معركة دبلوماسية قادها الرئيس عباس وفياض بالولايات المتحدة ضد الاحتلال

**السبت سبتمبر 25, 2010 9:16 am**

حولت العاصمة الأميركية واشنطن الى حلبة لمعركة سياسية خاضها الجانب الفلسطيني في مسعى لحشد الدعم والتأييد لمطالب الفلسطينيين وحقوقهم بإقامة الدولة الفلسطينية وانحاج جهود الإدارة الأميركية بإحلال السلام في المنطقة، والضغط على اسرائيل من اجل الالتزام بمرجعيات عملية السلام المتعثرة'.
و أجرى رئيس الحكومة الفلسطينية د. سلام فياض، العديد من اللقاءات التي وصفها محللون بـ' الهامة والتاريخية' جمعته مع عدد كبير من صناع القرار في الإدارة الأميركية ومسؤولون كبيرة تؤثر في الرأي العام الأميركي'.
وأكد فياض خلال لقاءات جمعته مع نواب من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي في واشنطن ' أهمية تضافر الجهود المبذولة لإنجاز العملية السياسية لأهدافها وما تحققه السلطة الوطنية في مجال الإعداد واستكمال بناء مؤسسات دولة فلسطين، وبما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خلال العام القادم,
وأضاف :'السلطة الوطنية، باتت تمتلك من الجاهزية بما يمكنها من مضاعفة ما حققته من انجازات، وخاصة في مجال تنفيذ المشاريع التنموية، حيث بات بالإمكان القيام بخطوات نوعية في تنفيذ تلك المشاريع، بالإضافة إلى ما تم انجازه في المرحلة الماضية'.
وفي نيويورك حيث مكان إنعقاد إجتماع الأمم المتحدة رقم (65)، قاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس حملة دبلوماسية من نوع آخر، حيث أجرى العديد من اللقاءات مع أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، ولقاءات منفصلة مع زعماء عرب وأوروبين، أكد خلالها ' على رغبة الفلسطينيين بإحلال السلام بالمنطقة، وتأكيده على ضرورة التزام اسرائيل بكافة متطلبات العملية السياسية'.
وتأتي هذه المعركة، على هامش مشاركة الجانب الفلسطيني في إجتماع الدورة 65 للأمم المتحدة التي تتخذ من نيويورك مقراً دائما لها'.
من جانبها أعربت مصادر سياسية في إسرائيل' عن قلق المستوى السياسي في تل أبيب من مخاطر الحملة التي قادها الرئيس عباس ورئيس حكومته سلام فياض ضدها، مؤكدة' بأن هناك خشية من خطورة نتائج هذه الحملة'.