مشعل : السلطة تُمثل عائقاً بوجه التحرير وأتوقع اغتيالاتٍ لعرقلة المصالحة

القاهرة - العهد -أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وجود تحركات مصرية حثيثة تهدف لإحراز تقدم في صفقة تبادل الأسرى بين الفصائل المحتجزة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط وكيان الاحتلال.



وقال مشعل لمراسل 'أخبار فلسطين' في القاهرة:' إن الإفراج عن الجندي شاليط مرهونٌ بموقف 'تل أبيب''، منوهاً إلى أن 'الكرة الآن في ملعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو الذي يتحمل مسؤولية تأخير الإفراج عنه'.



وتوقَّع رأس الهرم التنظيمي في حركة حماس أن 'يُقدم الاحتلال على استفزازات لعرقلة تطبيق المصالحة الوطنية وخلط الأوراق على الساحة الفلسطينية عبر شن عمليات اغتيال في قطاع غزة واعتقالات تطال رموز وقيادات في الضفة المحتلة'.



وربط مشعل بين التهدئة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وبين الاتفاق الذي تم بين حركتي حماس وفتح مؤخراً، موضحاً أن 'التهدئة تهدف لعدم إعطاء 'تل أبيب' ذرائع بطريقة تراعي الوضع الجديد'.



وأقرَّ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأن إقامة السلطة الفلسطينية في ظل وجود الاحتلال كان خطأً فادحاً، وقال:' أهم شروط السلطة أن تبني السيادة على الأرض، وتكون لديها حرية'.



وشدد مشعل على أن السلطة أصبحت تُمثل عائقاً في وجه التحرير بوضع التزامات أمنية، مؤكداً بالقول:'الأصل هو تحرير الأرض وتخليصها من الاحتلال ثم إقامة سلطة أو دولة، وأستطيع أن أشبه ما حدث في تجربتنا بأنه كان وضعاً للعربة أمام الحصان'.



وتابع يقول:'حركتا حماس وفتح لا تملكان عصا سحرية لتخليص الشعب الفلسطيني من الاحتلال، وما تحتاجه فلسطين الآن هو إنقاذٌ وطني بمشاركة الجميع للخروج من هذه الحالة'.