شاليط والضفة وتجنيد عملاء يديعوت: مهام صعبة أمام كوهين
الجمعة أبريل 01, 2011 11:09 pm
القدس-فراس برس: ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يورام كوهين تنتظره مهام صعبة مثل قضية الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جلعاد شاليط والضفة ومتابعة التقنيات الجديدة، وتجنيد العملاء للحفاظ على تفق الشاباك الاستخباري.
وكتب الخبير العسكري إليكس فيشمان في عدد الصحيفة الصادر الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية ستوجه قريبًا قرارًا حاسمًا سياسيًا على تجديد التفاوض مع الفلسطينيين وعرض خطة سياسية، مشيرًا إلى أن رئيس الشاباك أحد اللاعبين المختصين المركزيين في مسار اتخاذ هذه القرارات.
ويفترض أن يشير رئيس الشاباك-بحسب فيشمان- إلى المخاطر في خطوات مثل تنازلات عن أرض، وتنازلات عن وسائل أمنية والتخفيف عن الفلسطينيين وما أشبه.
ويضاف "مع ذلك لا يستطيع كوهين في مقامه الجديد أن يتجاهل احتمالات نجاح الإجراء"، مشيرًا إلى أنه يجب عليه أن يكون ذا رؤية سياسية واسعة ومتزنة وأن يدرك المصالح الإسرائيلية، إلى جانب فهم عميق للتطورات لا في الجانب الفلسطيني فحسب بل في العالم العربي أيضا.
الضفة تغلي
ويتابع فيشمان "المتوقع أن يأتي من الضفة قبل كل شيء التي هي في غليان، ومستوى العمليات في ارتفاع"، مشيرًا إلى "ذكرى النكبة"، و"الذكرى السنوية للهجوم على أسطول الحرية، والسير نحو انتخابات بلدية وإعلان الاستقلال الفلسطيني من جانب واحد في سبتمبر.
ويوضح أن كل تلك المراحل ممكنة في الطريق لانفجار بركان، داعيًا كوهين بأن يجعل العناصر المُثورة عقيمة قبل الانفجار، وأن ينشأ قاعدة المعلومات التي تُمكّن الجيش من مواجهة ناجعة يوم الانفجار، ملخصًا ذلك "يفترض أن يسبق العدو بخطوة واحدة على الأقل".
ويلفت فيشمان إلى أنه "في الوضع الحالي، في حين لا يوجد قدر كاف من المعلومات الإستخبارية لتقدير المزاج العام في الشارع الفلسطيني، فالتجربة والحدس تستطيعان ملء الفراغ".
ويذكر كيف أن كوهين عندما عين قائدا لمنطقة القدس عام 2003 وحصل على إنجازات "العملية العسكرية السور الواقي وجر حركة فتح بمطاردة عنيفة مكثفة للمنظمات الفلسطينية إلى قبول (اتفاق المطلوبين) الذين سلموا به أنفسهم بإرادتهم الحرة".
العملاء
ويشير إلى كون رجل استعمال العملاء، موضحًا أن هذا المجال أخذ يضعف على مر السنين وتحل التقنية محله، متوقعًا أن يفعل كوهين فعل أسلافه في بداية طريقهم وأن يقوم الاتصال الميداني ويجند عملاء، ويخترق التنظيمات أو التآمر السياسي.
ويكشف أن رئيس الشاباك القادم يخصص جزءا من وقته لا يستهان به لمواضيع أقل إثارة جنسية من التجسس المضاد ومحاربة التنظيمات مثل مجال التقنيات ومجال القوة البشرية.
ويضيف فيشمان "لهذين تأثير بكل مجالات عمل الشاباك سنين طويلة، فالمجال التقني يحتاج لنفقة كبيرة، فتقتطع جزءًا كبيرًا جدًا من نفقاته، وللحفاظ عليه بجمع المعلومات وحفظها يجب على الشاباك أن يقف بالصف الأول للتقنيات التي تقفز درجة بأوقات أخذت تقصر، وفي مقابلته يقفز حزب الله والقاعدة والسلطة وحماس قفزاتهم الخاصة التي تهدد تفوقه بجمع المعلومات".
وينبه إلى أنه أصبحت توجه ميادين تتحدى في أجهزة أمنية المنظمات على نحو مقلق، مضيفًا "ليس صدفة أن خصص كوهين السنة ونصف السنة الأخيرين لمشروع استراتيجي يتناول بناء القدرات التقنية للشاباك لأمد طويل".
ويشتمل هذا أيضًا على حماية بنى تحتية من هجمات في شبكات السايبر والقدرة على جمع معلومات من الشبكة.
ويوضح أن من المهام الأثقل الملقاة على كاهل كوهيك بتعيين المدراء في جهازه لمناصب رؤساء الأقسام والألوية والفروع.
شاليط
ويشير فيشمان إلى فشل الشاباك في قضية الجندي الأسير في قطاع غزة، وعدم نجاحه في الإتيان بمعلومات وإحداث خيار عملياتي، مضيفًا "سيكون ملف شليط موضوعًا على طاولة كوهين منذ اللحظة الأولى".
ويؤكد أن هذا الفشل وصمة ستقوم طوال الوقت إزاء عيني رئيس الشاباك.
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: شاليط والضفة وتجنيد عملاء يديعوت: مهام صعبة أمام كوهين
السبت أبريل 02, 2011 4:59 pm
- الصقرالمقنعالصقرالمقنع
- عدد المشاركات : 7031
العمر : 39
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
رد: شاليط والضفة وتجنيد عملاء يديعوت: مهام صعبة أمام كوهين
الأحد أبريل 03, 2011 1:54 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى