توجيهات للمرأة المسلمة كيف تكسبين رضا ربك ثم زوجك
الأحد يونيو 19, 2011 4:19 pm
الأولى : كوني مثل هذه
روي أن شريحا القاضي قابل الشعبي يوما، فسأله الشعبي عن حاله في بيته،
فقال له من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي،
قال له:وكيف ذلك؟
قال شريح:من أول ليلة دخلت على امرأتي، رأيت فيها حسنا فتانا، وجمالاً نادرا،
- قلت في نفسي: فلأطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي، وتسلم بسلامي،
فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء؛ قمت إليها، فمددت يدي نحوها.
فقالت: على رسلك يا أبا أمية،كما أنت،
ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله،
إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأتركه،
وقالت: إنه كان في قومك من تتزوجه من نسائكم، وفي قومي من الرجال من هو كفء لي،
ولكن إذا قضى الله أمرا كان مفعولا، وقد ملكت؟ فاصنع ما أمرك به الله،
إمساك بمعروف، أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك.
قال شريح: فأحوجتني- والله يا شعبي- إلى الخطبة في الموضع،
فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وأسلم، وبعد...
فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظك، وإن تدعيه يكن حجة عليك،
أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها.
فقالت:كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره فأكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء.
قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة، وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب،
فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت.
قلت: من هي؟
قالوا: ختنك- أي أم زوجته -.
فالتفتت إلي،وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟
قلت: خير زوجة.
قالت: يا أبا أمية إن المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها في حالين: إذا ولدت غلاما،
أو حظيت عند زوجها،فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم شرا من المرأة المدللة،
فأدب ما شئت أن تؤدب، وهذب ما شئت أن تهذب.
فمكثت معي عشرين عاما لم أعقب عليها في شيء إلا مرة، وكنت لها ظالما. انتهى .
نماذج مشرقة من الجيل الأول ..... ولا يخل هذا الزمان من الصالحات والحمد لله.
رد: توجيهات للمرأة المسلمة كيف تكسبين رضا ربك ثم زوجك
الأحد يونيو 19, 2011 4:25 pm
الثانية : لا تكوني مثل هذه
قال بعض العرب:
لا تنكحوا من النساء ستة :
لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة، ولاتنحكوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.
أما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والتشكي، وتعصب رأسها كل ساعة، فنكاح الممراضة، أو نكاح المتمارضة لا خير فيه.
والمنانة : التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه
والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بخدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه
والبراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها، وتزيينه،ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها،وتستقل نصيبها من كل شيء، وهذه لغة يمانية،
يقولون: برقت المرأة، وبرق الصبي الطعام، إذا غضب عنده.
والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.
قال بعض العرب:
لا تنكحوا من النساء ستة :
لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة، ولاتنحكوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.
أما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والتشكي، وتعصب رأسها كل ساعة، فنكاح الممراضة، أو نكاح المتمارضة لا خير فيه.
والمنانة : التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر أو ولدها من زوج آخر، وهذا أيضا مما يجب اجتنابه
والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بخدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه
والبراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تكون طول النهار في تصقيل وجهها، وتزيينه،ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها،وتستقل نصيبها من كل شيء، وهذه لغة يمانية،
يقولون: برقت المرأة، وبرق الصبي الطعام، إذا غضب عنده.
والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.
رد: توجيهات للمرأة المسلمة كيف تكسبين رضا ربك ثم زوجك
الأحد يونيو 19, 2011 4:31 pm
الثالثة : ليكن الآباء والأمهات كهؤلاء
من وصايا بعض الحكماء؛ وصية أب حكيم من حكماء العرب،
واسمه: اسماء بن خارجة الفزاري وجهها لابنته عند زفافها لزوجها،
فقال: يا بنية! قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني أنْ لو كانت باقية، أمّا الآن؛ فانا أحق بتأديبك من غيري
فافهمي ما أقول:
"إنك خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه، وقرين لا تألفينه،
فكوني له أرضاً مطيعة أو ذليلة منقادة هينة، يكن لك سماء يظل عليك برأفته ورفعته، أو يمطر عليك بإحسانه ونعمة.
وكوني له مهاداً؛ يكن لك عماداً تستندين إليه.
وكوني له أمة؛ يكن لك عبداً.
ولا تلحي عليه في شيء؛ فيقلاك،
ولا تباعدي عنه ـ أي: لا تمانعيه في الفراش ـ؛ فينساك، فإن من بَعُدَ عن العين بعد عن القلب.
إن دنا منك؛ فادني منه بالمداعبة والانبساط،
وإن نأى عنك بقبض وهيبة؛ فابعدي عنه،
فلا يشم منك إلا طيباً
و لا يسمع إلا حسنا
ولا ينظر إلا جميلاً زيناً ـ يعنى: حسن الهيئة والتجمل ـ
ـــــــــــــــ
أوصت المرأة العربية الحكيمة العاقلة؛ أمامة بنت الحارث ابنتها حين زفت إلى زوجها، فقالت:
أي بنية إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب، أو لتقدم حسب، لزويْتُ ذلك عنك، ولأبعدته منه، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل.
أي بنية! لو أن المرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عن ذلك، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلقوا.
[أي بنية! إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك مليكا، فكوني له أمة؛ يكن لك عبداً وشيكا، واحفظي له خصالاً عشراً، تكن لك ذخرا.
أما الأولى والثانية:
فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب.
وأما الثالثة والرابعة:
فالمعاهدة لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة:
فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبه، وتنقيض النوم مغضبه.
أما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تفشين له سرا، ولا تعصين له أمرا، فإنك إن أفشيت سره، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره لا
واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان ترحا، والاكتئاب إذا كان فرحا، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير،
وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما،
وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة،
واعلمي يا بنية أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك،
وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت،
والله يضع لك الخير وأستودعك الله.
ــــــــــــ
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:
إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق،
وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء،
وعليك بالكحل، فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء.
ـــــــــــ
وقال رجل لزوجته.
خذي العفو مني تستديمي مـودتي
ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تـنقريـني نقرك الـدف مرة
فإنك لا تدرين كيف الـمغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى
ويأباك قلبـي والـقلوب تقلب
فإني رأيت الـحب في القلب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
من وصايا بعض الحكماء؛ وصية أب حكيم من حكماء العرب،
واسمه: اسماء بن خارجة الفزاري وجهها لابنته عند زفافها لزوجها،
فقال: يا بنية! قد كانت والدتك أحق بتأديبك مني أنْ لو كانت باقية، أمّا الآن؛ فانا أحق بتأديبك من غيري
فافهمي ما أقول:
"إنك خرجت من العش الذي فيه درجت وصرت إلى فراش لا تعرفينه، وقرين لا تألفينه،
فكوني له أرضاً مطيعة أو ذليلة منقادة هينة، يكن لك سماء يظل عليك برأفته ورفعته، أو يمطر عليك بإحسانه ونعمة.
وكوني له مهاداً؛ يكن لك عماداً تستندين إليه.
وكوني له أمة؛ يكن لك عبداً.
ولا تلحي عليه في شيء؛ فيقلاك،
ولا تباعدي عنه ـ أي: لا تمانعيه في الفراش ـ؛ فينساك، فإن من بَعُدَ عن العين بعد عن القلب.
إن دنا منك؛ فادني منه بالمداعبة والانبساط،
وإن نأى عنك بقبض وهيبة؛ فابعدي عنه،
فلا يشم منك إلا طيباً
و لا يسمع إلا حسنا
ولا ينظر إلا جميلاً زيناً ـ يعنى: حسن الهيئة والتجمل ـ
ـــــــــــــــ
أوصت المرأة العربية الحكيمة العاقلة؛ أمامة بنت الحارث ابنتها حين زفت إلى زوجها، فقالت:
أي بنية إن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب، أو لتقدم حسب، لزويْتُ ذلك عنك، ولأبعدته منه، ولكنها تذكرة للغافل، ومعونة للعاقل.
أي بنية! لو أن المرأة استغنت عن زوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عن ذلك، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلقوا.
[أي بنية! إنك قد فارقت الحمى الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك مليكا، فكوني له أمة؛ يكن لك عبداً وشيكا، واحفظي له خصالاً عشراً، تكن لك ذخرا.
أما الأولى والثانية:
فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن المعاشرة مرضاة للرب.
وأما الثالثة والرابعة:
فالمعاهدة لموضع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
وأما الخامسة والسادسة:
فالتعاهد لوقت طعامه، والتفقد لحين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبه، وتنقيض النوم مغضبه.
أما السابعة والثامنة:
فالاحتراس بماله، والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تفشين له سرا، ولا تعصين له أمرا، فإنك إن أفشيت سره، لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره لا
واتقي مع ذلك كله الفرح إذا كان ترحا، والاكتئاب إذا كان فرحا، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير،
وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما،
وأشد ما تكونين له موافقة أطول ما يكون لك مرافقة،
واعلمي يا بنية أنك لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك،
وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت،
والله يضع لك الخير وأستودعك الله.
ــــــــــــ
وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:
إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق،
وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء،
وعليك بالكحل، فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء.
ـــــــــــ
وقال رجل لزوجته.
خذي العفو مني تستديمي مـودتي
ولا تنطقي في ثورتي حين أغضب
ولا تـنقريـني نقرك الـدف مرة
فإنك لا تدرين كيف الـمغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى
ويأباك قلبـي والـقلوب تقلب
فإني رأيت الـحب في القلب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى