مشعل وفصائل دمشق تبايع طهران وتعلن الوقوف معها في الحرب

الجمعة ديسمبر 04, 2009 7:24 pm

مشعل وفصائل دمشق تبايع طهران وتعلن الوقوف معها في الحرب

القاهرة – العهد - كشف مصدر فلسطيني مسؤول في دمشق أن أمين عام المجلس القومي الإيراني الأعلى سعيد جليلي أكد لقادة الفصائل المقاومة خلال اجتماعه معهم في مبنى السفارة الإيرانية، استعداد طهران للرد على أي اعتداء أو حرب قد تشن عليها، مشيرا إلى أن إيران اتخذت كل الاحتياطات و الإجراءات اللازمة لهذه المواجهة في أي زمان أو أي مكان.
وقال المصدر الفلسطيني الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن اجتماعات قادة المقاومة الفلسطينية استغرقت وقتا طويلا مع المسؤول الإيراني وجرت مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ثم أحمد جبريل أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة ومن ثم رمضان عبدالله شلح رئيس حركة الجهاد الإسلامي.
واجتمع جليلي في ما بعد مع قادة باقي الفصائل مؤكدا دعم بلاده لخط ونهج المقاومة و الممانعة في مواجهة الاحتلال والعدوان.
وأشار المسؤول الفلسطيني أن قادة الفصائل أبلغوا جليلي بوقوفهم إلى جانب إيران شعبا وحكومة في أي مواجهة قد تتعرض لها حاليا أو مستقبلا.
وبعد ذلك اجتمع جليلي مع نائب أمين عام حزب الله حسين الحاج حسن وبحث معه العلاقة الثنائية والملفات الساخنة في المنطقة وأكد الجانبان أيضا مساندتهما بعضهما البعض في مواجهة الأزمات.
ونقل قادة الفصائل تأكيدات جليلي أن إيران لن تتراجع أمام الضغوط الدولية وأنها ماضية في برنامجها النووي .
من جانبه أکد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني بأن إيران تدعم حزب الله وحماس لانهما يدافعان عن ارضهما ووطنهما.

وأفادت وكالة إيرنا للأنباء أن لاريجاني صرح في 'مهرجان تکريم شهداء بلدة نوکندة' التابعة لمدينة بندرکز ان بعض الدول وبذريعة أن حزب الله وحماس تنظيمان أرهابيان حسب زعمها تنتقد الجمهورية الاسلامية.
وأضاف 'ان الجمهورية الاسلامية لا تخفي مطلقا دعمها لحماس وحزب الله 'ونعلن بوضوح اننا ندعم حماس وحزب الله'.
واکد رئيس مجلس الشورى الاسلامي 'ان أمريکا التي تتمتع بقدرات عسکرية واقتصادية کبيرة قد جلبت الفضيحة لنفسها في قضية العراق'.
وأضاف 'ان الفضيحة التي لحقت بالامريکيين في العراق کانت الى الحد الذي اعترف معه جميع الدول على الصعيد الدولي بالفشل الذريع الذي مني به الامريکيون'.
وقال لاريجاني 'على الصعيد الدولي يقول الجميع بان الاميرکيين هزموا وحتى هم انفسهم يعترفون بهذه الهزيمة'.
وأضاف 'لو لم يأت اوباما الى الحکم لخرج الامريکيون من العراق ايضا لانهم لم يکونوا يطيقون التواجد اکثر من هذا'.
وتابع لاريجاني 'ان الشيء الذي أدى الى هزيمة امريکا في العراق وسائر المناطق هو غياب الروح الجهادية، لان الجندي الامريکي مرتزق يحارب لقاءأاجر من المال لذا فان روحه المعنوية هشة'.
وقال 'إن اسرائيل ورغم القوة التي کانت تمتلکها لم تستطع تحقيق النصر في مواجهة
حزب الله لان حزب الله يمتلك روح الجهاد وهو وليد الثورة الاسلامية'