أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
+4
انسام
رانية
فتحاوي حتى النخاع
لهيب المقاومة
8 مشترك
أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
الإثنين يناير 04, 2010 9:59 am
أول شهداء حركة فتح
إنه الشهيد البطل أحمد موسى إبراهيم الدلكي أول شهيد لحركة فتح، وقائد عملية تدمير نفق عيلبون بتاريخ 01/01/1965م.
اختيار مجموعة التنفيذ:(1)
بعدما وردت التقارير الاستطلاعية من الأرض المحتلة موضحاً فيها بدقة كل تفاصيل المنطقة المحيطة بالهدف من بداية سير نفق المياه في الشمال الغربي لبحرية طبريا مروراً بالقرب من مغار الأمير ثم ياقوق ويتعرج بالنزول حتى كلانيت ليصب في بحيرة الصلمون الصناعية وفي نهاية البحيرة العميقة يوجد سد مغلق يمر منه فتحات لتشغيل توربينات محطـة توليد الكهـرباء والتـي بدورها تدير مضخات الدفـع لتمـرير المياه عـبر الأقنيـة بعـد قريـة عيلبـون من تحت سطح الأرض.
وبينت الرسوم والكروكات المرفقة مع التقرير أماكن تواجد المعسكرات وبرنامج عمل دوريات الحراسة موضحة التوقيت والفترات الزمنية بحساب دقيق الذي يفصل بين كل دورية وخط سيرها ومراعاة لكل هذه الظروف، دأب المجاهد ياسر عرفات على دراسة خطة محكمة
بأسلوب هندسي يهتم بأدق التفاصيل ليحقق النجاح التام للعملية مع ضمانة وصول المجموعة وعودتها سالمة، واهتم، كذلك بأن يعطي الانطباع للعالم أجمع أن المقاومة الفلسطينية الوليدة بإمكانها أن توقع الخسائر المادية القائمة في كل منشـأة وموقع تصل يد المقاومة له وحتى لا يتمكن العدو من تطـوير مشاريعـه الاستيطانية
قبل نهاية أيام عام 1964م كان قد تم اختيار أربعة مجاهدين أشداء من ذوي الاختصاص والتدريب الجيد للقيام بتنفيذ المهمة وقد تم تأمين الدليل المتمكن من معرفته لطبيعة الأرض المحتلة في المنطقة ما بين طبريا ومدينة صفد حتى الحدود مع شمال الضفة الغربية
خطة سير العملية:(2) وبينت الرسوم والكروكات المرفقة مع التقرير أماكن تواجد المعسكرات وبرنامج عمل دوريات الحراسة موضحة التوقيت والفترات الزمنية بحساب دقيق الذي يفصل بين كل دورية وخط سيرها ومراعاة لكل هذه الظروف، دأب المجاهد ياسر عرفات على دراسة خطة محكمة
بأسلوب هندسي يهتم بأدق التفاصيل ليحقق النجاح التام للعملية مع ضمانة وصول المجموعة وعودتها سالمة، واهتم، كذلك بأن يعطي الانطباع للعالم أجمع أن المقاومة الفلسطينية الوليدة بإمكانها أن توقع الخسائر المادية القائمة في كل منشـأة وموقع تصل يد المقاومة له وحتى لا يتمكن العدو من تطـوير مشاريعـه الاستيطانية
قبل نهاية أيام عام 1964م كان قد تم اختيار أربعة مجاهدين أشداء من ذوي الاختصاص والتدريب الجيد للقيام بتنفيذ المهمة وقد تم تأمين الدليل المتمكن من معرفته لطبيعة الأرض المحتلة في المنطقة ما بين طبريا ومدينة صفد حتى الحدود مع شمال الضفة الغربية
- وصول مجموعة المجاهدين الأربعة إلى خربة ناصر الدين قضاء طبريا بالزي المدني وكان بانتظارهم العنصر الخامس وهو الدليل الذي كان متخفياً على شكل راعي مع بعض من أغنامه.
- الوصول بالقرب من كفار حطين مكان وجود النقطة الميتة المدفون تحتها الألبسة الخاصة بالعملية وحقيبة المتفجرات والأسلحة وهي عبارة عن بندقيتين سينوبال ورشاشين كارول وحقيبة قنابل يدوية ومجموعة مخازن ذخيرة.
- الوصول إلى منطقة المجدال القريبة من شاطئ بحيرة طبريا وبعد التفتيش بين أشجار الشاطئ عن مكان مناسب للاستراحة والمبيت وبعد ترتيب الحراسة أمضى المجاهدون ساعات الليل الأولى على دراسة الخطة وتوزيع المهام ليعود الدليل مع أغنامه لمسح الآثار وتواعدو معه على أن يلتقي مع المجموعة وهم في طريق عودتهم عند قرية الشجرة.
بداية تنفيذ العملية 3) - الوصول بالقرب من كفار حطين مكان وجود النقطة الميتة المدفون تحتها الألبسة الخاصة بالعملية وحقيبة المتفجرات والأسلحة وهي عبارة عن بندقيتين سينوبال ورشاشين كارول وحقيبة قنابل يدوية ومجموعة مخازن ذخيرة.
- الوصول إلى منطقة المجدال القريبة من شاطئ بحيرة طبريا وبعد التفتيش بين أشجار الشاطئ عن مكان مناسب للاستراحة والمبيت وبعد ترتيب الحراسة أمضى المجاهدون ساعات الليل الأولى على دراسة الخطة وتوزيع المهام ليعود الدليل مع أغنامه لمسح الآثار وتواعدو معه على أن يلتقي مع المجموعة وهم في طريق عودتهم عند قرية الشجرة.
تحركت المجموعة عبر الوادي المؤدي إلى عين رافيد، وتحت ثيابهم البدوية أخفوا الأسلحة والمتفجرات ومن بين شجيرات الوادي الكثيفة وصلوا إلى موقع العين ونصبوا كمينهم الأول تحضيراً للانتقال إلى الموقع.
- وعند حلول الظلام تم توزيع المهام فيما بينهم وأرسلوا أحد العناصر للاستطلاع ومراقبة الحراسة القائمة على موقع الهدف، وباشروا بتحضير المتفجرات والتأكد من سلامتها ومراجعة خطة التنفيذ بانتظار انقضاء منتصف الليل لحين عودة الراصد الذي أكد لهم أن الخطة المرسومة تسير على ما يرام وحدد لهم مواقع الحراسة القابعة في أماكنها لأن الليل كان بارداً جداً وأصبح الهدوء يسود المنطقة بعد نهاية الاحتفالات بقدوم العام الجديد.
- وصول عناصر التنفيذ إلى موقع الهدف، واتخاذ المجموعة كمينها، واستحكام كل مجاهد حسب موقعه في خطة الهجوم، وقبل آذان الفجر كان مهندس المجموعة البطل أحمد موسى الدلكي قد أتم زرع المتفجرات عند جدار النفق وبين المضخات وتوربينات الطاقة الكهربائية وقد حدد توقيت التفجير لينطلق بعد 45 دقيقة لكي تتمكن المجموعة من الانسحاب إلى المرتفعات شمال منطقة الهدف لمراقبة نجاح التفجيرات.
- وصول كامل عناصر المجموعة، وبعد 10 دقائق دوى صوت الانفجارات عالياً وشاهدوا أنوار النيران المشتعلة بالمحطة، ويبدو أن الحراس قد أصابهم الفزع لمدة 20 دقيقة حينما بدأ صوت منبهات الإنذار تعلو وكان هذا مبشراً على نجاح العملية، وتمكنت المجموعة من التسلل عبر الوديان وخلف المرتفعات من شمال دير حنا وأتموا مسيرهم حتى وادي عرابة ومن خلف جبل البطوف تفرقوا للوصول بأمان مستغلين قلة حركة السـير على الطـرقات باعتباره اليوم الأول من السنـة الجديـدة.
- نقطة الوصول عند موقع قرية الشجرة ليجدوا الدليل بانتظارهم وكان قد استطلع ما حدث ليلة التفجيرات وأخبرهم أن دوريات الجيش الإسرائيلي قد انطلقت من معسكر زيتيم باتجاه عيلبون، وبأن المروحيات العسكرية حلقت من معسكر يفائيل فقررت المجموعة أن تتحرك بسرعة للوصول إلى قرية زبوبا شمال مدينة جنين وعند حلول الظلام وعند أول الشريط الفاصل بين الضفة وحدود 48 غادرهم الدليل لإخفاء الثياب والأسلحة وتفرقت المجموعة للعودة إلى قواعدها بشكل فردي حيث أنهم لاحظوا أن الدوريات الأردنية شمال جنين قد ازدادت حركتها وتمكن ثلاثة من المجاهدين من الوصول إلى قواعدهم سالمين باستثناء المجاهد أحمد موسى الدلكي الذي علم لاحقاً بأنه استشهد.
خسائر العدو 4)- وعند حلول الظلام تم توزيع المهام فيما بينهم وأرسلوا أحد العناصر للاستطلاع ومراقبة الحراسة القائمة على موقع الهدف، وباشروا بتحضير المتفجرات والتأكد من سلامتها ومراجعة خطة التنفيذ بانتظار انقضاء منتصف الليل لحين عودة الراصد الذي أكد لهم أن الخطة المرسومة تسير على ما يرام وحدد لهم مواقع الحراسة القابعة في أماكنها لأن الليل كان بارداً جداً وأصبح الهدوء يسود المنطقة بعد نهاية الاحتفالات بقدوم العام الجديد.
- وصول عناصر التنفيذ إلى موقع الهدف، واتخاذ المجموعة كمينها، واستحكام كل مجاهد حسب موقعه في خطة الهجوم، وقبل آذان الفجر كان مهندس المجموعة البطل أحمد موسى الدلكي قد أتم زرع المتفجرات عند جدار النفق وبين المضخات وتوربينات الطاقة الكهربائية وقد حدد توقيت التفجير لينطلق بعد 45 دقيقة لكي تتمكن المجموعة من الانسحاب إلى المرتفعات شمال منطقة الهدف لمراقبة نجاح التفجيرات.
- وصول كامل عناصر المجموعة، وبعد 10 دقائق دوى صوت الانفجارات عالياً وشاهدوا أنوار النيران المشتعلة بالمحطة، ويبدو أن الحراس قد أصابهم الفزع لمدة 20 دقيقة حينما بدأ صوت منبهات الإنذار تعلو وكان هذا مبشراً على نجاح العملية، وتمكنت المجموعة من التسلل عبر الوديان وخلف المرتفعات من شمال دير حنا وأتموا مسيرهم حتى وادي عرابة ومن خلف جبل البطوف تفرقوا للوصول بأمان مستغلين قلة حركة السـير على الطـرقات باعتباره اليوم الأول من السنـة الجديـدة.
- نقطة الوصول عند موقع قرية الشجرة ليجدوا الدليل بانتظارهم وكان قد استطلع ما حدث ليلة التفجيرات وأخبرهم أن دوريات الجيش الإسرائيلي قد انطلقت من معسكر زيتيم باتجاه عيلبون، وبأن المروحيات العسكرية حلقت من معسكر يفائيل فقررت المجموعة أن تتحرك بسرعة للوصول إلى قرية زبوبا شمال مدينة جنين وعند حلول الظلام وعند أول الشريط الفاصل بين الضفة وحدود 48 غادرهم الدليل لإخفاء الثياب والأسلحة وتفرقت المجموعة للعودة إلى قواعدها بشكل فردي حيث أنهم لاحظوا أن الدوريات الأردنية شمال جنين قد ازدادت حركتها وتمكن ثلاثة من المجاهدين من الوصول إلى قواعدهم سالمين باستثناء المجاهد أحمد موسى الدلكي الذي علم لاحقاً بأنه استشهد.
حسب ما جاء على صفحات الجرائد العبرية بعد يوم من وقوع العملية في عيلبون ذكر الناطق الرسمي بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن الانفجار قد عطل المحطة ودمر مجموعة الطاقة الكهربائية وأحدث التفجير فتحة كبيرة في جـدار سـد بحـيرة الصلمون، وقد تبين بعد مدة أن تصليح الأضرار بالمحطة استغرق ثلاثة شهور.
وكان رد فعل رئاسة الأركان الإسرائيلية كما ورد على لسان اللجنة العسكرية المكلفة بالتحقيق في عملية عيلبون أن رجال فتح قد نفذوا العملية بتقنية عالية وخبرة لا يستهان بها وعليهم أن يأخذوا العبرة من تقدم أسلوب عمل رجال المقاومة وقد انتهت العملية صباح يوم كانون ثاني 1965م.
وفيما يلي أسمـاء الذين اشتـركوا فـي عملية نفـق عيلبون مـع الشهيد أحمد موسى الدلكي:وكان رد فعل رئاسة الأركان الإسرائيلية كما ورد على لسان اللجنة العسكرية المكلفة بالتحقيق في عملية عيلبون أن رجال فتح قد نفذوا العملية بتقنية عالية وخبرة لا يستهان بها وعليهم أن يأخذوا العبرة من تقدم أسلوب عمل رجال المقاومة وقد انتهت العملية صباح يوم كانون ثاني 1965م.
محمد العبد الله الدلكي
حسن الحميدي الدلكي
حسين غورو الدلكي
وحش إبراهيم الدلكي
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
السبت يناير 09, 2010 10:38 pm
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه
- حسنصقر متميز
- عدد المشاركات : 271
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
الخميس فبراير 04, 2010 6:46 am
إنها لثورة حتى النصر بإذن الله
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
الإثنين فبراير 08, 2010 9:31 am
شكراعلى مرورك الجميل
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
الإثنين يونيو 14, 2010 11:08 am
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
السبت نوفمبر 20, 2010 11:38 am
شكرا جزيل الشكر لمرور المميز حقا
تحياتي
تحياتي
- ابو عليصقر فعال
- عدد المشاركات : 77
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 09/04/2009
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
الأربعاء ديسمبر 01, 2010 7:29 am
رد: أول شهيد في إنطلاقة الثورة الفلسطينية الشهيد : أحمد موسى سلامة
السبت ديسمبر 11, 2010 9:56 pm
شكرا على المرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى