فتاوي علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية
+3
فتحاوي حتى النخاع
انسام
ابو علاء
7 مشترك
فتاوي علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية
الإثنين يناير 25, 2010 9:16 pm
فتاوى علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية -------
بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادئ له وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد ان محمد عبده ورسوله ثم أما بعد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
المفتون :-
الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الشيخ العلامة محمد بن عثيميين رحمه الله
الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
]سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الشيخ العلامة حمود التو يجري رحمه الله
الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله.
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله.
-----------------------------------------------------------------------------
ما يسميه الناس اليوم بالأناشيد الإسلامية كانت موجودة في الماضي ولكن مع اختلاف التسمية فكانت تسمي بالتغبير أو القصائد.
وقد حذر السلف منهم , وسئل الأمام أحمد رحمه الله ما تقول في أهل القصائد ؟ فقال: بدعة لا يجالسون.
وقال الأمام الشافعي رحمه الله :- خلفت بغداد شيئاً أحداثه الزنادقة يسمونه التغبير يصدون به الناس عن القرآن
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله معقباً ( وهذا من كمال معرفة الشافعي وعلمه بالدين , فإن القلب إذا تعود سماع القصائد والأبيات
والتلذذ بها , حصل له نفور عن سماع القرآن والآيات , فيستغني بسماع الشيطان عن سماع الرحمن) --------
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيميه عن رجل جعل السماع طريقة لدعوة الناس وتتويبهم وهذا نص السؤال :
سئل عن جماعة يجتمعون علي قصد الكبائر من القتل وقطع الطريق والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك, ثم إن شيخاً من المشايخ
المعروفين بالخير وإتباع السنة قصد منع المذكورين من ذلك فلم يمكنه إلا أن يقيم لهم سماعاً يجتمعون فيه بهذه النية وهو بدف
بلا صلا صل وغناء المغني بشعر مباح بغير شبابه , فلما فعل هذا تاب منهم جماعة , وأصبح من لا يصلي ويسرق ولا يزكي يتورع
عن الشبهات ويؤدي المفوضات ويجتنب المحرمات , فهل يباح فعل هذا السماع لهذا الشيخ علي هذا الوجه لما يترتب
عليه من المصالح ؟ مع أنه لا يمكنه دعوتهم إلا بهذا؟
فأجاب رحمه الله بجواب موسع وفيه إن الشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين علي الكبائر , فلم يمكنه ذلك إلا بما
ذكره من الطريق البدعي ,يدل أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي تتوب العصاة , أو عاجز عنها , فإن الرسول صلي الله عليه
وعلي آله وصحبه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق .
العلامة / الشيخ الورع محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
الأناشيد الإسلامية من خصوصيات الصوفيين.
ماحكم ما يسمي بالأناشيد الإسلامية ؟
أجاب رحمه الله بقوله فالذي أراه بالنسبة لهذه الأناشيد التي تسمي بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الطرقيين الصوفيين,
وكان كثير من الشبابالمؤمن ينكر مافيها من الغلو في مدح الرسول صلي الله عليه وسلم , والاستعانة به من دون الله تبارك وتعالي , ثم
حدثت أناشيد جديدة في اعتقادي متطورة من تلك الأناشيد القديمة وفيها تعديل لابأس به , من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات
التي كانت في الأناشيد القديمة . ولكن مما ينبغي التنبيه له ,
هو أن الواجب علي كل مسلم أن يلتزم بما كان عليه النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم .......
وكل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم وفي ما كان عليه السلف الصالح لايجد مطلقاً هذا
الذي يسمونه بالأناشيد الدينية , ولو أنها عدلت من الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح الرسول صلي الله عليه وعلي
آله وصحبه وسلم فحسبنا أن نتخد دليلاً في إنكار هذه
الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب بدعوى أنها ليس فيها مخالفة للشريعة, حسبنا في الاستدلال علي ذلك أمران اثنان:
الأول :- هو أن هذه الأناشيد لم تكن من هذه سلفنا الصالح رضي الله عنهم.
الثاني:- وهو في الواقع, فيما ألمس وفيما أشهد خطير أيضاً , ذلك لانتا بدأنا نري الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية ويتغنون
بها كما يقال قديماً( هجيراه) دائماً وأبداً . وصرفهم ذلك عن الاعتناء بتلاوة القرآن وذكر الله تعالي والصلاة علي النبي صلي الله عليه
وعلي آله وصحبه وسلم حسب ماجاء في الأحاديث الصحيحة . لعل من اجل هذا وغيره من الانحراف , قال الرسول صلي الله عليه وعلي
آله وصحبه وسلم ( تغنوا بالقرآن وتعاهدوه ,فو الذي نفس محمد بيده إنه لأشد تفلتاً من صدور الإبل من عقلها)
بتصرف من كتاب البيان المفيد عن حكم التمثيل والأناشيد تأليف عبد الله السليماني , تقديم الشيخ صالح الفوزان).
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
( س: هل يجوز للرجال الإنشاد الجماعي ؟ وهل يجوز مع الإنشاد الضرب بالدف لهم ؟ وهل الإنشاد جائز في غير الأعياد والأفراح؟
الجواب: الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع يشبه مإإبتدعه الصوفية , ولهذا ينبغي العدول عنه إلي مواعض الكتاب والسنة اللهم إلا أن يكون
في مواطن الحرب ليستعان به علي الأقدام والجهاد في سبيل الله تعالي فهذا حسن . وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب )
فتاوى الشيخ محمد العثيمين- جمع أشرف عبد المقصود ص134 .ط دار عالم الكتب)
فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
الواجب الحذر من هذه الأناشيد ومنع بيعها وتداولها .
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
( وما ينبغي التنبه عليه : ما أكثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد بأصوات جماعية يسمونها
(الأناشيد الإسلامية )وهي من نوع من الأغاني , وربما تكون بأصوات فانته , وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل
القرآن والمحاضرات الدينية , وتسمية هده الأناشيد بأنها "" أناشيد إسلامية "" تسمية خاطئة , لان الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد
وإنما شرع لنا ذكر الله وتلاوة القرآنوتعلم العلم النافع. أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة , الذين اتحدوا دينهم لهواً ولعباً,
وإتخاد الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة . فالواجب الحذر من هذه
الأناشيد ومنع بيعها وتداولها , علاوة علي ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد
من تهييج الفتنة بالحماس المتهور , والتحريش بين المسلمين . وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد أن النبي صلي الله عليه
وعلي آله وصحبه وسلم
كانت تنشد عنده الأشعار ويستمتع إليها ويقرها.
والجواب عن ذلك أن الأشعار التي تنشد عند رسول الله ليست تنشد بأصوات جماعية علي شكل أغاني ولاتسمي "أناشيد إسلامية "
وإنما هي أشعار عربية تشتمل علي الحكم والأمثال , ووصف الشجاعة والكرم , وكان الصحابة ينشدونها أفراداً من أجل مافيها من
هذه المعاني وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء والسير بالليل في السفر فيدل هذا علي إباحة هذا النوع من الإنشاد
في مثل الحالات الخاصة , لاعلي أن يتخد فناً من فنون التربية والدعوة , كما هو الواقع الآن , حيث يلقن الطلاب هذه الأناشيد ويقال عنها
"أناشيد إسلامية " أو دينية وهذا إبتداع في الدين , وهو من دين الصوفية المبتدعة فهم الذين عرف عنهم إتخاد الأناشيد ديناً . فالواجب
التنبه لهذه الدسائس , ومنع بيع هذه الشرطة لأن الشر يبدأيسيراً ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه ).
– الخطب المنبرية للشيخ صالح الفوزان .
س : فضيلة الشيخ كثر الحديث عن الأناشيد الإسلامية وهناك من أفتي
بجوازها وهناك من قال إنها بديل للأشرطة الغنائية , فما رأي فضيلتكم؟
جوابه حفظه الله : هذه التسمية غير صحيحة , وهي تسمية حادثة فليس هناك ما يسمي بالأناشيد الإسلامية في كتب السلف
ومن يعتد بقولهم من أهلالعلم , والمعروف أن الصوفية هم الذين يتخذون الأناشيد ديناً لهم وهو ما يسمونه السماع.
وفي وقتنا لما كثرت الأحزاب والجماعات صار لكل حزب أو جماعة أناشيد حماسية قد يسمونها بالأناشيد الإسلامية ,
وهذه التسمية لاصحة لها ,وعليه فلا يجوز إتخاد هذه الأناشيد وترويجها بين الناس , وبالله التوفيق) .
سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله-
س: ماحكم التصفيق للنساء في الإعراس عندما يصاحبها إنشاد الأناشيد الإسلامية؟
الجواب :- أولاً ما يسمي بالأناشيد الإسلامية واستعماله في حفلات الزواج هذا غير مشروع , فإن الإسلام دين جد وعمل وما يسمي بالأناشيد
الأسلاميةهذا إستعمال للأذكار في غير محلها , ولا ينبغي للناس أن يستعملوا ما يسمي بالأناشيد الإسلامية , لآن فيها أشياء من ذكر الله في
هذا الحفل وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك , فإن هذه الأناشيد والتصفيق وما يصاحبها من تصفيق ونحو ذلك , هذه من أخلاق الصوفية
والله جل وعلا قد قال عن المشركين ( وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصدية )
فالتصفيق مع هذه الأناشيد الإسلامية غير مشروع , لانها عبارة عن غناء لكنه منسوب إلي الإسلام ولا يصح هذا.
فضيلة الشيخ العلامة حمود التو يجري رحمه الله.
قال رحمه الله - في كتابه " إقامة الدليل علي المنع من الأناشيد الملحنة والتمثيل " ( إن بعض الأناشيد التي يفعلها كثير من الطلاب في
الحفلات والمراكزالصيفية ويسمونها الأناشيد الإسلامية ليست من أمور الإسلام ,لانها قد مزجت بالتغني والتلحين والتطريب الذي يستفز
المنشدين والسامعين ويدعوهم إليالطرب ويصدهم عن ذكر الله وتلاوة القرآن وتدبر آياته والتذكر بما جاء فيه من الوعد والوعيد وأخبار
الأنبياء مع أممهم , وغير ذلك من العلوم النافعة لمن تدبرها حق التدبر وعمل بما جاء فيها من الأوامر , وأجتنب مافيها من
المنهيات , وأراد بعلمه وأعماله وجه الله عز وجل )
من كتاب الصوفية الضالة سلفاً لهم وقوة فبئس ما اختاروا لأنفسهم
وقال أيضاً ( ومن قاس الأناشيد الملحنة بإلحان بألحان الغناء علي رجز الصحابة رضي الله عنهم , حين كانوا يبنون
المسجد النبوي , وحين كانوا يحفرون الخندق , أو قاسها علي الحداء الذي كان الصحابة رضي الله عنهم- يستحثون
به الإبل في السفر فقياسه فاسد.لأن الصحابة- رضي الله عنهم – لم يكونوا يتغنون بالأشعار ويستعملون فيها الألحان المطربة
التي تستفز المنشدين والسامعين كما يفعل ذلك في الحفلات والمراكز الصيفية وانما كان الصحابة –رضى الله عنهم –
يقتصرون على مجرد الإنشاد للشعر مع رفع الصوت بذلك ولم يذكر عنهم انهم يجتمعون على الإنشاد بصوت واحد كما
يفعله الطلاب في زماننا .والخير كل الخير فى اتباع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضى الله عنهم ,
والشر كل الشر في مخالفتهم والاخد بالمحدثات التي ليست من هديهم ولم تكن معروفه في زمانهم وانما هي من بدع الصوفية
الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا فقد ذكر عنهم انهم كانوا يجتمعون على إنشادالشعر الملحن بالحان الغناء في الغلو والإطراء
للنبي صلى الله عليه وسلم ويجتمعون على مثل ذلك في ما يسمونه بالا دكار وهو في الحقيقة من
الاستهزاء بالله وذكره ومن كانت الصوفية الضالة سلفا لهم وقدوة فبئس ما اختاروا لانفسهم(إقامة الدليل ص 7-8
وقال – رحمه الله – (وليعلم ان تسمية الأناشيد الملحنة باالحان الغناء باسم الأناشيد الإسلامية يلزم عليها لوازم سيئة جد وخطيرة.
منها : جعل بدعة من أمور الإسلام ومكملاته وهذا يتضمن الاستدراك على الشريعة
الإسلامية ويتضمن القول بانها لم تكن كاملة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها: معارضة قول الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم) وفى هده الايه الكريمة النص على إكمال الدين لهذه الآمة والقول بان الأناشيد الملحنة
أناشيد أناشيد إسلامية يتضمن معارضة هدا النص وذلك بإضافة الأناشيد التي ليست من دين الإسلام إلي دين الإسلام وجعلها جزء منه.
ومنها :نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى التقصير في التبليغ والبيان لامته حيث لم يأمرهم بالاناشيد الجماعية الملحنه ويخبرهم
أنها أناشيد إسلامية.ومنها :نسبة الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه إلي إهمال أمر من أمور الإسلام وترك العمل به.
ومنها : استحسان بدعه الأناشيد الملحنه بالحان الغناء وإدخالها فى أمور الإسلام . وقد ذكر الشباطى في كتاب (الاعتصام)
ما رواه ابن حبيب عن ابنالماجشون قال سمعت مالكاً يقول) من إبتدع في الإسلام بدعة يرآها حسنة فقد زعم أن محمداًًًًًًًًً صلي الله
عليه وعلي آله وصحبه وسلم خان الرسالةلان الله يقول )اليوم أكملت لكم دينكم( فما لم يكن يومئذ فلا يكون اليوم ديناً
( قال الشيخ العلامة أحمد النجمي حفظة الله تعالى: فى كتابه العظيم
(المورد العذب الزلال ) في معرض ذكره لبعض الملاحظات على جماعة الإخوان المسلمين:
(الملاحظة التاسعة عشرة: الإكثار من الأناشيد ليل نهار وتنغيمهم لها أي تلحينهم لها وأنا لا احرم سماع الشعر فقد سمعه النبي
صلى الله عليه وسلم لكن هؤلاء يذهبون في هذه الأناشيد مذهب الصوفية في غنائهم الذى يثير الوجد على ما يزعمون
وقد ذكر ابن الجوزى في كتابه (نقد العلم والعلماء)عن الشافعي انه قال حلفت بالسراق شئيا أحدثته الزنادقة يشغلون به الناس
عن القران التغيير قال المصنف – رحمة الله عليه (يعنى ابن الجوزى )وذكر أبو منصور الأزهري :المغبرة قوم يغبرون بذكر
الله بدعاء وتضرع وقد سموا ما يطربون فيه من الشعر في ذكر الله تعبيرا كأنهم ادا شاهدوهم بالألحان طربوا ورقصوا
فسموا مغبرة بهذا المعنى.
وقال الزجاج :سموا مغبرين لتزهيدهم الناس في الفاني من الدنيا وترغيبهم في الآخرة .
قلت : عجيب أمر الصوفية يزعمون انهم يزهدون الناس في الدنيا بالغناء ويرغبونهم فى الآخرة بالغناء فهل الغناء يكون
سببا في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة بالغناء فهل الغناء يكون سببا في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة أم العكس
هو الحقيقة أنا لا اشك ولا يشك أحد عقل عن الله ورسوله ان الغناء لا يكون إلا مرغبا في الدنيا مزهدا في الآخرة فهو عباده
والعبادة ان لم يشرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي بدعه
محدثة ولهدا نقول :إن الأناشيد بدعه ).
(المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال ص 223
تقديم الشيخ صالح الفوزان والشيخ ربيع المدخلى ط . مكتبة الفرقان).
الشيخ العلامة عبد المحسن المحسن العباد – حفظة الله –
لاينبغى الاشتغال بالاناشيد ولا ينبغى الا شتغال بالأناشيد ولا ينبغي الإهتمام بها .
قال حفظه الله في جوابه عن سؤال عن حكم الأناشيد الإسلامية
( الإنسان عليه أن يشغل وقته فيما يعود عليه بالخير والنفع في الدنيا والآخرة , فيشتغل بذكر الله وقراءة القرآن وقراءة الكتب
النافعة وكذلك يطلع على الشعر الطيب الذي يدل علي مكارم الأخلاق وعلي الآداب الطيبة أما هذه الأناشيد التي ظهرت في الآونة
الأخيرة والتي يجتمع مجموعة وينشدون بصوت واحد بترنم ويسجل ذلك ثم ينشر , ويشتغل به كثير من الناس فإن هذا لاينبغي
الإشتغال به ولا ينبغي الاهتمام به, لان المهم هو المعاني الطيبة والحرصعلي الإسماع بالأصوات فإن هذا لا يليق ولا ينبغي .
( القول الفريد في حكم الأناشيد تأليف عصام المري مكتبة الفرقان , الطبعة الثالثة).
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
الأناشيد الإسلامية أتت عن طريق( الأخوان المسلمين)
س: في هذا العصر كثرت وسائل الدعوة إلي الله وفي بعضها شبهة عندي مثل التمثيل والأناشيد فهل هذا حرام أم لا؟
الجواب : الأناشيد فيما أعلم من كلام علمائنا الذين يصار إلي كلامهم في الفتوى –أنهم علي عدم جوازها , لإن الأناشيد أتت عن
طريق الإخوان المسلمين ,والإخوان المسلمون كان من أنواع التربية عندهم الأناشيد , والأناشيد كانت ممارسة بالطرق
الصوفية كنوع من التأثير علي المريدين , فد خلت كوسيلة من الوسائل وبحكم التجارب أو بحكم نقل الوسائل . دخلت هاهنا في
هذه البلاد ومورست في عدد من الأنشطة , وأفتي أهل العلم لما ظهرت هذه الظاهرة
بأنها لاتجوز وقد قال الإمام أحمد في ( التغبير) الذي أحدثه الصوفية , وهو شبيه بالأناشيد الموجودة حالياً قال :
( إنه محدث وبدعة وإنما يراد به الصد عن القرآن ).
وكانوا يسمونه بالسماع المحمود وهو ليس بسماع محمود بل مذموم ........)
( أخد بتصرف من فتوى مطولة في شريط بعنوان :-
فتاوي العلماء في ما يسمي بالأناشيد الإسلامية من إصدار تسجيلات منهاج السنة في الرياض )
-- منقول.
وهذا ما تيسر جمعه والله أعلم .
يارب يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين يامن تقول للأمر كن فيكون اللهم افتح علي كل من قرأ وكتب
وساهم في نشر هذه الرسالة وأجعل مثواهم الفردوس الأعلى إنك ولي ذلك والقادر عليه.
وصلي اللهم علي نبينا خاتم الأنبياء والمرسلين وعلي آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
ألا هل بلغت اللهم فأشهد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
رد: فتاوي علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية
الإثنين يناير 25, 2010 9:38 pm
توضيـــــــــــــح
النشيد عبارةٌ عن شعرٍ مُلحّن ، و الشعرُ كلامٌ حَسَنُه حسنٌ ، و سيّئه سيّئ فإذا كان الكلام حسناً ، و اللحنُ خالٍ من الخُضوع و الخنوع ،
و غير مصحوبٍ بمحرّم كالاختلاط و أصوات المعازف على تنوّعها و نحو ذلك ؛ فلا بأس في أدائه و لا في سماعه إن شاء الله .
أمّا ما ذهب إليه بعض المعاصرين من اعتبار النشيد من شعارات أهل التصوّف ، و حمل نهي الأئمّة عن ( السماع ) عليه ، فغيرُ مسلّمٍ به ،
لأنّ النشيد معروفٌ مشهورٌ عند الصوفيّة و غيرهم ، و ليس حكراً على أحد ، و إن أكثر عند أهل البِِِدَع فلا يعدّ من شعاراتهم لمجرّد ذلك .
و قد عُرف الحِداء عن السلف ، و عُرِفَ عنهم الرجَز في الجهاد ، و ما هذا و ذاك إلا من الشعر الملحّن ( الإنشاد ) ،
و لم يُنكره أحدٌ لذاته ، و لكن أنكره من أنكره لما قد يرافقه من منكرات لا تكاد تخلو منها مجالس السماع عند المتصوّفه
و من وافقهم .و الترخيص في الإنشاد و سماع الأناشيد هو المختار لدى معظم أهل التحقيق من المعاصرين ، و تعميماً للفائدة أذكر أقوال طائفة منهم .
فقد قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
( إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية ، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها ، فهذا أمرٌ لا
بأس به ، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها ، و هو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية ؛ كالغلوّ ، و نَحوِه ، ثم شرط آخر ، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً ، إذ ذلك
يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة ، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع ، و الدعوة إلى الله سبحانه )
[العدد الثاني من مجلة الأصالة ، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ ، ص : 73 ]
.
و قال سماحة الشيخ عبد العزيز
بن عبد الله بن باز رحمه الله :
الأناشيد الإسلامية مثل الأشعار؛ إن كانت سليمة فهي سليمة ، و إن كانت فيها منكر فهي منكر ... و الحاصل أن البَتَّ فيها مطلقاً ليس بسديد ، بل يُنظر فيها ؛
فالأناشيد السليمة لا بأس بها ، والأناشيد التي فيها منكر أو دعوة إلى منكرٍ منكرةٌ
[ راجع هذه الفتوى في شريط أسئلة و أجوبة الجامع الكبير ، رقم : 90 / أ ]
.
و قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ( الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها، و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ ،
و هي أول ما ظهرت كانت لا بأس بها ، ليس فيها دفوف ، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة ، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة ،
لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً ،
ويمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت باختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة ، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة ، لذلك: أصبح في النفس منها
شيء و قلق ، و ل ايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال ، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة ،
أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن ، أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة ، فإنّه لايجوز الاستماع إليها )
[ انظر : الصحوة الإسلامية ، ص : 185 ] .
و اعتَبَرَت اللجنةُ الدائمةُ للإفتاءُ الأناشيدَ بديلاً شرعيّاً عن الغناء المحرّم ، إذ جاء في فتاواها
:( يجوز لك أن تستعيض عن هذه الأغاني بأناشيد إسلامية ، فيها من الحِكَم و المواعظ و العِبَر ما يثير الحماس و الغيرة على الدين ،
و يهُزُّ العواطف الإسلامية ، و ينفر من الشر و دواعيه ، لتَبعَثَ نفسَ من يُنشِدُها ومن يسمعُها إلى طاعة الله ، و تُنَفِّر من معصيته تعالى ،
و تَعَدِّي حدوده ، إلى الاحتماءِ بحِمَى شَرعِهِ ،و الجهادِ في سبيله .
لكن لا يتخذ من ذلك وِرْداً لنفسه يلتزمُه ، و عادةً يستمر عليها ، بل يكون ذلك في الفينة بعد الفينة ، عند و جود مناسباتٍ و دواعيَ تدعو إليه ،
كالأعراس و الأسفار للجهاد و نحوه ،و عند فتور الهمم ، لإثارة النفس و النهوض بها إلى فعل الخير ،
و عند نزوع النفس إلى الشر و جموحها ، لردعها عنه وتـنفيرها منه .
بورك فيك أبو علاء
رد: فتاوي علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية
الثلاثاء يناير 26, 2010 12:50 am
مشكور اخي ابا علاء
وجزاك ربي خيرا
للاسف معظم ما يسمونه اليوم بالاناشيد الاسلامية مخالف لأحكام الشريعة الاسلامية ، ومن النادر أن تجد انشودة تتفق كلياً مع ضوابط الشريعة.
ثم أن هذه الاناشيد في الغالب غير مفيدة والافضل أن نستمع الى القرآن الكريم او الاحاديث الشريفة او المواعظ والخطب الاسلامية ، ففيها النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
وجزاك ربي خيرا
للاسف معظم ما يسمونه اليوم بالاناشيد الاسلامية مخالف لأحكام الشريعة الاسلامية ، ومن النادر أن تجد انشودة تتفق كلياً مع ضوابط الشريعة.
ثم أن هذه الاناشيد في الغالب غير مفيدة والافضل أن نستمع الى القرآن الكريم او الاحاديث الشريفة او المواعظ والخطب الاسلامية ، ففيها النجاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
- نور المنتدىصقر نشيط
- عدد المشاركات : 184
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: فتاوي علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية
السبت يناير 30, 2010 7:18 am
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: فتاوي علماء السنة فيما يسمي بالأناشيد الإسلامية
الإثنين يونيو 14, 2010 10:34 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى