فيها مدرسة وبعد الأفضل جاء الملك المعظم عيسى بن تحمد بن أيوب ثم تلا أخوة الملك الكامل الذي عقد اتفاقا مع الإمبراطور فرديك الثاني ملك الفرنجة، سلمة بموجبه القدس ثم استردها الملك الناصر داود ابن أخي الكامل، ثم عادت نهائياً للمسلمين في عهد الملك نجم الدين أيوب ملك مصر، واستمرت كذلك حتى دخلت مدينة القدس تحت حكم المماليك سنة 651 هـ - 1253م، واستمرت كذلك حتى عام 1516م وقد نالت المدينة في عهد المماليك اهتماماً كبيراً حيث قام سلاطنيهم الظاهر بيبرس (676هـ - 1237هـ) وسيف الدين قلاوون (حكم من 679هـ - 689هـ / 1280- 1290) والناصر محمد بن قلاوون (741هـ 1340م) والأشراف قايتباى حكم من 893-902هـ - 1486- 1496 وغيرهم.
قاموا بزيارات إلى المدنية وأقاموا فيها المنشآت الدينية والمدنية وأجروا تعميرات كثيرة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومن المنشآت التي أقامها المماليك زهاء خمسين مدرسة وسبعين ربطاً وعشرات الزوايا، وغدت القدس زمن المماليك مركزاً علمياً هاماًفي العالم الإسلامي، وكان يفد إلها الدارسون من مختلف الأقطار.
القدس في العهد العثماني:
دخلت القدس تحت الحكم العثماني عام 922هـ - 1517م على يد السلطان سليم الأول الذي وضع حداً بحكم المماليك بعد انتصاره عليهم في موقعة مرج دابق عام 1516، وقد نالت القدس اهتماما خاصا زمن العثمانيين وخاصة زمن السلطان سليمان القانوني الذي أقام فيها منشآت كثيرة منها سور القدس والمساجد، كما عمر قبة الصخرة إلا أنه ومنذ القرن الثاني عشر للهجرة الثامن عشر الميلاده أخذت مدارس القدس والتي أنشأها المماليك والأمويون تضمحل بسبب اضمحلال العقارات الموقوفة عليها، ووصلت حالة الشعب التعليمية في هذا القرن إلى أدنى مستوى على الرغم من ظهور عدد من علماء الدين البارزين.
وفي الفترة من 1831- 1840 التي حكم فيها ابراهيم باشا بلاد الشام شهدت القدس شيئا من التحديث ونشر روح التسامح، إلا أن بعض الممارسات الظالمة مثل التجنيد الإجباري وكثرة الضرائب وجمع السلاح من الأهالي وإزالة نفوذ المشايخ والعائلات الاقطاعية أدت إلى اندلاع ثورة ضد الحكم المصرى ودعمته الدولة العثمانية، وعلى الرغم من تمكن المصريون من إخمادها إلا أن إبراهيم باشا غادرها تحت ضغط الدول الكبرى في ذلك الوقت بريطانيا وفرنسا لتعود المدينة تحت الحكم العثماني.
واستمرت كذلك حتى دخلت القدس وباقي فلسطين تحت الانتداب البريطاني في أعقاب الحرب العالمية الأولى.
وبعد قيام إسرائيل عام 1948 وقعت اتفاقية رودس عام 1949، وقسمت المدينة إلى الأقسام التالية:
1. القدس المحتلة (القطاع اليهودي)، وبمساحة 4065 فدانا، أي ما يعادل 84% من مساحة القدس.
2. القدس الغربية (القطاع العربي)، وبمساحة 555 فدانا، أي ما يعادل 11.5% من مساحة القدس.
3. قطاع هيئة الأمم المتحدة والأراضي الحرام، بمساحة 214 فدانا أي ما يعادل 4.91% من مساحة اقدس.
في يوم الأربعاء الموافق 7 / حزيران عام 1967 احتلت القوات الإسرائيلية المدينة لتبدأ القدس رحلة جديدة من تاريخها.
تابع
الخميس يناير 29, 2009 7:56 am
السكان والنشاط الاقتصادي:
عند دراسة سكان مدينة القدس لا بد من التعرض لتطور المدينة عددياً وانتروبولوجيا، لأن ذلك سوف يكون من الأدلة الرئيسية التي تؤكد شخصية القدس ببعديها العربي والإسلامي، وترفض الادعاءات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس وتصفيتها حضاريا، ودراسة تطور سكان المدينة يظهر أهمية العامل الديموغرافي والأنثروبولوجي في الصراع العربي الصهيوني وفي المخططات الصهيونية الهادفة إلى تقليص عدد السكان العرب في المدينة المقدسة، ثم طرد السكان العرب وإخلائهم من المدينة واحلال الصهاينة محلها في المستقبل.
وقد بدأ التخطيط لتهويد المدينة منذ بداية القرن التاسع عشر إلا أنه أخذ نموذجاً مميزاً للمدينة المقدسة بالمقارنة مع بقية مدن فلسطين، وقد بدأ الصراع الديموغرافي بين العرب واليهود بشق منذ بداية فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وقد وصلت ذروة هذا الصراع في فترتين رئيسيين الأولى في فترة الأربعينات التي شهدت قيام دولة إسرائيل وتجزئة المدينة إلى قسمين أما الفترة الثانية فقد جارف بعد حرب عام 1967 حيث ضمت إسرائيل الجزء العربي من المدينة إليها تمهيداً لتصفيتها حضارياً ولتهويدها في فترة قصيرة.
وترجع الزيادة المضطردة في الكثافة السكانية في مدينة القدس إلى زيادة عدد المهاجرين اليهود إليها وليس إلى النمو الطبيعي، ويشير الجدول أيضاً فإن الكثافة السكانية قد شهدت انخفاضاً عامي 1952 و 1982 وذلك بسبب حرب عام 1948 و 1967 حيث أجبر الكثير من أبناء القدس الفلسطينيين على مغادرتها ومصادرة أراضيها لإقامة المستوطنات اليهودية عليها.
إن تزايد عدد السكان اليهود وتزايد الكثافة السكانية في مدينة القدس قد ترك إثارة على البنية الاقتصادية واستعمالات الأراضي في المدينة، حيث وضعت السلطات الإسرائيلية الخطط للسيطرة على الاقتصاد العربي في القدس واخضاعه للاقتصاد الإسرائيلي تمهيداً لتصفيته تدريجياً، وقد أنصبت الجهود الإسرائيلية على عدة محاور هي:
1. الاستيلاء على الموارد الطبيعية للقدس والضفة وخاصة الأرض والمياه والحياة البرية والحيوانية.
2. وضع الخطط لربط الهوامش العربية للقدس بالقلب الإسرائيلي أي جعل القلب الإسرائيلي دائماً متقدماً وقد استفادت إسرائيل من هذه الخطط عن طريق جلب إعداد الخام والأيدي العاملة الرخيصة من الهوامش العربية إلى مركز الثقل الاقتصادي الإسرائيلي.
3. تحطيم البنية الاقتصادية للمدينة، وذلك بإصدار العديد من التشريعات والقوانين بهدف إعاقة انتشار أي منشأة اقتصادية فلسطينية. وقد ظهرت نتائج هذه الجهود في مختلف القطاعات الاقتصادية المختلفة.
الزراعة:لقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة في لواء القدس 1.109.764 دونماً سنة 1936، ويشير كتاب إحصاءات القرى عام 1945 بأن جميع الأراضي القابلة للزراعة في فلسطين والبالغ مساحتها 9.205.538 دونماً كانت جميعها مزروعة في ذلك العام، هذا يعني أن الفلاح الفلسطيني كان يستغل جميع الأراضي القابلة للزراعة.
ولم تزد ملكية اليهود للأراضي في لواء القدس حتى عام 1945 عن 3.9% فقط من مساحة الأراضي المزروعة في اللواء، وقد تناقضت مساحة الأراضي فيما بعد بسبب سيطرة إسرائيل على الأراضي الزراعية الجيدة في لواء القدس، في أعقاب حرب عام 1948 وإقامة المشاريع الاستيطانية ومحاربة إسرائيل تطور الزراعة العربية عن طريق خفض ميزانية الأبحاث الزراعية وإقفال دوائر الإرشاد الزراعي والبحث العلمي على مستوى الضفة وانخفاض نسبة القوى العاملة، وعلى أي حال فقد مارس السكان زراعة المحاصيل الحقلية والزيتون والحمضيات وغيرها.
الصناعة:وقد أسست في القدس العديد من المصانع خصوصاً خلال الحرب العالمية الثانية، مثل مصانع الغزل والنسيج إلى جانب الصناعات السياحية التقليدية مثل صناعة الشمع بأشكال جميلة مختلفة وصناعة النقش والحفر على الخشب والأدوات المكتبة ولعب الأطفال.
كما أنشئت في مدينة القدس شركة سجائر القدس المحدودة إلا أنه بعد احتلال القدس عام 1967 اضمحلت الصناعة وتوقف الكثير من الحرفين عن العمل، مما أدي إلى تفشي البطالة بين سكان المدينة.
السياحة:وقد ارتبط بها بعض الصناعات الحرفية بالإضافة إلى مهنة الفندقة، ولكن بعد احتلال المدينة عام 1967 قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع فنادق المدينة التي كانت أحد مصادر الدخل الرئيسية في المدينة، واستمر إغلاق الفنادق فترة طويلة وبعد احتلال المدينة أيضاً قامت سلطات الاحتلال بالهيمنة على الموارد السياحية، وقامت بمنح تراخيص لليهود بفتح مكاتب سياحية ومحلات تجارية للتحف الشرقية بهدف السيطرة على قطاع السياحة، كما فرضت القيود على المرشدين السياحيين العرب واستبدلتهم بالمرشدين اليهود ومنعت ممثلي المكاتب السياحية العربية من دخول مطار اللد لاستقبال الوفود السياحية بحجة الأمن.
النشاط الثقافي في مدينة القدس:تميزت القدس كونها مركزاً علمياً وثقافياً على مر تاريخها الطويل، حيث أصبح المسجد الأقصى مركزاً هاما للعلوم الإسلامية يسطع على بلدان المسلمين، ففيها ولد وعاش المئات من علماء الإسلام، واستقبلت المدينة المئات بل الآلاف من علماء المسلمين الذين وفدوا من بلدان عديدة وعلموا وتعلموا في المسجد الأقصى ومدارس بيت المقدس، وقد أكد الاستاذ كامل العسلي على إسلامية القدس من خلال العلماء الذين وفدوا إليها من الأقطار الإسلامية وأظهر بشكل واضح أن القدس كانت مركزاً علمياً إسلامياً، وذلك باتباع منهج إحصائي للتحقيق من الطابع الإسلامي للمدينة وذلك ضحضاً للادعاءات الصهيونية بأن القدس لم تصبح أبداً مركزاً لعلم الدين الإسلامي وبالإضافة إلى العلماء المسلمين الذين وفدوا إلى المدينة فإنها كانت تعج بالعلماء من سكان المدينة، وقد أورد مصطفى الدباغ قائمة بالتراحم المقدسية (بعضهم وليس جميعهم) من القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر من الهجرة، وتضم قائمة من 130 عالماً مقدسياً ممن ولدوا ونشأوا في القدس ودرسوا في المسجد الأقصى وتنقلوا بين القدس والأزهر واستانبول.
وقد أنشئت العديد من المكتبات ودور العلم خاصة بعد دخول صلاح الدين الأيوبي المدينة وإعادة إعمار ما خربه المغول والصليبيون حيث أنشأ المدارس وزود المسجد الأقصى بالكتب الدينية والعلمية كما قام بتحويل الدار التي بناها فرسان المنظمة الصليبية العسكرية .
المسماه الاستازية إلى مدرسة كبرى هي المدرسة الصلاحية، يدرس فيها الفقة الشافعي، وبعد صلاح الدين جدد ملوك الدولة الإيوبية المدارس، حيث جددت المدرسة الناصرية أو الغزالية وجعلها زاوية لقراءة القرآن، والاشتغال بالنحو، وفي القدس أيضاً الكثير من خزائن الكتب الخاصة، ومن هذه الخزائن التي كانت موجودة والتي كانت تضم كتباً تعود للعصرين المملوكي والعثماني خزائن المسجد الأقصى، وهي من الخزائن العامة، أما من الخزائن الخاصة فكان هناك:
1. خزانة آل أبى اللطف.
2. خزانة آل الترجمان.
3. خزانة آل البديري.
4. خزانة آل الحسيني .
5. خزانة آل الخالدي.
6. خزانة آل الجوهرى.
7. خزانة آل الخليلى.
8. خزانة آل الداودي.
9. خزانة عبد الله مخلص.
10. خزانة آل قطينة.
11. خزانة محمد إسعاف النشاشيبي.
12. خزانة محمود اللحام بضاحية سلوان.
13. خزانة آل فخرى.
14. خزانة آل الموقت.
كما كانت القدس تضم العديد من المكتبات التي تضم كتباً مسيحية عربية أكثرها للطوائف الدينة والبعثات الأثرية والبتشيرية التونسية ومنها:
1. مكتبة القبر المقدس.
2. مكتبة دير الروم وفيها 2733 مجلداً باللغة اليونانية.
3. مكتبة دير الدومينيكان.
4. مكتبة الآباء البيض.
5. مكتبة دير الارمن.
6. خزانة الآثار الأمريكية.
7. خزانة الآثار الإنجليزية .
8. مكتبة المجمع العلمي الأثري البروتستانتي.
9. مكتبة الجامعة العبرية.
وتعتبر المكتبة الخالدية في القدس أهم دور الكتب الخاصة في فلسطين وأغناها، إذ تحتوى المكتبة على عشر آلاف كتاب، ثلثاها مخطوط الثلث من نوادر المطبوعات القديمة في العلوم العربية الإسلامية.
عند دراسة سكان مدينة القدس لا بد من التعرض لتطور المدينة عددياً وانتروبولوجيا، لأن ذلك سوف يكون من الأدلة الرئيسية التي تؤكد شخصية القدس ببعديها العربي والإسلامي، وترفض الادعاءات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس وتصفيتها حضاريا، ودراسة تطور سكان المدينة يظهر أهمية العامل الديموغرافي والأنثروبولوجي في الصراع العربي الصهيوني وفي المخططات الصهيونية الهادفة إلى تقليص عدد السكان العرب في المدينة المقدسة، ثم طرد السكان العرب وإخلائهم من المدينة واحلال الصهاينة محلها في المستقبل.
وقد بدأ التخطيط لتهويد المدينة منذ بداية القرن التاسع عشر إلا أنه أخذ نموذجاً مميزاً للمدينة المقدسة بالمقارنة مع بقية مدن فلسطين، وقد بدأ الصراع الديموغرافي بين العرب واليهود بشق منذ بداية فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وقد وصلت ذروة هذا الصراع في فترتين رئيسيين الأولى في فترة الأربعينات التي شهدت قيام دولة إسرائيل وتجزئة المدينة إلى قسمين أما الفترة الثانية فقد جارف بعد حرب عام 1967 حيث ضمت إسرائيل الجزء العربي من المدينة إليها تمهيداً لتصفيتها حضارياً ولتهويدها في فترة قصيرة.
وترجع الزيادة المضطردة في الكثافة السكانية في مدينة القدس إلى زيادة عدد المهاجرين اليهود إليها وليس إلى النمو الطبيعي، ويشير الجدول أيضاً فإن الكثافة السكانية قد شهدت انخفاضاً عامي 1952 و 1982 وذلك بسبب حرب عام 1948 و 1967 حيث أجبر الكثير من أبناء القدس الفلسطينيين على مغادرتها ومصادرة أراضيها لإقامة المستوطنات اليهودية عليها.
إن تزايد عدد السكان اليهود وتزايد الكثافة السكانية في مدينة القدس قد ترك إثارة على البنية الاقتصادية واستعمالات الأراضي في المدينة، حيث وضعت السلطات الإسرائيلية الخطط للسيطرة على الاقتصاد العربي في القدس واخضاعه للاقتصاد الإسرائيلي تمهيداً لتصفيته تدريجياً، وقد أنصبت الجهود الإسرائيلية على عدة محاور هي:
1. الاستيلاء على الموارد الطبيعية للقدس والضفة وخاصة الأرض والمياه والحياة البرية والحيوانية.
2. وضع الخطط لربط الهوامش العربية للقدس بالقلب الإسرائيلي أي جعل القلب الإسرائيلي دائماً متقدماً وقد استفادت إسرائيل من هذه الخطط عن طريق جلب إعداد الخام والأيدي العاملة الرخيصة من الهوامش العربية إلى مركز الثقل الاقتصادي الإسرائيلي.
3. تحطيم البنية الاقتصادية للمدينة، وذلك بإصدار العديد من التشريعات والقوانين بهدف إعاقة انتشار أي منشأة اقتصادية فلسطينية. وقد ظهرت نتائج هذه الجهود في مختلف القطاعات الاقتصادية المختلفة.
الزراعة:لقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة في لواء القدس 1.109.764 دونماً سنة 1936، ويشير كتاب إحصاءات القرى عام 1945 بأن جميع الأراضي القابلة للزراعة في فلسطين والبالغ مساحتها 9.205.538 دونماً كانت جميعها مزروعة في ذلك العام، هذا يعني أن الفلاح الفلسطيني كان يستغل جميع الأراضي القابلة للزراعة.
ولم تزد ملكية اليهود للأراضي في لواء القدس حتى عام 1945 عن 3.9% فقط من مساحة الأراضي المزروعة في اللواء، وقد تناقضت مساحة الأراضي فيما بعد بسبب سيطرة إسرائيل على الأراضي الزراعية الجيدة في لواء القدس، في أعقاب حرب عام 1948 وإقامة المشاريع الاستيطانية ومحاربة إسرائيل تطور الزراعة العربية عن طريق خفض ميزانية الأبحاث الزراعية وإقفال دوائر الإرشاد الزراعي والبحث العلمي على مستوى الضفة وانخفاض نسبة القوى العاملة، وعلى أي حال فقد مارس السكان زراعة المحاصيل الحقلية والزيتون والحمضيات وغيرها.
الصناعة:وقد أسست في القدس العديد من المصانع خصوصاً خلال الحرب العالمية الثانية، مثل مصانع الغزل والنسيج إلى جانب الصناعات السياحية التقليدية مثل صناعة الشمع بأشكال جميلة مختلفة وصناعة النقش والحفر على الخشب والأدوات المكتبة ولعب الأطفال.
كما أنشئت في مدينة القدس شركة سجائر القدس المحدودة إلا أنه بعد احتلال القدس عام 1967 اضمحلت الصناعة وتوقف الكثير من الحرفين عن العمل، مما أدي إلى تفشي البطالة بين سكان المدينة.
السياحة:وقد ارتبط بها بعض الصناعات الحرفية بالإضافة إلى مهنة الفندقة، ولكن بعد احتلال المدينة عام 1967 قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع فنادق المدينة التي كانت أحد مصادر الدخل الرئيسية في المدينة، واستمر إغلاق الفنادق فترة طويلة وبعد احتلال المدينة أيضاً قامت سلطات الاحتلال بالهيمنة على الموارد السياحية، وقامت بمنح تراخيص لليهود بفتح مكاتب سياحية ومحلات تجارية للتحف الشرقية بهدف السيطرة على قطاع السياحة، كما فرضت القيود على المرشدين السياحيين العرب واستبدلتهم بالمرشدين اليهود ومنعت ممثلي المكاتب السياحية العربية من دخول مطار اللد لاستقبال الوفود السياحية بحجة الأمن.
النشاط الثقافي في مدينة القدس:تميزت القدس كونها مركزاً علمياً وثقافياً على مر تاريخها الطويل، حيث أصبح المسجد الأقصى مركزاً هاما للعلوم الإسلامية يسطع على بلدان المسلمين، ففيها ولد وعاش المئات من علماء الإسلام، واستقبلت المدينة المئات بل الآلاف من علماء المسلمين الذين وفدوا من بلدان عديدة وعلموا وتعلموا في المسجد الأقصى ومدارس بيت المقدس، وقد أكد الاستاذ كامل العسلي على إسلامية القدس من خلال العلماء الذين وفدوا إليها من الأقطار الإسلامية وأظهر بشكل واضح أن القدس كانت مركزاً علمياً إسلامياً، وذلك باتباع منهج إحصائي للتحقيق من الطابع الإسلامي للمدينة وذلك ضحضاً للادعاءات الصهيونية بأن القدس لم تصبح أبداً مركزاً لعلم الدين الإسلامي وبالإضافة إلى العلماء المسلمين الذين وفدوا إلى المدينة فإنها كانت تعج بالعلماء من سكان المدينة، وقد أورد مصطفى الدباغ قائمة بالتراحم المقدسية (بعضهم وليس جميعهم) من القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر من الهجرة، وتضم قائمة من 130 عالماً مقدسياً ممن ولدوا ونشأوا في القدس ودرسوا في المسجد الأقصى وتنقلوا بين القدس والأزهر واستانبول.
وقد أنشئت العديد من المكتبات ودور العلم خاصة بعد دخول صلاح الدين الأيوبي المدينة وإعادة إعمار ما خربه المغول والصليبيون حيث أنشأ المدارس وزود المسجد الأقصى بالكتب الدينية والعلمية كما قام بتحويل الدار التي بناها فرسان المنظمة الصليبية العسكرية .
المسماه الاستازية إلى مدرسة كبرى هي المدرسة الصلاحية، يدرس فيها الفقة الشافعي، وبعد صلاح الدين جدد ملوك الدولة الإيوبية المدارس، حيث جددت المدرسة الناصرية أو الغزالية وجعلها زاوية لقراءة القرآن، والاشتغال بالنحو، وفي القدس أيضاً الكثير من خزائن الكتب الخاصة، ومن هذه الخزائن التي كانت موجودة والتي كانت تضم كتباً تعود للعصرين المملوكي والعثماني خزائن المسجد الأقصى، وهي من الخزائن العامة، أما من الخزائن الخاصة فكان هناك:
1. خزانة آل أبى اللطف.
2. خزانة آل الترجمان.
3. خزانة آل البديري.
4. خزانة آل الحسيني .
5. خزانة آل الخالدي.
6. خزانة آل الجوهرى.
7. خزانة آل الخليلى.
8. خزانة آل الداودي.
9. خزانة عبد الله مخلص.
10. خزانة آل قطينة.
11. خزانة محمد إسعاف النشاشيبي.
12. خزانة محمود اللحام بضاحية سلوان.
13. خزانة آل فخرى.
14. خزانة آل الموقت.
كما كانت القدس تضم العديد من المكتبات التي تضم كتباً مسيحية عربية أكثرها للطوائف الدينة والبعثات الأثرية والبتشيرية التونسية ومنها:
1. مكتبة القبر المقدس.
2. مكتبة دير الروم وفيها 2733 مجلداً باللغة اليونانية.
3. مكتبة دير الدومينيكان.
4. مكتبة الآباء البيض.
5. مكتبة دير الارمن.
6. خزانة الآثار الأمريكية.
7. خزانة الآثار الإنجليزية .
8. مكتبة المجمع العلمي الأثري البروتستانتي.
9. مكتبة الجامعة العبرية.
وتعتبر المكتبة الخالدية في القدس أهم دور الكتب الخاصة في فلسطين وأغناها، إذ تحتوى المكتبة على عشر آلاف كتاب، ثلثاها مخطوط الثلث من نوادر المطبوعات القديمة في العلوم العربية الإسلامية.
تابع
الخميس يناير 29, 2009 7:58 am
معالم المدينة
مازالت الأماكن الدينة المقدسة هي من أبرز وأهم معالم المدينة التي بقيت على رأسها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة ومسجد عمر بن الخطاب وكنسية القيامة والعديد من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى المباني الأثرية القديمة، منها المدارس والزوايا والتكايا والربط والترب والتحصينات وغيرها من المباني، وبالإضافة إلى جسور المدينة الذي بناه السلطان سليمان القانوني عام 1542، وبلغ محيطه 4 كيلو مترات ومنه سبعة أبواب، وقد فرضت الكثير من المعالم الأثرية في القدس إلى التدمير بسبب الكوارث الطبيعة التي حلت بالمدينة مثل الزلازل والغارات المتكررة على المدينة من قبل المغول والصليبيين، ولم يبق في المدينة إلا المسجد الأقصى وكنسية القيامة ومسجد الصخرة والمباني التي بنيت زمن السلطان صلاح الدين الأيوبي وما بعده.
ومن الآثار الإيوبية في القدس:
1. الزاوية الخشبية أسسها صلاح الدين الإيوبي بظاهر سور المسجد الأقصى الجنوبي خلف المنبر.
2. ماء العروب وقد جلبها الملك العادل أبو بكر عام 589 هـ/ 1193م جنوب القدس بالقرب من برك سليمان.
3. الجامع العمري بناء الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن على صلاح الدين سنة 589هـ 19993م أثناء سلطته على دمشق وهو معروف الآن بجامع عمر بالقرب من كنسية القيامة.
4. المدرسة الميمونة وتقع على بعد 200 متر إلى الجنوب من باب الساهرة داخل السور المدينة.
5. قبة المعراج أنشئت عام 597هـ/ 1201م على يد الأمير عز الدين أبو عمر وعثمان الزنجلي متولى القدس الشريف وهي بناء مثمن الشكل وتقع بالقرب من الصخرة المشرفة من الجهة الشمالية.
6. قبة سليمان- داخل ساحة الحرم بالقرب من باب شرق الأنبياء (أي باب الملك فيصل) وهو بناء مثمن الشكل محكم التكوين بداخله صخرة يابته.
7. الزاوية الجراحية: بظاهر القدس القديمة من جهة الشمال وتعرف بزاوية الشيخ جراح وتقع إلى جانب طريق نابلس.
8. المدرسة الناصرية كانت على برج من باب الرحمة الملاصق لباب التوبة وكلاهما واقعتان في منتصف سور الحرم الشريف.
9. زاوية الدركاء، بجوار البيمارستان الصلاحي.
10. تربة الملك حسام الدين بركة خان في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة وتعرف اليوم بالمكتبة الخالدية تم بناؤها 644هـ/ 1246م.
11. زاوية الهنود داخل سور المدينة.
12. منشآت الملك عيسى بن الملك العادل أخى السلطان صلاح الدين أقيمت سنة 604هـ/ 1207م.
ومن آثار دولة المماليك البحرية (650هـ/ 784م- 1253/1383م):
1. رباط علاء الدين البصير.
2. دار الحديث.
3. ارباط المنصوري.
4. الزواية الكبكيه.
5. رباط كرد.
6. المدرسة الدوادارية.
7. التربة الاوحدية.
8. المدرسة السلامية.
9. زواية المغاربة.
10. القرية الجالقية.
11. جامع حلقة القدس.
12. الاروقه في المسجد الأقصى.
13. التربة السعدية.
14. المدرسة الجاولية.
15. المدرسة الكريمية.
16. المدرية التنكرية.
17. المدرسة الامينية.
18. الخانقاه الفخرية.
19. المدرسة الملكية.
20. الزاوية المهمازية.
21. تربة تركان خاتون.
22. القرية الكيلانية.
23. المدرسة الفارسية.
24. المدرسة والتربة الارغونية.
25. الزاوية المحمدية.
26. زاوية الطواشية.
27. المدرسة المنجكية.
28. المدرسة الطشتمرية.
29. المدرسة الطازية.
30. المدرسة الشيخوخية.
31. دار القرآن الإسلامية.
32. المدرسة المحدثية.
33. رباط المارديني.
34. المدرسة الاسعردية.
35. المدرسة اللؤلؤية.
36. المدرسة البلدية.
37. المدرسة الخاتونية.
38. التربة والمدرسة الطشتمرية.
39. الزاوية الادهمية.
40. المدرسة البارودية.
41. مئذئة باب الاسباط.
42. زاوية الازرق.
43. الزاوية البسطامية.
44. الزاوية اللؤلؤية.
45. المدرسة الحنبلية.
46. المدرسة الجهاركسيه.
آثار دولة المماليك البرجعية (784-922هـ/ 1382-1516)
1. خان السلطان (الوكالة)
2. الزاوية القرميه.
3. منبر برهان الدين.
4. تربة الست طنسق المظفرية.
5. الزاوية الوفائية.
6. زاوية الشيخ يعقوب العجمي.
7. المدرسة الصليبية.
8. المدرسة الكاملية.
9. المدرسة الياسطية.
10. المدرسة الطولونية.
11. المدرسة الغادرية.
12. المدرسة الحسنية.
13. المدرسة العثمانية.
14. المدرسة الجوهرية.
15. الرباط الزمني.
16. المدرسة المزهرية.
17. المدرسة الاشرفية.
18. دار الخطابة.
آثار العهد العثماني (923-1316هـ/ 1517-1917م)
ومن أبرز أثار العهد العثماني :
1. السور المحيط بمدينة القدس الذي إقالة السلطان سليمان أبن السلطان سليم بإعادة بنائه ومجموعة من الأبراج مثل:
- برج لقلق الواقع على بزاوية السور الشمالية الشرقية قبالة متحف الآثار الفلسطيني.
- برج الكبريت القريب من باب المغاربة وأبراج أخرى.
وأبواب المدينة المفتوحة هي:
1. باب العامود وفي الخارج يعرف بيان دمشق ويرجع عهده إلى عهد السلطان سليمان القانوني العثماني.
2. باب الساهرة المعروف عند العزميين ببان هيرودوس ويقع في الجانب الشمالي من سور القدس.
3. باب الاسباط ويسميه العزميون باب القديس اصطفان.
4. بابا المغاربة وباب النبي داود على الحائط الجنوب لسور القدس وباب المغاربة أصغر أبواب القدس.
5. باب الخليل وهو الذي يسميه العوميون باب يافا وتقع في الحائط الغربي.
6. الباب الجديد فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلومتر تقريباً غرب العمود.
أما الأبواب المغلقة وعددها أربعة أبواب أبرزها باب الرحمة الذي يسميه الأجانب الباب الذهبي لجماله ورونقه، أما الأبواب الثلاثة الأخرى فهي الباب الواحد- والباب المثلت والمدرج.
ومن أثار العهد العثماني:
1. المسجد القيمرى.
2. قبة الأرواح.
3. قبة الخضر.
4. حمام السلطان.
5. قبر النبي داود.
6. مئدنة القلعة.
7. محراب قبة النبي.
8. رباط بيرم.
9. المدرسة الرصاصية.
10. تكية خاصكي سلطان.
11. حجرة محمد أغا.
12. جامع المولوية.
13. الزاوية الافغانية.
14. محراب على باشا.
15. قبة يوسف.
16. قبة يوسف أغا.
اعلام المدينة:
لقد زخزت القدس عبر تاريخها الطويل بالعديد من أبنائهم الذين أفنوا حياتهم من أجل خدمة مدينتهم وبلدهم في مختلف الميادين السياسية والعلمية والاقتصادية، بل رفع الكثير منهم لواء الجهاد والنضال من أجل القدس وفلسطين فقادوا الثورات وجابوا دول العالم من أجل الدعوة لقضيتهم قضية فلسطين ونحن هنا نسبيا يصدر سرد تراجم من هؤلاء الاعلام إلا أننا نجد علينا أن نذكر بعضاً منهم ضمن أعلام المدينة.
1. الحاج أمين الحسيني 1897-1974:
قاد ثورة القدس عام 1920 وتولى إدارة انقاد القدس عام 1921 ثم رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وانتخب بالاجتماع رئيساً للجنة العربية العليا لثورة 1936.
2. موسى العلمي 1897-1984:
من رجالات فلسطين الذين ناضلوا من أجل القدس وفلسطين وقد أدى دوره في الداخل والخارج.
3. اميل الغوري 1907-1984:
اشترك في أعمال تهيئة الشبان للعمل العسكري ضد قوات الاحتلال في عام 1934-1935 من خلال تنظيم سرى، الذي أصبح جزء من تشيكلات الجهاد المقدس وانتخب أمنياً عاماً للخرب العربي الفلسطيني، كما أثرت على جريدة الوحدة في القدس وتولى مهمة أمانة المؤتمر الوطني في غزة عام 1948.
4. خليل السكاكيني 1878-1953 من رحالات العلم الفلسطينيين.
5. عبد الحميد شوفان 1890-1974 من رجال الاقتصاد وأسس البنك العربي المحدود.
6. عارف العارف 892-1973 من رجالات العلم والقضاء.
7. خليل البدر، 1908-1983 من رجالات العلم وكان طبياً .
8. عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل.
9. فيصل الحسيني وبيت الشرق.
مازالت الأماكن الدينة المقدسة هي من أبرز وأهم معالم المدينة التي بقيت على رأسها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة ومسجد عمر بن الخطاب وكنسية القيامة والعديد من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى المباني الأثرية القديمة، منها المدارس والزوايا والتكايا والربط والترب والتحصينات وغيرها من المباني، وبالإضافة إلى جسور المدينة الذي بناه السلطان سليمان القانوني عام 1542، وبلغ محيطه 4 كيلو مترات ومنه سبعة أبواب، وقد فرضت الكثير من المعالم الأثرية في القدس إلى التدمير بسبب الكوارث الطبيعة التي حلت بالمدينة مثل الزلازل والغارات المتكررة على المدينة من قبل المغول والصليبيين، ولم يبق في المدينة إلا المسجد الأقصى وكنسية القيامة ومسجد الصخرة والمباني التي بنيت زمن السلطان صلاح الدين الأيوبي وما بعده.
ومن الآثار الإيوبية في القدس:
1. الزاوية الخشبية أسسها صلاح الدين الإيوبي بظاهر سور المسجد الأقصى الجنوبي خلف المنبر.
2. ماء العروب وقد جلبها الملك العادل أبو بكر عام 589 هـ/ 1193م جنوب القدس بالقرب من برك سليمان.
3. الجامع العمري بناء الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن على صلاح الدين سنة 589هـ 19993م أثناء سلطته على دمشق وهو معروف الآن بجامع عمر بالقرب من كنسية القيامة.
4. المدرسة الميمونة وتقع على بعد 200 متر إلى الجنوب من باب الساهرة داخل السور المدينة.
5. قبة المعراج أنشئت عام 597هـ/ 1201م على يد الأمير عز الدين أبو عمر وعثمان الزنجلي متولى القدس الشريف وهي بناء مثمن الشكل وتقع بالقرب من الصخرة المشرفة من الجهة الشمالية.
6. قبة سليمان- داخل ساحة الحرم بالقرب من باب شرق الأنبياء (أي باب الملك فيصل) وهو بناء مثمن الشكل محكم التكوين بداخله صخرة يابته.
7. الزاوية الجراحية: بظاهر القدس القديمة من جهة الشمال وتعرف بزاوية الشيخ جراح وتقع إلى جانب طريق نابلس.
8. المدرسة الناصرية كانت على برج من باب الرحمة الملاصق لباب التوبة وكلاهما واقعتان في منتصف سور الحرم الشريف.
9. زاوية الدركاء، بجوار البيمارستان الصلاحي.
10. تربة الملك حسام الدين بركة خان في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة وتعرف اليوم بالمكتبة الخالدية تم بناؤها 644هـ/ 1246م.
11. زاوية الهنود داخل سور المدينة.
12. منشآت الملك عيسى بن الملك العادل أخى السلطان صلاح الدين أقيمت سنة 604هـ/ 1207م.
ومن آثار دولة المماليك البحرية (650هـ/ 784م- 1253/1383م):
1. رباط علاء الدين البصير.
2. دار الحديث.
3. ارباط المنصوري.
4. الزواية الكبكيه.
5. رباط كرد.
6. المدرسة الدوادارية.
7. التربة الاوحدية.
8. المدرسة السلامية.
9. زواية المغاربة.
10. القرية الجالقية.
11. جامع حلقة القدس.
12. الاروقه في المسجد الأقصى.
13. التربة السعدية.
14. المدرسة الجاولية.
15. المدرسة الكريمية.
16. المدرية التنكرية.
17. المدرسة الامينية.
18. الخانقاه الفخرية.
19. المدرسة الملكية.
20. الزاوية المهمازية.
21. تربة تركان خاتون.
22. القرية الكيلانية.
23. المدرسة الفارسية.
24. المدرسة والتربة الارغونية.
25. الزاوية المحمدية.
26. زاوية الطواشية.
27. المدرسة المنجكية.
28. المدرسة الطشتمرية.
29. المدرسة الطازية.
30. المدرسة الشيخوخية.
31. دار القرآن الإسلامية.
32. المدرسة المحدثية.
33. رباط المارديني.
34. المدرسة الاسعردية.
35. المدرسة اللؤلؤية.
36. المدرسة البلدية.
37. المدرسة الخاتونية.
38. التربة والمدرسة الطشتمرية.
39. الزاوية الادهمية.
40. المدرسة البارودية.
41. مئذئة باب الاسباط.
42. زاوية الازرق.
43. الزاوية البسطامية.
44. الزاوية اللؤلؤية.
45. المدرسة الحنبلية.
46. المدرسة الجهاركسيه.
آثار دولة المماليك البرجعية (784-922هـ/ 1382-1516)
1. خان السلطان (الوكالة)
2. الزاوية القرميه.
3. منبر برهان الدين.
4. تربة الست طنسق المظفرية.
5. الزاوية الوفائية.
6. زاوية الشيخ يعقوب العجمي.
7. المدرسة الصليبية.
8. المدرسة الكاملية.
9. المدرسة الياسطية.
10. المدرسة الطولونية.
11. المدرسة الغادرية.
12. المدرسة الحسنية.
13. المدرسة العثمانية.
14. المدرسة الجوهرية.
15. الرباط الزمني.
16. المدرسة المزهرية.
17. المدرسة الاشرفية.
18. دار الخطابة.
آثار العهد العثماني (923-1316هـ/ 1517-1917م)
ومن أبرز أثار العهد العثماني :
1. السور المحيط بمدينة القدس الذي إقالة السلطان سليمان أبن السلطان سليم بإعادة بنائه ومجموعة من الأبراج مثل:
- برج لقلق الواقع على بزاوية السور الشمالية الشرقية قبالة متحف الآثار الفلسطيني.
- برج الكبريت القريب من باب المغاربة وأبراج أخرى.
وأبواب المدينة المفتوحة هي:
1. باب العامود وفي الخارج يعرف بيان دمشق ويرجع عهده إلى عهد السلطان سليمان القانوني العثماني.
2. باب الساهرة المعروف عند العزميين ببان هيرودوس ويقع في الجانب الشمالي من سور القدس.
3. باب الاسباط ويسميه العزميون باب القديس اصطفان.
4. بابا المغاربة وباب النبي داود على الحائط الجنوب لسور القدس وباب المغاربة أصغر أبواب القدس.
5. باب الخليل وهو الذي يسميه العوميون باب يافا وتقع في الحائط الغربي.
6. الباب الجديد فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلومتر تقريباً غرب العمود.
أما الأبواب المغلقة وعددها أربعة أبواب أبرزها باب الرحمة الذي يسميه الأجانب الباب الذهبي لجماله ورونقه، أما الأبواب الثلاثة الأخرى فهي الباب الواحد- والباب المثلت والمدرج.
ومن أثار العهد العثماني:
1. المسجد القيمرى.
2. قبة الأرواح.
3. قبة الخضر.
4. حمام السلطان.
5. قبر النبي داود.
6. مئدنة القلعة.
7. محراب قبة النبي.
8. رباط بيرم.
9. المدرسة الرصاصية.
10. تكية خاصكي سلطان.
11. حجرة محمد أغا.
12. جامع المولوية.
13. الزاوية الافغانية.
14. محراب على باشا.
15. قبة يوسف.
16. قبة يوسف أغا.
اعلام المدينة:
لقد زخزت القدس عبر تاريخها الطويل بالعديد من أبنائهم الذين أفنوا حياتهم من أجل خدمة مدينتهم وبلدهم في مختلف الميادين السياسية والعلمية والاقتصادية، بل رفع الكثير منهم لواء الجهاد والنضال من أجل القدس وفلسطين فقادوا الثورات وجابوا دول العالم من أجل الدعوة لقضيتهم قضية فلسطين ونحن هنا نسبيا يصدر سرد تراجم من هؤلاء الاعلام إلا أننا نجد علينا أن نذكر بعضاً منهم ضمن أعلام المدينة.
1. الحاج أمين الحسيني 1897-1974:
قاد ثورة القدس عام 1920 وتولى إدارة انقاد القدس عام 1921 ثم رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وانتخب بالاجتماع رئيساً للجنة العربية العليا لثورة 1936.
2. موسى العلمي 1897-1984:
من رجالات فلسطين الذين ناضلوا من أجل القدس وفلسطين وقد أدى دوره في الداخل والخارج.
3. اميل الغوري 1907-1984:
اشترك في أعمال تهيئة الشبان للعمل العسكري ضد قوات الاحتلال في عام 1934-1935 من خلال تنظيم سرى، الذي أصبح جزء من تشيكلات الجهاد المقدس وانتخب أمنياً عاماً للخرب العربي الفلسطيني، كما أثرت على جريدة الوحدة في القدس وتولى مهمة أمانة المؤتمر الوطني في غزة عام 1948.
4. خليل السكاكيني 1878-1953 من رحالات العلم الفلسطينيين.
5. عبد الحميد شوفان 1890-1974 من رجال الاقتصاد وأسس البنك العربي المحدود.
6. عارف العارف 892-1973 من رجالات العلم والقضاء.
7. خليل البدر، 1908-1983 من رجالات العلم وكان طبياً .
8. عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل.
9. فيصل الحسيني وبيت الشرق.
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الخميس يناير 29, 2009 8:05 am
مــــــــــشكـــــــــــــور الاخ العزيز فتحاوي حتى النخاع
هذا الموضوع من المواضيع المهمة
هذا الموضوع من المواضيع المهمة
وسيتم تثبيته لحين وجود موضوع يحتوى على معلومات اكثر شمولية منه
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الإثنين فبراير 09, 2009 11:08 pm
مشكور اخى فتحاوي حتى النخاع على الموضوع
المميز والجميل انه موضوع اقل ما يقال انه
ممتازلانه يشمل الاكثير العاصمة الفلسطينية
القدس وكما قال الشهيد ياسرعرفات رحمة الله عليه
لن يكتمل حلمى الا بك يا قدس
المميز والجميل انه موضوع اقل ما يقال انه
ممتازلانه يشمل الاكثير العاصمة الفلسطينية
القدس وكما قال الشهيد ياسرعرفات رحمة الله عليه
لن يكتمل حلمى الا بك يا قدس
- لحظة وفاءصقر ماسي
- عدد المشاركات : 1640
العمر : 42
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الأربعاء فبراير 25, 2009 7:19 pm
بداية اتمنى اليك التوفيق والنجاح
واشكرك على المعلومات القيمية لمدننا الفلسطينية
وستبقى فلسطينية رغم انف الحاقدين
واتمنى التقدم الى الامام للارتقاء بمنتدانا الغالى
فكل تحياتى واحترامتى اليك
وتقبل مرورى المتواضع
لحظــة وفــاء
واشكرك على المعلومات القيمية لمدننا الفلسطينية
وستبقى فلسطينية رغم انف الحاقدين
واتمنى التقدم الى الامام للارتقاء بمنتدانا الغالى
فكل تحياتى واحترامتى اليك
وتقبل مرورى المتواضع
لحظــة وفــاء
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الخميس مارس 19, 2009 3:43 pm
مشكووووووور اخى على ما قدمته لنا
الموضوع مميز والجميل انه موضوع اقل ما يقال انه
ممتازلانه يشمل العاصمة الفلسطينيةالقدس .
وكما قال الشهيد ياسرعرفات رحمة الله عليه
لن يكتمل حلمى الا بك يا قدس
وبارك الله فيك
الموضوع مميز والجميل انه موضوع اقل ما يقال انه
ممتازلانه يشمل العاصمة الفلسطينيةالقدس .
وكما قال الشهيد ياسرعرفات رحمة الله عليه
لن يكتمل حلمى الا بك يا قدس
وبارك الله فيك
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الإثنين أبريل 06, 2009 4:58 pm
مشكور المعلومات القيمية
وستبقى مدينة القدس العاصمة الفلسطينية
رغم انف الحاقدين
والله يعطيك العافية
وستبقى مدينة القدس العاصمة الفلسطينية
رغم انف الحاقدين
والله يعطيك العافية
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الخميس مايو 28, 2009 1:35 pm
موضوع و معلومات أكتر من رائعة
يا فتحاوي حتى النخاع
.. جزاك الله خيرا عليه
ويستاهل التثبيت
يا فتحاوي حتى النخاع
.. جزاك الله خيرا عليه
ويستاهل التثبيت
- صقر غزةصقر متميز
- عدد المشاركات : 334
العمر : 34
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 23/06/2009
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الأربعاء يوليو 15, 2009 8:17 pm
- nour_0011صقر نشيط جداً
- عدد المشاركات : 230
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الثلاثاء مايو 24, 2011 5:28 pm
- نجمصقر فعال
- عدد المشاركات : 119
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 31/05/2009
رد: مدينة القدس(الموقع، التاريخ، الزراعة، الصناعة،المعالم،الاعلام)
الخميس يونيو 02, 2011 1:27 am
- وسائل الاعلام العبرية: استشهاد منفذ عملية طعن في القدس المحتلة
- تحريم الشيخ القرضاوي زيارة مدينة القدس والمسجد الاقصى
- عيوننا اليك ترحل كل يوم رحلة في صور الى زهرة المدائن لمن لم يزور مدينة القدس بعد
- السفير المصري يؤكد مساندة مصر للنواب المهددين بالابعاد عن مدينة القدس
- الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 50 فلسطينيا خلال مواجهات في مختلف أحياء مدينة القدس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى