مجاهدة ومحاسبة النفس
الخميس مارس 04, 2010 3:18 pm
الحمد لله رب العالمين، أمر بالجهاد وجعله فريضة على جميع العباد، بحسب الاستطاعة والاستعداد، يقول- تعالى-: { وجاهدوا في الله حق جهاده } [الحج:78]
وهذا أمر لعموم المسلمين بالجهاد، كل عليه واجب منه حسب استطاعته، فقد أمرهم أن يجاهدوا فيه حق جهاده كما أمرهم أن يتقوه حق تقاته..
والجهاد أربع مراتب :
أولها: جهاد النفس. ثانيها: جهاد الشيطان. وثالثها: جهاد الكفار. ورابعها: جهاد المنافقين.
والأصل والأساس هو جهاد النفس. فإن العبد ما لم يجاهد نفسه أولا فيبدأ بها ويلزمها بفعل ما أمرت به وترك ما نهيت عنه لم يمكنه جهاد عدوه الخارجي مع ترك العدو الداخلي، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب
»
الراوي: فضالة بن عبيد الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 549خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الحاجة : « ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا »
الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 3/27خلاصة حكم المحدث: صحيح.
وقال للحصين بن عبيد : « أسلم حتى أعلمك كلمات ينفعك الله بها، فأسلم، فقال: قل اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي » الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: الوابل الصيب - الصفحة أو الرقم: 199 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
، فمن لم يسلم من شر نفسه لم يصل إلى الله- تعالى- لأنها تحول بينه وبين الوصول إليه.والناس قسمان: قسم ظفرت به نفسه فملكته وأهلكته وصار مطيعا لها.
وقسم ظفر بنفسه فقهرها حتى صارت مطيعة له-وقد ذكر الله القسمين في قوله تعالى : { فأما من طغى ، وآثر الحياة الدنيا ، فإن الجحيم هي المأوى ، وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى } [النازعات:37-41]
فالنفس تدعوا إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يأمر عبده بخوفه ونهي النفس عن الهوى، والعبد إما أن يجيب داعي النفس فيهلك، أو يجيب داعي الرب فينجو، والنفس تأمر بالشح وعدم الإنفاق في سبيل الله، والرب يدعو إلى الإنفاق في سبيله فيقول- سبحانه : { وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } [التغابن:16]
فالنفس تسمح بالملايين في سبيل البذخ والإسراف، ولا تسمح بالقرش للفقير والمحتاج، تكون تارة أمارة بالسوء، وتارة لوامة تلوم صاحبها بعد الوقوع في السوء، وتارة مطمئنة وهي التي تسكن إلى طاعة الله ومحبته وذكره، فكونها مطمئنة وصف مدح، وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم.
وجهاد النفس يكون بمحاسبتها ومخالفتها. وفي الحديث: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله )
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2459 خلاصة حكم المحدث: حسن. ومعنى : « دان نفسه » : حاسبها ..
وعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- قال : « حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم. وتزينوا للعرض الأكبر » { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } [الحاقة:18].
وقال ميمون بن مهران : (لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه)
ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
وكتب عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- إلى بعض عماله : (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسرة)
وقال الحسن : (وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم اخذوا هذا الأمر من غير محاسبة، ويعين الإنسان على محاسبة نفسه معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غدا إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا، وأنه إذا حاسبها اليوم ربح سكنى الفردوس غدا، وإذا أهملها اليوم فخسارته بدخول النار غدا)
فحق العاقل الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر ألا يغفل عن محاسبة نفسه في حركاتها، وسكناتها، وخطواتها، وخطراتها ..
ويظهر التغابن بين من حاسب نفسه اليوم ومن أهملها يوم القيامة : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا } [آل عمران:30].
فاتقوا الله عباد الله، وحاسبوا أنفسكم قبل يوم المعاد، وجاهدوا في الله حق الجهاد، يقول الإمام ابن القيم- رحمه الله-: جهاد النفس أربع مراتب:
أحدها: أن تجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به. ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين.
الثانية: أن تجاهدها على العمل به بعد علمه، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها.
الثالثة: أن تجاهدها إلى الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه. وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات، ولا ينفعه علمه، ولا ينجيه من عذاب الله.
الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق، ويتحمل ذلك كله لله .
فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق، ويعمل به ويعلمه، فمن علم وعمل فذلك يدعي عظيما في ملكوت السموات. وفي وصية لقمان لإبنه قال: يا بني، إن الإيمان قائد والعمل سائق والنفس حزون، فإن فتر سائقها ضلت عن الطريق، وإن فتر قائدها حزنت، فإذا اجتمعا استقامت.
إن النفس إذا أطمعت طمعت، وإذا فوضت إليها أساءت، وإذا حملتها على أمر الله صلحت، وإذا تركت الأمر إليها فسدت، فاحذر نفسك، واتهمها على دينك، وأنزلها منزلة من لا حاجة له فيها، ولا بد له منها، وإن الحكيم يذل نفسه بالمكاره حتى تعترف بالحق، وإن الأحمق يخير نفسه في الأخلاق فما أحبت منها أحب، وما كرهت منها كره.
لا شك أن النفس تكره مشقة الطاعة، وإن كانت تعقب لذة دائمة. وتحب لذة الراحة، وإن كانت تعقب حسرة وندامة. فهي تكره قيام الليل وصيام النهار، وتكره التبكير في الذهاب إلى المسجد، فكم من شخص يجلس الساعات في المقاهي والأسواق ويبخل بالدقائق القليلة يجلسها في المسجد، تكره إنفاق المال في طاعة الله، تكره الجهاد في سبيل الله. كما قال تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [البقرة:216].
تكره الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، تكره القيام بالإصلاح بين الناس، وهكذا ما من طاعة إلا وللنفس منها موقف الممانع المعارض، فإن أنت أطعتها أهلكتك وخسرتها، كما قال تعالى : { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين } [الزمر:15].
ان أنت أطعتها فقد ظلمتها، حيث عرضتها لسخط الله وعقابه، وأهنتها وأنت تظن أنك قد أكرمتها حيث أعطيتها ما تشتهي وأرحتها من عناء العمل ومشقته فحرمتها من الثواب.
لسماحة الشيخ العلامة صالح الفوزان.
http://www.sahab.net/FORUMS/showthread.php?t=296661
وهذا أمر لعموم المسلمين بالجهاد، كل عليه واجب منه حسب استطاعته، فقد أمرهم أن يجاهدوا فيه حق جهاده كما أمرهم أن يتقوه حق تقاته..
والجهاد أربع مراتب :
أولها: جهاد النفس. ثانيها: جهاد الشيطان. وثالثها: جهاد الكفار. ورابعها: جهاد المنافقين.
والأصل والأساس هو جهاد النفس. فإن العبد ما لم يجاهد نفسه أولا فيبدأ بها ويلزمها بفعل ما أمرت به وترك ما نهيت عنه لم يمكنه جهاد عدوه الخارجي مع ترك العدو الداخلي، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، و المهاجر من هجر الخطايا و الذنوب
»
الراوي: فضالة بن عبيد الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 549خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الحاجة : « ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا »
الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم: 3/27خلاصة حكم المحدث: صحيح.
وقال للحصين بن عبيد : « أسلم حتى أعلمك كلمات ينفعك الله بها، فأسلم، فقال: قل اللهم ألهمني رشدي وقني شر نفسي » الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: الوابل الصيب - الصفحة أو الرقم: 199 خلاصة حكم المحدث: صحيح.
، فمن لم يسلم من شر نفسه لم يصل إلى الله- تعالى- لأنها تحول بينه وبين الوصول إليه.والناس قسمان: قسم ظفرت به نفسه فملكته وأهلكته وصار مطيعا لها.
وقسم ظفر بنفسه فقهرها حتى صارت مطيعة له-وقد ذكر الله القسمين في قوله تعالى : { فأما من طغى ، وآثر الحياة الدنيا ، فإن الجحيم هي المأوى ، وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، فإن الجنة هي المأوى } [النازعات:37-41]
فالنفس تدعوا إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يأمر عبده بخوفه ونهي النفس عن الهوى، والعبد إما أن يجيب داعي النفس فيهلك، أو يجيب داعي الرب فينجو، والنفس تأمر بالشح وعدم الإنفاق في سبيل الله، والرب يدعو إلى الإنفاق في سبيله فيقول- سبحانه : { وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } [التغابن:16]
فالنفس تسمح بالملايين في سبيل البذخ والإسراف، ولا تسمح بالقرش للفقير والمحتاج، تكون تارة أمارة بالسوء، وتارة لوامة تلوم صاحبها بعد الوقوع في السوء، وتارة مطمئنة وهي التي تسكن إلى طاعة الله ومحبته وذكره، فكونها مطمئنة وصف مدح، وكونها أمارة بالسوء وصف ذم لها، وكونها لوامة ينقسم إلى المدح والذم.
وجهاد النفس يكون بمحاسبتها ومخالفتها. وفي الحديث: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله )
الراوي: شداد بن أوس المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2459 خلاصة حكم المحدث: حسن. ومعنى : « دان نفسه » : حاسبها ..
وعن عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- قال : « حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم. وتزينوا للعرض الأكبر » { يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية } [الحاقة:18].
وقال ميمون بن مهران : (لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه)
ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
وكتب عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- إلى بعض عماله : (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة، فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة، ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والحسرة)
وقال الحسن : (وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم اخذوا هذا الأمر من غير محاسبة، ويعين الإنسان على محاسبة نفسه معرفته أنه كلما اجتهد فيها اليوم استراح منها غدا إذا صار الحساب إلى غيره، وكلما أهملها اليوم اشتد عليه الحساب غدا، وأنه إذا حاسبها اليوم ربح سكنى الفردوس غدا، وإذا أهملها اليوم فخسارته بدخول النار غدا)
فحق العاقل الحازم المؤمن بالله واليوم الآخر ألا يغفل عن محاسبة نفسه في حركاتها، وسكناتها، وخطواتها، وخطراتها ..
ويظهر التغابن بين من حاسب نفسه اليوم ومن أهملها يوم القيامة : { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا } [آل عمران:30].
فاتقوا الله عباد الله، وحاسبوا أنفسكم قبل يوم المعاد، وجاهدوا في الله حق الجهاد، يقول الإمام ابن القيم- رحمه الله-: جهاد النفس أربع مراتب:
أحدها: أن تجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به. ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين.
الثانية: أن تجاهدها على العمل به بعد علمه، وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها.
الثالثة: أن تجاهدها إلى الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه. وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات، ولا ينفعه علمه، ولا ينجيه من عذاب الله.
الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق، ويتحمل ذلك كله لله .
فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين، فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق، ويعمل به ويعلمه، فمن علم وعمل فذلك يدعي عظيما في ملكوت السموات. وفي وصية لقمان لإبنه قال: يا بني، إن الإيمان قائد والعمل سائق والنفس حزون، فإن فتر سائقها ضلت عن الطريق، وإن فتر قائدها حزنت، فإذا اجتمعا استقامت.
إن النفس إذا أطمعت طمعت، وإذا فوضت إليها أساءت، وإذا حملتها على أمر الله صلحت، وإذا تركت الأمر إليها فسدت، فاحذر نفسك، واتهمها على دينك، وأنزلها منزلة من لا حاجة له فيها، ولا بد له منها، وإن الحكيم يذل نفسه بالمكاره حتى تعترف بالحق، وإن الأحمق يخير نفسه في الأخلاق فما أحبت منها أحب، وما كرهت منها كره.
لا شك أن النفس تكره مشقة الطاعة، وإن كانت تعقب لذة دائمة. وتحب لذة الراحة، وإن كانت تعقب حسرة وندامة. فهي تكره قيام الليل وصيام النهار، وتكره التبكير في الذهاب إلى المسجد، فكم من شخص يجلس الساعات في المقاهي والأسواق ويبخل بالدقائق القليلة يجلسها في المسجد، تكره إنفاق المال في طاعة الله، تكره الجهاد في سبيل الله. كما قال تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [البقرة:216].
تكره الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، تكره القيام بالإصلاح بين الناس، وهكذا ما من طاعة إلا وللنفس منها موقف الممانع المعارض، فإن أنت أطعتها أهلكتك وخسرتها، كما قال تعالى : { قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين } [الزمر:15].
ان أنت أطعتها فقد ظلمتها، حيث عرضتها لسخط الله وعقابه، وأهنتها وأنت تظن أنك قد أكرمتها حيث أعطيتها ما تشتهي وأرحتها من عناء العمل ومشقته فحرمتها من الثواب.
لسماحة الشيخ العلامة صالح الفوزان.
http://www.sahab.net/FORUMS/showthread.php?t=296661
- المحقق كونانصقر فعال
- عدد المشاركات : 67
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
رد: مجاهدة ومحاسبة النفس
الخميس مارس 04, 2010 5:32 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى