ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
الثلاثاء فبراير 01, 2011 2:36 pm
ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
رجل يقول: إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر، وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر. مثال ذلك: في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟
س. ف. القاهرة
الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم، أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده، وأجمعت عليه الأمة، ليس لأحد الاعتراض عليه ولا تغييره. لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى قيام الساعة، ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والأخوة للأبوين وللأب؛ لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه الكريم، وأجمع عليه علماء المسلمين.
فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان، ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر. وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرا. لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى إجماع الأمة.
وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا عن الإسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه))، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر.
الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
رجل يقول: إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر، وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر. مثال ذلك: في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟
س. ف. القاهرة
الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم، أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده، وأجمعت عليه الأمة، ليس لأحد الاعتراض عليه ولا تغييره. لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى قيام الساعة، ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والأخوة للأبوين وللأب؛ لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه الكريم، وأجمع عليه علماء المسلمين.
فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان، ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر. وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرا. لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى إجماع الأمة.
وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا عن الإسلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه))، نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر.
الشيخ العلامه عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس.
رد: ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
الثلاثاء فبراير 01, 2011 9:05 pm
جزاك الله خيرا
رد: ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
الأربعاء فبراير 02, 2011 6:40 am
ابو احمد كتب:جزاك الله خيرا
رد: ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
الأربعاء فبراير 02, 2011 6:41 am
ابو علاء كتب:
- nour_0011صقر نشيط جداً
- عدد المشاركات : 230
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
رد: ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
الثلاثاء فبراير 08, 2011 6:29 am
- نور المنتدىصقر نشيط
- عدد المشاركات : 184
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 24/04/2009
رد: ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
الثلاثاء فبراير 08, 2011 6:49 am
- ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده الامام ابن باز
- الأعمال التي يعملها الإنسان هي من إرادة الله
- القصيدة التي أبكت النبي صلي الله عليه وسلم
- القصيدة التي أبكت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
- ما معنى قول الله تعالى في سورة التوبة (إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى