فياض في حديثه الإذاعي: إرادة البناء والحياة حتما ستنتصر على ظلم الاحتلال وطغيانه
الأربعاء أبريل 06, 2011 12:28 pm
رام الله -العهد - أكد رئيس الوزراء د. سلام فياض أن إرادة البناء والحياة ستنتصر حتما على إرادة الهدم وظلم الاحتلال وطغيانه وإرهاب مستوطنيه، وأن شعبنا الذي يستكمل جاهزيته الوطنية لإقامة الدولة، لن يرهبه هذا الظلم والطغيان.
وشدد فياض في حديثه الإذاعي الأسبوعي اليوم الأربعاء، الذي أفرده لصمود أهلنا في قراوة بني حسان وخرب ومضارب جبال جنوب الخليل، على أن السلطة الوطنية مصممة على توظيف أقصى إمكاناتها وطاقاتها للاستمرار في تنفيذ مشاريع تعزيز الصمود، خاصة في المناطق الزراعية والريفية المهددة والمتضررة من الجدار والاستيطان، وبما يشمل كافة المناطق، وخاصة المصنفة (ج)، وفي مقدمتها الأغوار، ومناطق خلف الجدار.
وقال: 'لن يكون في وطننا ما يسمى المناطق أو القرى المهمشة، فما نحتاج إليه اليوم أكثر من أي وقت مضى، هو مضاعفة الاهتمام والعمل والجهد والعطاء في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه، وبما يشمل استصلاح الأراضي، وتأهيل الآبار، وتوفير كل عناصر الصمود.. هذا هو أساس عمل السلطة الوطنية ومبرر وجودها'.
وأضاف: لن يثنينا أي شيء عن إعادة تعبيد 'طريق الحرية' في قرية قراوة بني حسان'، التي دمرتها قوات الاحتلال مؤخرا للمرة الثانية.
وتابع: 'هم يخربون ويدمرون.. ونحن نعمر ونبني، هم يقلعون ويحرقون الأشجار ونحن نزرعها وبأضعاف مضاعفة. إنه صراعٌ بين إرادة الهدم والموت وإرادة البناء والحياة في مشهد لم يعد بإمكان أحد تزييفه أمام إرادة شعبنا الذي بات مصمما على نيل الحرية والاستقلال'.
وعن إقرار السلطة الوطنية لبرنامج 'حراس الأرض' دعما لصمود أبناء شعبنا وتعزيز بقائهم، قال رئيس الوزراء: 'من واقع هذه المشاهد، ومن كفاح سكان جبال الخليل، الذين آثروا حياة المغر والكهوف، وتحدي ممارسات قوات الاحتلال ومستوطنيه، على تركهم أرض آبائهم وأجدادهم، بلورت السلطة الوطنية برنامجا خاصا أطلقنا عليه اسم برنامج حراس الأرض لدعم صمود أبناء شعبنا وتعزيز بقائهم في خربهم ومضاربهم في مواجهة طوفان الاستيطان وإرهاب المستوطنين'.
وأوضح أن البرنامج يتضمن تقديم دعم مالي منتظم لجميع العائلات المقيمة بصورة دائمة في هذه المضارب والخرب'.
وتابع: 'يستحق حراس الأرض هذا الدعم الذي سيعينهم، وضمن برامج أخرى، على الصمود والبقاء. وقد تم إقرار هذا البرنامج في موازنة السلطة الوطنية لهذا العام. كما أننا سنعمر ونعيد بناء الخيم والبركسات التي دمرها الاحتلال، وسنزود المنطقة بالخلايا الضوئية، وسنبني المدارس والغرف الصفية والوحدات الصحية في التواني وسوسيا وأم النير، رغم كافة العراقيل وسياسات الاقتلاع والتهجير والملاحقة والهدم التي تمارسها إسرائيل بحق حراس الأرض'.
وتوجه فياض بتحية إجلال وإكبار إلى حراس الأرض في كافة المدن، والقرى، والمخيمات، والخرب، ومضارب البدو، وهم يتحدون كل يوم جرافات الاحتلال التي تخرب أرضهم ومنازلهم وخيمهم وبركساتهم وأشجارهم'.
وكان رئيس الوزراء استهل حديثه الإذاعي بالتوقف عند الجريمة البشعة التي أدت إلى مقتل المخرج الفنان جوليانو خميس، وقال: 'أتوجه بأحر التعازي والمواساة لزوجة وأبناء الفقيد، ولأهله وأصدقائه وفي مقدمتهم أبناء مخيم جنين'.
وأضاف: 'صحيح أن لا شيء يمكن أن يعوض فقدانه وما مثله من خسارة للثقافة الفلسطينية، ولكن ما يواسينا جميعا هو حجم المحبة والتعاطف والحزن والوفاء من أهل المخيم وأسرة مسرح الحرية الذي أسسه جوليانو، ومن أسرة الثقافة الفلسطينية بشكل عام'.
رد: فياض في حديثه الإذاعي: إرادة البناء والحياة حتما ستنتصر على ظلم الاحتلال وطغيانه
الأربعاء أبريل 06, 2011 7:38 pm
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: فياض في حديثه الإذاعي: إرادة البناء والحياة حتما ستنتصر على ظلم الاحتلال وطغيانه
الأربعاء أبريل 06, 2011 9:21 pm
رد: فياض في حديثه الإذاعي: إرادة البناء والحياة حتما ستنتصر على ظلم الاحتلال وطغيانه
الأربعاء أبريل 06, 2011 9:47 pm
رد: فياض في حديثه الإذاعي: إرادة البناء والحياة حتما ستنتصر على ظلم الاحتلال وطغيانه
السبت أبريل 09, 2011 9:05 am
- رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض خلال حديثه الإذاعي الأسبوعي أن الثغرة الأكبر أمام إقامة الدولة الفلسطينية، وتوفير متطلبات ضمان تحقيقها حتى سبتمبر القادم، تتمثل في حالة الانقسام القا
- ابو حسنه : الاحتلال مسؤول عن اعاقة البناء وليس الاونروا
- تراجع الجدار بداية أكيدة لتراجع الاحتلال وانهياره د. فياض: إما الحرية من إسرائيل أو حق التصويت فيها
- اشاد بالمقاومة الشعبية ضد الاحتلال فياض: شعبنا مصمم على استكمال الجاهزية الوطنية لإقامة الدولة
- فتح : الرئيس جعل الإستيطان موضوع الساعة عالميا ويجب البناء على ذلك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى