ألمانيا:رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطأ جسيم
الأحد يونيو 19, 2011 11:22 pm
برلين -فراس برس: طالب سياسيون في أكبر الأحزاب الألمانية المعارضة بتخفيف القيود المفروضة على الاتصال مع حركة حماس، في وقت عرضت فيه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاعتراف بحماس مقابل الإفراج عن جندي إسرائيلي محتجز لديها.
وأعرب خبير شؤون الشرق الأوسط في الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا، رولف موتسنيش، عن تأييده لتخفيف قيود حظر الاتصالات مع حركة حماس والحركات الإسلامية الأخرى في العالم العربي.
وطالب موتسنيش بأن تحث ألمانيا بشكل أكبر كلاً من حركة حماس وحركة فتح على تشكيل حكومة وحدة وطنية للفلسطينيين، معتبراً أن معايير التعاون المستقبلي مع هذه الحكومة لابد أن تتضمن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف واحترام الاتفاقات المبرمة.
وفي سياق متصل، طالب موتسنيش بفعل الشيء نفسه مع حزب الله في لبنان، وعلل ذلك بكون "هذه الجماعة الموالية لإيران تعين الآن رئيس الوزراء في بيروت". وقال موتسنيش إن القوى الإسلامية في كل من مصر وتونس يمكن أن تحقق نتائج جديرة بالملاحظة في الانتخابات المقبلة، مؤكداً "طالما أن هذه الأحزاب تضع نفسها في منافسة سلمية وتقبل بتداول السلطة، فليس بمقدورنا استبعاد الحوار معها لفترة أطول".
واعتبر الخبير الألماني نية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رفض الاعتراف بدولة فلسطينية داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في كل الأحوال يعد بمثابة "خطأ جسيم"، متوقعاً أن يفقد هذا التشبث المسبق من جانب ميركل الحكومة الألمانية إمكانية أن يكون لها تأثير على الفلسطينيين ودول أخرى تعتزم تأييد الطلب الفلسطيني في سبتمبر/ أيلول المقبل.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى