صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صقر فلسطين
بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لك أهلا وسهلا زائرنا الكريم z023
ندعوك
للتسجيل اذا احببت الانضمام لاسرتنا والمشاركة معنا
صقر فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى صقر فلسطين يرحب بكم نتمنى لكم قضاء اطيب واجمل الاوقات حيث المتعة والفائدة
ذكر حفر زمزم وما جرى من الخلف فيها 410

اذهب الى الأسفل
صقر فلسطين
صقر فلسطين
صقر فلسطينصقر فلسطين
عدد المشاركات : 9198
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
رسالتي : ذكر حفر زمزم وما جرى من الخلف فيها Tvquran_3

ذكر حفر زمزم وما جرى من الخلف فيها 6syvc4





بطاقة الشخصية
أسم المستعمل:
https://palestine-hawk.ahlamountada.com

ذكر حفر زمزم وما جرى من الخلف فيها Empty ذكر حفر زمزم وما جرى من الخلف فيها

الجمعة يناير 23, 2009 8:51 pm
الرؤيا التي أريها عبد المطلب في حفر زمزم

قال ابن إسحاق : وكان أول ما ابتُدئ به عبد المطلب من سفرها، كما حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن عبد الله بن زُرَيْر الغَافِقِي : أنه سمع علي بن أبى طالب رضي الله تعالى عنه يحدِّث حديثَ زمزم حين أمر عبد المطلب بحفرها، قال : قال عبد المطلب : إني لنائم في الحِجْر إذا أتانى آتٍ فقال : احفر طيبة . قال : قلت : وما طيبة؟ قال : ثم ذهب عني . فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه ، فجاءني فقال : احفر بَرَّة. قال : وما بَرَّة ؟ قال : ثم ذهب عني، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه ، فجاءني فقال : احفر المضنونة . قال : فقلت : وما المضنونة ؟ قال : ثم ذهب عني ، فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي ، فنمت فيه ، فجاءنيِ فقال : احفر زَمْزَمَ . قال : قلت : وما زمزم ؟ قال لا تَنْزِفُ أبداً ولا تُذمُّ ، تسقى الحجيج الأعظم ، وهى بين الفَرْث والدم ، عند نُقْرة الغراب الأعْصم ، عند قرية النمل .



عبد المطلب وابنه الحارث وما كان بينهما وبين قريش عند حفرهما زمزم

قال ابن إسحاق :فلما بين له شأنها، ودل على موضعها، وعرف أنه قد صُدِّقَ ، غدا بمعْوَله ومعه ابنه الحارث بن عبد المطلب ، ليس له يومئذ ولد غيره فحفر فيها فلما بدا لعبد المطلب الطي ، كَبَّر. فعرفت قريش أنه قد أدرك حاجته ، فقاموا إليه ، فقالوا : يا عبد المطلب ، إنها بئر أبينا إسماعيل ، وإن لنا فيها حقّاً، فأشركنا معك فيها. قال : ما أنا بفاعل، إن هذا الأمر قد خُصصتُ به دونَكم ، وأعطيته من بينكم ، فقالوا له : فأنصفنا، فإنا غيرُ تاركيك حتى نخاصمك فيها، قال : فاجعلوا بيني وبينكم من شئتم أحاكمْكم إليه ، قالوا: كاهنة بني سعد هُذيْم ، قال . نعم ، قال : وكانت بأشراف الشام ، فركب عبد المطلب ومعه نفر من بني أبيه من بني عبد مناف ، وركب من كل قبيلة من قريش نفر. قال : والأرض إذ ذاك مفاوز. قال : فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض تلك المفاوز بين الحجاز والشام ، فَنِيَ ماء عبد المطلب وأصحابه ، فظمِئُوا حتى أيقنوا بالهلكة، فاستسقَوْا من معهم من قبائل قريش، فأبَوْا عليهم ، وقالوا : إنَّا بمفازة، ونحن نخشى على أنفسنا مثل ما أصابكم ، فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم ، وما يتخوَّف على نفسه وأصحابه ، قال : ماذا تَرَوْن ؟ قالوا ما رأينا إلا تبع لرأيك، فمرنا بما شئت ، قال : فإنيّ أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته لنفسه بما بكم الآن من القوة – فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ، ثم واروه – حتى يكون آخركم رجلا واحدا، فضَيْعَةُ رجل واحد أيسر من ضَيْعة رَكْب جميعا قالوا : نِعْم ما أمرت به فقام كل واحد منهم فحفر حفرته ، ثم قعدوا ينتظرون الموت عطشا ً، ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه : والله إن إلقاءَنا بأيدينا هكذا للموت ، لا نضرب في الأرض ولا نبتغي لأنفسنا لعجز، فعسى الله أن يرزقنا ماءً ببعض البلاد، ارتحِلوا، فارتحَلوا حتى إذا فرغوا، ومن معهم من قبائل قريش ينظرون إليهم ما هم فاعلون ، تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها، فلما انبعثت به انفجرت من تحت خفها عين ماء عذب ، فكبَّر عبد المطلب وكبَّر أصحابه ، ثم نزل فشرِب ، وشرب أصحابه ، واستَقَوْا حتى ملئوا أسقيَتهم ، ثم دعا القبائل من قريش، فقال : هلُمّ إلى الماء ، فقد سقانا الله ، فاشربوا واستقوا. فجاءوا فشربوا واستقوا ، ثم قالوا : قد – والله – قضى لك علينا يا عبد المطلب والله لا نخاصمك في زمزم أبداً، إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفَلاة لهو الذي سقاك زمزم ، فارجع إلى سقايتك راشداً. فرجع ورجعوا معه ، ولم يصلوا إلى الكاهنة وخلَّوْا بينه وبينها .



قال ابن إسحاق : فهذا الذي بلغني من حديث على بن أبي طالب رضى الله عنه في زمزم .

وقد سمعت من يحدث عن عبد المطلب أنه قيل له حين أمر بحفر زمزم :

ثم ادعُ بالماء الرَّوِيِّ غيرِ الكَدِرْ يسقي حجيجَ الله في كل مَبَرْ


ليس يُخافُ منه شيء ما عَمَر



فخرج عبد المطلب حين قيل له ذلك إلى قريش ، فقال : تعلَّموا أني قد أمرت أن أحفر لكم زمزم ، فقالوا : فهل بُيِّن لك أين هي ؟ قال : لا. قالوا: فارجع إلى مضجعك الذي رأيت فيه ما رأيت ؟ فإن يك حقا من الله يُبيَّن لك ، وإن يكن من الشيطان فلن يعودَ إليك . فرجع عبد المطلب إلى مضجعه ، فنام فيه ، فأتي فقيل له : احفر زمزم ، إنك إن حفرتها لم تندمْ ، وهى تراث من أبيك الأعظم ، لا تنزِف أبداً ولا تُذَم ، تسقي الحجيجَ الأعظم ، مثل نعام جافل لم يُقْسَم ، ينذر فيها ناذر لمنعم ، تكون ميراثا وعَقْداً مُحْكَم ، ليست كبعضِ ما قد تعلم ، وهي بين الفَرْثِ والدم .



قال ابن هشام : هذا الكلام ، والكلام الذي قبله ، من حديث عَلي(رضوان الله عليه) في حفر زمزم من قوله : " لا تنزف أبدا ولا تُذَم " إلى قوله : " عند قرية النمل " عندنا سجع وليس شعراً.

قال ابن إسحاق : فزعموا أنه - حين قيل له ذلك - قال : وأين هي ؟ قيل له: عند قرية النمل ، حيث ينقر الغرابُ غداً. والله أعلم أي ذلك كان .

فعدا عبد المطلب ومعه ابنهُ الحارث ، وليس له يومئذ ولد غيره ، فوجد قريةَ النمل ووجد الغرابَ ينقر عندها بين الوثنين :إساف ونائلة، اللذيْن كانت قريش تنحر عندهما ذبائحها فجاء بالمِعْوَل وقام ليحفر حيث أمر، فقامت إليه قريش حين رأوا جِدَّه ، فقالوا : والله لا نتركك تحفر بين وثَنَيْنا هذين اللَّذيْن ننحر عندهما، فقال عبد المطلب لابنه الحارث : ذُدْ عني حتى أحفر، فوالله لأمضينَّ لما أمرت به ، فلما عرفوا أنه غيرُ نازع خَلَّوا بينه وبين الحفر، وكفوا عنه ، فلم يحفر إلا يسيرا. حتى بدا له الطي ، فكبر وعَرِف أنه قد صُدق فلما تمادى به الحفر وجد فيها غزاليْن من ذهب ، وهما الغزالان اللَّذان دَفنت جُرْهم فيها حين خرجت من مكة، ووجد فيها أسيافا قَلْعية وأدراعا فقالت له قريش : يا عبد المطلب ، لنا معك في هذا شِرْك وحقّ ، قال : لا، ولكن هَلُمّ إلى أمر نَصَفٍ بيني وبينكم ، نضرب عليها بالقِداح ، قالوا : وكيف تصنع ؟ قال : أجعل للكعبة قِدْحَيْن ، ولى قِدْحَيْن ولكم قِدْحَيْن فمن خرج له قِدْحاه على شئ كان له ، ومن تخلَّف قدحاه فلا شيء له قالوا : أنصَفْت ، فجعل قِدْحين أصفرين للكَعبة، وقِدْحَيْن أسودين لعبد المطلب ، وقِدْحَيْن أبيضين لقريش ، ثم أعطوا القداحَ صاحبَ القداحِ الذي يُضرب بها عند هُبل – وهُبل : صنم في جوف الكعبة، وهو أعظم أصنامهم ، وهو الذي يعنى أبو سفيان بن حرب يوم أحد حين قال : أعْلِ هُبَل أي أظهرْ دينك - وقام عبد المطلب يدعو الله عز وجل ، فضرب صاحب القداح ؛ فخرج الأصفران على الغزالين للكعبة ، وخرج الأسودان على الأسياف والأدراع لعبد المطلب ، وتخلف قدحا قريش ؛ فضرب عبدُ المطلب الأسياف باباً للكعبة ، وضرب في الباب الغزالين من ذهب فكان أول ذهب حُليته الكعبة ، فيما يزعمون ثم إن عبد المطلب أقام سقاية زمزم للحجاج .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى