من يهن يسهل الهوان عليه
الجمعة يناير 22, 2010 11:21 pm
لدى
كل دول العالم مقدسات متفق عليها يحترمها الجميع ولا يمس بها أو يعتدي على
حرماتها ومن أهمها الأديان والمعتقدات، والأمم والشعوب تفتخر بحضاراتها
وقيمها وتعتز بقادتها، وتخلّد ذكرى عظمائها، وتسن القوانين لحماية
معتقداتها ورموزها.
والحديث عن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نبي
الإسلام من طرف طغمة من الكفرة والفساق الفجرة حديث ذو سجون، فبعد الصدمة
الأولى لجس ردة فعل العالم الإسلامي سنة 2005، عادت قضية الرسوم
الكاريكاتورية المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تطل برأسها
من جديد ومن الدانمرك بالضبط بعدما قامت 17 صحيفة بينها الصحف الثلاث
الكبرى بإعادة نشر تلك الرسوم احتجاجًا على مؤامرة مزعومة لقتل "كورت
ويسترجارد" الرسام المسيء، والذي نشرت صحيفة "يولاندس بوسطن" رسومه في
سبتمبر من العام 2005، وأثارت حينها ردود فعل غاضبة وقوية في الشارع
الإسلامي بعمومه.
و
تابع المسلمون في أرجاء الدنيا بكل امتعاض ما أقدم عليه النائب الهولندي
المتطرف "جيرت فيلدزر" قبل أيام من بثه لفيلم وضيع سماه "الفتنة" الذي
نشره على شبكة الإنترنت لإيصاله لجميع بقاع المعمور، أراد من خلاله
وبأسلوب انتقائي إسقاطي أن يسيء للقرآن الكريم بمحاولة تشويهه وحجب ما
يزخر به من الضياء والنور للبشرية جمعاء .
وساء
كل المسلمين إساءة بالغة قبل ذلك ما صدر من أعلى سلطة دينية لدى النصارى
بابا الفاتيكان من شهادة زور وبهتان في حق نبي الرحمة في سيناريو محبوك
بالكذب والجحود وإلباس الحق بالباطل وتزوير الحقائق.
والدارس
والمتفحص لمراحل التاريخ منذ نزول رسالة الإسلام السامية لن يجد مقدسًا
عند المسلمين إلا ونالته السهام الحاقدة المسمومة للجُّهال والمتعصبين
الصليبيين ومن يسمون أنفسهم باللادينيين سواء في الغرب أوفي عقر ديار
المسلمين على السواء، فالعداء للإسلام ولنبي الإسلام قديم قدم الرسالة
المحمدية، ويضرب بجذوره إلى الجاهلية الأولى، ومحاولة الغرب حاليا بإلحاق
الإساءة المعنوية بشخص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تشبه إلى حد
كبير محاولات كفار قريش في إلحاق الأذى المادي به عندما اجتمع زعماؤهم في
دار الندوة، واستقر رأيهم على أن يختاروا من كل قبيلة من قبائل المشركين
شابا قويا يتقلد سيفه، وأن يقتحم الشبان دار الرسول محمد صلى الله عليه
وسلم ليضربوه ضربة رجل واحد ويتفرق دمه بين القبائل، فلا يستطيع أبناء
عمومته أن يحاربوا كل القبائل ثأرا لمقتله، ويرضون بقبول الدية التي كان
المشركون مستعدين لعرضها عليهم. والهدف لدى الطرفين قديما وحديثا واحد وهو
أن يختفي ويزول الإسلام عن مجرى الأحداث والتاريخ ويتخلى عنه أتباعه.
فمن
وجهة النظر الغربية يمكن الجزم أن التاريخ وصل نهايته وأنه حان الوقت
لتسود القيم الغربية الحضارية وتتوارى وتختفي إلى الأبد عن مسرح الأحداث
جميع الحضارات الأخرى، بما في ذلك الإسلام الذي يعتبره الغرب الحضارة
المتماسكة والقوية التي تنافسه وتزاحمه على مستقبل البشرية وحاضرها، وكل
الحقائق والشواهد تدعم ذلك بالملموس، فقد أكّدت دراسة أعدتها وزارة
الداخلية الفرنسية، أن الإسلام ينتشر بسرعة كبيرة في البلاد ويُعدّ الدين
الثاني بعد النصرانية. وأظهرت الدراسة أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويًا
في فرنسا، وأن أتباعه أكثر السكان التزامًا بالقوانين، وأذاعت شبكة « NBC
NEWS » الأمريكية أن 20000 شخص يعتنقون الإسلام سنويًا في أمريكا ،وتحت
عنوان" صدمة الأسبوع" نشر الموقع الإلكتروني لجريدة العالم الألمانية خبر
اعتناق الصحافي اليهودي المخضرم الشهير هنريك إم برودر للإسلام (61 عامًا)
، بعد أن كان في طليعة المهاجمين له طوال السنين الماضية، وكان من بين ما
قال الكاتب الذي وصفته الجريدة بأنه أحد الكتاب الألمانيين الأكثر قبولاً
في الشارع الألماني: "لقد رجعت إلى فطرتي التي خلق الله عليها جميع الناس،
بعد أن أبيت أن أدرك هذه الحقيقة طوال 61 عامًا". وبرودر صحافي في مجلة
دير شبيجل الألمانية، ذو شعبية كبيرة، صاحب أكثر الكتب مبيعًا في ألمانيا
عام 2007 بعنوان "هاي .. أوروبا تستسلم"، وحاصل على جائزة الكتاب الألماني
للعام. اشتهر بهجومه الشديد على الإسلام، ويحذر دائمًا من خطر الإسلام على
أوروبا.
وفي
بيان رسمي أعلن الفاتيكان أن الإسلام تجاوز الكاثوليكية، حيث تشكل نسبة
المسلمين الآن أكثر من تسعة عشر في المائة من مجموع سكان العالم مقارنة
بأقل من سبعة عشر ونصف في المائة للكاثوليك، وذكر الفاتيكان أنه بينما
يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين
يزداد نظرا لنسبة الولادات الأعلى. واستمرار الحال على ما هو عليه ليس في
مصلحة غير المسلمين، لذلك قرر الفاتيكان والهيئات اليمينية المتطرفة إشعال
معركة مع الإسلام بهدف وقف هذا الزحف الأخضر المتسلل إلى أوروبا كالرياح
اللطيفة الناعمة.
وقد وصلت رياح التأثير الغربي الداعي لهدم أسس
الإسلام وركائزه إلى بعض من هم من بني جلدتنا، وأصبحوا يتكلمون علنا بدون
خجل أو وجل ولا استحياء في بلد مسلم بضرورة هدم أحد أهم أركان الإسلام وهو
الصلاة باتباع تكتيك "قطرة قطرة" الطويل النفس، داعين إلى إعادة النظر في
آذان صلاة الفجر لأنه يزعج النصارى النيام في الإقامات والمركبات السياحية
، والمساواة بين الرجل والمرأة في الإرث بدعوى حقوق المرأة وذلك من أجل
الحصول على الرضى وشهادة حسن السلوك من اليهود والنصارى مع حفنة من
الدولارات، بائعين دينهم بدنياهم. ومن يهن يسهل الهوان عليه رب عيش أخف
منه الحمام.
كل دول العالم مقدسات متفق عليها يحترمها الجميع ولا يمس بها أو يعتدي على
حرماتها ومن أهمها الأديان والمعتقدات، والأمم والشعوب تفتخر بحضاراتها
وقيمها وتعتز بقادتها، وتخلّد ذكرى عظمائها، وتسن القوانين لحماية
معتقداتها ورموزها.
والحديث عن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها نبي
الإسلام من طرف طغمة من الكفرة والفساق الفجرة حديث ذو سجون، فبعد الصدمة
الأولى لجس ردة فعل العالم الإسلامي سنة 2005، عادت قضية الرسوم
الكاريكاتورية المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تطل برأسها
من جديد ومن الدانمرك بالضبط بعدما قامت 17 صحيفة بينها الصحف الثلاث
الكبرى بإعادة نشر تلك الرسوم احتجاجًا على مؤامرة مزعومة لقتل "كورت
ويسترجارد" الرسام المسيء، والذي نشرت صحيفة "يولاندس بوسطن" رسومه في
سبتمبر من العام 2005، وأثارت حينها ردود فعل غاضبة وقوية في الشارع
الإسلامي بعمومه.
و
تابع المسلمون في أرجاء الدنيا بكل امتعاض ما أقدم عليه النائب الهولندي
المتطرف "جيرت فيلدزر" قبل أيام من بثه لفيلم وضيع سماه "الفتنة" الذي
نشره على شبكة الإنترنت لإيصاله لجميع بقاع المعمور، أراد من خلاله
وبأسلوب انتقائي إسقاطي أن يسيء للقرآن الكريم بمحاولة تشويهه وحجب ما
يزخر به من الضياء والنور للبشرية جمعاء .
وساء
كل المسلمين إساءة بالغة قبل ذلك ما صدر من أعلى سلطة دينية لدى النصارى
بابا الفاتيكان من شهادة زور وبهتان في حق نبي الرحمة في سيناريو محبوك
بالكذب والجحود وإلباس الحق بالباطل وتزوير الحقائق.
والدارس
والمتفحص لمراحل التاريخ منذ نزول رسالة الإسلام السامية لن يجد مقدسًا
عند المسلمين إلا ونالته السهام الحاقدة المسمومة للجُّهال والمتعصبين
الصليبيين ومن يسمون أنفسهم باللادينيين سواء في الغرب أوفي عقر ديار
المسلمين على السواء، فالعداء للإسلام ولنبي الإسلام قديم قدم الرسالة
المحمدية، ويضرب بجذوره إلى الجاهلية الأولى، ومحاولة الغرب حاليا بإلحاق
الإساءة المعنوية بشخص رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تشبه إلى حد
كبير محاولات كفار قريش في إلحاق الأذى المادي به عندما اجتمع زعماؤهم في
دار الندوة، واستقر رأيهم على أن يختاروا من كل قبيلة من قبائل المشركين
شابا قويا يتقلد سيفه، وأن يقتحم الشبان دار الرسول محمد صلى الله عليه
وسلم ليضربوه ضربة رجل واحد ويتفرق دمه بين القبائل، فلا يستطيع أبناء
عمومته أن يحاربوا كل القبائل ثأرا لمقتله، ويرضون بقبول الدية التي كان
المشركون مستعدين لعرضها عليهم. والهدف لدى الطرفين قديما وحديثا واحد وهو
أن يختفي ويزول الإسلام عن مجرى الأحداث والتاريخ ويتخلى عنه أتباعه.
فمن
وجهة النظر الغربية يمكن الجزم أن التاريخ وصل نهايته وأنه حان الوقت
لتسود القيم الغربية الحضارية وتتوارى وتختفي إلى الأبد عن مسرح الأحداث
جميع الحضارات الأخرى، بما في ذلك الإسلام الذي يعتبره الغرب الحضارة
المتماسكة والقوية التي تنافسه وتزاحمه على مستقبل البشرية وحاضرها، وكل
الحقائق والشواهد تدعم ذلك بالملموس، فقد أكّدت دراسة أعدتها وزارة
الداخلية الفرنسية، أن الإسلام ينتشر بسرعة كبيرة في البلاد ويُعدّ الدين
الثاني بعد النصرانية. وأظهرت الدراسة أن 3600 شخص يعتنقون الإسلام سنويًا
في فرنسا، وأن أتباعه أكثر السكان التزامًا بالقوانين، وأذاعت شبكة « NBC
NEWS » الأمريكية أن 20000 شخص يعتنقون الإسلام سنويًا في أمريكا ،وتحت
عنوان" صدمة الأسبوع" نشر الموقع الإلكتروني لجريدة العالم الألمانية خبر
اعتناق الصحافي اليهودي المخضرم الشهير هنريك إم برودر للإسلام (61 عامًا)
، بعد أن كان في طليعة المهاجمين له طوال السنين الماضية، وكان من بين ما
قال الكاتب الذي وصفته الجريدة بأنه أحد الكتاب الألمانيين الأكثر قبولاً
في الشارع الألماني: "لقد رجعت إلى فطرتي التي خلق الله عليها جميع الناس،
بعد أن أبيت أن أدرك هذه الحقيقة طوال 61 عامًا". وبرودر صحافي في مجلة
دير شبيجل الألمانية، ذو شعبية كبيرة، صاحب أكثر الكتب مبيعًا في ألمانيا
عام 2007 بعنوان "هاي .. أوروبا تستسلم"، وحاصل على جائزة الكتاب الألماني
للعام. اشتهر بهجومه الشديد على الإسلام، ويحذر دائمًا من خطر الإسلام على
أوروبا.
وفي
بيان رسمي أعلن الفاتيكان أن الإسلام تجاوز الكاثوليكية، حيث تشكل نسبة
المسلمين الآن أكثر من تسعة عشر في المائة من مجموع سكان العالم مقارنة
بأقل من سبعة عشر ونصف في المائة للكاثوليك، وذكر الفاتيكان أنه بينما
يبدو عدد الكاثوليك بالنسبة لسكان العالم ثابتا تقريبا فإن عدد المسلمين
يزداد نظرا لنسبة الولادات الأعلى. واستمرار الحال على ما هو عليه ليس في
مصلحة غير المسلمين، لذلك قرر الفاتيكان والهيئات اليمينية المتطرفة إشعال
معركة مع الإسلام بهدف وقف هذا الزحف الأخضر المتسلل إلى أوروبا كالرياح
اللطيفة الناعمة.
وقد وصلت رياح التأثير الغربي الداعي لهدم أسس
الإسلام وركائزه إلى بعض من هم من بني جلدتنا، وأصبحوا يتكلمون علنا بدون
خجل أو وجل ولا استحياء في بلد مسلم بضرورة هدم أحد أهم أركان الإسلام وهو
الصلاة باتباع تكتيك "قطرة قطرة" الطويل النفس، داعين إلى إعادة النظر في
آذان صلاة الفجر لأنه يزعج النصارى النيام في الإقامات والمركبات السياحية
، والمساواة بين الرجل والمرأة في الإرث بدعوى حقوق المرأة وذلك من أجل
الحصول على الرضى وشهادة حسن السلوك من اليهود والنصارى مع حفنة من
الدولارات، بائعين دينهم بدنياهم. ومن يهن يسهل الهوان عليه رب عيش أخف
منه الحمام.
- ريتشةصقر ذهبي
- عدد المشاركات : 1025
العمر : 34
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 16/04/2009
رسالتي : لو بحثت عن صديق فلم تجده ، فتأكد انك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً
ولو بحثت لتعطيه شيئاً لوجدته
رد: من يهن يسهل الهوان عليه
الثلاثاء يناير 26, 2010 1:58 pm
- ذكر سرد النسب الزكي من محمد صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام
- التفاح يسهل عملية الهضم
- قال صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ على الصلاة أربعين يوما كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق ) ؟ أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
- ما درا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم (صلى الله عليه وسلم) وبين رؤساء قريش
- من لا يجب عليه الصوم ابن باز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى