حمد وعويضة بمصر لحل إشكاليات المعبر

رفح-فراس برس: غادر كل من وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة المقالة غازي حمد، ورئيس هيئة المعابر والحدود حاتم عويضة قطاع غزة مساء السبت متوجهين إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث الإشكاليات التي وقعت مؤخرا على معبر رفح البري.

وقالت مصادر فلسطينية اليوم إن حمد وعويضة توجها إلى القاهرة بناء على طلب مصر، مشيرة إلى أنهما سيبحثان مع المسؤولين المصريين الإشكاليات التي وقعت مؤخرًا على المعبر بعد القرار المصري إدخال تسهيلات على المعبر.

وذكر أن حمد وعويضة سيبحثان آليات جديدة على المعبر، وتسهيل حركة المسافرين، وزيادة عدد ساعات وأيام العمل بالمعبر.

وأكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الفلسطينية أمس السبت أن التسهيلات التي أعلنتها مصر على معبر رفح مؤخرًا مجرد أوهام ودعاية إعلامية لا تستجيب لحاجة السكان في غزة، مشيرة إلى أن أوضاع المسافرين على المعبر شكل من أشكال امتهان الكرامة الإنسانية التي تتنافى وأبسط مفاهيم احترام حقوق الإنسان.

وقال مدير المؤسسة خليل أبو شمالة في تصريحه: "بعد إعلان التسهيلات راقبنا وتابعنا العمل في المعبر ووجدنا أن هذه التسهيلات مجرد بالونات إعلامية، ولم يتغير شيء، بل زاد الوضع سوءا على المعبر"، موضحًا أنه لا يسمح سوى لنحو 300 فلسطيني بالمغادرة يوميًا، مبينا أن هذا يعني أن نصيب كل غزي للسفر مرة واحدة كل 15 عامًا.

وأضاف أن السماح لهذا العدد فقط لا يكفي لحجم المسافرين من غزة، الأمر الذي يعيق حياة السكان وحاجتهم للسفر من أجل العلاج والتعليم والعمل وزيارة ذويهم.

وشدد أبو شمالة على أن عدد الذين يسمح لهم بالمغادرة من غزة مقارنة مع عدد سكان القطاع لا يساوي شيء ويزيد من حالة التعقيد وإعاقة حياة المواطنين خاصة وأن الذين يسافرون غالبيتهم لا يسافرون بهدف الترف والسياحة، بل يغادرون لأسباب إنسانية للعمل أو زيارة ذويهم والتعليم والعلاج.