أقول علماء الأمة في يوسف القرضاوي
الجمعة مارس 04, 2011 6:15 pm
الحاوي لأقوال علماء الأمّة في يوسف القرضاوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فهذه رسالة لطيفة حوت أقوال أهل العلم والإيمان في أحد رموز الإخوان المفلسين في هذا العصر أعني به الدكتور يوسف القرضاوي الذي لم يعرف العصر الحديث فتنة هي أشد على العوام من فتنته.
والله أسأل أن ينفعني بالرسالة وكذلك كل من قرأها وأسأله كذلك أن يحبب
إلينا الإيمان والتوحيد والسنة وأن يكره لنا الكفر والشرك والبدعة إنّه
بالإجابة قدير وهو نعم المولى ونعم النصير. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ
العالمين.
1) الإمام ومحدّث الأمّة أبو عبد الرحمنالشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
السائل : - الشيخ يوسف القرضاوى منذ سنتين ذهب إلى أستراليا وأفتى الناس
بفتوى يعنى ... فتنهم ، مفادهذه الفتوى أنه قال " الربا محرم على آخذه ..
على صاحب الربا" ..الألبانى مقاطعاً : - الله يهديه !
السائل : - أما الفقيرالتى تصل إليه فليست محرمة عليه ، ويجوز بناء المساجد و...الألبانى مقاطعاً : - الله أكبر!
السائل : - والله فتن بها الكثير من المسلمين هناك الألبانى : - يوسف القرضاوى دراسته أزهرية وليست دراسة منهجية على الكتاب والسنة ، وهو
يفتى الناس بفتاوى تخالف الشريعة ، وله فلسفة خطيرة جداً ، إذا جاء شىء
محرم فى الشرعي تخلص من التحريم بقوله " ليس هناك نص قاطع للتحريم "
ولذلك أباح الغناء وأباح لذلك الإنجليزى الذى كان قد أسلم وهو من كبار
المغنيين البريطانيين أن يظل فى مهنته وأنيأكل من كسبه وادعى القرضاوى بأنه
ليس هناك نص قاطع فى تحريم الغناء أو آلات الطرب .
وهذا خلاف إجماع علماء المسلمين أن الأحكام الشرعية لا يشترط فيها النص القاطع
بدليل أنهم ومنهم القرضاوى نفسه .. يقول الأدلة : الكتاب والسنة والإجماع
والقياس ، والقياس ليس دليلاً قاطعاً لأنه اجتهاد والإجتهاد معرض للخطأ
والصواب كماهو فى الحديث الصحيح .
لكنه جاء بهذه النغمة .. أنه لايوجد دليل قاطع لكى يتخلص ويتحلل من كثير من الأحكام الشرعية.
والرسول يقول ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) .. فلا يجوز أبداً أن يستفيد المسلم من مال حرام بحجة أنهلم يأكل الربا والحديث يقول ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه) . أما بناء المساجد من الأحوال الربوية فالرد عليه بقوله عليه السلام ( إنالله طيبٌ ولايقبل إلا طيباً ، إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ((يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً )) ثم ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفريرفع يديه يقول : يارب .. يارب ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام ، فأنىيستجاب لذاك(
فهذه الأحاديث كلها ترد على القرضاوى وأمثاله ممن يفتون بآرائهم على طريقة
الآرائيين قديماً الذى يغلب عليهم أن يكونوا من الأحناف ....المرجع : شريط "
صوفيات حسن البنا والقرضاوى " من تسجيلات سلسلة الهدى والنور برقم 262/1
((كتاب تحريم آلات الطرب)) ص6: قال وهو يتحدث عن الشيخ محمد أبي زهرة غفر الله له:
1 الموجب لتحريم الغناء الأحاديث الصحيحة
الثابتة في كتب السنة كما سيأتي بيانها مخرجة مصححة من العلماء في هذه
الرسالة ، فهل الشيخ وهو من كبار علماء الأزهر يجهلها ، أم هو يتجاهلها
كبعض تلامذته كما سيأتي ؟ أحلاهما مر!
2 إن القيد الذي شرعه من عنده: أن لا
يثير الغريزة الجنسية ، وقد قلَّده فيه بعض تلامذته كالشيخ القرضاوي
والغزالي وغيرهما ، فقال الأول كما سيأتي نقله عنه في هذه المقدمة ،
مفصحاً: " ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى غير المثيرة " يعني الغناء!
فأقول: هذا القيد نظري غير عملي ، ولا يمكن ضبطه ، لأن ما يثير الغريزة
يختلف باختلاف الأمزجة ذكورة وأنوثة ، شيخوخة وفتوة ، وحرارة وبرودة ، كما
لا يخفى على اللبيب .
وإني والله لأتعجب أشد العجب من تتابع هؤلاء الشيوخ الأزهريين على هذا
القيد النظري ، فإنهم مع مخالفتهم للأحاديث الصحيحة ، ومعارضتهم لمذاهب
الأئمة الأربعة وأقوال السلف يختلقون عللاً من عند أنفسهم لم يقل بها أحد
من الأئمة المتبوعين ، ومن آثارها استباحة ما يحرم من الغناء والموسيقى
عندهم أيضاً ، ولنضرب على ذلك مثلاً ، قد يكون لأحدهم زوجة وبنون وبنات ،
كالشيخ الغزالي مثلاً الذي يصرح وقد يتباهى ! بأنه يستمع لأم كلثوم ومحمد
بن عبد الوهاب الموسيقار ( ! ) وأضرابهما ، فيراه أولاده بل وربما تلامذته ،
كما حكى ذلك هو في بعض كتاباته ، فهل هؤلاء يستطيعون أن يميزوا بعلمهم
ومراهقتهم بين الموسيقى المثيرة فيصمّون آذانهم عنها ، وإلا استمروا في
الاستماع إليها ! تالله إنه لفقه لا يصدر إلا من ظاهري جامد بغيض ، أو صاحب
هوى غير رشيد .
لقد ذكّرني هذا بتفريق المذهب الحنفي بين الخمر المتخذ من العنب ، فهو حرام
كله ، لا فرق بين قليله وكثيره ، وبين الخمر المتخذ من غير العنب كالتمر
ونحوه ؛ فلا يحرم منه عندهم إلا الكثير المسكر !
أما كيف التفريق عملياً بين القليل غير المسكر فيه ، والكثير المسكر ،
وإنأمكن ذلك فمتى ؟ أقبل تعاطيه ؟ ! أم بعد أن يسكر ؟ ! فهذا مما سكتوا عنه
، وتركوا الأمر للشارب ! كما فعل مثل ذلك الشيوخ المشار إليهم من التفريق
بين الموسيقى المثيرة المحرّمة ، والموسيقى غير المثيرة المباحة !! فهل
يقول بهذا من يؤمن بمثل قوله صلى الله عليه وسلم: " . . ومن حام حول الحمى
يوشك أن يقع فيه " . وقوله صلى الله عليه وسلم: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "
إلى غير ذلك من نصوص الكتاب والسنَّة ، التي عليها قامت قاعدة " سد
الذريعة " ، والتي تعتبر من كمال الشريعة ، وأشاد بها الشيخ القرضاوي نفسه ،
في مقدمة كتابه " الحلال والحرام " ؟ ! وضرب لها ابن القيم عشرات الأمثلة
من الكتاب والسنَّة ، فراجعها فإنها هامة. اهـ .
وقال أيضا:
...ذلك ما كنت كتبته منذ أكثر َ من أربعين سنة ، ومع الأسف فقد ازداد الأمر
شدة كما كنت ظننت من قبل وكثر البلاء والافتتان بالأغاني والموسيقى ؛
لتيسر وسائل الاستماع كالراديو ، والمسجلات ، والتلفاز ، والإذاعات ، وسكوت
كثير من العلماء عن الإنكار ، بل تصريح بعضهم ممن يظن الكثيرون أنّهم من
كبار العلماء بإباحتها ، وتكاثرت وتنوعت المقالات التي تنشر في بعض الجرائد
والمجلاّت ، في إباحة الآلات الموسيقية ، وإنكار تحريمها ، وتضعيف
الأحاديث الواردة فيها ، ضاربين عرض الحائط بالحفاظ المصححين لها ، ومذاهب
الأئمة القائلين بمدلولاتها ، لا يتعرضون لذكرها ، حتّى إنّ عامة القرّاء
يتوهمون أن لا وجود لها ، أو من كاتبين مغمورين ، ليسوا في العير ولا في
النفير كما يقال ، والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً.... وقد مهد لهم في الإنكار
والتضعيف بعض المشهورين من العلماء المعاصرين ، كالشيخ يوسف القرضاوي ،
تقليداً منه للشيخ محمد أبو زهرة - وقد تقدمت فتواه في ذلك ، ولعله من
تلامذته الذين تخرجوا من مدرسته ، ورضعوا من لبانته - فقد صرّح في كتابه "
الحلال والحرام " بقوله ( ص 291 الطبعة 12 ) تحت عنوان ( الغناء والموسيقى)
:
" ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس ، وتطرب له القلوب ، وتنعم به الآذان: الغناء . . ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى غير المثيرة " !
واستروحَ في ذلك إلى مذهب ابن حزم ، وتضعيفه لأحاديث التحريم ، فنقل ( ص 293 ) عنه أنه قال:
" كل ما روي فيها باطل موضوع " !
وتجاهل الشيخ عفا الله عنّا وعنه الردود المتتابعة مرّ السنين على ابن حزم
من قِبَل أهل الاختصاص في الحديث وحفاظه ، وممن هو أعلم منه فيه ، كابن
الصّلاح وابن تيمية وابن حجر وغيرهم ممن يأتي ذكرهم .
كما تجاهل المبالغة الظاهرة في حكم ابن حزم على الأحاديث بالبطلان والوضع ،
فإنه لا يلزم من وجود علّة في الحديث الحكم عليه بالوضع ، ولا سيما إذا
كان في " صحيح البخاري " ، كما لا يخفى على
المبتدئين في هذا العلم ، فكيف وهناك أحاديث أُخرى صحيحة أَيضاً كما سيأتي ،
فلو كانت ضعيفة لأعطى مجموعها للموضوع قوّة ، فالحكم عليها كلها بالبطل
والوضع - مما لا شك فيه - أنه ظاهر البطلان !اهـ
2) فقيه الزمان الإمام المجتهد سماحة الشيخ العلامةالامام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
تهجم القرضاوي وأساء الأدب مع الله تعالى حيث قال في احد أشرطته وهو يتكلم
عن الانتخابات التي حصلت في اسرائيل مايلي : - قبل أن أودع مقامي هذا أحب
أن أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الاسرائيلية ، العرب كانوا معلقين آمالهم
على بيريز وقد سقط وهذا مما نحمده في اسرائيل نتمنى ان تكون بلادنا مثل
هذه البلاد من أجل مجموعة قليلة سقط واحد من الشعب وهو الذي يحكم ليس هنا
التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا تسعة و تسعين وتسعة
وتسعين في الماءة (99.99%) ما هذا ؟ . لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة نحيي اسرائيل على ما فعلت ....
ولما سئل العلامة ابن عثيمين عن صاحب هذه المقالة قال أعوذ بالله هذا يجب أن يتوب وإلا فيقتل مرتداً
لأنه جعل المخلوق أعلم من الخالق فعليه أن يتوب إلى الله فإن تاب فالله
يغفر الذنوب عن عباده وإلا يجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه .اهـ
متجدد بإذن الله تعالى لجمع أكبر عدد من أقوال علماء الامة الاسلامية في هذا الدعي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
فهذه رسالة لطيفة حوت أقوال أهل العلم والإيمان في أحد رموز الإخوان المفلسين في هذا العصر أعني به الدكتور يوسف القرضاوي الذي لم يعرف العصر الحديث فتنة هي أشد على العوام من فتنته.
والله أسأل أن ينفعني بالرسالة وكذلك كل من قرأها وأسأله كذلك أن يحبب
إلينا الإيمان والتوحيد والسنة وأن يكره لنا الكفر والشرك والبدعة إنّه
بالإجابة قدير وهو نعم المولى ونعم النصير. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ
العالمين.
1) الإمام ومحدّث الأمّة أبو عبد الرحمنالشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى:
السائل : - الشيخ يوسف القرضاوى منذ سنتين ذهب إلى أستراليا وأفتى الناس
بفتوى يعنى ... فتنهم ، مفادهذه الفتوى أنه قال " الربا محرم على آخذه ..
على صاحب الربا" ..الألبانى مقاطعاً : - الله يهديه !
السائل : - أما الفقيرالتى تصل إليه فليست محرمة عليه ، ويجوز بناء المساجد و...الألبانى مقاطعاً : - الله أكبر!
السائل : - والله فتن بها الكثير من المسلمين هناك الألبانى : - يوسف القرضاوى دراسته أزهرية وليست دراسة منهجية على الكتاب والسنة ، وهو
يفتى الناس بفتاوى تخالف الشريعة ، وله فلسفة خطيرة جداً ، إذا جاء شىء
محرم فى الشرعي تخلص من التحريم بقوله " ليس هناك نص قاطع للتحريم "
ولذلك أباح الغناء وأباح لذلك الإنجليزى الذى كان قد أسلم وهو من كبار
المغنيين البريطانيين أن يظل فى مهنته وأنيأكل من كسبه وادعى القرضاوى بأنه
ليس هناك نص قاطع فى تحريم الغناء أو آلات الطرب .
وهذا خلاف إجماع علماء المسلمين أن الأحكام الشرعية لا يشترط فيها النص القاطع
بدليل أنهم ومنهم القرضاوى نفسه .. يقول الأدلة : الكتاب والسنة والإجماع
والقياس ، والقياس ليس دليلاً قاطعاً لأنه اجتهاد والإجتهاد معرض للخطأ
والصواب كماهو فى الحديث الصحيح .
لكنه جاء بهذه النغمة .. أنه لايوجد دليل قاطع لكى يتخلص ويتحلل من كثير من الأحكام الشرعية.
والرسول يقول ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) .. فلا يجوز أبداً أن يستفيد المسلم من مال حرام بحجة أنهلم يأكل الربا والحديث يقول ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه) . أما بناء المساجد من الأحوال الربوية فالرد عليه بقوله عليه السلام ( إنالله طيبٌ ولايقبل إلا طيباً ، إن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال : ((يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً )) ثم ذكر الرجل أشعث أغبر يطيل السفريرفع يديه يقول : يارب .. يارب ومأكله حرام ومشربه حرام وملبسه حرام ، فأنىيستجاب لذاك(
فهذه الأحاديث كلها ترد على القرضاوى وأمثاله ممن يفتون بآرائهم على طريقة
الآرائيين قديماً الذى يغلب عليهم أن يكونوا من الأحناف ....المرجع : شريط "
صوفيات حسن البنا والقرضاوى " من تسجيلات سلسلة الهدى والنور برقم 262/1
((كتاب تحريم آلات الطرب)) ص6: قال وهو يتحدث عن الشيخ محمد أبي زهرة غفر الله له:
1 الموجب لتحريم الغناء الأحاديث الصحيحة
الثابتة في كتب السنة كما سيأتي بيانها مخرجة مصححة من العلماء في هذه
الرسالة ، فهل الشيخ وهو من كبار علماء الأزهر يجهلها ، أم هو يتجاهلها
كبعض تلامذته كما سيأتي ؟ أحلاهما مر!
2 إن القيد الذي شرعه من عنده: أن لا
يثير الغريزة الجنسية ، وقد قلَّده فيه بعض تلامذته كالشيخ القرضاوي
والغزالي وغيرهما ، فقال الأول كما سيأتي نقله عنه في هذه المقدمة ،
مفصحاً: " ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى غير المثيرة " يعني الغناء!
فأقول: هذا القيد نظري غير عملي ، ولا يمكن ضبطه ، لأن ما يثير الغريزة
يختلف باختلاف الأمزجة ذكورة وأنوثة ، شيخوخة وفتوة ، وحرارة وبرودة ، كما
لا يخفى على اللبيب .
وإني والله لأتعجب أشد العجب من تتابع هؤلاء الشيوخ الأزهريين على هذا
القيد النظري ، فإنهم مع مخالفتهم للأحاديث الصحيحة ، ومعارضتهم لمذاهب
الأئمة الأربعة وأقوال السلف يختلقون عللاً من عند أنفسهم لم يقل بها أحد
من الأئمة المتبوعين ، ومن آثارها استباحة ما يحرم من الغناء والموسيقى
عندهم أيضاً ، ولنضرب على ذلك مثلاً ، قد يكون لأحدهم زوجة وبنون وبنات ،
كالشيخ الغزالي مثلاً الذي يصرح وقد يتباهى ! بأنه يستمع لأم كلثوم ومحمد
بن عبد الوهاب الموسيقار ( ! ) وأضرابهما ، فيراه أولاده بل وربما تلامذته ،
كما حكى ذلك هو في بعض كتاباته ، فهل هؤلاء يستطيعون أن يميزوا بعلمهم
ومراهقتهم بين الموسيقى المثيرة فيصمّون آذانهم عنها ، وإلا استمروا في
الاستماع إليها ! تالله إنه لفقه لا يصدر إلا من ظاهري جامد بغيض ، أو صاحب
هوى غير رشيد .
لقد ذكّرني هذا بتفريق المذهب الحنفي بين الخمر المتخذ من العنب ، فهو حرام
كله ، لا فرق بين قليله وكثيره ، وبين الخمر المتخذ من غير العنب كالتمر
ونحوه ؛ فلا يحرم منه عندهم إلا الكثير المسكر !
أما كيف التفريق عملياً بين القليل غير المسكر فيه ، والكثير المسكر ،
وإنأمكن ذلك فمتى ؟ أقبل تعاطيه ؟ ! أم بعد أن يسكر ؟ ! فهذا مما سكتوا عنه
، وتركوا الأمر للشارب ! كما فعل مثل ذلك الشيوخ المشار إليهم من التفريق
بين الموسيقى المثيرة المحرّمة ، والموسيقى غير المثيرة المباحة !! فهل
يقول بهذا من يؤمن بمثل قوله صلى الله عليه وسلم: " . . ومن حام حول الحمى
يوشك أن يقع فيه " . وقوله صلى الله عليه وسلم: " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "
إلى غير ذلك من نصوص الكتاب والسنَّة ، التي عليها قامت قاعدة " سد
الذريعة " ، والتي تعتبر من كمال الشريعة ، وأشاد بها الشيخ القرضاوي نفسه ،
في مقدمة كتابه " الحلال والحرام " ؟ ! وضرب لها ابن القيم عشرات الأمثلة
من الكتاب والسنَّة ، فراجعها فإنها هامة. اهـ .
وقال أيضا:
...ذلك ما كنت كتبته منذ أكثر َ من أربعين سنة ، ومع الأسف فقد ازداد الأمر
شدة كما كنت ظننت من قبل وكثر البلاء والافتتان بالأغاني والموسيقى ؛
لتيسر وسائل الاستماع كالراديو ، والمسجلات ، والتلفاز ، والإذاعات ، وسكوت
كثير من العلماء عن الإنكار ، بل تصريح بعضهم ممن يظن الكثيرون أنّهم من
كبار العلماء بإباحتها ، وتكاثرت وتنوعت المقالات التي تنشر في بعض الجرائد
والمجلاّت ، في إباحة الآلات الموسيقية ، وإنكار تحريمها ، وتضعيف
الأحاديث الواردة فيها ، ضاربين عرض الحائط بالحفاظ المصححين لها ، ومذاهب
الأئمة القائلين بمدلولاتها ، لا يتعرضون لذكرها ، حتّى إنّ عامة القرّاء
يتوهمون أن لا وجود لها ، أو من كاتبين مغمورين ، ليسوا في العير ولا في
النفير كما يقال ، والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً.... وقد مهد لهم في الإنكار
والتضعيف بعض المشهورين من العلماء المعاصرين ، كالشيخ يوسف القرضاوي ،
تقليداً منه للشيخ محمد أبو زهرة - وقد تقدمت فتواه في ذلك ، ولعله من
تلامذته الذين تخرجوا من مدرسته ، ورضعوا من لبانته - فقد صرّح في كتابه "
الحلال والحرام " بقوله ( ص 291 الطبعة 12 ) تحت عنوان ( الغناء والموسيقى)
:
" ومن اللهو الذي تستريح إليه النفوس ، وتطرب له القلوب ، وتنعم به الآذان: الغناء . . ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى غير المثيرة " !
واستروحَ في ذلك إلى مذهب ابن حزم ، وتضعيفه لأحاديث التحريم ، فنقل ( ص 293 ) عنه أنه قال:
" كل ما روي فيها باطل موضوع " !
وتجاهل الشيخ عفا الله عنّا وعنه الردود المتتابعة مرّ السنين على ابن حزم
من قِبَل أهل الاختصاص في الحديث وحفاظه ، وممن هو أعلم منه فيه ، كابن
الصّلاح وابن تيمية وابن حجر وغيرهم ممن يأتي ذكرهم .
كما تجاهل المبالغة الظاهرة في حكم ابن حزم على الأحاديث بالبطلان والوضع ،
فإنه لا يلزم من وجود علّة في الحديث الحكم عليه بالوضع ، ولا سيما إذا
كان في " صحيح البخاري " ، كما لا يخفى على
المبتدئين في هذا العلم ، فكيف وهناك أحاديث أُخرى صحيحة أَيضاً كما سيأتي ،
فلو كانت ضعيفة لأعطى مجموعها للموضوع قوّة ، فالحكم عليها كلها بالبطل
والوضع - مما لا شك فيه - أنه ظاهر البطلان !اهـ
2) فقيه الزمان الإمام المجتهد سماحة الشيخ العلامةالامام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
تهجم القرضاوي وأساء الأدب مع الله تعالى حيث قال في احد أشرطته وهو يتكلم
عن الانتخابات التي حصلت في اسرائيل مايلي : - قبل أن أودع مقامي هذا أحب
أن أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الاسرائيلية ، العرب كانوا معلقين آمالهم
على بيريز وقد سقط وهذا مما نحمده في اسرائيل نتمنى ان تكون بلادنا مثل
هذه البلاد من أجل مجموعة قليلة سقط واحد من الشعب وهو الذي يحكم ليس هنا
التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا تسعة و تسعين وتسعة
وتسعين في الماءة (99.99%) ما هذا ؟ . لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة نحيي اسرائيل على ما فعلت ....
ولما سئل العلامة ابن عثيمين عن صاحب هذه المقالة قال أعوذ بالله هذا يجب أن يتوب وإلا فيقتل مرتداً
لأنه جعل المخلوق أعلم من الخالق فعليه أن يتوب إلى الله فإن تاب فالله
يغفر الذنوب عن عباده وإلا يجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه .اهـ
متجدد بإذن الله تعالى لجمع أكبر عدد من أقوال علماء الامة الاسلامية في هذا الدعي
الشيخ الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى
الثلاثاء مارس 08, 2011 12:22 am
3) مجدد الدعوة السلفية بالديار اليمنية سماحة الشيخ الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى:
له رسالة جيدة بعنوان: إسكات الكلب العاوي إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي .
وذلك حين تهجم القرضاوي وأساء الأدب مع الله تعالى وقد تقدّم ردّ الامام بن العثيمين عليه.
وجاء في كتاب (تحفة المجيب) السؤال73: ما هو القول الفصل في يوسف القرضاوي، وهل هو مبتدع أم لا، وما رأيكم فيمن يقول: بأنه عدو لله، ومن أبناء اليهود ويلقّبه: بالقرظي، نسبةً إلى بنى قريظة؟.
الجواب: يوسف القرضاوي منذ عرفناه وسمعنا به، وهو حزبيّ مبتدع، أما أنه عدو للسنة فلا نستطيع أن نقول إنه عدو للسنة (وفي نشراته وكتبه ما يدل على عداوته لأهل السنة.حاشية)، ولا نستطيع أن نقول إنه من أبناء اليهود، فلا بد من العدالة، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: **ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتّقوى93}. ويقول: **وإذا قلتم فاعدلوا94}. ويقول: **ياأيّها الّذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا95}
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر أبا ذر أن يقول الحقّ ولو كان مرًّا.
فأنا لا أنصح باستماع أشرطته، ولا بحضور محاضراته، ولا بقراءة كتبه فهو مهوس، وله كتاب في جواز تعدد الجماعات، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يد الله مع الجماعة))، فلم يقل: مع الجماعات. ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من خرج عن الطّاعة وفارق الجماعة))، فما قال: وفارق الجماعات.
ويقول كما في حديث ابن عباس: ((من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه، فإنّه من فارق الجماعة شبرًا فمات إلا مات ميتةً جاهليّةً)). أخرجه البخاري. وكما في حديث معاوية عندما سئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الفرقة الناجية فقال: ((هي الجماعة))
فالمسلمون جماعة واحدة، فلا يجوز للقرضاوي أن يسعى في تفرقة كلمة المسلمين ويشتت شملهم، ويضعفهم بالتفرقة، يقول الله عز وجل: **واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا96}، ويقول عز وجل: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء97}
وأقبح من هذا ما نشر عنه في جريدة: إننا لا نقاتل اليهود من أجل الإسلام، ولكن من أجل أنّهم احتلوا أراضينا.
أفّ لهذه الفتوى المنتنة، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: **قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتّى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين98} .
فالدين مقدم على الوطن وعلى الأرض ولكن الحزبية تعمي وتصم.
ولنا رسالة في الرد عليه بعنوان "إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي".اهـ
وفي نفس الكتاب السؤال223: احتج أصحاب الانتخابات بقول الألباني وابن باز وابن عثيمين فما قولكم في ذلك؟
.
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:
فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.
وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.
وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.
فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.
وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.
فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟
ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: **اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون457}، ويقول سبحانه وتعالى: **ولا تقف ما ليس لك به علم458} .
فأهل السنة لا يقلدون، ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية .
فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات .
فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله
والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف .
هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).
فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.
ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.
فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا **وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله} .
فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.اهـ
وقال أيضا: ومن بين دعاة الضلالة في زمننا هذا يوسف بن عبد الله القرضاوي مفتي قطر، فقد أصبح بوقا لأعداء الإسلام، فسخّر لسانه وقلمه لمحاربة دين الإسلام.اهـ (رفع اللثام عن مخالفة القرضاوي لشريعة الإسلام) ص 10.
له رسالة جيدة بعنوان: إسكات الكلب العاوي إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي .
وذلك حين تهجم القرضاوي وأساء الأدب مع الله تعالى وقد تقدّم ردّ الامام بن العثيمين عليه.
وجاء في كتاب (تحفة المجيب) السؤال73: ما هو القول الفصل في يوسف القرضاوي، وهل هو مبتدع أم لا، وما رأيكم فيمن يقول: بأنه عدو لله، ومن أبناء اليهود ويلقّبه: بالقرظي، نسبةً إلى بنى قريظة؟.
الجواب: يوسف القرضاوي منذ عرفناه وسمعنا به، وهو حزبيّ مبتدع، أما أنه عدو للسنة فلا نستطيع أن نقول إنه عدو للسنة (وفي نشراته وكتبه ما يدل على عداوته لأهل السنة.حاشية)، ولا نستطيع أن نقول إنه من أبناء اليهود، فلا بد من العدالة، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: **ولا يجرمنّكم شنآن قوم على ألاّ تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتّقوى93}. ويقول: **وإذا قلتم فاعدلوا94}. ويقول: **ياأيّها الّذين آمنوا كونوا قوّامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيًّا أو فقيرًا فالله أولى بهما فلا تتّبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإنّ الله كان بما تعملون خبيرًا95}
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر أبا ذر أن يقول الحقّ ولو كان مرًّا.
فأنا لا أنصح باستماع أشرطته، ولا بحضور محاضراته، ولا بقراءة كتبه فهو مهوس، وله كتاب في جواز تعدد الجماعات، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((يد الله مع الجماعة))، فلم يقل: مع الجماعات. ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((من خرج عن الطّاعة وفارق الجماعة))، فما قال: وفارق الجماعات.
ويقول كما في حديث ابن عباس: ((من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه، فإنّه من فارق الجماعة شبرًا فمات إلا مات ميتةً جاهليّةً)). أخرجه البخاري. وكما في حديث معاوية عندما سئل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن الفرقة الناجية فقال: ((هي الجماعة))
فالمسلمون جماعة واحدة، فلا يجوز للقرضاوي أن يسعى في تفرقة كلمة المسلمين ويشتت شملهم، ويضعفهم بالتفرقة، يقول الله عز وجل: **واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرّقوا96}، ويقول عز وجل: {إنّ الّذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعًا لست منهم في شيء97}
وأقبح من هذا ما نشر عنه في جريدة: إننا لا نقاتل اليهود من أجل الإسلام، ولكن من أجل أنّهم احتلوا أراضينا.
أفّ لهذه الفتوى المنتنة، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: **قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربّصوا حتّى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين98} .
فالدين مقدم على الوطن وعلى الأرض ولكن الحزبية تعمي وتصم.
ولنا رسالة في الرد عليه بعنوان "إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبدالله القرضاوي".اهـ
وفي نفس الكتاب السؤال223: احتج أصحاب الانتخابات بقول الألباني وابن باز وابن عثيمين فما قولكم في ذلك؟
.
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن والاه وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.. أما بعد:
فأصحاب الانتخابات هم أعداء هؤلاء المشايخ، فقد كنا بالأمس نسمع في هيئة المعاهد العلمية بصنعاء أن الألباني ماسوني، عند أن أفتى للذين في فلسطين من المسلمين بأن يخرجوا لأنّها أصبحت دار حرب، شنوا عليه الغارات وضللوه وبدّعوه.
وهكذا الشيخ ابن باز عند أن أفتى في قضية الخليج هاجموه. وعند أن أفتى بالصلح مع اليهود ونحن نتكلم على هذا مع قطع النظر عن صحة هذه الفتوى، فهاجموه وحملوا عليه ومنهم يوسف القرضاوي لا بارك الله فيه، فهم يريدون إحراق أهل العلم، فلا تصلح لهم حزبية إلا إذا احتيج إلى استفتائهم، فالحزبيون يذهبون إلى مشايخهم أمثال القرضاوي وفلان وفلان، أما العلماء فلا يذهبون إليهم بل يريدون إحراقهم.
وهذه الفتوى قد اتصلت بشأنها بالشيخ الألباني حفظه الله وقلت له: كيف أبحت الانتخابات؟ قال: أنا ما أبحتها ولكن من باب ارتكاب أخف الضررين.
فننظر هل حصل في الجزائر أخف الضررين أم حصل أعظم الضررين، واقرءوا ترجمة أبي حنيفة تجدون علمائنا ينهون عن الرأي والاستحسان، ويرون أنه سبيل الاعتزال وسبيل التجهم، أما فتوى الشيخ الألباني فهم يأخذونها من زمن قديم.
وأما الشيخ ابن عثيمين فمن عجيب أمره أنه يحرم الأحزاب والجماعات ويبيح ما هو أعظم وأخطر منها وهي الانتخابات التي هي وسيلة إلى الديمقراطية.
فأقول لهؤلاء الملبّسين: لو تراجع هؤلاء المشايخ أكنتم متراجعين عن هذا أم لا؟
ونقول: إننا نرى حرمة التقليد؛ فلا يجوز لنا أن نقلد الشيخ الألباني ولا الشيخ ابن باز ولا الشيخ ابن عثيمين، فإن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: **اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكّرون457}، ويقول سبحانه وتعالى: **ولا تقف ما ليس لك به علم458} .
فأهل السنة لا يقلدون، ثم نقول للمشايخ: إن فتواكم هذه خطيرة جدًا، ألم تعلموا أن بوش أخزاه الله عند أن كان رئيسًا لأمريكا يقول: أن السعودية والكويت لم تطبقا الديمقراطية .
فعلى المشايخ أن يتراجعوا عن هذه الفتوى، وأنا أشهدكم أنني متراجع عن أي خطأ في كتبي أو أشرطتي أو دعوتي لله عز وجل، أتراجع بنفس طيبة مطمئنة. والمشايخ لا عليهم إذا تراجعوا، بل هو الواجب عليهم، لأنّهم لا يدرون بالذي يحدث في اليمن، وما الذي يدور في المجالس النيابية، وما هو الفساد الذي يحصل بسبب الانتخابات، قتل وقتال من أجل الانتخابات، وخروج النساء متبرجات، وتصوير للنساء من أجل الانتخابات، ومساواة الكتاب والسنة والدين بالكفر من أجل الانتخابات، وأي مصلحة حققت هذه الانتخابات .
فيجب على المشايخ أن يتراجعوا، وسنرسل إليهم إن شاء الله، فإن لم يتراجعوا فنحن نشهد الله أننا براء من فتواهم لأنّها مخالفة للكتاب والسنة، رضوا أم غضبوا، أعراضنا ودماؤنا فداء للإسلام، ولا نبالي بحمد الله
والقوم قد احترقوا، ويعرفون أن كلامهم ليس له قيمة، وإن شئت أرسلت رجلاً ولا يشعر الناس، ولكن لا يكون حزبيًا، ليعلموا أن الإخوان المسلمين قد احترقوا في اليمن، والفضل في هذا لله عز وجل. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراجع ونصرة المظلوم ونصرة إخوانهم أهل السنة يعتبر واجبًا عليهم، ودعونا من الرأي والاستحسان.ونحن نقول للمشايخ: هل حصلت الانتخابات في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن اختلفوا في شأن أسامة بن زيد هل يكون هو الأمير أم غيره؟ فهل قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: انتخبوا فمن حصلت له الأصوات الكثيرة فهو الأمير!؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن أبي بكر؟ وهل حصلت الانتخابات في زمن عمر؟وما جاء أن عبدالرحمن بن عوف تتبع الناس حتى النساء في خدورهن، فهذا يحتاج إلى نظر لأنه خارج "الصحيح"، فلا بد من جمع الطرق، وأنا متأكد أنّها إذا جمعت الطرق سيكون شاذًا، والشاذ من قسم الضعيف، ثم بحث عنه بعض الإخوة فوجد هذه الزيادة في غاية الضعف .
هل حصلت الانتخابات في العصر الأموي أو العباسي أو العثماني؟ أم إنّها جاءتنا من قبل أعداء الإسلام، وصدق النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ يقول: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلكتموه)).
فهي تعتبر فرقة وتشتيت شمل وعداء وبغض، حتى بين الأسرة الواحدة، من أجل هذه الانتخابات الدخيلة، ولا يضحك علينا الإخوان المسلمون فإنّهم ربما ينتخبون شخصًا لا يصلي ويقولون: نيته طيبة أو ينتخبون شيخًا جاهلاً.
ولقد كانوا يمنون الناس في الانتخابات الأولى أن ما بينهم وبين أن يحكموا الإسلام إلا أن تنتهي الانتخابات، فأين الحكم بالإسلام؟ وأين إنجازات وزاراتهم التي كانوا فيها، والإخوان المسلمون هم الذين يقولون: إننا نقرر الأمر في مجلس النواب فتأتينا الأوامر بغير ذلك، ثم نخرج بما أتتنا به الأوامر من هنا وهناك.
فاتقوا الله أيها المشايخ لا تقودونا إلى اتباع أمريكا، وإلى الديمقراطية التي تبيح ما حرم الله، والتي قد أباحت اللواط في بعض الدول الكفرية، وأباحت كل محرم؛ فنحن مسلمون عندنا كتاب ربنا **وأنّ هذا صراطي مستقيمًا فاتّبعوه ولا تتّبعوا السّبل فتفرّق بكم عن سبيله} .
فهل لنا دين في الزمن المتقدم ودين في الوقت الحاضر أم هو دين واحد إلى أن تقوم الساعة؟ والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لا تزال طائفة من أمّتي ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم من خذلهم حتّى يأتي أمر الله وهم كذلك)).
فعسى أن يتراجع المشايخ عن هذه الفتوى، وسننظر ماذا يعمل الإصلاحيون. والله المستعان.اهـ
وقال أيضا: ومن بين دعاة الضلالة في زمننا هذا يوسف بن عبد الله القرضاوي مفتي قطر، فقد أصبح بوقا لأعداء الإسلام، فسخّر لسانه وقلمه لمحاربة دين الإسلام.اهـ (رفع اللثام عن مخالفة القرضاوي لشريعة الإسلام) ص 10.
رد: أقول علماء الأمة في يوسف القرضاوي
الخميس مارس 10, 2011 6:37 am
4) فضيلة الشيخ المحدث العلامة حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر خبير الفرق والأحزاب والطوائف والرجال
الأستاذ الدكتور الإمام ربيع السنة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله ورعاه:
كتاب (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف): وقال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع! مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين
وأين مثل الحارث؟! فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين، كـ " القوت " لأبي طالب؟! وأين مثل " القوت " ؟! كيف لو رأى "بهجة الأسرار" لابن جهضم و"حقائق التفسير" للسلمي، لطار لبه؟! كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في "الإحياء" من الموضوعات؟! كيف لو رأى "الغنية" للشيخ عبدالقادر؟! كيف لو رأى "فصوص الحكم " و " الفتوحات المكية"؟!
بلى؟ لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة، كان قطب العارفين كصاحب "الفصوص " وابن سبعين، نسأل الله العفو والمسامحة آمين" ([21]) اهـ .
أقول (الشيخ ربيع): رحم الله الإمام الذهبي، كيف لو رأى مثل "الطبقات " للشعراني، و"جواهر المعاني " و"بلوغ الأماني في فيض أبي العباس التيجاني " لعلي بن حرازم الفاسي؟! كيف لو رأى "خزينة الأسرار" لمحمد حقي النازلي؟! كيف لو رأى " نور الأبصار" للشبلنجي؟! كيف لو رأى "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق " و"جامع كرامات الأولياء" للنبهاني ؟! كيف لو رأى " تبليغي نصاب " وأمثاله من مؤلفات أصحاب الطرق الصوفية ؟! كيف لو رأى مؤلفات غزالي هذا العصر وهي تهاجم السنة النبوية وتسخر من حملتها والمتمسكين بها من الشباب السلفي وتقذفهم بأشنع التهم وأفظع الألقاب؟! كيف لو رأى مؤلفات المودودي وما فيها من انحراف عقدي وعقلي وسلوكي؟! كيف لو رأى مصنفات القرضاوي وهي تدافع عن أهل البدع وتنتصر لها، بل تشرح أصولها، والذي ينحى منحى غزالي هذا العصر، بل هو أخطر؟! كيف لو رأى دعاة زماننا وقد أقبلوا على هذه الكتب المنحرفة، وهم يسيرون ويسيرون شبابهم وأتباعهم على مناهج الفرق المنحرفة الضالة، بل وينافحون عنها وعن قاداتها المبتدعين؟! كيف لو رأى مصنفات سعيد حوى الصوفية والسياسية المنحرفة؟! كيف لو رأى مصنفات الكوثري وتلاميذه أبي غدة وإخوانه من كبار متعصبي الصوفية والمذهبية؟! كيف لو رأى مصنفات البوطي وأمثاله من خصوم السنة وخصوم مدرسة التوحيد ومدرسة ابن تيمية؟! كيف لو رأى شباب الأمة بل شباب التوحيد وقد جهلوا منهج السلف بل جهلوا الكتاب والسنة وأقبلوا على هذه الكتب المهلكة ؟! اهـ
كتاب (جماعة واحدة)...وأما الإخوان المسلمون فيشاركونهم في هذه القضايا كلها ويزيدون عليهم بأنهم يدخل في جماعتهم الروافض والخوارج بل والنصارى.
والقول بتعدد الأديان وأخوة الأديان .
فقد دعا الدكتور الترابي ـ الحاكم الفعلي ـ في أحد المؤتمرات التي عقدت في السودان إلى تحقيق وحدة الأديان) .
وكذلك دعا حسن مكي أبرز قادة الإخوان إلى إقامة الحزب الإبراهيمي أي من اليهود والنصارى والمسلمين)
.
ويقول القرضاوي بجواز تعدد الأديان وأن الحياة تتسع لأكثر من دين بعد تمييع الخلاف بين الفرق بما فيهم الروافض على القاعدة الضالة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) هذه هي الوسطية وذكر أن معه في هذا الخط الغزالي والترابي وهويدي ويسمي هذا الاتجاه بروح الإسلام) .
وفي بيان أصدره الإخوان المسلمون يحددون موقفهم من غير المسلمين يتحدثون فيه باسم الإسلام ويتبرؤون ممن يخالفهم ويصرحون فيه بقولهم : ((والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة ، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وهم شركاء في الوطن ، وأخوة في الكفاح الوطني الطويل ، لهم كل حقوق المواطن المادي منها والمعنوي ، المدني منها والسياسي ، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية .لا يملك مسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها .
ومن قال غير ذلك أو فعل غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل))) .
كل هذا يقال باسم الإسلام مع الأسف .
ولطوائف منهم مشاركات في مؤتمرات وحدة الأديان وحوار الأديان.
فلا حول ولا قوة إلا باللَّـه .اهـ
كتاب (النقد منهج شرعي) قال عند شرح كلمات للحافظ ابن رجب في الفرق بين النصيحة والتعيير: قوله : ( ولا فرق بين من الطعن في رواة ألفاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته ومن لا تقبل وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأول شيئاً منها على غير تأويله ، وتمسك بما لا يتمسك به ، ليُحذّر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً ، ولهذا نجد في أنواع كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير وشروح الحديث والفقه واختلاف العلماء وغير ذلك ممتلئة من المناظرات ورد أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف ، من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم ولا ادعى فيه طعناً على من ردَّ عليه قوله ، ولا ذماً ولا نقصاً ، اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام ، ويسئ الأدب في العبارة فينكر عليه فحاشته وإساءته دون أصل ردِّه ومخالفته ، إقامة بالحجج الشرعية ، والأدلة المعتبرة . وسبب ذلك أن علماء الدين كلهم مجمعون على قصد إظهار الحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولأن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا).
يريد أن يقول ليس هناك فرق بين الطعن في الرواة وبين من يبين خطؤه في الدين في الفقه في الحديث في التفسير في الأصول في أي مجال ،أو عنده بدعة .
بعض الناس يقولون : هذا الجرح للرواة فقط للحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم !! نقول لهم : وعقائد المسلمين إذا دخل أناس يشوشونها ويضيعونها لا ينتقدون ؟! .
ما ننتقد الجهمية ما ننتقد الروافض وليس لهم علاقة بالرواية ن وهؤلاء جاءوا بعقائد تخالف عقائد الإسلام وتناقض عقائد الإسلام هل نسكت عنهم ؟! صوفية جاءوا بالحلول ووحدة الوجود والرقص والأناشيد والبدع والأذكار المبتدعة الضالة ، وهم ليسوا رواة ولكن يجب أن ننتقدهم .
وسُئِل القرضاوي عن الأشاعرة هل هم من أهل السنة ؟ فانفجر كالبركان : ( يقولون عن الأشاعرة أنهم ليسوا من أهل السنة ! إلى أين نذهب ؟! الأشاعرة ملأوا الدنيا ! الجامعات في الدنيا كلها أشعرية تقريباً ، الأزهر الذي خدم الإسلام من ألف سنة ، الزيتونة ، القرويين ، ديوبند ، كلهم أشاعرة ).
لا أدري ما سبب هذا ؟! ولعلهم شباب سلفيون يريدون أن يغسلوا أدمغتهم وما وسع هؤلاء المساكين إلا الاستخذاء والاستسلام أمام هذا الانفجار البركاني ، لا يسعهم إلا الاستسلام ماذا يقولون ؟! .الأشاعرة الآن اعتقادهم اعتقاد الجهمية في تعطيل صفات الله تبارك وتعالى لهذا ألَّف شيخ الإسلام ابن تيمية في الردود عليهم كتباً كثيرة ومنها تلبيسات الجهمية . من هم هؤلاء الجهمية الذين عناهم ابن تيمية ؟؟! إنما هم الأشاعرة عنده : الرازي وأمثاله . حينما يذكر المناظرة التي جرت بينه وبين الأشاعرة في عهده يقول : قال الجهمية قال الجهمية وفيما قرره عن الأشاعرة أنهم جهمية ذكرهم في فروع الجهمية ذكر المعتزلة من فروع الجهمية وذكر الأشاعرة من فروع الجهمية ثم قال عن الأشاعرة : (من كان منهم على الإبانة التي ألفها أبو الحسن الأشعري في آخر حياته ولم يقل بخلافها فمن قال بما في هذه الإبانة فهو من أهل السنة شريطة ألا ينتسب إلى الأشعري لما في الانتساب من الضرر والتغرير بالناس)
فكان أكثر انتقاد السلف للجهمية إنما هو في تعطيلهم علو الله تبارك وتعالى يقولون في هذه القضية إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ولا ولا .. ، فيردون بذلك مئات النصوص في القرآن والسنة ، أو يقولون : إن الله في كل مكان .
يقول عبد الله بن المبارك : (إننا نستطيع أن نحكي كلام اليهود والنصارى وغيرهم ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية ) ، نعم مثل هذا الكلام : الله لا فوق ولا تحت أو إن الله في كل مكان مع تعطيل هذه الصفة العظيمة وتحريف النصوص التي وردت بها وما أكثرها في القرآن والسنة.
فهذه التحفظات والاحتياطات والوصايا كلها إذا تكلمنا في أئمة الهدى نتكلم معهم بأدب وباحترام وبإخلاص لله تبارك وتعالى ولا يجوز أن نحكي كلامهم بقصد الذمِّ والتشهير والطعن فيهم فإن هذا لا يجوز أبداً ، لكن أهل الباطل وأهل البدع تبيِّن مخازيهم ولا تكون هذه الاحتياطات وكذلك الجهلة المتشبهين بأهل العلم وليسول بعلماء لا بد من كشف عوارهم وبيان جهلهم وضلالهم .اهـ
رسالة: (نقد كتاب الثقافة الإسلامية) قال حفظه الله تعالى:
20) وأخيراً أكدوا مضامين هذا الكتاب بالإحالة إلى مصادر تزيد الطلاب ضلالاً وتعلقاً بأهل المنهج الذين يريدون ربط شباب الأمة بهم وبعقائدهم ومناهجهم الفاسدة وهاكم المصادر المحال عليها (ص:266):
• العقيدة الإسلامية وأسسها عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني.
• عقيدة المسلم محمد الغزالي.
• العقائد الإسلامية سيد سابق.
• تعريف عام بدين الإسلام على الطنطاوي.
• نظام الإسلام العقيدة والعبادة محمد المبارك.
• الإسلام يتحدى وحيد الدين خان.
• الله، الرسول، الإسلام سعيد حوا.
• العبادة في الإسلام يوسف القرضاوي.
• خلق المسلم محمد الغزالي.
• الأخلاق أحمد أمين.
• محاضرات في الثقافة الإسلامية أحمد محمد جمال.اهـ
كتاب (حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن):
= ب- لماذا لم تبين لنا هذه الخلافات الكثيرة ولماذا تتعمد دائماً الإجمال وهو من أساليب مكرة السياسية وأساليب أهل البدع أليسوا ينادون بالديمقراطية الكافرة ويعتبرونها من الإسلام بل القرضاوي يعتبرها روح الإسلام ألم تتضمن هذه الديمقراطية والانتخابات المنبثقة عنها الكثير والكثير من المفاسد.اهـ
تفريغ لإجابة للشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – على سؤال حول الأوضاع في أفغانستان، في جلسة في رمضان 7/رمضان/1422هـ قام على تفريغها الشيخ أبو عبدالله المدني:
...أعيد لكم مرة أخرى الآن السب والشتم والاتهام للسلفيين الذين لا دخل لهم في هذه المشاكل، السلفيون ما لهم دخل، هذه مشاكلكم أنتم، أنتم الذين جلبتم الدمار والهلاك على الأمة ليس السلفيون، و الله السلفيون لا يريدون لكم وللأمة إلا كل خير ، طيب القرضاوي لما أفتى بقتال المسلمين مع الأمريكان للبرهنة على ولائهم لأمريكا ووطنيتهم، وتبنّي بعض المراكز الأخوانية في أمريكا هذه الفتوى ماذا قالوا؟؟؟ السلفيون ما قالوا بهذا الكلام وبرأهم الله من هذا الباطل، والمنظمات الأخوانية في العالم الذين يصلون في الكنائس مع اليهود والنصارى ويؤيدون أمريكا والتحالفات هذه أين الكلام عليهم، السلفيون في العالم ما يفعلون ما يفعله الأخوان المسلمون، فما هو الداعي ما هي الأسباب للحرب الموجهة ضد السلفيين أكثر من توجيهها ضد أمريكا ودول الغرب؟!! إنه المكر والكيد والتلاعب بالعقول مع الأسف الشديد أكتفي بهذا القدر يا أخوة.اهـ
كتاب: (مآخذ منهجية على الشيخ سفر الحوالي)
وللغزالي والسباعي والقرضاوي والترابي وفتحي يكن وسيد قطب والتلمساني وأبي النصر عبارات وكتابات معروفة واضحة توجب على كل مسلم ناصح فضحها وكشف عوارها .اهـ
الأستاذ الدكتور الإمام ربيع السنة ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله ورعاه:
كتاب (منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف): وقال الذهبي: "قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي: شهدت أبا زرعة - وقد سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه- فقال للسائل: إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر، فإنك تجد فيه ما يغنيك. قيل له: في هذه الكتب عبرة. فقال: من لم يكن له في كتاب الله عبرة، فليس له في هذه الكتب عبرة، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس؟! ما أسرع الناس إلى البدع! مات الحارث سنة ثلاث وأربعين ومائتين
وأين مثل الحارث؟! فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين، كـ " القوت " لأبي طالب؟! وأين مثل " القوت " ؟! كيف لو رأى "بهجة الأسرار" لابن جهضم و"حقائق التفسير" للسلمي، لطار لبه؟! كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في "الإحياء" من الموضوعات؟! كيف لو رأى "الغنية" للشيخ عبدالقادر؟! كيف لو رأى "فصوص الحكم " و " الفتوحات المكية"؟!
بلى؟ لما كان الحارث لسان القوم في ذاك العصر، كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة، كان قطب العارفين كصاحب "الفصوص " وابن سبعين، نسأل الله العفو والمسامحة آمين" ([21]) اهـ .
أقول (الشيخ ربيع): رحم الله الإمام الذهبي، كيف لو رأى مثل "الطبقات " للشعراني، و"جواهر المعاني " و"بلوغ الأماني في فيض أبي العباس التيجاني " لعلي بن حرازم الفاسي؟! كيف لو رأى "خزينة الأسرار" لمحمد حقي النازلي؟! كيف لو رأى " نور الأبصار" للشبلنجي؟! كيف لو رأى "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق " و"جامع كرامات الأولياء" للنبهاني ؟! كيف لو رأى " تبليغي نصاب " وأمثاله من مؤلفات أصحاب الطرق الصوفية ؟! كيف لو رأى مؤلفات غزالي هذا العصر وهي تهاجم السنة النبوية وتسخر من حملتها والمتمسكين بها من الشباب السلفي وتقذفهم بأشنع التهم وأفظع الألقاب؟! كيف لو رأى مؤلفات المودودي وما فيها من انحراف عقدي وعقلي وسلوكي؟! كيف لو رأى مصنفات القرضاوي وهي تدافع عن أهل البدع وتنتصر لها، بل تشرح أصولها، والذي ينحى منحى غزالي هذا العصر، بل هو أخطر؟! كيف لو رأى دعاة زماننا وقد أقبلوا على هذه الكتب المنحرفة، وهم يسيرون ويسيرون شبابهم وأتباعهم على مناهج الفرق المنحرفة الضالة، بل وينافحون عنها وعن قاداتها المبتدعين؟! كيف لو رأى مصنفات سعيد حوى الصوفية والسياسية المنحرفة؟! كيف لو رأى مصنفات الكوثري وتلاميذه أبي غدة وإخوانه من كبار متعصبي الصوفية والمذهبية؟! كيف لو رأى مصنفات البوطي وأمثاله من خصوم السنة وخصوم مدرسة التوحيد ومدرسة ابن تيمية؟! كيف لو رأى شباب الأمة بل شباب التوحيد وقد جهلوا منهج السلف بل جهلوا الكتاب والسنة وأقبلوا على هذه الكتب المهلكة ؟! اهـ
كتاب (جماعة واحدة)...وأما الإخوان المسلمون فيشاركونهم في هذه القضايا كلها ويزيدون عليهم بأنهم يدخل في جماعتهم الروافض والخوارج بل والنصارى.
والقول بتعدد الأديان وأخوة الأديان .
فقد دعا الدكتور الترابي ـ الحاكم الفعلي ـ في أحد المؤتمرات التي عقدت في السودان إلى تحقيق وحدة الأديان) .
وكذلك دعا حسن مكي أبرز قادة الإخوان إلى إقامة الحزب الإبراهيمي أي من اليهود والنصارى والمسلمين)
.
ويقول القرضاوي بجواز تعدد الأديان وأن الحياة تتسع لأكثر من دين بعد تمييع الخلاف بين الفرق بما فيهم الروافض على القاعدة الضالة (نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) هذه هي الوسطية وذكر أن معه في هذا الخط الغزالي والترابي وهويدي ويسمي هذا الاتجاه بروح الإسلام) .
وفي بيان أصدره الإخوان المسلمون يحددون موقفهم من غير المسلمين يتحدثون فيه باسم الإسلام ويتبرؤون ممن يخالفهم ويصرحون فيه بقولهم : ((والإخوان المسلمون يرون الناس جميعاً حملة خير ومؤهلين لحمل الأمانة ، وموقفنا من إخواننا المسيحيين في مصر والعالم العربي موقف واضح وقديم ومعروف ، لهم مالنا وعليهم ما علينا ، وهم شركاء في الوطن ، وأخوة في الكفاح الوطني الطويل ، لهم كل حقوق المواطن المادي منها والمعنوي ، المدني منها والسياسي ، والبر بهم والتعاون معهم على الخير فرائض إسلامية .لا يملك مسلم أن يستخف بها أو يتهاون في أخذ نفسه بأحكامها .
ومن قال غير ذلك أو فعل غير ذلك فنحن براء منه ومما يقول ويفعل))) .
كل هذا يقال باسم الإسلام مع الأسف .
ولطوائف منهم مشاركات في مؤتمرات وحدة الأديان وحوار الأديان.
فلا حول ولا قوة إلا باللَّـه .اهـ
كتاب (النقد منهج شرعي) قال عند شرح كلمات للحافظ ابن رجب في الفرق بين النصيحة والتعيير: قوله : ( ولا فرق بين من الطعن في رواة ألفاظ الحديث ولا التمييز بين من تقبل روايته ومن لا تقبل وبين تبيين خطأ من أخطأ في فهم معاني الكتاب والسنة وتأول شيئاً منها على غير تأويله ، وتمسك بما لا يتمسك به ، ليُحذّر من الاقتداء به فيما أخطأ فيه ، وقد أجمع العلماء على جواز ذلك أيضاً ، ولهذا نجد في أنواع كتبهم المصنفة في أنواع العلوم الشرعية من التفسير وشروح الحديث والفقه واختلاف العلماء وغير ذلك ممتلئة من المناظرات ورد أقوال من تضعف أقواله من أئمة السلف والخلف ، من الصحابة والتابعين ومن بعدهم . ولم يترك ذلك أحد من أهل العلم ولا ادعى فيه طعناً على من ردَّ عليه قوله ، ولا ذماً ولا نقصاً ، اللهم إلا أن يكون المصنف ممن يفحش في الكلام ، ويسئ الأدب في العبارة فينكر عليه فحاشته وإساءته دون أصل ردِّه ومخالفته ، إقامة بالحجج الشرعية ، والأدلة المعتبرة . وسبب ذلك أن علماء الدين كلهم مجمعون على قصد إظهار الحق الذي بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولأن يكون الدين كله لله ، وأن تكون كلمة الله هي العليا).
يريد أن يقول ليس هناك فرق بين الطعن في الرواة وبين من يبين خطؤه في الدين في الفقه في الحديث في التفسير في الأصول في أي مجال ،أو عنده بدعة .
بعض الناس يقولون : هذا الجرح للرواة فقط للحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم !! نقول لهم : وعقائد المسلمين إذا دخل أناس يشوشونها ويضيعونها لا ينتقدون ؟! .
ما ننتقد الجهمية ما ننتقد الروافض وليس لهم علاقة بالرواية ن وهؤلاء جاءوا بعقائد تخالف عقائد الإسلام وتناقض عقائد الإسلام هل نسكت عنهم ؟! صوفية جاءوا بالحلول ووحدة الوجود والرقص والأناشيد والبدع والأذكار المبتدعة الضالة ، وهم ليسوا رواة ولكن يجب أن ننتقدهم .
وسُئِل القرضاوي عن الأشاعرة هل هم من أهل السنة ؟ فانفجر كالبركان : ( يقولون عن الأشاعرة أنهم ليسوا من أهل السنة ! إلى أين نذهب ؟! الأشاعرة ملأوا الدنيا ! الجامعات في الدنيا كلها أشعرية تقريباً ، الأزهر الذي خدم الإسلام من ألف سنة ، الزيتونة ، القرويين ، ديوبند ، كلهم أشاعرة ).
لا أدري ما سبب هذا ؟! ولعلهم شباب سلفيون يريدون أن يغسلوا أدمغتهم وما وسع هؤلاء المساكين إلا الاستخذاء والاستسلام أمام هذا الانفجار البركاني ، لا يسعهم إلا الاستسلام ماذا يقولون ؟! .الأشاعرة الآن اعتقادهم اعتقاد الجهمية في تعطيل صفات الله تبارك وتعالى لهذا ألَّف شيخ الإسلام ابن تيمية في الردود عليهم كتباً كثيرة ومنها تلبيسات الجهمية . من هم هؤلاء الجهمية الذين عناهم ابن تيمية ؟؟! إنما هم الأشاعرة عنده : الرازي وأمثاله . حينما يذكر المناظرة التي جرت بينه وبين الأشاعرة في عهده يقول : قال الجهمية قال الجهمية وفيما قرره عن الأشاعرة أنهم جهمية ذكرهم في فروع الجهمية ذكر المعتزلة من فروع الجهمية وذكر الأشاعرة من فروع الجهمية ثم قال عن الأشاعرة : (من كان منهم على الإبانة التي ألفها أبو الحسن الأشعري في آخر حياته ولم يقل بخلافها فمن قال بما في هذه الإبانة فهو من أهل السنة شريطة ألا ينتسب إلى الأشعري لما في الانتساب من الضرر والتغرير بالناس)
فكان أكثر انتقاد السلف للجهمية إنما هو في تعطيلهم علو الله تبارك وتعالى يقولون في هذه القضية إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ولا فوق ولا تحت ولا ولا .. ، فيردون بذلك مئات النصوص في القرآن والسنة ، أو يقولون : إن الله في كل مكان .
يقول عبد الله بن المبارك : (إننا نستطيع أن نحكي كلام اليهود والنصارى وغيرهم ولا نستطيع أن نحكي كلام الجهمية ) ، نعم مثل هذا الكلام : الله لا فوق ولا تحت أو إن الله في كل مكان مع تعطيل هذه الصفة العظيمة وتحريف النصوص التي وردت بها وما أكثرها في القرآن والسنة.
فهذه التحفظات والاحتياطات والوصايا كلها إذا تكلمنا في أئمة الهدى نتكلم معهم بأدب وباحترام وبإخلاص لله تبارك وتعالى ولا يجوز أن نحكي كلامهم بقصد الذمِّ والتشهير والطعن فيهم فإن هذا لا يجوز أبداً ، لكن أهل الباطل وأهل البدع تبيِّن مخازيهم ولا تكون هذه الاحتياطات وكذلك الجهلة المتشبهين بأهل العلم وليسول بعلماء لا بد من كشف عوارهم وبيان جهلهم وضلالهم .اهـ
رسالة: (نقد كتاب الثقافة الإسلامية) قال حفظه الله تعالى:
20) وأخيراً أكدوا مضامين هذا الكتاب بالإحالة إلى مصادر تزيد الطلاب ضلالاً وتعلقاً بأهل المنهج الذين يريدون ربط شباب الأمة بهم وبعقائدهم ومناهجهم الفاسدة وهاكم المصادر المحال عليها (ص:266):
• العقيدة الإسلامية وأسسها عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني.
• عقيدة المسلم محمد الغزالي.
• العقائد الإسلامية سيد سابق.
• تعريف عام بدين الإسلام على الطنطاوي.
• نظام الإسلام العقيدة والعبادة محمد المبارك.
• الإسلام يتحدى وحيد الدين خان.
• الله، الرسول، الإسلام سعيد حوا.
• العبادة في الإسلام يوسف القرضاوي.
• خلق المسلم محمد الغزالي.
• الأخلاق أحمد أمين.
• محاضرات في الثقافة الإسلامية أحمد محمد جمال.اهـ
كتاب (حقيقة المنهج الواسع عند أبي الحسن):
= ب- لماذا لم تبين لنا هذه الخلافات الكثيرة ولماذا تتعمد دائماً الإجمال وهو من أساليب مكرة السياسية وأساليب أهل البدع أليسوا ينادون بالديمقراطية الكافرة ويعتبرونها من الإسلام بل القرضاوي يعتبرها روح الإسلام ألم تتضمن هذه الديمقراطية والانتخابات المنبثقة عنها الكثير والكثير من المفاسد.اهـ
تفريغ لإجابة للشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – على سؤال حول الأوضاع في أفغانستان، في جلسة في رمضان 7/رمضان/1422هـ قام على تفريغها الشيخ أبو عبدالله المدني:
...أعيد لكم مرة أخرى الآن السب والشتم والاتهام للسلفيين الذين لا دخل لهم في هذه المشاكل، السلفيون ما لهم دخل، هذه مشاكلكم أنتم، أنتم الذين جلبتم الدمار والهلاك على الأمة ليس السلفيون، و الله السلفيون لا يريدون لكم وللأمة إلا كل خير ، طيب القرضاوي لما أفتى بقتال المسلمين مع الأمريكان للبرهنة على ولائهم لأمريكا ووطنيتهم، وتبنّي بعض المراكز الأخوانية في أمريكا هذه الفتوى ماذا قالوا؟؟؟ السلفيون ما قالوا بهذا الكلام وبرأهم الله من هذا الباطل، والمنظمات الأخوانية في العالم الذين يصلون في الكنائس مع اليهود والنصارى ويؤيدون أمريكا والتحالفات هذه أين الكلام عليهم، السلفيون في العالم ما يفعلون ما يفعله الأخوان المسلمون، فما هو الداعي ما هي الأسباب للحرب الموجهة ضد السلفيين أكثر من توجيهها ضد أمريكا ودول الغرب؟!! إنه المكر والكيد والتلاعب بالعقول مع الأسف الشديد أكتفي بهذا القدر يا أخوة.اهـ
كتاب: (مآخذ منهجية على الشيخ سفر الحوالي)
وللغزالي والسباعي والقرضاوي والترابي وفتحي يكن وسيد قطب والتلمساني وأبي النصر عبارات وكتابات معروفة واضحة توجب على كل مسلم ناصح فضحها وكشف عوارها .اهـ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى