5شهداء وإصابات بمارون الراس

القدس-فراس برس: أفادت تقارير إعلامية أن 5لاجئين استشهدوا، وأصيب أكثر من 15 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وتوجه مئات المتظاهرين إلى الحدود على هامش احتفال نظم في القرية لإحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على الحدود بالحجارة قبل أن يتعرضوا لإطلاق النار من قبل الجنود.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن المنطقة الحدودية المقابلة لمارون الرأس منطقة عسكرية مغلقة، تزامنا مع تجمع آلاف من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في المنطقة مطالبين بحق العودة إلى بلادهم.

وتبرز الصور التي تبثها القنوات الفضائية عددا من المواطنين وهم يلتحمون بقوات الجيش لا يفصلهم سوى الجدار العازل بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة.

ويرفع المتظاهرون المشاركين في هذا الحدث الأعلام الفلسطينية، وسط هتافات حماسية تؤكد على حق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبيوتهم وقراهم المحتلة.

ومارون الراس هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية، وتقع على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتأتي أهميتها العسكرية من كونها تقع على تلال مرتفعة تطل على العديد من المناطق المهمة في الجنوب اللبناني وشمال "إسرائيل"، وتبعد 120 كم عن العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي السياق، أفادت معلومات صحفية الأحد عن سقوط أربعة شهداء وعشرات الجرحى في إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي على متظاهرين في هضبة الجولان السورية المحتلة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن عشرات الأشخاص أصيبوا بإطلاق نيران على مرتفعات الجولان المحتلة مع اقتراب لاجئين فلسطينيين في سورية من سياج حدودي.

وفي سياق متصل، أصيب أكثر من 45 فتى فلسطينيا بنيران القوات الإسرائيلية الأحد إثر رشقهم الجنود الإسرائيليين بالحجارة على هامش تظاهرة في ذكرى النكبة قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وبدأت في مخيمات اللجوء بالداخل الفلسطيني المحتل، وفي مخيمات الشتات فعاليات وأنشطة وتحركات واسعة تستحضر كارثة وطنية عرفت بنكبة عام 1948، والتي تحل اليوم ذكراها الـ 63، وسط حضور جماهيري كبير، وبمشاركة قيادات الفصائل الفلسطينية.