الرئيس والقيادة الفلسطينية يدرسون التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة
السبت سبتمبر 01, 2018 1:38 pm
الرئيس والقيادة الفلسطينية يدرسون التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس والقيادة الفلسطينية يدرسون التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، لمواجهة القرار الأميركي بخصوص وكالة الأونروا، وذلك لاتخاذ القرارات الضرورية لمنع تفجر الأمور.
وأضاف ان الاونروا تأسست بقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، والذي ينص على استمرار دورها حتى ايجاد حل لقضية اللاجئين، كما أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة هذا الشهر سيتعرض لموضوع اللاجئين لأهميته تماما كقضية القدس.
وتابع أبو ردينة في بيان صحفي صدر اليوم السبت، إن هذا القرار الأميركي لا يخدم السلام، بل يعزز الارهاب في المنطقة، وهو بمثابة اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن القرار الأميركي، هو جزء من مسلسل القرارات والتوجهات الأميركية المعادية للشعب الفلسطيني والمتمثلة بموقفها المرفوض من القدس، مرورا بمحاولاتها فصل غزة عن الضفة الغربية، وانتهاء بقرارها قطع كل المساعدات عن الأونروا.
وأكد الناطق الرسمي، أن هذا القرار المخالف لكل قرارات الشرعية الدولية يتطلب من الأمم المتحدة موقفا حازما لمواجهة القرار الأميركي، واتخاذ القرارات المناسبة لذلك.
وقال أبو ردينة إنه مهما كان حجم المؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، فإن ذلك لن يزيد شعبنا الفلسطيني وقيادته إلا تمسكا وإصرارا على مواصلة النضال والصمود لإفشال كل هذه المؤامرات، ونيل حقوقنا المشروعة بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها وحل قضية اللاجئين حلا عادلا ومتفقا عليه وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
- أكدت دعمها للموقف الذي عبر عنه الرئيس فيما يتعلق بالمصالحة 'التنفيذية' تدعو المجتمع الدولي إلى مساندة خيار التوجه للأمم المتحدة
- أبو ردينة: التصعيد الاستيطاني يهدف لإحباط التوجه للأمم المتحدة
- ليبرمان يشكو السلطة للأمم المتحدة
- الرئيس يؤكد تمسك القيادة بخيار التوجه إلى الأمم المتحدة
- اوباما: الانسحاب الى حدود عام 67 مقابل التخلي عن التوجه للامم المتحدة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى