مسئول إسرائيلي يطالب باحتلال محور فيلادلفيا بعد التطورات الأخيرة بمصر

تل ابيب – العهد - قال افريم سنية وهو مسئول إسرائيلي شغل منصب نائب وزير الجيش في العام 2007 ان مصر لن تواصل سياسية مبارك اتجاه إسرائيل بعد الثورة الشعبية التي حصلت فيها وما زالت حتى اللحظة.



وأوضح في مقال له نشر على صحيفة يديعوت احرانوت اليوم الأربعاء ان فصائل المعارضة المصرية سيكون لها تأثير حقيقي على علاقات السلطة بدولة إسرائيل وان الموقف من الفصائل في غزة سيعتدل فيما ان مظاهر التطبيع في العلاقات مع اسرائيل ستنتهي او ستكون في خطر وان فكرة ان إسرائيل خطر استراتيجي ستتعزز.



وأكد ان هذه الوضع يستدعى من إسرائيل القيام بخمس خطوات على المدى القريب وهي بحسب سنيه:-



الاولي: يتعين على اسرائيل ان تحتل محور فيلادلفيا الا وهو الحدود بين مصر وقطاع غزة منعا لتعاظم قوة الفصائل الفلسطينية في غزة والذي بات منذ اليوم لا يحتمل (..) مبينا ان ثمن السيطرة على هذا المحور أدنى من الثمن الذي ستدفعه اسرئايل في التصدي المستقبلي المحتم مع الفصائل في غزة بعد ان تكون قد تعززت بوسائل قتالية متطورة وبمرشدين من ايران.



الثانية:يجب بناء الجيش الاسرائيلي ليس على أساس الافتراض الذي كان سائداً منذ ثلاثين سنة وان مصر لم تعد عدواً عسكريا فيما يدور الحديث اساسا على بناء فرق احتياط تخلى عنها الجيش الإسرائيلي في أعقاب اتفاق السلام مع مصر، ولكن يدور الحديث ايضا عن التزود المتسارع بمنظومات حديثة.





الثالثة: حث بناء الجدار على الحدود مع مصر لانه يمكن الاعتماد بقدر أقل بكثير على التعاون مع الجيش المصري في منع التسلل من شبة جزيرة سيناء.



الرابعة:زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي من آبار الغاز من المياه الاسرائيلية لان توقيف توريد الغاز من مصر الذي هو مهم في نظر المعارضة المصرية هناك من شأنه ان يكون من التعابير الأولية عن السياسية الجديدة.



الخامسة بحسب افريم سنيه والتي قال عنها في مقاله انها الأكثر جوهرية فانه يجب تعزيز محور الاعتدال المتبقي في الشرق الأوسط وهما المحور الأردني والفلسطيني والإسرائيلي لانه عندما يحتل تنظيم حزب الله لبنان وتكون مصر معلقة بالمجهول والولايات المتحدة تخرج من العراق فأن على اسرائيل ان تقتصر الجبهات المفجر للنزاع الاسرائيلي العربي واذا لم تنتهى باتفاق مع الفلسطينيين فان اسرائيل محكوم عليها بالعزلة الدولة في وضع اقليمي تحتاح فيه جدا الي اصدقاء .