الشيخ الشهيد هاني النحال شهيد الشرف الوطني و العسكري قضى نحبه بسلاح قسام حماس
الإثنين سبتمبر 13, 2010 12:21 pm
الشهيد هاني النحال شهيد الشرف الوطني و العسكري قضى نحبه بسلاح قسام حماس
كم مـن رجل يعـد بألف رجل وكـم مـن رجـال تمـر بـلا عداد انه الشهيد الداعيـة الشيخ / هاني محمــد نايف النحـال ' خطـاب
'الميلاد والنشأة:-ولد شهيدنا المجاهد / هاني محمد نايف النحال يوم الجمعة الموافق 14 / 9 / 1985م بحي خربة العدس
بمحافظة رفح حيث تربي شهيدنا هاني وسط أسرة بسيطة متواضعة تتكون من الأب والأم وستة أشقاء وشهيدنا أكبرهم.
مسيرته التعليمية:-تلقي شهيدنا البطل/ هاني تعليمه للمرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة عباس محمود العقاد الأساسية
العليا ومن ثم انتقل ليواصل تعليمه الثانوي بمدرسة بئر السبع الثانوية للبنين وكانت هذه المرحلة من أهم المراحل ونقطة التحول
الأولي في حياة شهيدنا هاني نحو التضحية والفداء من أجل الوطن ألام فلسطين .
حياته الجهادية :-من عشق ثري الوطن كان لزاماً علية أن يضحي بروحة من أجله وهكذا هو شهيدنا الذي منذ لامست روحة شفافية
الأشياء وتفتحت عيناه علي نور الحياة ورأي الظلم الواقع علي شعبة وأمته، ومع اندلاع شرارة انتفاضة الاقصي تفجر الدمع في المقل
وغلي الدم في العروق وتفجرت ثورة الغضب بداخلة حيث تملك الوعي عقلة وامتلأ قلبه بنور الإيمان وحب التضحية والعطاء فأخذ يشارك
في المواجهات ويقارع قوات الاحتلال ويرشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة هنا وهناك وشهدت له بوابة صلاح الدين وغيرها من
المواقع ، وكما كان لدماء الشهداء أثر أخر في مسيرة شهيدنا وزادت من عزمه واسرارة علي السير في ذاك الطريق حتى تعرض
للإصابة بعيار ناري من عيار 250ملم في يده وأنفه أثناء إلقاءه قنابل يدوية علي بوابة صلاح الدين هو ومجموعة من الأفراد وتواصل
عطائه وذلك من خلال التحاقه في كتائب شهداء الاقصي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح حيث خضع للعديد
من الدورات العسكرية أهمهـا دورة الاستشهاديين حيث كان من المرشحين لتنفيذ عملية استشهادية ولكن لم يحالفه الحظ بسبب الانسحاب
لقوات الاحتلال من غزة حيث كانت الفكرة تعيش في وجدان الشهيد ،وكان دائم الخروج في سبيل الله مع مشايخ الدعوة لنشر
الدعوة الإسلامية فهكذا دائما هم الأوفياء والأمناء وهكذا أبناء الفتح ورجالها.
المحطة الأخيرة لشهيدنا:-وإيمانا منة بضرورة مواصلة الدفاع عن شعبنا ومشروعه الوطني لتحقيق حلمة في إقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ،التحق شهيدنا بصفوف السلطة الوطنية الفلسطينية بجهاز الأمن الوقائي بتاريخ 4/12/2005م
حيث تلقي تدريباته هناك من ثم تفرغ للعمل إلي جانب عملة الرسمي والأساسي بالجهاز إمام مسجد المقر وذلك لكثرة حبة وايمانة لنشر
الدعوة ،حيث كان شهيدنا يتميز ويتمتع بالصفات الحسنه والأخلاق الحميدة ، وجراء ذلك لقب من قبل زملائه ' بخطاب ' من كثرة سماته وفعالياته الجهادية ، وفي ظل تطور الإحداث الداخلية وتكرار هجمات مليشيا الانقلاب واستمرارهم بعمليات القتل والتنكيل بأبناء الأجهزة الأمنية وتكفيرهم
الأمر الذي أثار حفيظة وغضب شهيدنا ورغم ذلك كله كان دائما الابتهال إلي الله عز وجل بأن يجنب شعبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ،وكما كان حريصا علي ألا يطلق طلقة واحدة علي أبناء دينه وشعبه ،إلي أن جاء يوم الرابع عشر من يونيو لعام ألفان وسبعه لتقلب الأمور رأسا علي عقب ليري شهيدنا قذائف الهاون والأربجي تنهال علي المقر وبيت الله ،حتى وقف ليقول كلمته المشهورة حتى بيت الله لم يسلم من شركم ،وأخذ شهيدنا يدافع عن بيت الله لأوقات طويلة حتى تمكنت منه يد الغدر والخيانة بعيار ناري من النوع الثقيل من قناصة من أعلي البنايات المجاورة للمسجد وعندها سقط شهيدنا مردداً نحن علي حق وهم علي باطل وكما قال إني أري الجنة بين عيناي ونطق الشهادتين وهكذا يسقط الرجال في زمن عز فيه الرجال .
فرحم الله شهيدنا البطل وأسكنه فسيح جناته وحشرة مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وحسبنا الله ونعم الوكيل علي الانقلابين ومن عاونهم.
'الميلاد والنشأة:-ولد شهيدنا المجاهد / هاني محمد نايف النحال يوم الجمعة الموافق 14 / 9 / 1985م بحي خربة العدس
بمحافظة رفح حيث تربي شهيدنا هاني وسط أسرة بسيطة متواضعة تتكون من الأب والأم وستة أشقاء وشهيدنا أكبرهم.
مسيرته التعليمية:-تلقي شهيدنا البطل/ هاني تعليمه للمرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة عباس محمود العقاد الأساسية
العليا ومن ثم انتقل ليواصل تعليمه الثانوي بمدرسة بئر السبع الثانوية للبنين وكانت هذه المرحلة من أهم المراحل ونقطة التحول
الأولي في حياة شهيدنا هاني نحو التضحية والفداء من أجل الوطن ألام فلسطين .
حياته الجهادية :-من عشق ثري الوطن كان لزاماً علية أن يضحي بروحة من أجله وهكذا هو شهيدنا الذي منذ لامست روحة شفافية
الأشياء وتفتحت عيناه علي نور الحياة ورأي الظلم الواقع علي شعبة وأمته، ومع اندلاع شرارة انتفاضة الاقصي تفجر الدمع في المقل
وغلي الدم في العروق وتفجرت ثورة الغضب بداخلة حيث تملك الوعي عقلة وامتلأ قلبه بنور الإيمان وحب التضحية والعطاء فأخذ يشارك
في المواجهات ويقارع قوات الاحتلال ويرشقهم بالحجارة والزجاجات الحارقة هنا وهناك وشهدت له بوابة صلاح الدين وغيرها من
المواقع ، وكما كان لدماء الشهداء أثر أخر في مسيرة شهيدنا وزادت من عزمه واسرارة علي السير في ذاك الطريق حتى تعرض
للإصابة بعيار ناري من عيار 250ملم في يده وأنفه أثناء إلقاءه قنابل يدوية علي بوابة صلاح الدين هو ومجموعة من الأفراد وتواصل
عطائه وذلك من خلال التحاقه في كتائب شهداء الاقصي الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح حيث خضع للعديد
من الدورات العسكرية أهمهـا دورة الاستشهاديين حيث كان من المرشحين لتنفيذ عملية استشهادية ولكن لم يحالفه الحظ بسبب الانسحاب
لقوات الاحتلال من غزة حيث كانت الفكرة تعيش في وجدان الشهيد ،وكان دائم الخروج في سبيل الله مع مشايخ الدعوة لنشر
الدعوة الإسلامية فهكذا دائما هم الأوفياء والأمناء وهكذا أبناء الفتح ورجالها.
المحطة الأخيرة لشهيدنا:-وإيمانا منة بضرورة مواصلة الدفاع عن شعبنا ومشروعه الوطني لتحقيق حلمة في إقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ،التحق شهيدنا بصفوف السلطة الوطنية الفلسطينية بجهاز الأمن الوقائي بتاريخ 4/12/2005م
حيث تلقي تدريباته هناك من ثم تفرغ للعمل إلي جانب عملة الرسمي والأساسي بالجهاز إمام مسجد المقر وذلك لكثرة حبة وايمانة لنشر
الدعوة ،حيث كان شهيدنا يتميز ويتمتع بالصفات الحسنه والأخلاق الحميدة ، وجراء ذلك لقب من قبل زملائه ' بخطاب ' من كثرة سماته وفعالياته الجهادية ، وفي ظل تطور الإحداث الداخلية وتكرار هجمات مليشيا الانقلاب واستمرارهم بعمليات القتل والتنكيل بأبناء الأجهزة الأمنية وتكفيرهم
الأمر الذي أثار حفيظة وغضب شهيدنا ورغم ذلك كله كان دائما الابتهال إلي الله عز وجل بأن يجنب شعبنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ،وكما كان حريصا علي ألا يطلق طلقة واحدة علي أبناء دينه وشعبه ،إلي أن جاء يوم الرابع عشر من يونيو لعام ألفان وسبعه لتقلب الأمور رأسا علي عقب ليري شهيدنا قذائف الهاون والأربجي تنهال علي المقر وبيت الله ،حتى وقف ليقول كلمته المشهورة حتى بيت الله لم يسلم من شركم ،وأخذ شهيدنا يدافع عن بيت الله لأوقات طويلة حتى تمكنت منه يد الغدر والخيانة بعيار ناري من النوع الثقيل من قناصة من أعلي البنايات المجاورة للمسجد وعندها سقط شهيدنا مردداً نحن علي حق وهم علي باطل وكما قال إني أري الجنة بين عيناي ونطق الشهادتين وهكذا يسقط الرجال في زمن عز فيه الرجال .
فرحم الله شهيدنا البطل وأسكنه فسيح جناته وحشرة مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وحسبنا الله ونعم الوكيل علي الانقلابين ومن عاونهم.
وختاما نقول لهم قول الله عز وجل :-' وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون 'المجد والخلود لشهدائنا الأبراروالخزي والعار لمن سفك دماء الأبرياءوحسبنا الله ونعم الوكيل
- ملك الرومانسيةصقر ذهبي
- عدد المشاركات : 1127
العمر : 31
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 20/03/2009
رد: الشيخ الشهيد هاني النحال شهيد الشرف الوطني و العسكري قضى نحبه بسلاح قسام حماس
الجمعة سبتمبر 17, 2010 5:47 pm
ان لله وانا اليه راجعون
-' وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون '
-' وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون '
رد: الشيخ الشهيد هاني النحال شهيد الشرف الوطني و العسكري قضى نحبه بسلاح قسام حماس
الثلاثاء سبتمبر 21, 2010 1:51 pm
مــــرسي على المرور الرائع
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: الشيخ الشهيد هاني النحال شهيد الشرف الوطني و العسكري قضى نحبه بسلاح قسام حماس
الأربعاء سبتمبر 22, 2010 12:18 am
شكرا لك اخي لهيب المقاومة
علي تقديم هذه الشخصية
رحم الله كل شهداء فلسطين
علي تقديم هذه الشخصية
رحم الله كل شهداء فلسطين
رد: الشيخ الشهيد هاني النحال شهيد الشرف الوطني و العسكري قضى نحبه بسلاح قسام حماس
الأحد أكتوبر 03, 2010 7:08 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى