لرئيس عباس : لا انتخابات تشريعية أو رئاسية من دون غزة والمحلية في موعدها

لندن - العهد - اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الوضع في الأراضي الفلسطينية مستقر جداً وأن السلطة هي الوحيدة في العالم العربي التي تسمح بالتظاهرات. وقال: 'ليس هناك ما نخاف عليه أو منه، ووضعنا مستقر'.


الرئيس عباس وفي تصريح لصحيفة 'الشرق الاوسط' تحدث عن منح رئيس الوزراء المكلف سلام فياض، فترة أسبوعين آخرين للانتهاء من تشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أن الحكومة لن تتضمن أياً من أعضاء اللجنة المركزية لحركة 'فتح' وفق قرار اتخذته اللجنة.

وبشأن الانتخابات بمستوياتها الثلاثة، المحلية والتشريعية والرئاسية، قال إن الانتخابات المحلية ستجري في موعدها في تموز المقبل، لكنه استبعد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، كما يضغط البعض، في أيلول المقبل، مؤكدا أنه لا يمكن إجراء مثل هذه الانتخابات في ظل الانشقاق والانقسام وغياب قطاع غزة.

وفي هذا السياق، ناشد الرئيس عباس حركة 'حماس' بالتوقيع على الورقة المصرية لإنهاء الانقسام، واعداً بأنه سيأخذ بجميع الملاحظات التي تقدموا به بعد التوقيع. وقال إنه 'إذا كانوا لا يقبلون بالتوقيع، فليقبلوا بالانتخابات، ولنذهب معاً في هذا الطريق لننهي الانقسام'.


وعما يتردد عن استحقاقات شهر ايلول المقبل، قال أبو مازن إن أيلول هو الشهر الذي حددته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لإنهاء المفاوضات وإعلان الدولة الفلسطينية في ختامها ودخول الدولة الفلسطينية عضواً في الأمم المتحدة. وأضاف: 'سنطالب الإدارة الأميركية بالالتزام بوعدها والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإذا ما رفضت، فإنه ستكون هناك إجراءات أخرى'، رفض الكشف عنها.