'الشعبية' تدين اختطاف مليشيا حماس لمجموعة من النشطاء الشباب

غزة -العهد - أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اختطاف مليشيا حماس في قطاع غزة مجموعة من الشباب الناشطين في المجموعات الشبابية التي تدعو إلى إنهاء الانقسام والاحتلال.

واستنكرت الجبهة، في بيان لها اليوم الاثنين، اختطاف مليشيا حماس لمجموعة أخرى من الشباب أثناء مشاركتهم في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى والمعتقلين صباح اليوم في مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة, بتهمة توزيع 'ستكرز' صغير مرسوم عليه علم فلسطين ويدعو لإنهاء الانقسام، والاعتداء بالضرب والإهانة الشخصية والوطنية على الشباب أثناء اختطافهم ونقلهم.

وقالت الجبهة، في بيانها، 'إن هذه الممارسات القمعية بحق الشبان تمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الفلسطينية، وللحقوق والحريات التي يكفلها القانون الدولي للإنسان، وتستهدف ترهيب الشباب وإجهاض الحراك الذي تقوده المجموعات الشبابية للضغط من أجل إنهاء الانقسام'.

وشددت على أن 'الانقسام يمثل عقبة كبرى أمام أهداف شعبنا في التخلص من الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة'، مضيفة أنه 'على كافة القوى السياسية الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والرسمية أن تدعم أي تحرك شبابي من أجل إنهاء هذا الانقسام الكارثي، لا العمل على إجهاضه بوسائل القمع والترهيب والإذلال'.

وأكدت الجبهة الشعبية دعمها لحركة الشباب الفلسطيني من أجل إنهاء الانقسام والتخلص من الاحتلال.


داعية الجميع إلى حماية هذا التحرك وإطلاق العنان لطاقات الشباب باتجاه مشاركة سياسية واسعة، ومقاومة الاحتلال من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.