تساوي عدد الفلسطينيين واليهود عام 2014
الخميس مايو 12, 2011 12:20 pm
رام الله-فراس برس: استعرضت رئيس الإحصاء الفلسطيني علا عوض أوضاع الشعب الفلسطيني من خلال الأرقام والحقائق الإحصائية عشية الذكرى الثالثة والستين لنكبة فلسطين، والذي يوافق يوم 15 من الشهر الجاري.
وأكدت المعطيات والشواهد التاريخية أن عملية التهجير القسري للفلسطينيين عن وطنهم كانت مدبرة منذ وقت طويل، توجت بإعلان قيام دولة "إسرائيل" في العام 1948 على أنقاض الشعب الفلسطيني، بعد عمليات القتل والمجازر التي ارتكبت بحق المدنيين الفلسطينيين.
النكبة: تطهير عرقي وإحلال سكاني
وتشير البيانات الموثقة أن "إسرائيل" سيطرت خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث دمرت 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.
وتشير المعطيات الإحصائية أن عدد الفلسطينيين عام 1948 قد بلغ 1.4 مليون نسمة، في حين قدر عدد الفلسطينيين نهاية عام 2010 بنحو11 مليون نسمة، وهذا يعني أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف بنحو 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
وفيما يتعلق بعدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) فإن البيانات تشير إلى أن عددهم قد بلغ في نهاية عام 2010 نحو 5.5 مليون نسمة مقابل نحو 5.7 مليون يهودي، ومن المتوقع أن يتساوى عدد السكان الفلسطينيين واليهود مع نهاية عام 2014.
كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بنحو154 ألف مواطنا، في حين يقدر عددهم في الذكرى الثالثة والستون للنكبة نحو 1.36 مليون نسمة نهاية عام 2010 بنسبة جنس بلغت نحو 102.2 ذكرا لكل مائة أنثى.
ووفقا للبيانات المتوفرة حول الفلسطينيين المقيمين في "إسرائيل" للعام 2007 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة نحو 40.6% من مجموع هؤلاء الفلسطينيين مقابل 3.2% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتيا كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.
كما قدر عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بنحو4.1 مليون نسمة في نهاية عام 2010 منهم 2.5 مليون في الضفة الغربية ونحو 1.6 مليون في قطاع غزة.
من جانب آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس نحو 386 ألف نسمة في نهاية العام 2010، منهم نحو 62.1% يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة والذي ضمته "إسرائيل" عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967 (J1).
وتعتبر الخصوبة في الأراضي الفلسطينية مرتفعة إذا ما قورنت بالمستويات السائدة حالياً في الدول الأخرى، فقد وصل معدل الخصوبة الكلية عام 2010 في الأراضي الفلسطينية 4.2 مولود، بواقع 3.8 في الضفة الغربية و4.9 في قطاع غزة.
الكثافة السكانية: نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان
بلغت الكثافة السكانية في الأراضي الفلسطينية في نهاية العام 2010 نحو 682 فرد/كم2 بواقع 450 فرد/كم2 في الضفة الغربية و4، 279 فرد/كم2 في قطاع غزة، أما في "إسرائيل" فبلغت الكثافة السكانية في نهاية العام 2010 نحو 357 فرد/كم2 من العرب واليهود.
المستعمرات
وتشير البيانات إلى أن عدد المواقع الاستعمارية في نهاية العام 2010 في الضفة الغربية قد بلغ 470 موقعا، حيث شهد العام 2010 إقامة 7 بؤر جديدة وتوسيع ما يقارب من 141 موقعا، ويتركز وجود المستعمرات في محافظة القدس من حيث عدد المستعمرات والمستعمرين والمساحة المبنية التي تشكل في محافظة القدس ما نسبته 23.7% من مجموع الأراضي المبنية في المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أما عدد المستعمرين في الضفة الغربية فقد بلغ 517، 774 مستعمراً نهاية العام 2009.
ويعيش نحو 11 مليون نسمة على أرض فلسطين التاريخية كما هو في نهاية العام 2010 والتي تقدر مساحتها بنحو27، 000 كم2 ويشكل اليهود ما نسبته 49.4% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي وتجدر الإشارة إلى أن اليهود في عهد الانتداب البريطاني استغلوا فقط 1، 682 كم2 من أرض فلسطين التاريخية وتشكل ما نسبته 6.2%.
بينما تبلغ نسبة العرب 47.9% من مجموع السكان ويستغلون أقل من 15% من مساحة الأرض، ويشكل الآخرون (المسيحيون من غير العرب والمصنفون من قبل "إسرائيل" من دون ديانة) نحو 2.7% من السكان ويعيشون داخل مناطق الـ 1948.
المياه واقع وتحديات
نتيجة لشح المياه في الأراضي الفلسطينية ومحدودية مصادرها المتاحة لهم، لم يعد لدى الفلسطينيين سوى خيارا واحدا متمثل بشراء المياه من شركة المياه الإسرائيلية (ميكروت)، حيث بلغت كمية المياه المشتراة عام 2010 للاستخدام المنزلي نحو 53 مليون متر مكعب.
الشهداء
بلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى 7، 342 شهيداً، خلال الفترة 29/09/2000 وحتى 31/12/2010، ويشار إلى أن عدد الشهداء نهاية العام 2009 قد بلغ 7، 235 شهيداً، منهم 2، 183 شهيداً في الضفة الغربية بواقع 2، 059 شهيداً من الذكور و124 شهيداً من الإناث، وفي قطاع غزة 5، 015 شهيداً بواقع 4، 601 شهيداً من الذكور و414 شهيداً من الإناث.
والباقي من أراضي عام 1948 وخارج الأراضي الفلسطينية. ويشار إلى أن العام 2009 كان أكثر الأعوام دموية حيث سقط 1، 219 شهيداً تلاه العام 2002 بواقع 1، 192 شهيداً، فيما استشهد 107 شهداء خلال العام 2010، بينهم 9 متضامنين أتراك قتلهم جيش الاحتلال خلال اعتدائه على قوافل أسطول الحرية للتضامن مع أبناء شعبنا المحاصر في قطاع غزة.
الأسرى
في تقرير إحصائي أصدرته وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بينت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ العام 1967 ولغاية اليوم قرابة 750 ألف مواطن ومواطنة، بينهم قرابة 12 ألف مواطنة وعشرات الآلاف من الأطفال، بحيث لم تعد هناك عائلة فلسطينية إلا وتعرض أحد أو جميع أفرادها للاعتقال، وهناك من تكرر اعتقالهم مرات عديدة.
وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات تهويد القدس من خلال العديد من القرارات والإجراءات على الأرض، تمثلت في مواصلة سياسة هدم المنازل الفلسطينية والتي أسفرت خلال العام 2010 عن هدم 63 منزلا داخل وفى محيط مدينة القدس منها 15 منزلا أجبر أصحابها على هدمها بأيديهم تحت التهديد من قبل الاحتلال، وتوجيه إنذارات بهدم 1، 334 منزلا آخر.
سوق العمل 2010
بلغت نسبة القوى العاملة المشاركة في الأراضي الفلسطينية 41.1% خلال العام 2010 (38.7% بين اللاجئين و42.6% لغير اللاجئين)، حيث بلغت نسبة المشاركة في الضفة الغربية 43.7% (41.6% بين اللاجئين و44.4% لغير اللاجئين) و36.4% في قطاع غزة ( 36.5% بين اللاجئين و36.2% لغير اللاجئين).
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: تساوي عدد الفلسطينيين واليهود عام 2014
الجمعة مايو 13, 2011 1:38 am
مشكور علي متابعة الاخبار
الله يعطيك العافية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى