- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
ضب سوري من حماس التي 'هربت ' مع أول اهتزاز للسفينة
السبت مايو 14, 2011 10:03 am
العهد -يبدو أن الموقف الأخير الذي تبنته حركة حماس الفلسطينية لن يذهب 'دون حساب' من قبل القيادة السورية، وخاصة بعد أن هرولت الأولى لتوقيع اتفاق مصالحة مع حركة فتح بمجرد شعورها بتضرر مصالحها إثر الاحتجاجات المستمرة في سوريا والتي قد تؤدي في النهاية لسقوط النظام.
ويرى البعض أن حماس بدأت تعيد حساباتها بشأن ابتعادها عن المحور السوري الإيراني، مشيرا إلى أن التزامها الصمت تجاه ما يجري في سوريا يعود إلى كونها تنتظر كيف سيؤول الأمر في دمشق بين حليفها العلماني الأسد وحليفها الديني جماعة الاخوان المسلمين.
ويؤكد الباحث السوري محمد الثائر أن سوريا بدأت تقدر خطر التهييج الذي تمارسه حماس وامثالها من الحركات الدينية الاخوانية التي تستغل التعاطف مع قضايا فلسطين لتمرر رسالتها الاشمل: الاسلام السياسي.
ويضيف 'يبدو أن النظام السوري بدأ يعيد حساباته في التعامل مع الحركات الدينية المتطرفة كحماس وحزب الله والإخوان، ونتبين ذلك من خلال الرواية الرسمية التي يتبناها النظام إزاء الاحتجاجات التي يطالب بعضها برحيله، حيث يجري الحديث الآن عن حركات سلفية مسلحة تسعى لإسقاط النظام وإقامة إمارة سلفية في البلاد'.
ويرى أن هرولة حماس الى الارتماء في احضان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الأميركي/الاسرائيلي وفق المصطلحات الحماسية) من جهة ومصر التي لم ينجل فيها الموقف السياسي 'وان كان يميل لصالح الاخوان' لن يمر دون 'حساب' من قبل النظام السوري الذي يحتضن عدد كبير من الفصائل الفلسطينية منذ عقود.
ويضيف'مازال الوقت مبكرا على معرفة رد الفعل السوري تجاه 'انقلاب' حماس، لكني أعتقد أن القيادة السورية لم تعد تثق بحماس وخاصة بعد موقفها الأخير تجاه الوضع في سوريا ومطالبة خالد مشعل مؤخرا في تصريحات صحفية بالمزيد من الحريات والديموقراطية من اجل مصلحة الشعب السوري ودعوته للتوصل الى نموذج للعلاقة بين النظام والشعب، الأمر الذي اعتبره البعض 'تدخلا مرفوضا' في الشأن السوري'.
غير أن البعض يرى أن حماس بتوقيعها اتفاق المصالحة مع فتح أبدت مرونة حقيقية وواقعية سياسية في مرحلة التغييرات العربية 'إذ انها أدركت بعد أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني أنها تستطيع التمسك نظرياً بخيار المقاومة المسلحة لكنها ليست قادرة فعلاً على ممارسة هذه المقاومة لأن الثمن باهظ بشرياً ومادياً وأمنياً وسياسياً'. ويرى الكاتب عبدالكريم أبو النصر أن حماس أدركت مؤخرا ان وصول عملية السلام الى طريق مسدود ليس كافياً وحده لتعزيز موقعها و'ان المحور السوري - الإيراني الذي يدعمها لم ولن يتحول جبهة مقاومة مسلحة ضد إسرائيل لأن نظام الأسد يتمسك بإبقاء جبهة الجولان مغلقة أمام العمليات والنشاطات العسكرية، كما ان هذا المحور لم يساعدها فعلاً على تحقيق مكاسب سياسية'.
ويضيف في مقال له بصحيفة 'النهار' اللبنانية إن حماس 'أعطت الأولوية لتوحيد الموقف الفلسطيني وليس لخدمة المحور السوري - الإيراني وأهدافه ومخططاته. وفي إطار هذا التوجه رفضت 'حماس' تأييد نظام الأسد في تصديه للإحتجاجات الشعبية الواسعة'.
بالمقابل، لم يخف الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي المقيم في دمشق استيائه من الطريقة التي تعامل بها الفلسطينيون مع الثورات العربية، اذا قال في مقال نشر مؤخرا في 'ميدل إيست أونلاين': 'لا ينبغي أن يفاجأ احد بـ'حيادية' الفلسطينيين إزاء الثورات التي اندلعت في أكثر من بلد عربي، فهؤلاء لم يكن لهم يد ولا صوت مسموع فيها'.
ويرى أن تفسير ذلك يكمن بأوجه عدة 'فثمة بعض الفلسطينيين تعلموا الدرس من التجارب السابقة (بثمن باهظ)؛ فحتى حركة حماس على تضرّرها من نظام مبارك، لم تستطع إعلان موقف مؤيد لثورة الشعب المصري، ملتقية في ذلك مع السلطة، التي تصرفت، هي الأخرى، بوصفها بمثابة نظام من الأنظمة، لا بوصفها قيادة حركة تحرر وطني'.
ويضيف'كما ثمة بعض الفلسطينيين عرف حده وتوقف عنده، حيث أن المجتمعات العربية أخذت، كل واحدة منها قضيتها على عاتقها. وأيضاً، يمكن تفسير ذلك، بأن بعض الفلسطينيين ملّوا من الدور الذي رسم لهم، أو إنهم أرادوا أن يخرجوا من الصورة المتخيلة لهم، فآثروا الانزواء والركون'.
وبالعودة إلى الوضع السوري، يكشف بعض المحللين عن اتجاه جديد لدى القيادة السورية بعد 'الهزة الشديدة' التي تعرض لها النظام يتلخص بإعادة دمشق لحساباتها السياسية وخاصة العلاقة مع إيران وحزب الله وحماس.
ويرى البعض أن سوريا بدأت تقتنع بشكل جدي بأن حجة الممانعة لم تعد تكفي وان قضيتها الاهم هي مع السوريين وان لا معنى لان تكسب حماس وحزب الله وتخسر شعبها.
ويؤكد محلل سوري (رفض الكشف عن اسمه) أن دمشق ربما تفكر الآن بالعودة إلى الصف العربي وإعادة النظر بعلاقتها مع دول الجوار (إيران وتركيا)، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي التي دعا فيها الرئيس السوري إلى القبول بمطالب شعبه في السلام والديمقراطية واتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في البلاد.
ويرى
أن دمشق استوعبت الدرس التركي بقوة 'لان تركيا التي يقودها الاسلاميون او النسخة التركية من الاخوان ليست بحاجة الى المخاتلة في العلاقات وافصحت عن موقفها بصراحة وقيدت نفسها عمليا ضد نظام الاسد.
ويرى البعض أن حماس بدأت تعيد حساباتها بشأن ابتعادها عن المحور السوري الإيراني، مشيرا إلى أن التزامها الصمت تجاه ما يجري في سوريا يعود إلى كونها تنتظر كيف سيؤول الأمر في دمشق بين حليفها العلماني الأسد وحليفها الديني جماعة الاخوان المسلمين.
ويؤكد الباحث السوري محمد الثائر أن سوريا بدأت تقدر خطر التهييج الذي تمارسه حماس وامثالها من الحركات الدينية الاخوانية التي تستغل التعاطف مع قضايا فلسطين لتمرر رسالتها الاشمل: الاسلام السياسي.
ويضيف 'يبدو أن النظام السوري بدأ يعيد حساباته في التعامل مع الحركات الدينية المتطرفة كحماس وحزب الله والإخوان، ونتبين ذلك من خلال الرواية الرسمية التي يتبناها النظام إزاء الاحتجاجات التي يطالب بعضها برحيله، حيث يجري الحديث الآن عن حركات سلفية مسلحة تسعى لإسقاط النظام وإقامة إمارة سلفية في البلاد'.
ويرى أن هرولة حماس الى الارتماء في احضان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (الأميركي/الاسرائيلي وفق المصطلحات الحماسية) من جهة ومصر التي لم ينجل فيها الموقف السياسي 'وان كان يميل لصالح الاخوان' لن يمر دون 'حساب' من قبل النظام السوري الذي يحتضن عدد كبير من الفصائل الفلسطينية منذ عقود.
ويضيف'مازال الوقت مبكرا على معرفة رد الفعل السوري تجاه 'انقلاب' حماس، لكني أعتقد أن القيادة السورية لم تعد تثق بحماس وخاصة بعد موقفها الأخير تجاه الوضع في سوريا ومطالبة خالد مشعل مؤخرا في تصريحات صحفية بالمزيد من الحريات والديموقراطية من اجل مصلحة الشعب السوري ودعوته للتوصل الى نموذج للعلاقة بين النظام والشعب، الأمر الذي اعتبره البعض 'تدخلا مرفوضا' في الشأن السوري'.
غير أن البعض يرى أن حماس بتوقيعها اتفاق المصالحة مع فتح أبدت مرونة حقيقية وواقعية سياسية في مرحلة التغييرات العربية 'إذ انها أدركت بعد أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني أنها تستطيع التمسك نظرياً بخيار المقاومة المسلحة لكنها ليست قادرة فعلاً على ممارسة هذه المقاومة لأن الثمن باهظ بشرياً ومادياً وأمنياً وسياسياً'. ويرى الكاتب عبدالكريم أبو النصر أن حماس أدركت مؤخرا ان وصول عملية السلام الى طريق مسدود ليس كافياً وحده لتعزيز موقعها و'ان المحور السوري - الإيراني الذي يدعمها لم ولن يتحول جبهة مقاومة مسلحة ضد إسرائيل لأن نظام الأسد يتمسك بإبقاء جبهة الجولان مغلقة أمام العمليات والنشاطات العسكرية، كما ان هذا المحور لم يساعدها فعلاً على تحقيق مكاسب سياسية'.
ويضيف في مقال له بصحيفة 'النهار' اللبنانية إن حماس 'أعطت الأولوية لتوحيد الموقف الفلسطيني وليس لخدمة المحور السوري - الإيراني وأهدافه ومخططاته. وفي إطار هذا التوجه رفضت 'حماس' تأييد نظام الأسد في تصديه للإحتجاجات الشعبية الواسعة'.
بالمقابل، لم يخف الكاتب الفلسطيني ماجد كيالي المقيم في دمشق استيائه من الطريقة التي تعامل بها الفلسطينيون مع الثورات العربية، اذا قال في مقال نشر مؤخرا في 'ميدل إيست أونلاين': 'لا ينبغي أن يفاجأ احد بـ'حيادية' الفلسطينيين إزاء الثورات التي اندلعت في أكثر من بلد عربي، فهؤلاء لم يكن لهم يد ولا صوت مسموع فيها'.
ويرى أن تفسير ذلك يكمن بأوجه عدة 'فثمة بعض الفلسطينيين تعلموا الدرس من التجارب السابقة (بثمن باهظ)؛ فحتى حركة حماس على تضرّرها من نظام مبارك، لم تستطع إعلان موقف مؤيد لثورة الشعب المصري، ملتقية في ذلك مع السلطة، التي تصرفت، هي الأخرى، بوصفها بمثابة نظام من الأنظمة، لا بوصفها قيادة حركة تحرر وطني'.
ويضيف'كما ثمة بعض الفلسطينيين عرف حده وتوقف عنده، حيث أن المجتمعات العربية أخذت، كل واحدة منها قضيتها على عاتقها. وأيضاً، يمكن تفسير ذلك، بأن بعض الفلسطينيين ملّوا من الدور الذي رسم لهم، أو إنهم أرادوا أن يخرجوا من الصورة المتخيلة لهم، فآثروا الانزواء والركون'.
وبالعودة إلى الوضع السوري، يكشف بعض المحللين عن اتجاه جديد لدى القيادة السورية بعد 'الهزة الشديدة' التي تعرض لها النظام يتلخص بإعادة دمشق لحساباتها السياسية وخاصة العلاقة مع إيران وحزب الله وحماس.
ويرى البعض أن سوريا بدأت تقتنع بشكل جدي بأن حجة الممانعة لم تعد تكفي وان قضيتها الاهم هي مع السوريين وان لا معنى لان تكسب حماس وحزب الله وتخسر شعبها.
ويؤكد محلل سوري (رفض الكشف عن اسمه) أن دمشق ربما تفكر الآن بالعودة إلى الصف العربي وإعادة النظر بعلاقتها مع دول الجوار (إيران وتركيا)، خاصة في ظل التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء التركي التي دعا فيها الرئيس السوري إلى القبول بمطالب شعبه في السلام والديمقراطية واتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف في البلاد.
ويرى
أن دمشق استوعبت الدرس التركي بقوة 'لان تركيا التي يقودها الاسلاميون او النسخة التركية من الاخوان ليست بحاجة الى المخاتلة في العلاقات وافصحت عن موقفها بصراحة وقيدت نفسها عمليا ضد نظام الاسد.
- القواسمي حماس تعطل مبادرة الرئيس التي حظيت باجماع وطني
- حماس تمرر معلومات خاطئة للغزيين حول جرائم القتل التي نفذتها مليشياتها بحق ابناء حركة فتح
- مسؤول الوكالة بقطاع غزة يؤكد أن 'حماس' هي التي تفتعل أزمة الكهرباء
- على حماس تغليب المصلحة الوطنية الرئيس: من حق الشعوب إختيار الأنظمة التي تريدها
- الدعاية التي تشنها حماس هي ستار دخاني للتعمية على اتصالاتها السرية مع أميركا وإسرائيل
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى