ما الذي دفع رئيس الشاباك للاستقالة؟

القدس-فراس برس: استعرض رئيس جهاز الشاباك الاسرائيلي المنتهية ولايته يوفال ديسكن تقريراً شمل الانجازات التي نفذها جهاز الشاباك ضد فصائل المقاومة الفلسطينية.


وقال يوفال ديسكن خلال مؤتمر في "تل أبيب": أنه منذ 2002 وحتي يومنا هذا نجحنا في كل عام خفض عدد العمليات الاستشهادية ضد "إسرائيل" بنسبة 50% فقد أحبطنا عدد كبير من العمليات".


وأضاف، أنه خلال الأعوام 2009 حتى 2010 أحبط جهازه وقوع أي عملية استشهادية تنطلق من الضفة الغربية، ولم تقع أي عملية في تلك الفترة وهذا بحد ذاته إنجاز كبير لجهاز الشاباك.


واستعرض ديسكن العمليات الاستشهادية التي وقعت في سنوات التسعينات وتطرق لأول عملية استشهادية في عام 1993 قائلاً:"لحظتها حصل خلل فني ومنفذ العملية استشهد والجنود نجوا دون أن يصابوا بأذى، ففي بداية الأمر لم نعرف بأن الحديث يدور عن عملية استشهادية ولكننا علمنا بان موجة من العمليات الاستشهادية في طريقه.


أما حيال اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتسحاك رابين قال ديسكن:"ما حدث هو فشل استراتيجي من قبل الشاباك فالفشل يقع علي عاتق وحدة حماية الشخصيات المهمة في جهاز الشاباك".


وحيال العمليات التي يقوم بها الشاباك قال ديسكن:"للتكلونوجيا دور كبير جداً ولكن تلك التكنولوجيا التي بحوزة الدول العظمي أصبحت في متناول من يريد شرائها، وحسب توقعاتي فالقرن الـ21 سيكون عام الإرهاب لذلك قررت الاستقالة يكفيني ما قدمته لإسرائيل".


وحيال اتفاق المصالحة، قال ديسكن بأنه يتوقع أن لا يصمد الاتفاق لوقت طويل فلا أعتقد بأن مصالحة حقيقية بين حماس وفتح ستصمد لعامين أو ثلاثة فالاحتمال لذلك ضئيل.