رام الله -العهد- ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على القيادة الفلسطينية بهدف ثنيها عن مواصلة تقديم مشروع قرار إدانة ووقف الاستيطان في الأرض
الجمعة فبراير 18, 2011 3:12 pm
الرياض - العهد - حذر الأمير طلال بن عبد العزيز أحد الاعضاء البارزين في العائلة المالكة السعودية من مغبة انتقال الاحتجاجات إلى بلاده إذا لم تشهد الاصلاحات الضرورية.
وقال في مقابلة مع برنامج 'في الصميم' الذي بثته هيئة الاذاعة البريطانية (البي بي سي) الليلة الماضية إنه 'ما لم تحل المشاكل التي تواجهها العربية السعودية فإن ما حدث ويحدث في بلدان عربية اخرى بما فيها البحرين المتاخمة يمكن ان ينتقل إلى السعودية بل وأسوأ من ذلك'. مؤكدا –'عندما تحرم الشعب من حقوقه سيثور'.
وأضاف في المقابلة أن الإصلاحات التي ينادي بها هي من قبيل 'تطوير مجلس الشورى واجراء انتخابات وتطبيق حقوق الإنسان وحقوق المرأة'، مضيفا أنها نفس الأمور التي يؤمن بها ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز. وأكد الامير طلال ان الوحيد في الأسرة الحاكمة الذي يؤمن بهذه الإصلاحات وقادر على تنفيذها هو الملك عبد الله مؤكدا ان الآخرين لا يرغبون بهذه الاصلاحات قائلا: الملك هو القادر على ضمان تنفيذ الاصلاحات لأنه محبوب من الشعب وان لم يفعلها الآن فالوضع سيكون خطيرا وربما نصبح مثل الدول العربية الاخرى وربما اسوأ.
واشار الامير طلال الى ان المؤسسة الدينية لن تعارض اي قرارات بالاصلاحات فيما يتعلق بحقوق الانسان والمرأة في السعودية.
واعرب الأمير طلال عن تأييده لتطبيق الملكية الدستورية في السعودية 'ولكن ليس على الطراز الغربي بل على غرار ما طبق في دول مثل الكويت والبحرين والأردن'. وشكك الامير في امكانية نجاح تأسيس حزب الامة الاسلامي ما دام لا يوجد قانون للاحزاب في السعودية.
وتعقيبا على موضوع المخصصات المالية للأمراء السعوديين المقتطعة من الإيرادات الحكومية طالب الامير طلال بإنشاء صندوق استثماري يتم من خلال مساعدة من يحتاج المساعدة من هؤلاء الأمراء.
وقلل الأمير طلال من أهمية دور الدعم الأمريكي في الإبقاء على حلفاء أمريكا في المنطقة كما حدث مع الرئيسين السابقين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي .
وحول امكانية ان تخذل الولايات المتحدة العائلة المالكة كما فعلت مع مبارك قال الامير ان المهم هو خذلان الداخل لا الخارج. وفي اشارة واضحة لموقفه مما حصل في مصر قال الامير ان مبارك لم يكن صديقه وان المهم هو ان لا نخسر الشعب المصري.
ومن المعورف ان الأمير طلال سبق له مغادرة السعودية لمعارضته اسلوب الحكم في بداية سبيعينات القرن الماضي وأقام في مصر لسنوات عديدة ،قبل أن يعود قبل سنوات الى الرياض.
- لؤلؤة القلوبصقر ماسي
- عدد المشاركات : 7773
العمر : 29
أوسمة التميز :
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
رسالتي : ليًسٌٍُ غٌَرٍوٍرٍآً أوٍٍ كُبٌٍــرٍيًآء
بٌٍٍل شٌٍُمٌٍَوٍخٍُآ بٌٍآٍلذَآتًُ َفٍأنٍآ شٌٍُآمٌٍَخٍُهُ بٌٍأخٍٍُلآًقٌٍيً وًٍقٌٍيًمٌٍَيً
ٍليًسٌٍُ َفًٍقٌٍطٌٍُ بٌٍجًُمٌٍَآٍليً وٍنٍعُوٍمٌٍَتًُيً بٌٍٍل أنٍآ هُكُذَآ وٍسٌٍُأضٍٍُِل هُكُذَآ
مٌٍَآ أجًُمٌٍٍَل أنٍ أكُوٍنٍ أنٍآ .. ٍلآ أنٍآ أكُوٍنٍ غٌَيًــرٍيً ..!
رد: رام الله -العهد- ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على القيادة الفلسطينية بهدف ثنيها عن مواصلة تقديم مشروع قرار إدانة ووقف الاستيطان في الأرض
الجمعة فبراير 18, 2011 4:49 pm
رد: رام الله -العهد- ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على القيادة الفلسطينية بهدف ثنيها عن مواصلة تقديم مشروع قرار إدانة ووقف الاستيطان في الأرض
الجمعة فبراير 18, 2011 11:35 pm
رد: رام الله -العهد- ادانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الضغوط التي تمارسها الإدارة الأميركية على القيادة الفلسطينية بهدف ثنيها عن مواصلة تقديم مشروع قرار إدانة ووقف الاستيطان في الأرض
الأربعاء يونيو 15, 2011 1:03 am
- 'الشعبية' تدين الضغوط الأميركية لمنع تقديم مشروع قرار إدانة الاستيطان
- كلينتون ترفض مشروع قرار يدين اسرئيل على خلفية الاستيطان
- الإدارة الأميركية تؤكد أهمية استمرار تقديم المساعدات المالية للسلطة
- د. مجدلاني: القيادة الفلسطينية ترفض الابتزاز وتتمسك بالمصالح العليا لشعبنا والرئيس محمود عباس من القيادات القليلة في المنطقة التي قالت 'لا' للإدارة الأميركية
- قرار فتحه اتخذ لدعم المصالحة وبالتشاور مع القيادة الفلسطينية سفارة مصر في رام الله ستتولى تسهيل منح التأشيرة للذكور من 18 وحتى أربعين عاماً
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى